عرض مشاركة واحدة
قديم Apr-25-2011, 08:22 AM   المشاركة2
المعلومات

بو يوسف
مكتبي مثابر

بو يوسف غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 85590
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الكـــويت
المشاركات: 24
بمعدل : 0.00 يومياً


قلم يوم الكتاب العالمي


استكمالا للموضوع الخاص بمشاريع ومسابقات التشجيع على القراءة.

صادف قبل أيام الاحتفال بـ يوم الكتاب العالمي "World Book Day" وفي هذه المناسبة عقدت رابطة الأدباء في دولة الكويت جلسة أدبية لمناقشة القضايا المختلفة للتحفيز على القراءة.

أنقل لكم نص الخبر كما ورد في جريدة "الجريدة" الكويتية، تعميما للفائدة:


رابطة الأدباء تحتفي باليوم العالمي للكتاب تحفيزاً للقراءة

لافي الشمري

ظمت رابطة الأدباء جلسة أدبية بمناسبة الاحتفال بيوم الكتاب العالمي مساء أمس الأول، حضرها مجموعة من الأدباء والمثقفين. وتناول المشاركون قضايا متنوعة تعنى بالتحفيز للقراءة، كما جرى تبادل للكتب.

أثار المشاركون في جلسة 'يوم الكتاب العالمي' مجموعة محاور أساسية بشأن قضية القراءة، مشيرين إلى ضرورة الاستفادة من مستجدات التكنولوجيا التي تسهم في تغيير شامل في حياتنا، مما يؤدي إلى تحديد نسق جديد لشكل العلاقات بين الناس وإنشاء قيم جديدة وطرق تفكير مختلفة تتواءم مع معطيات العصر الحديث.

وفي افتتاح الجلسة أكد رئيس اللجنة الإعلامية في رابطة الأدباء إبراهيم الخالدي أن الاحتفال بيوم الكتاب العالمي فرصة لتبادل الكتب المستعملة، مشيراً إلى إنشاء ركن خاص لتبادل الكتب في رابطة الأدباء لا يقتصر فيه التبادل ضمن مناسبة بحد ذاتها بل يشرع باب الاقتناء في أي وقت، وسيم افتتاحه قريباً.

وأشار إلى أن الإعداد للاحتفال بهذه المناسبة جاء في صباح اليوم العالمي من خلال موقع التواصل الاجتماعي لرابطة الأدباء إذ اقترح البعض تنظيم جلسة أدبية تعنى بموضوع القراءة وتبادل الكتب ولاقت الفكرة استحسان عدد كبير من مستخدمي هذا الموقع، مشدداً على ضرورة التحفيز للقراءة لأنها قيمة ثقافية لها أثر كبير في تنمية الفرد والمجتمع.

وبلهجة متفائلة، تحدث د. ساجد العبدلي عن تحسن واقع القراءة في الكويت، مشيراً إلى ظهور مجموعة من نوادي القراءة في الكويت تشجيعاً للقراءة.
كما لفت العبدلي إلى إيجابيات الكتاب الإلكتروني التي لا يوفرها الكتاب الورقي، معتبراً أن هذا النوع من النشر يتضمن مميزات متنوعة، إذ إن هناك أدوات وتقنيات تسمح للمستخدم بالتواصل مع افراد آخرين في بقعة جغرافية بعيدة.

إشادة ونقد

وبدوره، أكد د. خالد الشايجي أن ثمة دورا إيجابيا تقوم به الأسرة في تحفيز أبنائها على القراءة، مشيراً إلى أن إهمال وزارة التربية لمشروع تقدّم فيه قبل عدة أعوام يهدف إلى التشجيع على القراءة، يرى أن الجهد الفردي أكثر إيجابية من الجهد الجماعي ضمن هذا الجانب، كما أشاد الشايجي بفعاليات رابطة الأدباء التي تنظم ندوتين أسبوعياً.

الجيل الجديد

ومن جانبه، أشاد د. خليفة الوقيان بدور الجيل الجديد المتطور تقنياً، رافضاً التقليل من شأن هذه الفئة في المجتمع، مشدداً على ضرورة الاعتراف بتفوقهم في مجالات متنوعة، نحن نلجأ إليهم لحل مشاكلنا مع أدوات الاتصال الحديثة.

كما اقترح الوقيان تقسيم الحديث إلى محاور أساسية رغبة في عدم تكرار الكلام وتعميم الفائدة.

دراسات حديثة

أما الباحث خالد الرشيد، فقد أكد أهمية وسائل النشر الحديثة التي لا تقل شأناً عن الكتاب الورقي، لافتاً إلى دور الأسرة في تقويم عادات الطفل الخاطئة التي أثبتت الدراسات الحديثة خطرها على تركيزه الذهني.

وفي السياق ذاته، أكد الكاتب جاسم حسن أن التطور التكنولوجي يوفر خدمات أدبية متنوعة إلى أن أصبحت مصدراً ثقافياً لا يستهان به، وفي مقدمتها الكتاب الإلكتروني أو الكتاب المسموع، والأخير يستطيع الراغب بسماعه في السيارة أو مقر العمل أو في أي مكان آخر بعكس الكتاب الورقي الذي يحتاج إلى أجواء قراءة معينة.

مذكرة للوزيرة

وبدورها، اقترحت القاصة ضياء البدر رفع مذكرة باقتراحات المشاركين في الندوة إلى وزيرة التربية، مشيرة إلى ضرورة تخصيص مساحة مهمة للقراءة ضمن المنهج الدراسي.

أما عبدالرزاق الموسى فيشير إلى ضرورة تنظيم مظاهرة سلمية تدعو إلى التشجيع على القراءة على غرار المظاهرات الجماهيرية التي تحدث في الدول العربية حالياً، مؤكداً أهمية تفعيل دور الأنشطة الثقافية الداعمة للقراءة، ويرى أن فكرة الخروج في تظاهرة سلمية في يوم الكتاب العالمي ستكون لها نتائج إيجابية.


-- إنتهى ---

مصدر الخبر : الجريدة - العدد 1230- 25/4/2011


أرجو من الأعضاء إثراء الموضوع من خلال التصويت على الاستبيان ، وإثراؤنا بالتجارب المختلفة من دولكم في التشجيع على القراءة.














  رد مع اقتباس