عرض مشاركة واحدة
قديم Apr-20-2007, 10:28 PM   المشاركة1
المعلومات

ابـوعبدالرحمن
مكتبي قدير

ابـوعبدالرحمن غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 2494
تاريخ التسجيل: Jan 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 789
بمعدل : 0.10 يومياً


قلم أجمل ماقيل في وصف الكتاب

مصادر الثقافة
الثقافة هي التي تصنع الإنسان ، ومصادر الثقافة عديدة ومتنوعة ، لكن لا شك أن الكتاب أقدم وأقوى هذه المصادر ، إن الكتاب المدرسي وحده لا يكفى ليخرج لنا إنساناً مثقفاً ، لكنه الوسيلة التي تضع أقدامنا على أول طريق المعرفة ، لينطلق الإنسان بعد ذلك إلى آفاق ليست لها حدود ، عن الكتب تتنوع حسب موضوعاتها ، وكلما تنوعت قراءة الإنسان كلما ازدادت ثقافته واتسعت مداركه ، والمدركون لأهمية الكتب يسارعون باقتنائها والحفاظ عليها بتغليفها وحفظها في المكتبات وعدم تمزيقها أو تشويهها بالكتابة عليها حتى يجدوها وقت الحاجة إليها ، أنها الأمل في بناء حياة سليمة ومجتمع أفضل .

العالم بين دفتي كتاب
ما أطيب الوقت الذي تمضية في القراءة وما أجمل الساعات التي يمضيها الإنسان في الإطلاع على ذخائر العقل وكنوز المعرفة ، فتنمو معلوماته وتتسع ثقافته ،ولا سبيل إلى ذلك إلا بتقوية الصلة بالكتاب واتخاذه رفيقاً لا يفارقه . فإذا استطاع الإنسان أن ينظم أوقات القراءة ويروض نفسه على القراءة والبحث فإنه بذلك يعيش في متعة لا تعادلها متعة ، ولذة تصغر أمامها كل أمور الحياة .

الكتاب
مصدر إشعاع ثقافي وحضاري ، انه النافذة التي نطل من خلالها على دائرة الفنون والعلوم والثقافات ، ومن ثم كان خير جليس في الزمان كتاب لا يمل القارئ منه بل يلح في الاستزادة حتى تتسع آفاقه ومداركه ، ولعمري كم يسعد الإنسان وهو يقضي أوقات فراغه بين الكتب حيث المتعة التي لا تضارعها متعة حيث تأخذه إلى طريق المعرفة والثقافة يهتدي بهدي الأفكار الجيدة التي تجلب له النفع أو تدرأ عنه الضرر ، ولا أكون مبالغا إذا تسنى لي القول أنه احد الأسلحة الفعالة التي تجعل الإنسان يواكب مسيرة التقدم العلمي وإفرازاته ومعطياته . فلنحرص دائماً على أن نفتح عقولنا وقلوبنا للكتب ونعيش في ثناياها .
ساعة في المكتبة مع كتاب
ما أجمل هذا المكان الجليل الذي يصلنا بعقول ونفوس وتجارب أناس كثيرين في مختلف البقاع والأزمان ، والجمل منه أن يدرك المرء قيمته فيحرص على أن ينهل من المفيد فيه ما استطاع ، أيها الكتاب العزيز : لله ما أجمل ألفاظك على مسامعي ، وما أقوى تأثيرك على قلبي وعواطفي وما أسعدني حين أتصفحك ، وما أشقاني عندما أبتعد عن قراءتك ، عن شوقي إلى فيض علمك لهو شوق عظيم ، نغماتك عندي أسمى من هديل الحمام ، وأطرب من تغريد البلابل ، وألطف من خفيف الأشجار ، وأرق من نسائم الأسحار ، وأنعم من خرير الماء ، وأحسن من مناجاة الأطفال ، وأسرع امتزاجاً بالنفوس واستيلاءً على العقول ، وأخذا بمجامع القلوب ، فلو امتد وصفى لك لعجزت الكلمات فيك مدحاً فدمتا لي من رفيق .


ودمتم بوووود












التوقيع
إلهي : أنا الفقيرُإليكَ في غِنايَ فكيف لاأكونُ فقيراً إليكَ في فقري . وأناالجَهول إليكَ في عِلمي فكيف لا أكونُ جَهولاً إليكَ في جَهلي . فلا تَغْضَب عَليَّ . لَسْتُ أَقوَى لِغَضَبِكَ . ولا تَسْخَط عَليَّ . فََلَسْتُ أَقوَى لِسَخَطِكَ واجْعَلْني عَبْداً طَائِعاً وأكرمْني
  رد مع اقتباس