عرض مشاركة واحدة
قديم Feb-02-2010, 07:11 PM   المشاركة1
المعلومات

alsameer
مكتبي قدير

alsameer غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 36454
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: ســوريّـا
المشاركات: 489
بمعدل : 0.08 يومياً


افتراضي توقعات حول تهديدات أمن الإنترنت لعام 2010

حفلت شبكة الإنترنت في عام 2009 بالبرامج الضارة المطورة التي تتمتع بوظائف الملفات الضارة المخفية، مثل البرامج الدودية «كونفيكر»، والهجمات في الإنترنت وروبوتات الإنترنت، والاحتيال عن طريق الرسائل النصية القصيرة عبر الهاتف النقال أو الهجمات من خلال المواقع الاجتماعية. ويرى خبراء شركة «كاسبريسكي» أن العام الجاري سيشهد نقلة في نوع الهجمات على المستخدمين، ابتداء بهجمات عن طريق صفحات الإنترنت والتطبيقات، انتهاء بالهجمات الآتية من المواقع التي تعنى بتبادل بالملفات. وكانت الملفات الضارة التي نشرت عبر مختلف المواقع، قد ساهمت خلال عام 2009 في نشوب سلسلة من الأوبئة الشاملة، حيث استخدم هذا الأسلوب في نشر المخاطر المعروفة مثل «TDSS» و«Virut» إضافة إلى نشر أول فيروس «الباب الخلفي» لأنظمة التشغيل ماكنتوش «Mac OS X».
أما في عام 2010، فتتوقع الشركة أن تشهد شبكة الإنترنت زيادة ملحوظة في مثل هذا النوع من الحوادث في شبكات الند للند «P2P». وسيواصل مجرمو الإنترنت القيام بمحاولات الاستيلاء على خطوط تبادل البيانات عبر الإنترنت، إذ يحاول هؤلاء في الوقت الراهن بذل الجهود من أجل شرعنة نشاطهم، هذا إضافة إلى أن هناك طرقاً كثيرة للحصول على المال باستخدام كمية كبيرة من خطوط تبادل البيانات التي يمكن أن تولدها روبوتات الإنترنت أو ما يسمى «البوت نت». وترى الشركة أن أغلبية مستخدمي خطوط تبادل البيانات التي تولدها تقنيات «البوت نت» اليوم، هي خدمات السوق السوداء، وتتوقع في المستقبل ظهور الكثير من المخططات الرمادية في سوق خدمات «البوت نت»، كما أن ما يسمى البرامج التشاركية تمكن أصحاب «البوت نت» من تحقيق الربح من نشاطات متعددة كنشر الرسائل المزعجة، والقيام بهجمات الحرمان من الخدمات (هجمات DoS) أو توزيع البرامج الضارة. أما التراجع الذي أصاب أحصنة طروادة الخاصة بالألعاب فعلى ما يبدو أنه سيصيب في عام 2010 البرامج المزيفة لمكافحة الفيروسات التي ظهرت في عام 2007، إلا أنها شهدت في عام 2009 ذروة نشاطها وشاركت في إثارة عدد من الأوبئة الواسعة، فمثلا البرنامج الدودي «Kido» كان يعمل على تحميل برنامج مزيف لمكافحة الفيروسات على الحواسيب المصابة، أما الآن فإن سوق البرامج المزيفة لمكافحة الفيروسات قد أشبعت ويلاحظ هبوط في أرباح مجرمي الإنترنت، والأكثر من ذلك أن هذا النوع من النشاط يراقب من قبل شركات أمن تكنولوجيا المعلومات والوكالات المعنية بتطبيق القانون، ما يضاعف صعوبة صناعة وتوزيع البرامج المزيفة لمكافحة الفيروسات.
ويرى رئيس فريق الأبحاث الدولية وتحليل المخاطر في شركة «كاسبرسكي» أن: «البرامج الضارة ستصبح أكثر إتقانا في عام 2010 والكثير من البرامج المكافحة للفيروسات ستكون بطيئة في معالجة الحواسيب المصابة وذلك بسبب الأساليب المطورة لإصابة الملفات وتكنولوجيات الملفات الخبيثة المخفية. شركات أمن تكنولوجيا المعلومات سترد على ذلك بتطوير أدوات حماية أكثر تعقيدا.. على كل حال فإن البرامج الضارة القادرة على تجاوز هذه الإجراءات ستبقى إلى حد ما محصنة أمام البرامج المكافحة للفيروسات لبعض الوقت». وفيما يتعلق بالهجمات على خدمات الإنترنت فتتوقع الشركة أن «Google Wave» سيتصدر الأخبار في عام 2010 جراء الهجمات عليه، والتي ستتبع النموذج المعتاد: أولا إرسال الرسائل المزعجة، تليها هجمات التصيد، يتبعها استغلال نقاط الضعف ونشر البرامج الضارة.. وعلى الرغم من أن الإطلاق المتوقع للشبكة المستندة على نظام التشغيل «Chrome» سيشكل حدثا بارزا هذا العام، إلا أن الشركة تتوقع أن تكون هذه الشبكة محل اهتمام كبير من قبل مجرمي الإنترنت.
وتتوقع الشركة أن يكون عام 2010 صعبا لكل من «iPhone» و«Android» فقد ظهر أول برنامج ضار لمتنصتي الهاتف الجوال هاتين في عام 2009 وهذا ما أدى إلى تزايد الاهتمام بهما من قبل مجرمي الإنترنت. وفيما يتعلق بمستخدمي «iPhone» لم يهدد خطر الإصابة إلا أصحاب الأجهزة غير المحمية لكن مستخدمي «Android» جميعهم معرضون لخطر المهاجمة، كما أن تنامي شعبية الهواتف النقالة بنظام التشغيل «Android» في الصين إضافة إلى غياب الفحوص الفعالة للتأكد من أن التطبيقات التي توفرها جهة ثالثة آمنة، سيؤدي إلى نشوب عدد من الأوبئة.


http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=72839












التوقيع
مدونة علم المكتبات في سورية

  رد مع اقتباس