عرض مشاركة واحدة
قديم Feb-16-2010, 10:27 AM   المشاركة52
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

انتهاء فعاليات الدورة الثانية والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب: وزير الثقافة ينفي تراجع الدور المصري ويلقي باللوم على المبدعين


محمود قرني



16/02/2010


القاهرة ـ 'القدس العربي'
انتهت فعاليات الدورة الثانية والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بعد مشاركة اكثر من سبعين دولة وأكثر من ثمانمائة ناشر. وتعتبر هذه آخر دورات أرض المعارض بمدينة نصر حيث ستنتقل فعاليات المعرض الى قاعة المؤتمرات بنفس الضاحية. حيث سيغلق المعرض أبوابه لاجراء تجديدات وترميمات وانشاءات جديدة تستغرق حوالي أربع سنوات. وأنهى المعرض فعالياته بلقاء بين جمهور المعرض وفاروق حسني وزير الثقافة. وسوف نعرض هنا لجوانب من هذا اللقاء ثم نعرض لأهم الفعاليات التي تعاقبت في الأيام الأربعة الأخيرة للمعرض.
قدم للقاء المفتوح بين الوزير والمثقفين الإعلامي عبداللطيف المناوي، حيث قال في بداية حديثه إنه سيحاول أن يكون منظما للحوار ليس أكثر.
وقبل تقديمه للوزير شكر الدكتور محمد صابر عرب رئيس معرض القاهرة الدولي للكتاب الحضور على تجشمه مشقة الحضور ولقاء الوزير الذي يحرص دائما على إقامة هذا الحوار الثقافي الحضاري والإنساني لمناقشة كافة القضايا الثقافية وعرض الحصاد لمعرض الكتاب.
وأكد عرب على أن قضية الثقافة هي القضية المحورية وشكر المؤسسات التي ساعدت الهيئة العامة للكتاب حتى يكون المعرض بمثابة ملتقى ثقافي وفكري يشعر جمهوره بالبهجة وهم يشاركون في كافة فعالياته.
وأثنى رئيس المعرض على الناشرين العرب والأجانب وخاصة روسيا ضيف الشرف. وحيا العاملين بالهيئة الذين تفانوا لإظهار المعرض بهذه الصورة.
وعرف عرب الثقافة قائلا: إن مفهومنا تجاوز قضية المسرح والأدب والإبداع واتسع ليشمل الحياة بكل مواردها.
وأكد على أن الوزارة قطعت شوطا طويلا لتحقيق أهدافها التي رسمتها في الوقت الذي أشار فيه لبذل مزيد من الجهد لمواجهة الظلامية. مؤكدا: اعتزازنا بثقافتنا التي تجعلنا موضع تقدير من العالم.
والتقط خيط الحديث عبداللطيف المناوي الذي ذكر الحضور بتدشين معرض للكتاب الذي واكب احتفال القاهرة بالألفية وأوضح أن المعرض لم يتوقف في أي سنة من السنوات ويمتلك سمعة عالمية كبيرة.
طلب المناوي من الوزير أن يستمع إليه وهو يتحدث عن مستقبل المعرض وسأله هل المعرض حدث ثقافي أم تجاري ثقافي يجب الحفاظ عليه أم سيتحول إلى الاقتصار على تجارة الكتب أم هو شكل من أشكال التزاوج؟
قال الوزير ان المسؤولية عن الثقافة لا يحيط بها رأس واحد وأضاف بأن المسألة نسبية فلكل شخص رؤيته ومعارفه التي يؤثر بها على المجتمع وأن الثقافة هي العملية المستمرة التي تبدأ من حب الإنسان للمعرفة والابتكار وتنتهي برحابة لا يمكن أن نحيط بها بشكل أو بآخر، فالمجتمع هو الذي يحيط بالثقافة والرؤى.
واستطرد: الثقافة ليست إبداعا ولكنها الآلة التي تضخ الإبداع وهي السلوك الحضاري للبشر ومحصلة لكل تجربة للإنسان ورؤاه وكل ما قابله في الحياة سواء كان عقلانيا أو عاطفيا أو غير ذلك. وأضاف: لست مسؤولا عن الثقافة ولكن عن النشاط فالحركة الثقافية مسؤولية الشعوب بكافة مفكريها ومبدعيها.
وأوضح أن مصر دولة متنوعة امتصت كافة الحضارات لتقدم حضارتنا المصرية. وذكر الحضارة الفرعونية التي قدمت طرحها في الأدب والعمارة وكافة الفنون مؤكدًا أن المجتمع المصري يستطيع تصدير كل فنون الثقافة، فقد مرت علينا كافة الثقافات الأخرى الفارسية واليونانية والرومانية والقبطية والعربية.
وأشار الوزير بأن الفلاح المصري البسيط في الحقل يتصرف بحضارة ويعرف كيف يدبر أمور عائلته بأدوات بسيطة.
وعن مستقبل المعرض قال فاروق حسني إن المعرض الذي له ماض عريق سيكون له مستقبل مشرق. مؤكدًا أن معرض الكتاب يتميز بوجود العاملين معًا: التجاري والثقافي.
وأشار إلى حالة المعرض قبل توليه الوزارة وكيف كان مخصصًا لبيع الكتب فقط، وعندما لاحظ كم الرواد الذين يتدفقون إليه كان لا بد من الاستفادة منهم وتقديم الزاد الثقافي إليهم والذي سيعود بدوره على المجتمع. وكشف الوزير عن عملية نقل المعرض إلى مكان آخر في دورته القادمة يتسع فيه النشاط وبصيغه لم يتم معرفتها بعد.
وقال إن مستقبل المعرض مستمر طالما وجد الابداع الأدبي والفكري وأن المعرض حق من حقوق المواطن ولا يلغي بقرار من الدولة حتى يتيح له شراء الكتب ويلتقي بالمثقفين.
وتدخل المناوي ليسأل الوزير إن كان هناك نية بفصل التجاري عن الثقافي في المعرض وإمكانية أن تتخلى الدولة عن دورها لصالح إحدى الجهات؟
أجاب الوزير: تعودنا على جمع التجاري والثقافي في الوقت الذي لم يكن هذا متاحًا قبل توليه الوزارة.
وأوضح أن المسألة إذا آلت لأصحاب دور النشر فسوف ينقلب المعرض إلى الشكل التجاري البحت مؤكدًا أن وظيفة الدولة خدمة المجتمع بالعمل الثقافي ودعم أنشطته ليقدم للمواطن بأجر رمزي.
وأضاف: لا أعتقد أن دور النشر سيكون لها الحق في السيطرة على المعرض لأن ترتيب النشاطات والندوات لا يستطيع تنظيمها الناشر.
واستطرد: الوزارة تقوم بعمل شيئين: توفر الاعداد والعتاد الثقافي للمجتمع من بنية تحتية هي الآلة الضخمة وتنتجها وزارة الثقافة ولكن وزارة الثقافة لا تنتج ثقافة ووظيفتها اختيار العناصر الجيدة من الانتاج الثقافي كي تقدمها للمجتمع وشدد على أن الدولة لا بد أن تبحث عن رموز جديدة في كافة مناحي العمل الثقافي. ولذلك فإنه عندما يتحدث أحد عن تراجع ثقافي تشهده الساحة فهو مخطئ لأنه يقصد أننا نعاني من تراجع ابداعي. والإبداع ينتشر من خلال الأوعية الثقافية..
قال الوزير: نحن في حاجة لايجاد المحرك الثقافي الذي يدرك ويتفحص الموجود في المجتمع وهذا يحتاج لتربية كوادر ثقافية تضع الترجمة الثقافية بتصورات معينة وهذا موضوع علمي أكثر منه أدبيا أو فكريا.
وأضاف: لا بد من اختيار هذه الكوادر بجدية بعيدًا عن المحاباة وهذا يعطي للثقافة حقها نحن شعب متنوع بدرجات معرفة وتعليم متفاوتة ولا بد من وضع الاستراتيجية الثقافية من خلال ما هو موجود لصالح المجتمع. هذه الوزارة في خدمة الجميع ولا تعتمد على فكر بعينه وليس هناك أي انتقاء، لأن الفكر يجب طرحه على المجتمع مثلما استقبلته الوزارة.
وتحدث الوزير عن انخفاض العمل الثقافي في الفترة التي كانت فيها دار الكتب مجرد جزء بسيط من هيئة الكتاب ولكنها اليوم واحدة من أهم دور الكتب في العالم. وأكد الوزير أنه منذ توليه المسؤولية شرع في خطة أخذت فترة طويلة حتى يتم تنفيذها وتم فيها عمل بنية تحتية تحقق ما يمكن تخيله فتم إنشاء المكتبات ومراكز الإبداع وغير ذلك والتي تحتاج في تمويلها إلى ميزانية كبيرة مع الأخذ في الاعتبار أن جميع الحكومات في العالم تعتبر الثقافة مجرد فعل زائد عن الحاجة ولكن في مجتمعنا لا بد من تدخل الدولة لأن طباعة الكتب وإنشاء المسارح وغير ذلك أشياء مكلفة.
قال الوزير إن الثقافة ليست مثل التليفزيون تستطيع أن تدخل كل بيت ببساطة.
لقد كان القرار بتطوير البنية الثقافية في العاصمة في بداية الأمر لأن الحالة الثقافية للقاهرة كانت متردية ولم يكن فيها معقلاً لتقديم أي شيء والعاصمة بمثابة الشوكة الرنانة التي يجب أن تكون قوية حتى تتسع الدوائر.
يجب أن تكون القاهرة هي القوة الضاربة العظيمة وتم توسيع الدوائر لتشمل كافة المناطق في الوطن ومن سيأتي بعدنا سيكمل المسيرة.
وأكمل الوزير: تم إنشاء 540 قصرًا للثقافة، واستعدنا القصور المهدمة وتمت إقامة المسارح في الأقاليم مع الاهتمام بالمجتمع المدني ومنظماته الثقافية، كما ارتفع مبلغ التفرغ الذي يمنح للمبدع بنسبة عالية حتى يكون هناك إبداع حقيقي وتطرق الوزير إلى تغطية تكلفة الإنتاج الثقافي والتفكير في إنشاء صناديق التنمية الثقافية لإقامة الأنشطة والبنية التحتية.
قال الوزير: أيقظنا التراث المصدر وأصبح هناك وعي لدى المجتمع حتى يطرح الكثير من الأشياء داخل قيم المتلقي.
وأضاف: تم وضع المشروعات العملاقة التي سوف تسمع من في آخر أركان الأرض مشيرًا إلى المشروعات الثلاثة: متحف الحضارة الذي تم الانتهاء من 90 ' منه ولم يتبق سوى 6 شهور على افتتاحه وأحياء القاهرة التاريخية وسيتم قريبًا افتتاح الجزء الأكبر من شارع المعز الذي يحتوي على 33 أثرًا.
وهي الآثار التي تنتمي لفترة التاريخ الإسلامي بجانب إنشاء مكتبات في القرى النائية التي لا يعرف أسماءها سوى الذين يعيشون بداخلها.
وأكد أنه يتم انشاء 12 إلى 14 مكتبة كل عام تساهم الدولة بتجهيزها.
وقال الوزير: إن التحدي هو أعظم قيمة يهديها الإنسان لمجتمعه وأنه لا يجب أن نصدق من يقول بأن البساط الثقافي يسحب من تحت مصر وتساءل: كيف يحدث ذلك ولدينا 120 متحفًا، وهذا يدل على أن مصر متقدمة ثقافياً وما يحدث من تراجع إنما هو تقصير من مبدعيها وينتهي كلام الوزير ليعلن المناوي عن فتح باب المناقشة.
حول سؤاله عن معاناة المبدعين وتسولهم العلاج من الدولة وتحديد مكان المعرض في دورته القادمة قال فاروق حسني: إن التأمين الصحي مكلف جدًا ورغم ذلك ليس هناك فنان أو مبدع لم تقف الوزارة خلفه وتسانده وتعينه على المرض.
وعن مكان المعرض قال الوزير بأنه لا يعرف حتى الآن مكان انعقاد الدورة القادمة أو الشكل الذي سوف تكون عليه.
وعندما سئل الوزير عن السبب في انحسار الثقافة المصرية أكد الوزير على أن الثقافة عملية ابداعية تبدأ بالتعليم ولا بد أن تتكاتف فيها كافة الوزارات.
وحول أهمية الترجمة والسبيل إلى التركيز عليها تحدث الوزير عن مشروع القرن بترجمة 2000 كتاب موضحًا صعوبة المسألة التي تدور في 27 لغة وحق الملكية الفكرية وهو يذكر مشروع طه حسين الذي طمح لترجمة 1000 كتاب ولم يقدم سوى 600 كتاب فقط كما تطرق إلى جهود المجلس الأعلى للثقافة والمركز القومي للترجمة.

'
أوغلو يشكو من تخلف العالم الاسلامي

وسط حضور جماهيري اكتظت به قاعة 6 أكتوبر بأرض المعارض بمدينة نصر، في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثانية والأربعين، قدم الدكتور محمد صابر عرب رئيس الهيئة العامة للكتاب الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وحث أوغلو في محاضرته جمهور الحاضرين على النظر بعين التفاؤل تجاه مستقبل العالم الإسلامي ورؤية النصف المملوء من الكوب، موضحًا بالأرقام أن معدلات الالتحاق بالتعليم الابتدائي بين الدول الأعضاء بالمنظمة ارتفعت بشكل كبير عما كانت عليه في تسعينيات القرن الماضي ووصلت إلى 76.7 '، وهي نسبة تقترب كثيرًا من المعدل العالمي 84 '.
وفيما يتعلق باقتصاد المعرفة الذي اعتبره القوة الدافعة للنمو، قال أوغلو استنادًا إلى مؤشرات البنك الدولي إن هناك 27 دولة من دول المنظمة تحظى بارتفاع نسبي وتم تصنيف 5 دول من الأعضاء ضمن 50 دولة أعلى اقتصادًا معرفيًا. وتحدث عن فهرس الاقتباسات الذي يصنف الدول ضمن ترتيب معين، مشيرًا إلى وجود هذه الفهارس في الكثير من الجوانب، مثل العلوم وغيرها، لافتًا إلى أن هناك دولاً دخلت ضمن قائمة العشرين مثل تركيا التي تنتج 17 ألفا و 800 مقالة، وإيران 10 آلاف مقالة، كما يعد لبنان وتونس والبحرين من الدول المتقدمة في هذا الأمر. وأوضح أن الدول الأعضاء نجحت في الحصول على جائزة نوبل 9 مرات وهو ما اعتبره دليلاً على تفوق أعضاء المنظمة، خاصة إذا توافرت الامكانيات اللازمة له، وكان لمصر أربعة جوائز منها عن طريق الرئيس الراحل أنور السادات والأديب الراحل نجيب محفوظ والعالم المصري الدكتور أحمد زويل والدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال إن العالم الاسلامي يتمتع بتركيبة سكانية شابة وضرب مثالا بأوغندا التي تمتاز بالتركيبة السكانية الأصغر (15 سنة) وحتى قطر التي توصف بالتركيبة السكانية الأكبر (31 سنة) مع ملاحظة أن متوسط العمر في العالم الإسلامي (22 سنة) ويعد هذا الرقم أصغر بكثير من المجتمع الدولي الذي يصل متوسط العمر فيه إلى 28 سنة.
وحث أوغلو على أهمية التطوير والإنتاج البحثي حتى تصل الدول الأعضاء إلى نسبة متقدمة مثلما وصلت تونس إلى ذلك، كاشفا في ذات الوقت عن ارتفاع حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي إلى 16 ' من حجم التجارة البينية بعدما كان لا يتعدى 6 ' آملاً أن يصل إلى 20 '.
وردًا على سؤال حول مستويات الدخول المتدنية للبلاد الإسلامية مقارنة بنظيرتها الغربية وهو ما يؤكد أننا مستهلكين في مسألة البحث العلمي، قال أوغلو إن المشكلة الأساسية تكمن في التخلف الذي تواجهه الدول الإسلامية منذ القرن التاسع عشر، وقد استطعنا عبور هذه الفجوة مع العالم المتقدم والمسيرة تسير للأمام برغم أن الطريق طويل.

المحور الرئيسي ونقد الرواية

'مناهج نقد الرواية' كان عنوان الندوة التي عقدت ضمن المحور الرئيسي بقاعة 6 أكتوبر ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي أدارها الدكتور مصطفى سليمان، وطرحت العديد من التساؤلات حول الاشكاليات المهمة.
وأكد الدكتور حسين حموده أنه ليس هناك من مدخل نقدي واحد يمكن أن يكون كافيا للإحاطة بالعمل الروائي، وهذا لا يتصل فقط بتباين النقاد وتعدد انتماءاتهم بل بالقيمة الكبرى في الشكل الروائي نفسه.
وأوضح أن هناك تصورًا بأن الرواية تسهم في تصوير الصراعات واستيعاب الانتماءات المتعددة من خلال تعدد الاصوات لتصبح وعاء رحبا، وتتسع فيها حدود الشكل الروائي على نحو مساحات شاسعة من العالم الإنساني، لافتًا إلى وصف أحد النقاد بأن 'الرواية شكل بلا شكل.. وهذه لعنة الرواية وقيمتها الكبرى'.
وأشار إلى الروايات الأولى لنجيب محفوظ، ورواية سعد مكاوي 'السائرون نياما' و'الزيني بركات' لجمال الغيطاني 'وواحة الغروب' لبهاء طاهر وغيرها، باعتبارها من الروايات التي تتناول الأزمنة التاريخية، مع الإشارة إلى الحقيقة التاريخية من ناحية والحقيقة الإبداعية من ناحية أخرى.
كما تحدث عن روايات أخرى مثل 'الطوق والإسورة ليحيي الطاهر عبد الله' وأيام الانسان السبعة' لعبد الحكيم قاسم' و'طواحين الصمت' ليوسف أبو رية، والتي تحتوي علي سياقات فنية غير مقطوعة الصلة وتستدعي تناولات نقدية يمكن أن تتصل بتقصي الصلة بين الابداع الفردي من جهة والابداع الجماعي من جهة أخرى.
بدوره، قال الدكتور محمد مصطفى إن هناك علاقة بين 'المنهج، الرواية والنقد'، فالمنهج كلمة متشعبة تشير إلى طريق يستند إلى رؤية فلسفية مرجعية، وهناك علاقة شبه حتمية بين المنهج والنظري، وشرح كيف أن مسيرة الرواية أصبحت سهلة وبسيطة منذ دراسات الشكلانيين الروس ودراسة اللغة الشعرية التي بدأ الاهتمام فيها بنظرية السرد أو الحكي، وأصبح مفهوم السرد أوسع لتصبح الرواية بداخلها أقل حضورا.


هل تتفوق الصحافة الأليكترونية
ناقش المنتدى الدولي لدور النشر الأوروبي ـ العربي، الذي عقد في إطار برنامج النشاط الثقافي الدولي بمعرض الكتاب ، قضية الصحافة الورقية والصحافة الاليكترونية في جلسة ساخنة تباينت فيها الآراء حول مستقبل الصحافة الورقية والتحدي الذي تواجهه من جانب الصحافة الاليكترونية والتي باتت تستقطب الإعلانات من الصحف التقليدية.
الندوة أدارها كل من د. حنان منيب مستشار هيئة الكتاب للعلاقات الخارجية، والكاتب محمد بغدادي، وفرانكو جريكو رئيس جمعية الجالية الايطالي في مصر، والصحافي الايطالي بيبي سيفيرنيني، ومحمد جمعة المحاضر بجامعة الأهرام الكندية.
وطرحت د.حنان منيب إشكالية التحدي الذي يواجه الصحافة الورقية أمام الغزو القوي لنظيرتها الاليكترونية التي تتاح للجمهور مجانا بدون مقابل مادي كما تتيح التفاعلية المباشرة بين الحدث وتعليقات القراء ليصبح مشاركا في الحدث، وبموجب ذلك فهل ستصمد الصحافة الورقية أمام فضاء الانترنت كما صمدت الفنون في المسرح والتليفزيون أمام السينما. وفيما استعرض فرانكو جريكو أشكال التعاون المبكر في المجال الصحفي بين مصر وايطاليا من خلال العديد من الصحف الايطالية التي كانت تصدر في مصر باللغة الايطالية وكان يشارك في تحريرها صحافيون مصريون في بدايات القرن العشرين.'فإن الكاتب محمد بغدادي قد أشار إلى أن الجيل الحالي من الصحافيين أكثر حظا لظهور الصحافة الاليكترونية التي تتحرر من القيود والرقابة والخطوط الحمراء مقارنة بالصحافة الورقية التي عانت كثيرا من هذه القيود. وقال أن الصحافة الاليكترونية بلا سقف وتحقق حراكا اجتماعيا وتخلق صراعا بين الأفكار داخل المجتمعات.
واختلف معه في الرأي محمد أمين المصري الكاتب بالأهرام معتبرا أن الصحافة الورقية قيمة باقية ولن تزول بفعل منافسة الاليكترونية لها حسبما يعتقد البعض. موضحا أن العلاقة بينهما ليست تنافسية او علاقة إقصاء متبادل ولكنها علاقة تكامل. وأكد محمد أمين المصري انه لا يوجد خطر على الصحافة الورقية لأنها لا تزال تتمتع بالمصداقية والقدرة على التحليل للأحداث مقارنة بالصحف الاليكترونية التي غالبا لا تتحرى الدقة المطلوبة في نقل الأخبار والمعلومات، وقد تعود بأخبارها المغلوطة الى إحداث فتن طائفية واجتماعية خطيرة مثلما حدث في مباراة منتخبنا الوطني مع الجزائر حيث نشرت بعض المواقع الاليكترونية أخبارا كاذبة انتقلت للفضائيات وصارت أزمة كبرى بين دولتين شقيقتين.
وقال محمد أمين المصري ان الصحافة الاليكترونية هي ابنة شرعية للصحافة الورقية مبرهنا على ذلك بمسارعة الصحف الورقية الى إصدار طبعات اليكترونية مجانا للقراء، واستعرض أمين المصري احدث الدراسات الإعلامية في الغرب ومن بينها دراسة أمريكية أثبتت أن الصحافة'الورقية هي التي تتابع الحدث وتنشره أولا، كما أن أهم التقارير في العالم والتي تنشرها المواقع الاليكترونية تأتي من الصحف.
وفي تعقيبه قال محمد بغدادي ان الأستاذ أمين المصري محق فيما ذكره، لأن الصحافة الاليكترونية يغيب عنها الاحتراف والمهنية، لكنها أيضا فتحت الأبواب التي كانت مغلقة ومع الوقت ستتطور حرفيا ومهنيا لتسحب البساط من الصحافة الورقية.
أما الصحفي الايطالي بيبي سيفيرنيني فقد اعترف بالأزمة الكبرى التي تواجهها الصحافة الورقية في زمن الانترنت موضحا ان الانترنت والصحافة الاليكترونية صنعت خصيصا للدول الفقيرة والتي لا يستطيع أهلها شراء الصحافة الورقية مؤكدا ان الثورة بدأت بالفعل والصحافة الورقية في أزمة كبرى عكستها مشكلة التسويق، واعتياد الجماهير على الحصول على خدمة المعلومات كمنتج مجاني في حين ان الإنتاج الصحافي الورقي أكثر تكلفة، فكيف يمكن إذن إقناع الناس بدفع قيمة خدمة المعلومات؟


بهاء طاهر مع شباب الكتاب


التقى رواد المقهى الثقافي مع الروائي الكبير بهاء طاهر الذي احتضن أجيالاً من كتاب الرواية كان لهم من يمثلهم في الندوة، وخاضت المناقشة حول علاقة الكتاب الجدد بكبار الكتاب، بينما رفض الروائي الكبيرة استخدام مصطلح 'الأدباء الشبان'، ووصفه بـ 'الفخ' وحذر منه الأجيال الجديدة، متعددة التجارب، ومختلفة المشارب.
الروائية هالة البدري تقول إن اتجاهها إلى فن الرواية كان نابعًا من حب الكتّاب أنفسهم، وقد حرصت منذ البداية على الإلمام بآثار السابقين في الرواية، وأول كتاب لي صدر ازدان بمقدمة للراحل الكبير يوسف إدريس، وهناك كتّاب كثيرون احتضنوا الكتّاب الجدد مثل أستاذنا بهاء طاهر، وأوضحت ن القراءة في أعمال الشباب تجدد حياتنا، نظرًا لأن لديهم ما هو مختلف، ومغاير، ويضيف لتجاربنا.
في حين يؤكد طارق على وجود علاقة إنسانية قوية بين جيله وجيل الستينيات على سبيل المثال، ويعترف بتراجع الهم الاجتماعي في الكتابة الجديدة التي جنحت بعيدًا عن الهم الاجتماعي الراهن، ورغم ذلك هناك استثناءات، فمنا من كتب حتى عن العشوائيات، وأنا في أحدث روايتين كنت مشغولاً بالهاجس الاجتماعي، وتعاطيت مع الكتابة عن المدن الصغيرة لأن مصر ليست بلدًا للمدن الكبرى، فضلاً عن وجود كتّاب من جيلي يميلون للكتابة الفانتازية.
الكاتب الكبير مكاوي سعيد يقول إنه لا يتعامل مع الأدباء على أنه أديب، ويرفض الحديث عن موضوع المجايلة لأنه 'غير حقيقي'، مدينًا في مشواره بالفضل لنادي القصة الذي فجر لديه الرغبة في كتابة القصة بعد أن كان يكتب الشعر خلال دراسته الجامعية، بعدها تقدم إلى مسابقة سعاد الصباح وفاز فيها بالمركز الأول، وأشار إلى أن فقدانه ثلاثة أصدقاء في حريق مسرح بني سويف تسبب في أزمة عميقة لديه.
أما الروائي الشاب محمدصلاح العزب فيرى أن الأفضل أن تبقى العلاقة هي علاقة كاتب بقارئ، ولامكان للحديث عن مجايلة، وعن تجربتني لا بد أن أشير بأنني بدأت قارئًا نهمًا في المرحلة الثانوية، في ذات الوقت بدأت الكتابة، ومن مشكلات جيلنا اختفاء النقاد في ذات الوقت الذي اتسعت فيه دائرة القراءة وتعددت حفلات التوقيع.


أم كلثوم الحاضرة أبدا

جرعة فنية ممتعة تلقاها جمهور النشاط الفني بمعرض الكتاب فقد تم عرض فيلم (أحدب نوتردام) في تمام الثانية عشرة ظهرًا، وبمناسبة مرور 35 عامًا على رحيل سيدة الغناء العربي أم كلثوم تم عرض فيلم تسجيلي عن مسيرتها الفنية.
وتعد أم كلثوم من الشخصيات المحيرة، فإذا كان البعض يؤكد ميلادها عام 1898، فإن بعض المؤرخين يشيرون إلى مولدها عام 1904، وقد استقرت بها بمحافظة القاهرة عام 1921.
وكانت بدايتها الحقيقية على يد الملحن محمد القصبجي والذي بدأ عام 1924 في إعدادها فنيًا ومعنويًا ليكون لها فرقتها الخاصة، وأول تخت موسيقي.
ويقدم الفيلم تأثيرًا روحيًا عظيمًا وكان مرشدها في عالم الطرب ويقدم الفيلم شهادات عن سيدة الغناء العربي من (الكاتب سعد الدين وهبةً صاحب مشروع لم يتم عن فيلم يروي قصة حياتها وكان المخرج يوسف شاهين هو المرشح الأول لتقديمه)، والمخرج الكبير توفيق صالح وهو من أوائل الفنانين الذين صوروا الواقع برؤية مصرية أصيلة في أفلام (صراع الأبطال ـ درب المهابيل)، والإذاعية أمال فهمي والتي أكدت على تميز أم كلثوم في نطق اللغة العربية بالإضافة إلى الصحافي محمد عودة.
ويمزج الفيلم بين اللقطات الأرشيفية للقاهرة القديمة، والمشاهد المصورة حديثًا (للفلاحين والأطفال والحقول) بالأضافة إلى مشاهد من بعض أفلام أم كلثوم مثل (سلامة)، كما يشير إلى بعض الأحداث السياسية الهامة مثل ثورة 1919، ويصاحب ذلك تعليق باللغة الإنجليزية.
وفي تمام الثالثة عصرًا يتم عرض فيلم *** منه فيه، تأليف أحمد عبد ا& ـ إخراج رامي عادل ـ ديكور كمال مجدي، مونتاج ـ ماجد مجدي، تصوير عاطف المهدي، تمثيل هاني رمزي ـ نيللي كريم ـ سامي مغاوري ـ فايق عزب.
وتدور أحداث الفيلم حول الشاب سلطان الذي يمنحه والد حبيبته المطربة مهلة للحصول على شقة يسكن بها، فيلتحق للعمل مع اللص ضبش ونظراً لغبائة الشديد تفشل جميع عمليات السطو التي يقومان بها، فيقرر سلطان تكوين عصابة بالاشتراك مع صديقه البارمان، وعندما ينجحان في عملية السطو / يكشف أن هذه الأموال تخص إحدى جمعيات الأيتام.
وقد تميز العمل بتعدد مواقع التصوير ما بين المنازل البسيطة والقصور الفخمة، كما عبر عاطف المهدي عن المواقف الفكاهية بواسطة إضاءة سلسلة ومريحة للعين مستخدمًا طبقة الإضاءة المرتفعة في تصوير المشاهد الخارجية التي تدور بجوار نهر النيل وفي صحراء مصر، أما كاتب السيناريو فقد استوحى شخصية البطل في فيلم غباء في غباء للنجم الشهير جيم كاري، وهو أحد أنجح الأفلام الكوميدية الأمريكية.
وفي تمام الخامسة مساء أقيم عرض للعرائس يحمل اسم (حواديت وحكايات) وهو من إخراج أسامة شكوكو وإنتاج المركز القومي لثقافة الطفل، ويدور العمل حول رحلة الأراجوز داخل الغابة مؤكدًا على خطورة مرض إنفلونزا الخنازير، حيث يطرح العرض طرق الوقاية من هذا المرض، كما يؤكد على أهمية الكتاب في تغذية عقول الأطفال بالثقة الرفيعة، وهو ما يعتبر تجسيدًا مرئيًا لشعار المركز (لا للعنف نعم للتقويم).
وقد سافرت عروض المركز إلى كثير من المحافظات مثل الشرقية والسويس، ومن أبرز عروضها (أحلام عصافير ـ قسم وأرزاق)، وفي تمام السادسة مساء أقيم عرض منوعات استعراضية، تصميم عمرو صالح، وهو عرض لرقصة التنورة، واختتم اليوم بحفل لفرقة (أسامة الشريف) للموسيقى العربية.

ثورة الفكر بين لويس عوض وسلامة موسى

أثيرت إشكالية التغريب خلال ندوة ناقشت كتابي 'ثورة الفكر' للدكتور لويس عوض و'سلامة موسى وإشكالية النهضة' للكاتب المغربي كمال عبداللطيف، ضمن محور 'كاتب وكاتب' ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثانية والأربعين.
وأكد الدكتور وائل غالي شكري أستاذ الفلسفة وعلم الجمال بأكاديمية الفنون في سياق حديثه عن كتاب سلامة موسى إن الفكرة المحورية لديه كانت القومية المصرية والانتماء المصري ولم يكن التغريب هو دعوته كما ادعى الكتاب، وقال إن المؤلف كان يتبنى فكرة مسبقة وأراد إثباتها عبر صفحات كتابه، بدليل تجاهله تحليل حياة موسى أو دراسة لمراحل تطور الشخصية محور البحث.
وأضاف: الكاتب اختصر موسر في هويته الدينية مدعيا انتمائه القبطي، كما وقع المؤلف أيضًا في خطأ تقسيم النهضة المصرية إلى ليبرالية وسلفية بدون سند واضح، وإن كان أشار إلى تناوله مشروعه النهضوي بشكل علمي جاد اتسم بسهولة الأسلوب التي تجعل القارئ العادي يفهمه بيسر.
من جانه، أخذ الدكتور عبد المنعم تليمة على الكتاب اتهام سلامة موسى بأنه تغريبي وانتقائي، قائلاً 'كان على المؤلف أن يعيش سلامة موسى ويقرأ له كل مؤلفاته قبل الإقدام على تأليف كتاب عنه'.
أما الدكتور رفعت لقوشة فأكد أنه يحب احترام ما جاء بالكتاب لأنه نتاج مجهود واضح، مشيرًا إلى أن سلامة موسى من أكثر المفكرين الأقباط تطورًا فلم يفرق بين كونه مصريًا وقبطيا حيث تبلور فكره حول وطن وليس ديانة فكان صادقًا مع نفسه مؤمنًا بمحاولة في تحقيق النهضة.
وعن كتاب 'ثورة الفكر'، أكد لقوشة أن لويس عوض اختار شخصيات بعينها كرموز لعصر النهضة إلا أن جميع الشخصيات المختارة اتسمت بالتأثير الشديد بالشخصية 'الفاوستية' وهو ما لوحظ عبر كل صفحات الكتاب.


رجاء النقاش يعيد اكتشاف أم كلثوم
يعد الناقد الراحل رجاء النقاش من أكثر النقاد والكتاب ليس في مصر بل في العالم العربي الذي يعشق التدقيق والبحث الدقيق والسير لمئات الاميال للتدقيق في حقيقة ما أو حدثا تاريخيا ومن هنا جاء الاستقبال الحافل والحفاوة البالغة بكتابه الرائع لغز أم كلثوم والذي كشف فيه عن العديد من الأسرار والقضايا التي أثيرت كثيرا رغم مرور سنوات كثيرة على وفاة كوكب الشرق.
حيث كشف الناقد الرائع بأنه لم تكن أم كلثوم مجرد مطربة تقف أمام جمع من الناس لتسعدهم بأدائها وصوتها العذب فقط... ولو كان الأمر كذلك لانتهى الحديث بعد وفاتها بفترة معينة.. طالت أو قصرت.. ولما استمر الأدباء والمثقفون يقتفون أثرها، ويدرسون سلوكياتها، ويحللون موهبتها على مدار عقود مضت.. وسيواصلون تأملاتهم وأبحاثهم لسنوات أخرى قادمة ما دامت الحياة باقية.. لقد كانت أم كلثوم وستظل ظاهرة فريدة في عالم الفن، صنعتها بشخصيتها الملهمة، وإرادتها الفولاذية، وعقليتها الثاقبة، وأفكارها المتأججة.
صدر الكتاب في طبعه ثانية عن مكتبة الأسرة والذي يضم مجموعة من الذكريات والأحاديث والدراسات عن الفنانة العظيمة السيدة أم كلثوم. والكتاب الصادر في طبعة خاصة بالتعاون مع دار أطلس للنشر والتوزيع يتكون من 15 فصلا تكشف جوانب ثرية ومتنوعة من حياة أم كلثوم، بدءا من الفصل الأول 'لغز أم كلثوم' الذي يرى فيه النقاش أن سبب بزوغ نجم أم كلثوم هو إخلاصها وتفانيها في خدمة الفن، ورغبتها في التعلم والإبداع، كما يروي تفاصيل لقائه مع الفنانة عام 1966 لمدة ثلاث ساعات متصلة، ثم يحكي قصة سفره معها إلى السودان.
ويسافر النقاش مرة أخرى مع أم كلثوم إلى ليبيا وأثناء هذه الرحلة وفي الطريق إلى بنغازي تعرضت الطائرة التي تقلهما إلى مطبات هوائية كادت تقضي على الجميع، ولكنها نجت بعد نصف ساعة خطيرة، وأقامت حفلتها بنجاح. كما يفرد الكتاب ثلاثة فصول لقصة الحب بين أم كلثوم وأحمد رامي، ويؤكد أنه كانت بينهما قصة حب راقية، ولكن الزواج بينهما كان هو'الزواج المستحيل'. كما يفرد النقاش في كتابه فصلا لطبيعة العلاقة بين أم كلثوم ومصطفى أمين، وفصلا 'بين أم كلثوم وزكي مبارك'، ويختتم كتابه بفصل عن عاشقة أم كلثوم الدكتوره نعمات فؤاد.
فمن أجل الأهداف السامية عاشت أم كلثوم بفنها وموهبتها بين السياسيين والمثقفين ورجال العلم وبناة الاقتصاد، تتأثر بهم وتؤثر فيهم من أجل صالح أبناء العروبة الكادحين الذين طالما عانوا من قهر الاستعمار والمستبدين.
وهذا الكتاب يلقي الضوء على تلك الملحمة النادرة التي عاشتها أم كلثوم والتي جسدت فيها تاريخ شعب وسلوكيات أمة تحاول أن تنهض من مرقدها لتمسك بأشعة الأمل وتثب إلى قمة سلم المجد من جديد بعد أن أضناها التطلع إليه من بعيد.


الرابط
http://www.alquds.co.uk/index.asp?












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس