أولا دعني أشكرك الأخ على التفاتتك الطيبة للموضوع .
بالفعل إن جل المكتبات التي تم انجازها خلال السنتين الأخيرتين
بمختلف بلديات الوطن بالجزائر ، لاتزال أبوابها موصدة أمام
طالبي هذه الفضاءات .
ففي المدينة التي أسكن بها - مدينة بريكة - التابعة لولاية باتنة .
بنيت مكتبتان عامتان ذواتا هندسة معمارية جميلة وجذابة .
وشوق الشباب كبير لوضعها حيز الخدمة .
لكن مواطني مدينة بريكة بولاية باتنة ، وبتظافر جهود العقول
الراجحة والطبقة الفاعلة بها قد سبقوا أصحاب القرار في خلق
مكتبة وهي مكتبة مسجد عثمان بن عفان ، والتي تحوي لحد
الساعة أكثر من 5000 آلاف مصنف في شتى المجالات :
الأدبية ، العلمية ، الدينية ، الثقافية ، موسوعات ومعاجم ...
والكثير ، وإن كنا نرحب بزيادة الخير خيرين ، إلا أننا نوجه
الدعوة لمتخذي القرارات بعجالة فتحها احداثا للتنسيق فيما بينها
وأنا شخصيا جاااااااهزبصفتي المكتبي الوحيد الخريج بالمدينة
لمد يد العون قدر المستطاع .