عرض مشاركة واحدة
قديم Sep-26-2009, 07:48 AM   المشاركة1
المعلومات

moshira elyoussefy
مكتبي جديد

moshira elyoussefy غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 73194
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: مصـــر
المشاركات: 7
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي المخطوطات بالمكتبات الخاصة المحفوظة بدار الكتب المصرية

المخطوطات بالمكتبات الخاصة
المحفوظة بدار الكتب المصرية

شهدت دار الكتب المصرية خلال الفترة من سنة 1915 إلى 1956 إضافة مكتبات خاصة لها - إلى جانب ما ضُم إليها من مكتبة مصطفى فاضل باشا منذ أواخر القرن التاسع عشر بعد وفاته في سنة 1876، ومكتبة قدري باشا في القانون سنة 1888، ومكتبة خليل نبراوي في التاريخ والحملة الفرنسية على مصر،ومجموعة مسيو جولتشف في اللغة المصرية القديمة وآدابها - أثرت رصيد دار الكتب من المطبوعات العربية والشرقية والأجنبية، والمخطوطات، ومن هذه المكتبات النفيسة:
* مكتبة قولة: التي أنشأها محمد علي باشا بمدينة قولة مسقط رأسه، وأُضيفت إلى دار الكتب في سنة 1929، وتشمل 35 ألف مجلد بين مخطوط ومطبوع، ويبلغ عدد مخطوطاتها 3440 مجلداً.
* مكتبة الإمام محمد عبده: وعدد مخطوطاتها 108 مجلدات.
* مكتبة خايل أغا: وبها 1500 مجلد بين مخطوط ومطبوع، ويبلغ عدد مخطوطاتها 686 مجلداً، وهي التى أمر الملك فؤاد بضمها إلى دار الكتب في سنة 1939.
* مكتبة إبراهيم حليم باشا: وهي التى أمر الملك فؤاد بتوزيعها بين المعاهد العلمية، فكان نصيب دار الكتب مها 1607 مجلدات بين مطبوع ومخطوط، ويبلغ عدد مخطوطاتها 641 مجلداً.
* مكتبة أحمد طلعت بك: وقد خص الدار منها 30 ألف مجلد بين مخطوط ومطبوع باللغات العربية، والشرقية، والأجنبية، ويبلغ عدد مخطوطاتها 9549 مجلدً، وبها من المصاحف والمُرقعات ما يمتاز بنسبته لأشهر الخطاطين، وقد ضُمت إلى دار الكتب في سنة 1929.
* الخزانة الزكية: التي جمعها أحمد زكي باشا (المُلقب بشيخ العروبة). وكان قد أوقفها للدولة ومعها قطعة أرض في المنيرة تبلغ 1500 متراً لبناء دار كتب تمنى أن تكون الثانية وتحمل اسمه. وتنقلت هذه المكتبة من مكان إلى مكان، فكانت أول الأمر بمنزل أحمد زكي باشا خلف سراي عابدين، حتى خصص لها مجلس النظار مكاناً فى دار الكتب بباب الخلق (موقع باب المطبعة الشمالي). ثم أوقفها وقدمها هدية للأوقاف - خشية أن تضمها وزارة المعارف إلى إحدى المكاتب الرسمية حتى ولو بعد وفاته - وجعلت مقرها مدرسة السلطان قانصوة الغوري، ثم انتقلت المكتبة إلى دار الكتب بصدور قرار وزير الأوقاف في ديسمبر 1935.
وتضم الخزنة الزكية كُتباً مخطوطة ومصورة ومطبوعة باللغات العربية والشرقية والأوروبية، وتمتاز هذه المكتبة بمجموعة كبيرة من الكتب العربية المطبوعة في أوروبا، ويبلغ عدد المجلدات فيها 18622 مجلداً، وعدد مخطوطاتها 1482 مجلداً.
* المكتبة التيمورية: التي جمعها أحمد تيمور باشا، وضُمت إلى دار الكتب سنة 1932 بعد وفاته سنة 1930. وتمتاز بعدد كبير من المخطوطات النادرة، وبصور المخطوطات في مكتبات دمشق والآستانة وأوروبا، وبمجموعة من جلود الكتب في عصورها المختلفة، وتحوي 19527 مجلد كلها من النفائس المُنتقاة.
* مكتبة السيد أحمد الحسيني: وبها 3995 مجلد ما بين مخطوط ومطبوع، وعدد مخطوطاتها 245 مجلداً، وأكثر كتبها في علوم الفقه والشريعة الإسلامية.
* مكتبة الشنقيطي: وعدد مجلداتها 1409 مجلد، وبها نفائس من المخطوطات في العلوم اللغوية العربية.
* وهناك مكتبات أخرى أقل شأناً مما تقدم، كمكتبة وجيه العمري بك، وبها كثير من الكتب النادرة التي عليها خطوط لأكابر العلماء، ومكتبة الشيخ أحمد أبي خطوة أحد علماء الأزهر الأعلام، ومكتبة السيد عمر مكرم نقيب الأشراف الأسبق في مصر. هذا بالإضافة إلى ما كان يرد من النفائس الفنية والتاريخية والجغرافية التي أهداها إلى دار الكتب الأمراء كمال الدين حسين، وعمر طوسون، ويوسف كمال (من أسرة محمد علي باشا)، والتي تُعد من ثروات دار الكتب الفنية والعلمية.
* وبعد ثورة 1952 ضُمت إلى رصيد دار الكتب المكتبات المصادرة من أسرة محمد علي باشا، مثل مكتبة السلطانة ملك، والملكة فريدة، والملكة نازلي، ومكتبة الأميرة فوزية، والأميرة فايزة، ومكتبة قصر عابدين، ومكتبة الأمير يوسف كمال ...، بالإضافة إلى مكتبات كبار الأدباء والكتاب والفنانين والمشاهير: كالعقاد، وتوفيق الحكيم، وحسن عباس زكي، والمخرج فتوح نشاطي، وكاتب القصة محمود البدوي...وغيرها من المكتبات.
وقد اهتمت دار الكتب بإصدار فهارس مطبوعة لبعض المكتبات الخاصة التي أُضيفت إليها مثل فهرس "مكتبة قولة" الصادر في سنة 1931؛ الذي يُغطي مقتنيات هذه المكتبة من كتب مطبوعة، ومخطوطة عربية وشرقية، وفهرس "مكتبة مكرم" وهي المكتبة التي أهداها عمر مكرم للدار، وتضم المقتنيات المطبوعة والمخطوطة معاً، و"فهرس الخزانة التيمورية" التي تُعد من أكبر المكتبات الخاصة التي أُهديت إلى دار الكتب، وتمتاز بكثرة مخطوطاتها.












  رد مع اقتباس