[الطرطوشي]

ناقشت مشروع تخرجي من قسم المكتبات والمعلومات جامعة الفاتح طرابلس يوم 30-12-2010
وكان المشروع بعنوان :

دراسة عن واقع مكتبات الأطفال في مدارس التعليم الأساسي في مدينة طرابلس

( مكتبتي مدرسة التقدم ومدرسة الحرية النموذجيتين " كنموذج " )

وتحصلت على نسبة 80% جيد جدا

وكانت الدراسة نظرية وميدانية وقد استعنت بعدد من المراجع أذكر منها :

المصادر والمراجع :
1- سعيد أحمد حسن . ثقافة الأطفال واقع وطموح . _ مؤسسة المعارف : بيروت ، 1995 .
2- سهيرأحمدمحفوظ . الخدمةالمكتبيةالعامةللأطفال . _ الكويت : وكالةالمطبوعات، 1983 .
3- عمرأحمدهمشيري . المرجعفيالمكتباتوالمعلومات / تأليفعمراحمدهمشيري،ربحيمصطفىعليان . _ عمان : دارالشروق، 1997 .
4- فهيم مصطفى محمد . المكتبة المدرسية مركز مصادر التعلم . _ القاهرة : دار الفكر العربي ، 2001 .
5- محمد أحمد جرناز . " أساسيات مخطط القوة العاملة في المكتبات ". المجلة العربية للمعلومات ، مج 4 ،ع 1 ،2000 .
6- محمد أحمد جرناز . بناء المجموعات وتنمــية المقتنيــات في المكتبات . _ دار الرواد : طرابلس ، 2006 .
7- محمد محمد الهادي.الإدارة العلمية للمكتبات ومراكز المعلومات._القاهرة : المكتبة الأكاديمية ،1996 .
8- المعجم الموسوعي لمصطلحات المكتبات والمعلومات : انجليزي - عربي / إعداد أحمد محمد الشامي ، سيد حسب الله . _المريخ : الرياض ، 1988 .
9- مكتبات الأطفال / تأليف محمد فتحي عبد الهادي . (وآخرون ) . _ القاهرة : دار غريب ، 1990 .
10- منى محمد إبراهيم . مكتبة الطفل . _ بغداد : الجامعة المستنصرية ، د.ت .
11- جاسم محمد عبد السلامي . طرائق معاصرة لتدريس أدب الأطفال . _ دار أسامة : عمان ، 2011

واليكم جزءا من المقدمة :


المقدمة :


إن الأطفال هم عمد المستقبل وهم رجاله وبقدر العناية بهم ورعايتهم وتوفير سبل الحياة لهم بقدر توقعنا لمستقبل زاهر لأمتنا .
وعلى الرغم من تعدد وسائل وأشكال المعرفة البشرية إلا أننا نلاحظ في عالمنا العربي عدم اهتمام بشريحة الأطفال ، فتوفير المكتبات ومراكز المعلومات لهذه الشريحة ينتج لنا روادا لمكتبات الكبار في المستقبل ، فلو سألنا بعض المتعلمين اليوم عن سبب عزوفه عن زيارة المكتبات لقال سريعا لم نتعود عليها منذ الصغر . فربط الأطفال بالمكتبة منذ نعومة أظفارهم يدربهم على التعامل مع الكتب وغيرها من مواد المعلومات ، ويخلق بداخلهم حبا وتعلقا بهذه المؤسسة ، وحبهم لها يبعث فيه حب الاطلاع وابتكار الجديد . وبذلك تكون الحصيلة جيلا مثقفا محبا للعلم وللتعليم صاحب ذوق رفيع .
وقد تناولت هذه الدراسة في الفصل الأول منهجية البحث وفي الفصل الثاني دراسة نظرية أما الفصل الثالث فقد خصصته لدراسة مكتبات الأطفال المتمثلة في المدرستين ( التقدم والحرية للتعليم الأساسي ) كنموذج ، ثم قمت بمقارنة بين المدرستين ، ثم أنهيت الدراسة بنتائج وتوصيات .