عرض مشاركة واحدة
قديم Nov-14-2011, 07:58 PM   المشاركة5
المعلومات

قواسمية عبد الغني
مكتبي فعّال

قواسمية عبد الغني غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 70318
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 105
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي

تأثير الالعاب الالكترونية على النمو النفسي والانفعالي للاطفال





اللعب والألعاب قيمة ثقافية وتربوية وصحية ولكن عندما تجتاح الألعاب الالكترونية غرف أطفالنا، مخلفة آثار مدمرة على صحة أطفالنا الجسدية والنفسية، تصبح بذلك مشكلة خطيرة ولابد من التوقف عندها جدياً. يعتبر اللعب والألعاب أساس النمو العقلي والنفسي لدى الطفل، تهدف تنمية قدرات الطفل وتحرير طاقته، وبواسطة اللعب والألعاب يختبر الطفل الحياة ويتعرف على عالمه وواقعه النفسي والتحكم فيه، ويختبر أولى محاولاته للتأثير في العالم الخارجي لإثبات الذات وينمي المشاركة الوجدانية والانتقال من الفردية السلبية إلى الروح الجماعية الايجابية. ومع التطور الهائل في التكنولوجيا نجد ما يسمى بالألعاب الالكترونية التي أخذت تتطور معتمدة على تكنولوجيا العصر الحديث فقدمت لنا قسوة دموية مؤلمة وعنيفة جداً. لكن السؤال الأهم عندما يتعرف الطفل على هذه الألعاب الالكترونية ويتعامل معها بشكل مستمر ماذا تضيف هذه الألعاب للطفل، وما هي آثارها ؟

أن الألعاب الالكترونية تؤثر في كل مراحل التطور والنمو الجسدي والنفسي لدى الطفل فهي تقدم بيئة مجردة ومحددة سلفاً تعتمد على الأثر الذي تحدثه اللعبة ففي سن السبع سنوات إلى الأربعة عشر سنة يحتاج الطفل إلى مشاعر حقيقية ومعايير اجتماعية أخلاقية محددة ضمن العادات والتقاليد، وبوجود الالعاب الالكترونية نجده مدفوعاً إلى دائرة العنف الجسدي ونجد انحسار التفكير الموضوعي وانتهاء النشاط الذهني الواعي نتيجة الغوص عميقاً في عالم تلك الألعاب، وتنطبع مشاهد العنف المصورة الكترونياً في تلك الألعاب على سطح العقل الباطن أو تقبع في تلك المنطقة الواقعة بين الشعور واللاشعور، وتكون بذرة لما هو آت من ممارسة العنف بشتى أشكاله. يحدث هذا في حالات الأطفال المهيئين أكثر لاستقبال تلك الاندفاعات من بيئتهم المحيطة، لا سيما وأن الصغار لا يمكنهم فهم الفارق الكبير بين العنف المصور في اللعبة ووحشية ما يحدث في الحياة، أن التعرض لفترات طويلة لهذه الألعاب يؤثر سلباً على الطفل من خلال السلوك الادماني، الحركة الزائدة، تغيرات واضطرابات نفسية حركية، اضطرابات في التعليم، تقدم ذهني عن التقدم العمري ( بشكل عشوائي غير مفيد)، فقدان القدرة على التفكير الحر وانحسار العزيمة والإرادة، والتهابات مفصلية، حالة من التوتر الاجتماعي ومعاداة الآخرين، وممارسة العنف، وعدم القدرة على التواصل الايجابي مع الآخرين، اغتيال براءة الأطفال. وفي النهاية للحد من هذه الظاهرة تقع المسؤولية بالدرجة الأولى على الوالدين على اعتبار أنهما المتحكمان في عملية الشراء لهذه الألعاب وعامل الوقت.

اللعب والألعاب قيمة ثقافية وتربوية وصحية ولكن عندما تجتاح الألعاب الالكترونية غرف أطفالنا، مخلفة آثار مدمرة على صحة أطفالنا الجسدية والنفسية، تصبح بذلك مشكلة خطيرة ولابد من التوقف عندها جدياً. يعتبر اللعب والألعاب أساس النمو العقلي والنفسي لدى الطفل، تهدف تنمية قدرات الطفل وتحرير طاقته، وبواسطة اللعب والألعاب يختبر الطفل الحياة ويتعرف على عالمه وواقعه النفسي والتحكم فيه، ويختبر أولى محاولاته للتأثير في العالم الخارجي لإثبات الذات وينمي المشاركة الوجدانية والانتقال من الفردية السلبية إلى الروح الجماعية الايجابية. ومع التطور الهائل في التكنولوجيا نجد ما يسمى بالألعاب الالكترونية التي أخذت تتطور معتمدة على تكنولوجيا العصر الحديث فقدمت لنا قسوة دموية مؤلمة وعنيفة جداً. لكن السؤال الأهم عندما يتعرف الطفل على هذه الألعاب الالكترونية ويتعامل معها بشكل مستمر ماذا تضيف هذه الألعاب للطفل، وما هي آثارها ؟

أن الألعاب الالكترونية تؤثر في كل مراحل التطور والنمو الجسدي والنفسي لدى الطفل فهي تقدم بيئة مجردة ومحددة سلفاً تعتمد على الأثر الذي تحدثه اللعبة ففي سن السبع سنوات إلى الأربعة عشر سنة يحتاج الطفل إلى مشاعر حقيقية ومعايير اجتماعية أخلاقية محددة ضمن العادات والتقاليد، وبوجود الالعاب الالكترونية نجده مدفوعاً إلى دائرة العنف الجسدي ونجد انحسار التفكير الموضوعي وانتهاء النشاط الذهني الواعي نتيجة الغوص عميقاً في عالم تلك الألعاب، وتنطبع مشاهد العنف المصورة الكترونياً في تلك الألعاب على سطح العقل الباطن أو تقبع في تلك المنطقة الواقعة بين الشعور واللاشعور، وتكون بذرة لما هو آت من ممارسة العنف بشتى أشكاله.

يحدث هذا في حالات الأطفال المهيئين أكثر لاستقبال تلك الاندفاعات من بيئتهم المحيطة، لا سيما وأن الصغار لا يمكنهم فهم الفارق الكبير بين العنف المصور في اللعبة ووحشية ما يحدث في الحياة، أن التعرض لفترات طويلة لهذه الألعاب يؤثر سلباً على الطفل من خلال السلوك الادماني، الحركة الزائدة، تغيرات واضطرابات نفسية حركية، اضطرابات في التعليم، تقدم ذهني عن التقدم العمري ( بشكل عشوائي غير مفيد)، فقدان القدرة على التفكير الحر وانحسار العزيمة والإرادة، والتهابات مفصلية، حالة من التوتر الاجتماعي ومعاداة الآخرين، وممارسة العنف، وعدم القدرة على التواصل الايجابي مع الآخرين، اغتيال براءة الأطفال. وفي النهاية للحد من هذه الظاهرة تقع المسؤولية بالدرجة الأولى على الوالدين على اعتبار أنهما المتحكمان في عملية الشراء لهذه الألعاب وعامل الوقت.


اخصائي نفسي
صدام موسى الكراسنة

مركز مطمئنة الطبي

منقول ايضا












التوقيع
لا خير في قول بلا عمل
  رد مع اقتباس