عرض مشاركة واحدة
قديم Aug-14-2006, 10:00 AM   المشاركة1
المعلومات

AHMED ADEL
مكتبي متميز

AHMED ADEL غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18689
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: الإمارات
المشاركات: 249
بمعدل : 0.04 يومياً


إضاءة المكتبات العربية وفهرسة مواقع الإنترنت

خبراء 12 دولة ينتقدون تجاهل المكتبات العربية لفهرسة مواقع الإنترنت ومصادر المعلومات

التوسع في استخدامها يدعم مفهوم المكتبات الرقمية وإتاحة النص الكامل للمعلومات

القاهرة: «الشرق الأوسط»
انتقد خبراء ومسؤولو 12 دولة عربية عدم اهتمام المكتبات العربية بفهرسة مواقع الإنترنت ومصادر المعلومات المتاحة بها وكذلك ضعف الدراسات الأكاديمية في هذا المجال بالجامعات العربية، مؤكدين أن فهرسة مواقع الإنترنت أصبحت قضية ملحة لإثراء المكتبات العربية.
وحذر أكثر من 70 خبيرا في تقنية المعلومات في العالم العربي شاركوا في ندوة «فهرسة مصادر الإنترنت واستخدام معايير الميتاداتا ودبلن كور»، التي عقدتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية في القاهرة أخيرا، من تجاهل موضوع فهرسة مصادر الإنترنت، خاصة ان عدد الدراسات العربية في هذا المجال لم يتجاوز 8 دراسات فقط، مقابل 900 دراسة أجنبية، لذلك فهناك حاجة لاهتمام اكبر بهذا الموضوع لإثراء المكتبات العربية.

وقال الدكتور زين عبد الهادي مدير وحدة المعلومات والمكتبات الرقمية في المنظمة العربية للتنمية الإدارية، ومنسق الندوة، إن قضية فهرسة مصادر المعلومات المتاحة على الإنترنت تمثل واحدة من أهم القضايا التي طرحت في عالم المكتبات والمعلومات خلال العقد الماضي، وكان الدافع وراء ظهور هذه القضية هو ظهور شبكة الإنترنت، مشيرا إلى أن رسم ملامح هذه القضية في العالم العربي لم يلق الاهتمام الأكبر من الباحثين.

وأضاف أن قضية فهرسة الإنترنت انفجرت في الفترة من 1996 حتى 2000 عندما اشتدت المناقشات، وعقد أكثر من 20 مؤتمرا في الوقت الذي لم يشهد فيه العالم العربي مؤتمرا واحدا.

وانتقد عدم ظهور أي كتب بالعربية في هذا الموضوع، مؤكدا أن استخدام عمليات فهرسة مصادر الإنترنت في المكتبات العربية سوف يساهم ويدعم في بناء مفهوم المكتبات الرقمية، وسيؤدي بالمكتبات إلى الاهتمام بإتاحة عملية الوصول للنص الكامل عوضا عن إتاحة بياناته الببليوغرافية.

وأشار عبد الهادي إلى أن المؤشرات تعكس الاهتمام الضعيف بهذه القضية في العالم العربي، وربما يعود السبب لذلك إلى أن الاهتمام في المكتبات العربية بتطبيق النظم الآلية بها مازال في طور التكوين، ناهيك عن القفز إلى آفاق جديدة تتعلق بفهرسة صفحات الويب، مما يرسخ من الفجوة التقنية التي طالت كل شيء في دول العالم الثالث.

وخلص في دراسة طرحها أمام المؤتمر، إلى ضرورة دعوة المكتبات العربية إلى فهرسة مواقع الإنترنت ومصادر المعلومات المتاحة بها، لدعم وإثراء مجموعاتها، وكذلك عقد مؤتمرات في الدول العربية حول فهرسة مصادر الإنترنت ومعيار دبلن المحوري، وكذلك ترجمة شاملة لمعيار دبلن واستخداماته.

وأكد أن الضعف في نتائج البحث ليس سببه ضعف محركات البحث، بل ضعف البناء المتعلق بالوصف الببلوغرافي في ملايين مواقع الإنترنت التي أنشئت من دون تدخل من متخصص مكتبات، لذلك تبدو الفهرسة هي الحل الأفضل لضمان عدم ضياع طرق الوصول للمعلومات.

وقالت دراسة أعدتها الدكتورة أمينة صادق، أستاذة بقسم المكتبات بجامعة المنوفية، وإيناس أبو النور متخصصة مكتبات، إن المكتبات تقتني كل يوم كما هائلا من مصادر المعلومات الالكترونية، وبالرغم من ذلك فان مكتبات قليلة تقوم بوصف هذه المصادر وفهرستها لتيسير سبل إتاحتها، بالإضافة إلى أن النمو الهائل للمصادر الإلكترونية أدى إلى تعاظم مشكلة التعريف بهذه المصادر ومن ثم الوصول إليها والى محتوياتها.

ودعت الدراسة إلى استخدام المتياديتا لما تحققه من فائدة ذات قيمة عالية لعدة فئات، منها المؤلف ومنشأ المصادر الإلكترونية، ومقدمو خدمات الإنترنت، والناشرون، لأنها الوسيلة الرئيسية في اكتشاف المصادر التي يقدمونها والوصول إليها والتعامل معها، كما أنها مصدر أساسي في بناء التسجيلات الببلوغرافية، حيث أنها تسمح لمحركات البحث بمقارنة الكلمات بناء على المفهوم والمعنى وليس اللفظ.

وقال محمد يحيى متخصص معلومات في المنظمة العربية للتنمية الإدارية، إن هناك جزءاً كبيراً من الإنترنت لا تستطيع محركات البحث رؤيته وتغطيته حاليا، حيث أن هناك صفحات أو مواقع لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق كلمة مرور، لذلك جاء معيار «دبلن كور» لحل هذه المشكلة، وهو عبارة عن تقنين عام لا يرتبط بمجال موضوعي أو نوع متخصص من الأوعية، ويتكون من 15 عنصرا لتوصيف البيانات، واستطاع هذا المعيار أن يكون المرشح الأقوى لتحقيق أهداف فهرسة وتوصيف مصادر الإنترنت، فضلا عن تمتعه بالمرونة والسهولة، كما يمكنه وصف المصدر بدقة وكذلك المصادر الملحقة والمرتبطة به، بالإضافة إلى ترجمته لأكثر من 25 لغة منها العربية.












  رد مع اقتباس