[محمد جمال يوسف بدير]

شىء جميل الاحتفال بالمناسبات الدينية والوطنية الغالية على نفوس اهلها بما لايتعارض مع الدين ، وديننا الحنيف ، فقد ذكر رسولنا صلى الله عليه وسلم بما معناه ان اعيادنا عيد الفطر وعيد الاضحى المبارك وحث على صوم يوم عاشورا واننا احق بهذا اليوم اليهود حث نجا الله سيدنا موسى من فرعون والقصة معروفة بكتب السيرة ، اما وكثرت الاعياد والعطل وقل الانتاج الذي هو ضعيف اصلا ، لما ذا لايزيد عطاؤنا لبلادنا فانا لااطلب المستحيل او التملق وقد قرات اكثر من مناسبة من الغرب والشرق ان اهلها يقدمون سخدمة لوطنهم ساعة عمل اوماشابه ذلك لكننا مع الاسف الشديد نسعى لاهدار الساعات حتى اثناء العمل اليومي والرسمي وكان العلاقة بين صاحب العمل والعامل في الدرك الاسفل ولايتجاذبها الود والمحبة والعطاء فاين الاخلاص بالعمل قد يتسائل احدنا من الذي قصر في حق الآخر هل صاحب العمل ام العامل ام الاثنين معا ،
وارجوا ان لا تكون الاحتفالات مجرد كلمات وتنتهي بانتهاء الحفل وربما قبل ان يبدا الاحتفال بالمناسبة تلك وان يكون الاحتفال حافزا على العطاء وتوثيق عرى المحبة والاخاء بين افراد المجتمع وينعكس ايجابا على المجتمع بكافة اطيافه