عرض مشاركة واحدة
قديم Jan-04-2007, 11:46 PM   المشاركة2
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي قضية القضايا

أستاذنا الفاضل / الدكتور المسند
لقد وضعت يدكم -في هذه المشاركة- على قضية القضايا ، فقضية صعوبة القراءة في مدراسنا وما تتصل بها من قضايا فرعية ، تعتبر الهاجس الذي يؤرق كل غيور .. ليس فقط في مجال المكتبات والمعلومات، بل لا أكون مبالغاً ..إذا قلت أن قضية القراءة في مدارسنا تعتبر هاجساً لكل من يتصدى للتطوير بأي مجال .

وفي مقالة بعنوان : المكتبة وإسهاماتها في بناء ثقافة الطفل ، إعداد: د. رجب محمد مصباح ،
بقسم المكتبات والمعلومات ، كلية الآداب – جامعة الفاتح
أقتبس لكم الجزء التالي ليبين دور الأسرة في تأصيل عادة القراءة لدى الطفل

يبدأ الطفل حياته داخل أسرته وفيها يتأثر بثقافتها وأسلوب حياتها، فالأسرة مصدر هام من مصادر ثقافة الطفل فكل أفراد الأسرة لهم تأثير مباشر على الطفل، وكلما كان الوالدان واعيين بدورهما في تنشئة أطفالهما، كلما كان التأثير إيجابيا على مستقبل الأطفال.
فالأسرة تقع عليها مسؤولية إعداد أبنائها من خلال تعويد الطفل على القراءة وتحبيب الكتاب إليه، فالقدوة في ذلك لها تأثير ملحوظ على سلوك الطفل، فعندما ينشأ الطفل في بيت قارىء فمن الطبيعي أن يحاكي أفراد أسرته، فالأسرة التي تأخذ بيد أطفالها وتعودهم على القراءة في فترات مبكرة من حياتهم وتساعدهم في فهم قراءاتهم بأسلوب سهل مبسط ومشوق، وانتقاء الكتب وغيرها من ادوات المعرفة المناسبة لهم وتشجعهم من خلال حوافز معينة معنوية وأحيانا قد تكون مادية، إن كل ذلك يساهم مساهمة فعالة في تحبيب القراءة للطفل والتعلق بها، كما أن وجود مكتبة بالمنزل تضم مجموعة منتقاه من الكتب والمجلات والأشرطة والتسجيلات والتي تناسب الأطفال، يعتبر عاملا مساعدا للأطفال.
وينصح البعض بضرورة القراءة على الطفل بصوت عال خلال الفترات المبكرة من حياته التي لا يستطيع فيها القراءة لنفسه وشرح وتوضيح القصة أو المادة التي قرئت عليه بأسلوب به شيء من السهولة والبساطة والرقة؛ إن ذلك يجعله يشعر بالراحة والطمأنينة وتتولد لديه الرغبة إلى المزيد لما لمسه في القراءة من متعة وفائدة.
إن الاهتمام بالكتاب يبدأ بالبيت فإذا نشأ الطفل في بيئة تشجعه على القراءة والمطالعة فإن حبه لها سوف ينمو واهتمامه بالكتاب سوف يزداد بعكس الطفل الذي حرم من مكتبة بيتيه ومن والدين قارئين فهو يحتاج إلى مكتبة مدرسية لتعرض له الكتب وتشجعه على القراءة وترفع من مستوى حياته الفكرية، وعندما يعتاد الطفل ارتياد المكتبة واستخدامه لكتبها في سن مبكرة فإنه سيكشف أن المكتبة ليست مكانا لاكتساب المعرفة بشكل دائم وحسب بل إنها مجال لقاء وتسلية؛ فالمكتبة تؤمن للأطفال نشاطات تثقيفية وخدمات تعليمية ولقاءات إنسانية مفيدة.

وأستأذنكم في وضع النص الكامل للمقالة المذكورة ، لزيادة النفع ..

شاكراً لكم هذا الطرح ..
وآملاً تبادل الخبرات والتجارب حوله من السادة أعضاء المنتدى الكرام

تحياتي ومحبتي للجميع












الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المكتبة وإسهاماتها في بناء ثقافة الطفل.doc‏ (53.0 كيلوبايت, المشاهدات 12)
التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس