[الفهرس العربي الموحد]

نشكر كاتب المقال كثيرا على مقاله المتميز المفصل والذي يدل على دراية وإحاطة كاملة بالموضوع. ونود أن نقول أن كل العناصر المذكورة تؤثر في مدى جودة الخدمة المكتبية وخاصة المبنى بشقيه (موقع، مساحة) حيث أن هذا المبنى يمثل الفالب الذي تصب فيه كافة خدمات المكتبة المدرسية والذي يؤثر طرديا على مدى الاستفادة من الخدمات وهناك معايير محددة لما يتعلق بالمبنى من حيث صفات الموقع والتوجيه الذي يؤثر على دخول كل من الإضاءة الطبيعية والتهوية الطبيعية أيضا. وكذلك المساحة التي لها معايير أيضا يجب مراعاتها عند التصميم بحيث مثلا أنه يجب أن تسمح مساحة المكتبة بالتوسع وهل سيكون أفقيا أم رأسيا. لأن هذا كله يؤثر على الأعداد المرتادة للمكتبة وبالتالي ينعكس على ما بها من خدمات.
وكذلك الأثاث والذي يمثل الأداة التي من خلالها يتم تقديم الخدمة المكتبية. وخاصة مع انتشار تكنولوجيا المعلومات وتحول المكتبات المدرسية لما يعرف بمراكز المصادر مما يلزم توفير أنواع معينة من الأجهزة وكذلك طرز مناسبة من الأثاث المتناسب معها، هذا الأثاث الذي يجب أن يختلف باختلاف عمر طلاب المدرسة لأن ما يناسب الطفل لا يناسب البالغ. ولكل نقطة من هذه النقاط معايير ومواصفات دولية يجب اتباعها عند تصميم وفرش المكتبة حتى تحقق الهدف منها وهو الاستخدام من قبل المستفيد لتلا تتحول إلى مكان مهجور قلما يفد إليه أحد غير العاملين فيه.