عرض مشاركة واحدة
قديم Feb-06-2008, 02:51 PM   المشاركة7
المعلومات

محمد القلموني
مكتبي فعّال

محمد القلموني غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 41337
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: لبنـــان
المشاركات: 143
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي

أختي الفاضلة.
إن الكتب التي تندرج تحت الرقم 210 المعنون باسم (الإسلام)، هى الكتب التي تتناول مباحث إسلامية عامة، أو متعددة ولا تختص بموضوع محدد فيه، لأن الموضوعات العامة الفرعية في الإسلام كالتفسير والحديث والفقه ونحوه قد خصصت في التصنيف بأرقام خاصة، وليس عندك مشكلة فيها كما فهمت من كلامك.
أما الكتب التي تتناول عدة موضوعات عامة تخص الدين الإسلامي فهي التي تصنف تحت رقم 210، ومثال ذلك الكتب التالية:
  1. الإسلام / لمؤلفه سعيد حوى، حيث حوى الكتاب في جنباته عدداً كبيراً من الموضوعات الإسلامية التي لها أرقام خاصة بالتصنيف، مثل: (العقيدة الإسلامية، العبادات، الأخلاق، مقاصد الشريعة، الخلافة والإمام، النظم الإسلامية، الكبائر، الجنة والنار) وغيرها من الموضوعات. فأنت تلاحظين يا أختي أن كل موضوع من هذه الموضوعات المطروحة في الكتاب رأس موضوع له رقم خاص في تصنيف ديوي، فقام المؤلف بجمع هذه الموضوعات بإيجاز في كتابه، فكان الكتاب بحق يتناول الإسلام كدين شامل للعقائد والعبادات والمعاملات والسلوك وغيره.
  2. روح الدين الإسلامي / عفيف عبد الفتاح طبارة. يتناول: (إعجاز القرآن، الإيمان بالله وسائر أركان الإيمان، الحياة الروحية في الإسلام، الأخلاق الإسلامية، العبادات، موقف الإسلام من العلم، التسامح الإسلامي، نظام الحكم في الإسلام، النظام الاقتصادي، نظام الحرب، الجنايات، المرأة في الإسلام،
  1. )
  2. الإسلام نور بدد الظلام / السيد عبد الحميد الخطيب. يتناول: (السيرة النبوية، علم الكلام، الدعوة إلى الإسلام، الإسلام والمجتمع)
  3. علوم الدين الإسلامي / عمر رضا كحالة. يتناول: (تاريخ الحديث، تاريخ علوم القرآن، تاريخ الفقه الإسلامي)
    ومما يندرج تحت تصنيف الإسلام (210) الكتب التالية:
  4. الإسلام: رسالته، حضارته، مستقبله / عبد الله أبو عزة.
  5. هذا هو الإسلام / محمد غلاب.
  6. تعريف عام بالعلوم الشرعية / محمد الزحيلي.
  7. الإسلام عقيدة وشريعة / محمود شلتوت.
  8. ماذا نعرف عن القرآن والحديث والإسلام / حسن دوح.
أما الكتب التي ذكرت عناوينها، فلا يصح أن نخصص لها الرقم (210) الخاص بالإسلام منفرداً، لأنها موضوعات جزئية تندرج تحت موضوعات عامة لها أرقام في التصنيف.
وأخيراً
أختي الفاضلة- أنصحك في حال الاشتباه في بعض عناوين الكتب، والحيرة في تصنيفها تحت مسمى الإسلام أو الرقم (210) أن تراجعي هذا الكتاب في بعض المكتبات العربية العامة المتوفرة على الإنترنت مثل مكتبة الملك فهد، أو مكتبة الإسكندرية، أو مكتبات الجامعات الإسلامية المتعددة، ففي الغالب سيكفونك عناء تحديد رقم التصنيف. وقد تجدين فوارقاً بالتصنيف بين بعض هذه المكتبات لأن ذلك يرجع إلى اجتهاد المصنف في تحديد موضوعات بعض الكتب












  رد مع اقتباس