[ابراهيم محمد الفيومي]

دور المكتبات في نشر الوعي الثقافي بين الجماهير

تلعب المكتبة دورا هاما لما تقوم به من دور فعال في تغذية حياة الأمم و الشعوب حيث تتصل حياتها الثقافية و العلمية اتصالا وثيقا بالكتب و المكتبات و الأهتمام الوثيق الذي توليه الدول بالمدارس و الجامعات و المعاهد باعتبارها الحقل الذي ينتج القوى البشرية الواية القادرة على الخلق و الايداع لهو احد المظاهر الدالة على هذا الاهتمام و مما لا شك أن انتشار المدارس و التعليم كان من العوامل الجوهرية في تقدم تلك الامم ،و مكتباتها دليل على رقيها و مجدها . ان التطور الذي شهده العالم خلال العصر الحديث في شتى ميادين الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و التعليمية و الثورة العلمية التي تطح الامم الى تحقيقها من اجل مواكبة التقدم العلمي و التكنولوجي في المجتمع المعاصر، هذا التطور لا بد و ان نزوده بالادوات التي تعين على تثقيف هذه الشعوب و الارتقاء بمستواهم الفكري و الاجتماعي سواء اثناء دراستهم او بعد التخرج و الخروج الى الحياة العلمية او من خلال اعمالهم او في مؤسساتهم او في اي موقع من مواقع العمل . وقد اجمع الراي على ان المكتبات هي اهم اداة من الادوات التي يمكن الاستفادة منهاو الاستعانة بها في نشر الوعي الثقافي بين جماهير الشعب و ذلك عن طريق ما تقتنيه من كتب و مجلات و مراجع و غيرها من المواد المكتبية التي تساعد و تعين على كسب المعرفة و العلم و تمكن الباحثين و الدارسين من الوصول دوما الى مصادر الفكر والثقافة بانواعها ، كما تعينهم على تدارك الاحداث و ما تجري عليه امور العالم الذي يحيط بهم مما يؤدي الى تقدم الحياة العقلية و خصبها بين الشعوب و بعضها البعض و مع ان المكتبات مختلفة انواعها تبعا لاختلاف الفئات و المؤسسات التي تخدمها ، و الخدمات التي تقدمها ، فان هذه المكتبات واضحة المعالم و الاهداف

الرابط

http://www.moe.gov.jo/school/Mata/مدرسة%20مؤته.files/page0014.htm