عرض مشاركة واحدة
قديم Dec-24-2006, 10:44 AM   المشاركة16
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي الاقتناء ومصادر المعلومات

الأقتناء ومصادر المعلومات :
تعد عملية الأقتناء او عملية بناء المجموعات ومصادر المعلومات الوظيفة الأولى للمكتبات ومرافق المعلومات . ويقصد الأقتناء هنا الحصول على مجموعات متوازنة من مصادر المعلومات التي تغطي مجالات المعرفة بصفة عامة وتغطي احتياجات المستفيدين من المكتبة او المركز بصفة خاصة .
والمقصود بمصادر المعلومات : جميع الأوعية او المواد التي تشتمل على معلومات يمكن الإفادة منها ، ويعتمد حجم وطبيعة محتوى مجموعات مصادر معلومات المكتبة او مرفق المعلومات على الأهداف الخاصة به واحتياجات المستفيدين والرواد .
ومصدر المعلومات ، هو المصدر الذي يحصل منه الفرد على معلومات تحقق احتياجاته وترضي اهتماماته ، وهناك اكثر من تصنيف لمصادر المعلومات .
* فهناك تقسيم لمصادر المعلومات وفقا لطبيعة ما تشتمل عليه من معلومات إلى:
-0 مصادر أولية .
-ㄱمصادر ثانوية.
-ㄴومصادر من الدرجة الثالثة .
* وهناك تقسيم لمصادر المعلومات إلى :
-ㄷمصادر مطبوعة .
-ㄹمصادر سمعية و بصرية .
-ㅁمصادر مقرؤة آليا .
* وهناك تقسيم لمصادر المعلومات إلى :
-ㅂمصادر بيانات غير رقمية .
-ㅅإشارات ببليوغرافية .
-ㅇومصادر بيانات رقمية .
* وهناك تقسيم لمصادر المعلومات إلى :
-ㅈمصادر رسمية ( او غير منشورة )
-ㅊومصادر شبه رسمية ( شبه منشورة ) يمكن الحصول عليها من خلال هيئات خاصة .
ويمكن تقسيم مصادر المعلومات إلى الفئات التالية :
أولا : فئة مصادر المعلومات المطبوعة او الوثائقية :
وتضم هذه الفئة جميع مصادر المعلومات المطبوعة ، وهي ((وثائق)) تشكل الذاكرة الخارجية التي تختزن حصيلة المعرفة البشرية ، وتتطور في شكلها وتنمو في حجمها تبعا لما يطرأ على المعرفة البشرية من تطور ونمو على مر العصور وتنقسم هذه الفئة إلى ثلاث فئات فرعية هي :
1- مصادر المعلومات الأولية :
وهي الوثائق التي تنشر لأول مرة في موضوعها ، وقد تكون تقريرا عن بحث او حدث ، او وصفا لأسلوب جديد لتطبيق فكرة ، او تفسيرا جديدا لفكرة او موضوع قديم ، وهي تمثل أحدث المصادر المتاحة في موضوع ما .
والمصادر الأولية للمعلومات هي المعين الأساسي للباحث ، وبواسطتها يستطيع الباحث التعرف على التطورات في مجال تخصصه وكذلك تفادي التكرار للجهد العلمي . وتشتمل مصادر المعلومات الأولية ما يلي :
-ㅋالدوريات .
-ㅌتقارير البحوث .
-ㅍأعمال المؤتمرات .
-ㅎالمطبوعاتالرسمية .
-ㄱبراءات الاختراع .
-ㄴالمعايير الموحدة والموضوعات .
-ㄷالرسائل الجامعية .
-ㄹتقارير الرحلات العلمية .
-ㅁالمصادر الأولية غير المنشورة .
2- مصادر المعلومات الثانوية :
وهي تلك المصادر او الأوعية التي تعد من مصادر أولية ، او تشير أليها ، أي أنها تقدم عرضا لمعلومات منشورة ولا تقدم معلومات جديدة في العادة . وهي في الغالب تستخدم كأدلة او مفاتيح ببليوغرافية للمصادر الأولية . وتشتمل المصادر الثانوية للمعلومات على الأوعية التالية :
أ- خدمات التكشيف : Indexing Services
ونتاجها هو الكشاف (Index)وهو تحليل لمحتويات مصادر المعلومات يقدم على هيئة مداخل ببليوغرافية مرتبة وفقا لنظام الترتيب .
ب- خدمات الاستخلاص : Abstracting Services
وينتج عنها المستخلص (Abstract) الذي يقدم تلخيصا لمحتويات وعاء المعلومات .
ج_ المراجعات العلمية : Scientific Reviews
وهي الدراسات التي يقوم بها المتخصصون على شكل مراجعات لما كتب في مجال التخصص .
د- المصادر المرجعية كتب المراجع : Reference Books
وهذه المصادر لا تقرأ من أولها إلى أخرها وانما يرجع أليها او تستشار عند الحاجة إلى معلومات معينة .
وأهم أنواع المصادر المرجعية او كتب المراجع ما يلي :
-ㅂالقواميس اللغوية
-ㅅالقواميس المتخصصة
-ㅇكتب التراجم او معاجم الأشخاص
-ㅈكتب الأماكن او القواميس الجغرافية
-ㅊالموسوعات ( دوائر المعارف ) .
-ㅋمختصرات الحقائق
-ㅌالحوليات والكتب السنوية
-ㅍالأدلة الإرشادية
-ㅎأدلة الهيئات
-ㄱوالببليوغرافيات
-ㄴالأعمال الشاملة
-ㄷالكتب الدراسية
3- مصادر المعلومات من الدرجة الثالثة :
وهذا النوع من المصادر تتركز وظيفتها الأساسية في الأخذ بيد المستفيدين من المعلومات للإفادة من الأوعية الأولية والأوعية الثانوية والإفادة منها واستخدامها.
وهذا النوع من المصادر تعبر مفاتيح إلى مصادر المعلومات الأخرى …ومنها :
-ㄹقوائم الكتب .
-ㅁفهارس المجلات .
-ㅂقوائم خدمات التكشيف والاستخلاص .
-ㅅببليوغرافية والببليوغرافيات .
-ㅇأدلة الإنتاج الفكري .
-ㅈقوائم البحوث الجارية .
-ㅊأدلة المكتبات .


ثانيا : فئة مصادر المعلومات ( غير الوثائقية ) :
( أ ) المصادر الإلكترونية – وتتمثل في التالي :
-ㅋقواعد البيانات Data Bases
-ㅌبنوك المعلومات Data Bankes
-ㅍشبكات المعلومات Information Networks
( ب ) المصادر او الأوعية السمعية و البصرية – وتشمل ما يلي :
-ㅎالمواد البصرية .
-ㄱالخرائط .
-ㄴالصور و الرسوم .
-ㄷشرائح الأفلام .
-ㄹالأفلام الصامتة .
-ㅁالشفافيات .
-ㅂالمجسمات .
-ㅅالاسطوانات والأشرطة .
-ㅇالأفلام الناطقة .
-ㅈالمصغرات الفلمية ( ميكروفيلم ، مايكرفيتش )
ج_ مصادر أخرى غير وثائقية : وتشمل مصادر رسمية وغير رسمية .
1- مصادر رسمية :
-ㅊالأجهزة الحكومية .
-ㅋمراكز البحوث .
-ㅌالجمعيات العلمية والمهنية .
-ㅍالمؤسسات الصناعية .
-ㅎالمكاتب الاستشارية .
-ㄱالجامعات والكليات .
2- مصادر غير رسمية ( شخصية )
-ㄴمحادثات الزملاء والزوار .
-ㄷاللقاءات الجانبية في الندوات والمؤتمرات .



مصادر الاقتناء :
مصادر الاقتناء هي مجموعة أدوات تستخدم للحصول على بيانات وافية عن أوعية المعلومات التي ترغب المكتبة في اقتناها وضمها ضمن مجموعتها .
ومصادر الاقتناء (الاختيار) متعددة ومتنوعة ، فهناك أدوات خاصة باختيار الكتب وأخرى بالدوريات وغيرها بمواد غير الكتب وهذه الأدوات ، قد تكون عامة تغطي كل مجالات المعرفة ، وقد تكون خاصة تغطي موضوعا واحدا ، كما أنها قد تكون عالمية او تكون خاصة ببلد معين .كما أن هذه الأدوات تختلف عن بعضها البعض من حيث الصدور ( فصلية او سنوية ) ومن حيث اللغة التي تصدر بها أيضا .
وهنالك العديد من المصادر نذكر البعض منها فيمايلي :
أولا : مصادر اختيار الكتب(11) :
هنالك مجموعة من المصادر التي تساعد في اختيار الكتب وهي على نوعين ، مباشرة وغير مباشرة .
* المصادر المباشرة وتشمل :
أ- معرض الكتب .
ب- دور بيع الكتب والمكتبات المجاورة .
المصادر غير المباشرة وتتمثل فيما يلي(12) :
1- الببليوغرافيات العامة وتشتمل :
أ- الببليوغرافيات التجارية .
ب- الببليوغرافيات الموضوعية .
ج_ الببليوغرافيات الوطنية .
2- فهارس الناشرين ، وهي القوائم التي تصدرها دور النشر بالمطبوعات الصادرة عنها .
3- نقد ومراجعات – ونقصد بذلك مراجعات الكتب التي تقوم بهابعض المجلات المتخصصة والعامة للتعريف بالإصدارات الجديدة .
4- فهارس المكتبات – حيث تقوم بعض المكتبات بنشر فهارس بمقتنياتها حول موضوع معين او فهارس شاملة .




ثانيا : مصادر اختيار المواد غير الكتب
1- الدوريات : وتعتبر من المصادر العلمية الهامة التي لا يمكن الأستغناء عنها خاصة في المكتبات الأكاديمية والمكتبات الخاصة .
ومن أهم مصادر اختيار الدوريات على النطاق العالمي و المحلي(13) :
أ- دليل أولريخ Ulrich , Internation Periodicals Directory
ب- الدوريات العربية ، وهو دليل عام للصحف والمجلات العربية الجارية والصادرةفي الوطن العربي ، وقد أصدرته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بدأ من عام 1973م .
ج_ دليل الدوريات الصادرة في دول الخليج العربي .
2- الكتيبات : وهي المطبوعات التي لا تقل صفحاتها عن خمس ولا تزيد عن ثمان وأربعين صفحة بالإضافة إلى الغلاف وصفحة العنوان .
ومن المراجع الأجنبية التي تساعد في اختيار الكتيبات Vertical File Index
وهو عبارة عن كشاف يصدر شهريا عن شركة ويلسون بنيويورك (14) .
3- الرسائل الجامعية :
ومن المصادر الهامة في هذا المجال (( مستخلصات الرسائل الجامعية العالمية )) والصادر عن جامعة متشجن الأمريكية .
- دليل الرسائل العلمية – الصادر عن الجامعة الأردنية ، والتي تتولى حصر الرسائل العلمية الصادرة عن الجامعات العربية .
4- المطبوعات الحكومية :
وقد سعت بعض الهيئات والمؤسسات إلى إصدار أدلة خاصة بالمطبوعات الحكومية ومن أمثلة ذلك :
-ㄹفهرس المطبوعات الحكومية الصادر عن عمادة شئون المكتبات بجامعة الرياض، والذي يحتوي مطبوعات حكومية صادرة عن السعودية ، ومطبوعات حكومية في البلدان العربية ، إضافة إلى مطبوعات جامعة الدول العربية(15) .
5- الخرائط و الأطالس : ومن المصادر التي تحصر إنتاج المواد الخرائطية على مستوى عالمي : Current Geographical Publication
وتصدر شهريا عن الجمعية الجغرافية الأمريكية .
6- المصغرات الفلمية :
وتشتمل الأفلام والبطاقات التي أستنسخت عليها المواد من كتب ودوريات ووثائق بصورة مصغرة .
ومن المصادر المساعدة في هذا المجال :
دليل تجهيز المصغرات Guide to Microgrphic Equipment
الصادرة عن الجمعية الوطنية الأمريكية للميكروفيلم .
7- التسجيلات الصوتية :
وتصدر في أشكال مختلفة منها الاسطوانات و الأشرطة المختلفة ومن المصادر الأساسية لاختيار التسجيلات الصوتية : Schwon-1Record and Tape Guide وهو دليل شهري يصدر عن مؤسسة سشوان بمدينة بوسطن الأمريكية. وللمزيد من المعلومات في هذا المجال يمكن مراجعة كتاب الإجراءات الفنية في المكتبات ومراكز المعلومات(16) .
اختيار أوعية المعلومات :
المكتبة هي تلك المؤسسة التي وجدت لتجمع وتحفظ مجموعة معينة من أوعية المعلومات ، كما أنها تعمل على تسهيل وصول تلك الأوعية إلى المستفيدين من مجتمع المكتبة بكافة الطرق والوسائل المناسبة .
وتعتبر عملية توفير أوعية المعلومات من الأعمال والمهام الأساسية التي تقوم بها المكتبة في سبيل تنمية مقتنياتها . ونظرا للحجم الهائل من الإنتاج الفكري فانه لم يعد بإمكان أي مكتبة اقتناء كل ما ينشر او يطبع في شتى حقول المعرفة .
من اجل ذلك يتم إخضاع عملية الاقتناء إلى أسس و معايير تختلف من مكتبة إلى أخرى ومن مرفق إلى آخر ، سعيا لوصول كل مؤسسة إلى تحقيق أهدافها وتلبية رغبات مجتمع المستفيدين منها وفقا للمتوفر من الإمكانات والموارد المالية والبشرية .
المبادئ العامة للاختيار :
توجد مجموعة من المبادئ والأسس العامة التي يجب مراعاتها عند القيام بعملية الاختيار لتنمية مقتنيات المكتبة او المرفق وهي كآلاتي(17) :
1- أهداف المكتبة ووظائفها : يجب أن تتم عملية الاختيار في ضوء أهداف المكتبة وبحيث تكون المادة المنتقاة صالحة لخدمة أهداف وغايات المكتبة .
2- من الضروري توفر سياسة اختيار واضحة ومكتوبة ، تكون بمثابة المرشد لمن له حق الاختيار .
3- اختيار الكتب والمواد المكتبية الأخرى بحيث تمثل جميع وجهات النظر في
المسائل الجدلية ويكون ذلك بصفة خاصة عند تنمية وبناء مقتنيات المكتبة العامة – لطبيعة مجتمع المستفيدين- .
4- أن تتم عملية الاختيار لكافة أفراد المجتمع الحاليين والمحتملين .
5- أن تتم عملية الاختيار لأوعية المعلومات ذات المستوى العالي والجيد من حيث المضمون والتعبير والشكل .
6- العمل على حفظ التوازن بين تنمية مجموعات المكتبة وحاجات القراء وميولهم وأعمارهم .
7- تقويم (تقييم) المجموعات الحالية للمكتبة للتعرف على جوانب القوة وجوانب الضعف في مجموعات المكتبة ، والتصرف على ضوء ذلك.
8- أهمية أحتواء المكتبة على عدد كاف ومناسب من أوعية المعلومات التي تحتاجها كافة فئات مجتمع المكتبة .
وبالإمكان إدخال التعديلات اللازمة على المبادئ السالفة الذكر بما يخدم أهداف المكتبة او المرفق وفقا لحجم ونوع المكتبة .
مسئولية الاختيار :
بالرغم من أن مسئولية الاختيار تقع في المقام الأول على عاتق مدير المكتبة آلا أنه يجب تضافر جهود العاملين بالمكتبة والمستفيدين من خدماتها في هذه العملية ، بغرض انتقاء ما يناسب طبيعة المكتبة ويلبي احتياجات المستفيدين منها .
وذلك بالاعتماد على المصادر المختلفة المباشر منها وغير المباشر .
وأجمالا نود الإشارة إلى أن طرق اختيار المواد ومسئولية الاختيار تختلف من مكتبة إلى أخرى حسب نوع المكتبة وذلك على النحو التالي :
1- المكتبات العامة : تفضل الاختيار عنوان ، عنوان ، ويتولى مسئولية الاختيار مكتبي او
اكثر من بينهم مسئول خدمات المستفيدين .
2- المكتبات المدرسية : أيضا تفضل الاختيار عنوان ، عنوان ، ويتولى مسئولية الاختيار
عادة لجنة مكونة من المكتبين ، والمدرسين أحيانا الإداريين .

3-المكتبات الخاصة : وفي هذا النوع من المكتبات يتم اختيار المواد حسب مجال
الموضوع لغرض بحث معين ، وفي الغالب يكون المستفيد هو صاحب الاختيار .
4-المكتبات الأكاديمية : يتم اختيار أوعية المعلومات بما يتناسب مع المجالات
الموضوعية المختلفة ، وبغرض دعم ومساندة البرامج التعليمية والتربوية وأيضا الأغراض البحثية .
وفي هذا النوع من المكتبات تكون مسئولية الاختيار في أيدي أعضاء هيئة التدريس والمكتبيون وفي بعض الأحيان تشكل لجان خاصة تتكون من مدير المكتبة وممثلي عن فئات المستفيدين .

إجراءات الاقتناء ( التزويد) :

لكي تحصل المكتبة على أوعية المعلومات التي تحتاجها بغرض تنمية مقتنياتها ، فان ذلك يتطلب القيام بمجموعة من الإجراءات الفنية والإدارية ، وذلك على النحو التالي(18) :
1- الاختيار :
ويتمثل في العملية التي يقوم بها مسئول الاختيار لتحديد أنواع أوعية المعلومات اللازمة والتي ضمها إلى مجموعات المكتبة او المرفق ، وينتج عن هذه العملية قائمة او عدة قوائم وتسمى قوائم الأوعية المختارة ، و أحيانا أخرى تكتب بيانات الأوعية المختارة على بطاقات تسمى بطاقات التوصية (المقترحات) .
2- التدقيق والبحث الببليوغرافي :
عندما يتسلم القسم المختص قوائم او بطاقات المقترحات ، يقوم بعملية الفحص والتدقيق بغرض استكمال البيانات الببليوغرافية ، وأيضا المقابلة مع فهرس المواد تحت الطلب ، وأيضا الفهارس العامة للمكتبة .
3- أعداد أوامر التوريد :
بعد التأكد من عدم توفر الوعاء المطلوب ضمن مجموعات المكتبة ، يتم أرسال أمر التوريد إلى الوكيل الذي تتعامل معه المكتبة او إلى الناشر مباشرة ، وفي الغالب تستخدم المكتبات نماذج جاهزة تعبأ فيها جميع البيانات الخاصة بالوعاء المطلوب .
4- أرسال أوامر التوريد :
في الغالب يتم أعداد أمر التوريد في ثلاث نسخ يتم توزيعها على النحو التالي :
-ㅁترسل النسخة الأولى إلى الوكيل او الناشر.
-ㅂترتب النسخة الثانية في فهرس المواد تحت الطلب .
-ㅅتحفظ النسخة الثالثة في ملف المتابعة .
5- متابعة أوامر التوريد :
يتولى قسم التزويد الاتصال بالناشرين والوكلاء للاستفسار عن سبب تأخر وصول المواد المطلوبة .
6- استلام المواد :
عند استلام المواد المطلوبة سواء من الناشر المحلي او من الناشر او الوكيل خارج البلاد يجب مراعاة فتح الطرود والتحقق منها وفقا للخطوات التالية :
أ- فحص المواد بالحالة التي وصلت بها .
ب- مقابلة محتويات الطرود بالفاتورة المصاحبة .
ج_ مقارنة المواد المرسلة بما ورد في أوامر الشراء .
د- التأكد من عدد النسخ المطلوبة من العنوان الواحد ومن القيمة .
ه- بعد التأكد من وصول المواد كاملة وفي حالة جيدة تختم بختم المكتبة وتسجل في سجلات التزويد ، ثم تحول إلى القسم الفني لأعدادها .
و- سداد الفاتورة او إرسالها إلى الإدارة المختصة بالسداد مع أرفاق الوثائق اللازمة .
ز- خصم قيمة المواد الواصلة من الميزانية المخصصة لتنمية مقتنيات المكتبة او المرفق .
تقييم المقتنيات :
يعتبر التقييم وقياس الأداء من العمليات الإدارية الأساسية التي يجب القيام بها في جميع المؤسسات بما في ذلك المكتبات ومرافق المعلومات .
وتقييم المقتنيات يعتبر أحد جوانب تنمية المقتنيات ويرتبط بأعمال التخطيط وأساليب انتقاء وتنقية المقتنيات ، وذلك بغرض التأكد من مدى تحقيق المكتبة لأهدافها وأرضاء المستفيدين من خدماتها .
كما أن الاهتمام بتقييم مقتنيات المكتبة يشتمل على مجموعة من الأهداف وهي(19) :
1- تكوين صورة دقيقة عن مدى شمول المقتنيات ومدى عمقها ومدى الإفادة منها .
2- وضع مؤشر او أساس يعتمد عليه في تنمية المقتنيات .
3- المساعدة في وضع سياسة جيدة لتنمية المقتنيات .
4- قياس مدى فعالية سياسة تنمية المقتنيات .
5- التعرف على مدى صلاحيات المقتنيات .
6- التعرف على مواطن الضعف في المقتنيات واقتراح سبل علاجها .
7- توجيهه الموارد البشرية والمالية إلى القطاعات التي تحتاج أليها اكثر من غيرها .
8- دعم مبررات الإدارة في زيادة مقتنيات الاقتناء .
9- إقناع السلطات الإدارية العليا بوجود جهد وعمل مقابل المطالبة بمزيد من المخصصات المالية .
10- التأكيد على الحاجة إلى التنقية وتحديد الأوليات الخاصة بهذه الحاجة .
كما تجدر الإشارة إلى أن عملية تقييم المقتنيات تعتمد على واحد او اكثر من المؤشرات والتغيرات التالية :
-ㅇعدد المجلدات .
-ㅈعدد العناوين .
-ㅊعدد المجلدات وعدد العناوين لكل فرد في مجتمع المستفيدين .
-ㅋعدد العناوين او المجلدات المستعارة من قبل المستفيدين .
-ㅌالعلاقة بين عدد المستفيدين وعدد الكتب .
-ㅍالعلاقة بين رصيد المقتنيات والإضافات والإعارات .
-ㅎمتوسط عدد العناوين او المجلدات المضافة سنويا خلال خمس سنوات .
-ㄱعدد المقتنيات الخاصة بكل مستوى دراسي او بكل فئة من فئات المجتمع .
-ㄴمقدار ما ينفق سنويا على تنمية المقتنيات .
-ㄷنصيب المقتنيات من أجمالي ميزانية المكتبة .
-ㄹمدى الزيادة السنوية في ميزانية الاقتناء .
-ㅁمدى التكرار في المقتنيات ، وعلاقة ذلك بمدى الإفادة او الإقبال من جانب المستفيدين .
-ㅂمدى حداثة نشر المقتنيات .
-ㅅاستطلاع أراء المستفيدين بالمقابلات الشخصية او الاستبيانات .
-ㅇملاحظة مدى إقبال المستفيدين او أعراضهم عن المكتبة .
كل هذه المؤشرات وغيرها احتمالات لمتغيرات يمكن وضعها في الاعتبار عند تقييم المقتنيات(20) .
طرق التقييم :
يستخدم في تقييم المقتنيات عدة طرق يعتمد بعضها على التقييم الكمي
للمجموعات ، ويعتمد البعض الأخر على التقييم الكيفي او النوعي للمجموعات(21) .
أولا : طرق التقييم الكمي :
يعتمد التقييم الكمي على مجموعة من المعايير الموحدة التي أقرتها كثير من الهيئات والجمعيات المكتبية في عدد كبير من الدول ، وقد تم أعداد هذه المعايير لتناسب مختلف أنواع المكتبات ومرافق المعلومات ، كما اهتمت العديد من المؤسسات بمراجعة تلك المعايير بصفة دورية للتأكد من مناسبته واحتوائها على التغييرات والتطورات التي تحدث في مجال المكتبات والمعلومات .
الطرق الكمية : وتعتمد هذه على ما يلي
:

-ㅈالحجم الكلي للمجموعات : ويستخدم في هذه الطريقة المعايير العددية التي تصدرها جمعيات المكتبات والجهات المعنية .
-ㅊالحجم الكلي للمجموعات وعلاقته بعدد المستفيدين من طلاب وتدريسيين واداريين وغير ذلك .
-ㅋمعدل النمو الجاري : ويتم فيه حساب عدد المجلدات المضافة سنويا بشكل عام او على مستوى الموضوع الواحد .
-ㅌالاتفاق على تنمية المقتنيات ويشمل ذلك :
- مخصصات الاتفاق لكل مستفيد.
- النسبة المئوية للاتفاق الكلي على المجموعات .
ثانيا : طرق التقييم النوعي :
مما لاشك فيه أن تقييم المقتنيات نوعيا يعد اكثر صعوبة من التقييم الكمي ، وذلك لأن التقييم النوعي يدخل فيه المقارنة بين عدد من المتغيرات التي تتصل بالمقتنيات واستخدامها .
وهنالك العديد من الطرق النوعية ، والتي تشتمل على ما يلي :
-ㅍالتقييم الموضوعي : ويتم بواسطة الفحص المباشر للمقتنيات بواسطة أمناء المكتبات والمتخصصين الموضوعيين وتسجيل انطباعاتهم عن المواد .
-ㅎاستخدام قوائم الفحص ، او القوائم المعيارية ، او قوائم المكتبات الأخرى والمقارنة بينها وبين مجموعات المكتبة .
-ㄱحداثة المجموعات : ويتم التعرف عليها عن طريق فحص المجموعات وتحديد النسبة المئوية للمواد التي يقع تاريخ نشرها خلال مدة معينة ، خمس او عشر سنوات مثلا .
-ㄴصلاحية المواد للتداول : ويتم التعرف عليها عن طريق استطلاع رأي المستفيدين عن صلاحية المواد ومدى تلبيتها لاحتياجاتهم .
-ㄷفعالية استخدام مجموعات المكتبة : ويتم التعرف عليها عن طريق تحليل إحصائيات الإعارة للتعرف على نوعية المواد المعارة والراكدة . وتجدر الإشارة إلى أن هناك من يقسم طرق التقييم إلى خمس طرق وذلك على النحو التالي :
1- تجميع الإحصاءات حول المقتنيات ( الطريقة الإحصائية ) .
2- مراجعة القوائم المعيارية والفهارس والببليوغرافيات (المقارن ) .
3- استطلاع أراء المستفيدين .
4- اختيار المقتنيات بشكل مباشر .
5- تطبيق المواصفات القياسية : باستخدام مختلف الطرق السابقة ورصد قدرة المكتبة على تلبية ما يطلب منها .
تنقية المقتنيات :
ويقصد بذلك العملية التي تقوم بها المكتبة لتحديد الأوعية التي ينبغي استبعادها لكي تفسح المجال للأوعية الجديدة التي تستلزم متطلبات النمو الطبيعي أضافتها إلى مجموعات المكتبة ، وتسمى هذه العملية بتنقية المقتنيات لأن الأوعية التي تفقد مقومات الإفادة منها تتحول إلى شوائب او طفيليات تزاحم الأوعية النشطة .
وتنقية المقتنيات لا تعني الاستبعاد ، نظرا لأن الاستبعاد قد يكون أحد نتائج التنقية فقط .
والتنقية للمقتنيات قد تتم على أي من الصور التالية :
1- الترحيل : ويقصد بذلك نقل الأوعية من الأرفف المفتوحة ، او من المكان القريب من المستفيد ، وخزنها في مستودعات المكتبة او في موقع بعيد عن المكتبة .
2- الاستبعاد : ويعني التخلص من الأوعية وتسجيلاتها الموجودة في فهارس المكتبة .
3- تحويل الأوعية إلى مستودعات جماعية ، مع احتفاظ المكتبة بملكيتها لها .
4- تحويل الملكية : وذلك بان تقوم المكتبة بتحويل تلك الأوعية إلى مكتبة أخرى يمكن أن تستفيد منها . او عرضها على الجمهور وبيعها لهم .
ومن المناسب الإشارة إلى أن هناك ارتباطا وثيقا بين التنقية والاختيار ذلك أن الاختيار ينطوي على تنقية مسبقة ، حيث يتم استبعاد الأوعية غير المناسبة من رصيد الأوعية المتاحة للاقتناء . أما التنقية التي نحن بصددها فالمراد منها مراجعة المقتنيات وفقا لمعايير معينة ومعتمدة ضمن سياسات المكتبة توضح كيف يتم التعامل مع الأوعية التي لم تعد صالحة لمجتمع المكتبة ويلزم استبعادها .
وفي هذا الصدد يرى أحد الخبراء بأن مبررات التنقية تتضمن التالي :
1- تقادم الوعاء او ما يشتمل عليه من معلومات .
2- تمزق الوعاء او تلفه ماديا .
3- توافر طبعات أفضل من نفس الوعاء حتى وان لم يتغير المحتوى .
4- تغير احتياجات مجتمع المستفيدين .
5- تغير أهداف المكتبة تبعا لتغير أهداف المؤسسة التي تتبعها .
6- يمكن لتراكم الأوعية غير المستخدمة أن يؤدي إلى صعوبة الإفادة من المقتنيات .
7- ارتفاع تكاليف الاختزان ، كما أن الزيادة المستمرة في مقتنيات المكتبة تؤدي إلى تفاقم مشكلات الحفظ والاختزان والإفادة .















التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال