عرض مشاركة واحدة
قديم Aug-22-2008, 11:11 PM   المشاركة2
المعلومات

GANBAH
مكتبي قدير

GANBAH غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 7529
تاريخ التسجيل: Jun 2004
الدولة: مصـــر
المشاركات: 604
بمعدل : 0.08 يومياً


ابتسامة

مادة:كفاءة تربوية اعدادي / ثانوي P04 و اجاباتها

- عندما يطلب المعلم من طلابه تفحص أشكال بيانية ثم يطلب منهم التعبير عنها
بصورة تقريرية فإنه بذلك يخاطب جانب مستوى القدرة على......
(أ) التقييم.
(ب) الفهم.
(ج) المعرفة.
(د) التطبيق.
[٠٠٣٧٣١ ]
__________________________________________________ _________
٢- جميع ما يأتى من مزايا مفردات الاختيار من متعدد عدا......
(أ) يمكنه قياس الفهم والتطبيق.
(ب) يستخدم فى كل المجالات الدراسية.
(ج) يستخدم فى كل المراحل الدراسية.
(د) يستخدم لقياس التعبير عن الأفكار.
[٠٠٣٦٩٩ ]
__________________________________________________ _________
٣- تتميز الإجازة العارضة عن الإجازات الأخرى بأنها......
(أ) إجازة بأجر لمدة أسبوع.
(ب) يسقط الحق فيها بانتهاء العام الدراسى.
(ج) لا تزيد عن أربعة أيام فى كل مرة.
(د) إجازة بأجر لمدة عشرة أيام.
[٠٠٣٧٠٠ ]
__________________________________________________ _________
٤- أى مما يلى يعبر عن الفرق بين السلوك القبلى والبعدى للطالب؟
(أ) التعليم.
(ب) التدريس.
(ج) التربية.
(د) التعلم.
[٠٠٣٦٦٠ ]
__________________________________________________ _________
P المادة:كفاءة تربوية اعدادي / ثانوي 04
الترتيب المسلسل الاجابة كود السؤال
p0406k070022 - ٢ - ٠٠٣٧٣١ - ١
p0419k070093 - ٤ - ٠٠٣٦٩٩ - ٢
p0421k070108 - ١ - ٠٠٣٧٠٠ - ٣
p0403u070011 - ٤ - ٠٠٣٦٦٠ - ٤

مرفق بعض النماذج الهامة للمواد التربوية عسى ان تفيد الاخوة الافاضل فى الاجابة على اسئلة الكادر التربوية .

الأسئلة الصفية

أهمية الأسئلة الصفية
 تهيــئ الطالـــــب لعمـــلــــيـــــــــــة التـعلـــــــــــــــــــــــــــم0
 تـــــرفـــــــع فــــعــــاليـــة النــــشـــاط التــــعــــلــــيــــمـــي0
 تـزود الطــــــلاب بتوجيــــــــهـــات ضـــــروريـــة للتعليــــم0
 تحــــث الطالــــب علــــى المشــــاركة فــــــــي التعليــــــــم 0
 تجـــــذب انتبـــــاه الطـــلاب وتشجعهم على المـناقشـــــــــة0
 تساعــــد المعلـــم في رصــد تقــدم تحصــيــــل الطــــالــــب0
 تساعد المعلم على تحديد مواطن الضعف في الطـــــــــــلاب0
أهداف الأسئلة الصفية
تساعد المعلم على ربط الدرس الحالي بالدرس السابق
تساعـــد المعلــــم على جـــذب انتبـــاه الطــلاب
تمكن المعلم من مشاركة جميع الطلاب في المناقشة
تعتبر وسيلة لإظهار قدرة الطلاب المتفوقين
تساعد المعلم على تثبيت معلومات الدرس
- تمكن المعلم من علاج مشكلات
- بعض الطلاب
الشروط الواجب مراعاتها عند صياغة الأسئلة الصيفية

استخدام العبارات المثبته بقدر الإمكان عند صياغة السؤال
استخدام كلمات تحتمل معنى واحد فقط في صياغة السؤال.
تجنب استخدام الأسئلة التي لها إجابة ( نعم / لا ) .
تجنب استخدام الجمل والعبارات
التي تتحول فجأة إلى سؤال
أن تكون الأسئلة قصيرة نسبيا
أن لا يحتمل السؤال أكثر من إجابة
أن يكـــــون الســــــؤال محــــدداً
أن لا يوحــــــي الســــــؤال بالإجابـــــــــة
أن تكـــون إجابة الســــؤال قصيرة نسبياً

تصنيف الأسئلة الصفية وفق استخداماتها
أسئلة تعليمية تدريسيه
تستخدم..
عملية تعليم الطلاب ، فتقودهم لاكتشاف المبادئ
والتعليمات والمفاهيم العلمية.

تتميز.. بتنوع صياغتها ، و أنها توجه بشكل غير رسمي للطلاب
ولا يعطى الطالب على إجابته درجات ، ولا تسبب رهبة
أو خوف للطالب.
تساعد.. المعلم على تحليل أخطاء ونقاط ضعف الطلاب

أسئــلــة اختباريــة تقييميـة

تستخدم..
في قياس مدى ما تحقق من أهداف وقدرات في الطالب
تتميز.

بتوحيد صياغتها ، وأنها توجه بشكل رسمي، ويعطي
الطالب على إجابته درجات، وقد تسبب الرهبة والخوف
للطالب. تساعد. المعلم على معرفة مستوى التحصيل لدى الطلاب

تصنيف الأسئلة الصفية وفق المستوى المعرفي
أسئلة التقويم
أسئلة التركيب
أسئــــلــة التحــليـــــل

أسئلـــــة التطبيـــــــــــــق
أسئـــــــلــــــــــــة الفـــــــهــــــــــــــم
أسئــــــلـــــة المعـــــرفة والتـــــذكـــــــر

الأمور الواجب مراعاتها عند طرح الأسئلة الصفية
أن توجــــــه الأسئلـــــة إلى جميـــــع الطـــــــــلاب
أن تــوزع الأسئلـــة
توزيعـــــا عـــادلاً بين الطـــــــــــلاب
أن يطــــــرح الســـــــــــؤال بهــــــــــــــــــــــــــدوء
أن يراعــــي في ترتيب الأسئلة التسلسل المنطـقـــي
أن يتــم اختيــــــــــار الطـــــلاب عشوائيــا للإجابــة

المعلم و أساليب التدريس

مفهوم أسلوب التدريس

أسلوب التدريس هو الكيفية التي يتناول بها المعلم طريقة التدريس أثناء قيامه بعملية التدريس، أثناء قيامه بعملية التدريس، أو هو الأسلوب الذي يتبعه المعلم في تنفيذ طريقة التدريس بصورة تميزه عن غيره من المعلمين الذين يستخدمون نفي الطريقة، ومن ثم يرتبط بصورة أساسية بالخصائص الشخصية للمعلم.

ومفاد هذا التعريف أن أسلوب التدريس قد يختلف من معلم إلى آخر، على الرغم من استخدامهم لنفس الطريقة، مثال ذل أننا نجد أن المعلم (س) يستخدم طريقة المحاضرة، وأن المعلم (ص) يستخدم أيضاً طريقة المحاضرة ومع ذلك قد نجد فروقاً دالة في مستويات تحصيل تلاميذ كلا منهم. وهذا يعني أن تلك الفروق يمكن أن تنسب إلى أسلوب التدريس الذي يتبعه المعلم، ولا تنسب إلى طريقة التدريس على اعتبار أن طرق التدريس لها خصائصها وخطواتها المحددة والمتفق عليها.
طبيعة أسلوب التدريس
سبق القول أن أسلوب التدريس يرتبط بصورة أساسية بالصفات والخصائص والسمات الشخصية للمعلم، وهو ما يشير إلى عدم وجود قواعد محددة لأساليب التدريس ينبغي على المعلم اتباعها أثناء قيامه بعملية التدريس، وبالتالي فإن طبيعة أسلوب التدريس تضل مرهونة بالمعلم الفرد وبشخصيته وذاتيته وبالتعبيرات اللغوية، والحركات الجسمية، وتعبيرات الوجه ، والانفعالات، ونغمة الصوت، ومخارج الحروف، والإشارات والإيماءات، والتعبير عن القيم، وغيرها، تمثل في جوهرها الصفات الشخصية الفردية التي يتميز بها المعلم عن غيره من المعلمين، ووفقاً لها يتميز أسلوب التدريس الذي يستخدمه وتتحدد طبيعته وأنماطه.
أساليب التدريس وأنواعها

كما تتنوع إستراتيجيات التدريس وطرق التدريس تتنوع أيضاً أساليب التدريس، ولكن ينبغي أن نؤكد أن أساليب التدريس ليست محكمة الخطوات، كما أنها لا تسير وفقاً لشروط أو معايير محددة، فأسلوب التدريس كما سبق أن بينا يرتبط بصورة أساسية بشخصية المعلم وسماته وخصائصه، ومع تسليمنا بأنه لا يوجد أسلوب محدد يمكن تفضيله عما سواه من الأساليب، على اعتبار أن مسألة تفضيل أسلوب تدريسي عن غيره تظل مرهونة، بالمعلم نفسه وبما يفضله هو، إلا أننا نجد أن معظم الدراسات والأبحاث التي تناولت موضوع أساليب التدريس قد ربطت بن هذه الأساليب وأثرها على التحصيل، وذلك من زاوية أن أسلوب التدريس لا يمكن الحكم عليه إلا من خلال الأثأساليب التدريس المباشرة

يعرف أسلوب التدريس المباشر بأنه ذلك النوع من أساليب التدريس الذي يتكون من آراء وأفكار المعلم الذاتية (الخاصة) وهو يقوم توجيه عمل التلميذ ونقد سلوكه، ويعد هذا الأسلوب من الأساليب التي تبرز استخدام المعلم للسلطة داخل الفصل الدراسي.
حيث نجد أن المعلم في هذا الأسلوب يسعى إلى تزويد التلاميذ بالخبرات والمهارات التعليمية التي يرى هو أنها مناسبة، كما يقوم بتقويم مستويات تحصيلهم وفقاً لاختبارات محددة يستهدف منها التعرف على مدى تذكر التلاميذ للمعلومات التي قدمها لهم، ويبدو أن هذا الأسلوب يتلاءم مع المجموعة الأولى من طرق التدريس خاصة طريقة المحاضرة والمناقشة المقيدة.

أسلوب التدريس غير المباشر
يعرف بأنه الأسلوب الذي يتمثل في امتصاص آراء وأفكار التلاميذ مع تشجيع واضح من قبل المعلم لإشراكهم في العملية التعليمية وكذلك في قبول مشاعرهم.
أما في هذا الأسلوب فإن المعلم يسعى إلى التعرف على آراء ومشكلات التلاميذ، ويحاول تمثيلها، ثم يدعو التلاميذ إلى المشاركة في دراسة هذه الآراء والمشكلات ووضع الحلول المناسبة لها، ومن الطرق التي يستخدم معها هذا الأسلوب طريقة حل المشكلات وطريقة الاكتشاف الموجه.
ر الذي يظهر على التحصيل لدى التلاميذ.

المعلم ومدى استخدامه للأسلوب المباشر والأسلوب غير المباشر

وقد لاحظ ( فلاندوز ) أن المعلمين يميلون إلى استخدام الأسلوب المباشر أكثر من الأسلوب غير المباشر، داخل الصف، وافترض تبعاً لذلك قانونه المعروف بقانون ( الثلثين ) الذي فسره على النحو الآتي "ثلثي الوقت في الصف يخصص للحديث ـ وثلثي هذا الحديث يشغله المعلم ـ وثلث حديث المعلم يتكون من تأثير مباشر " إلا أن أحد الباحثين قد وجد أن النمو اللغوي والتحصيل العام يكون عالياً لدى التلاميذ اللذين يقعون تحت تأثير الأسلوب غير المباشر، مقارنة بزملائهم الذين يقعون تحت تأثير الأسلوب المباشر في التدريس.
كما أوضحت إحدى الدراسات التي عنيت بسلوك المعلم وتأثيره على تقدم التحصيل لدى التلاميذ، أن أسلوب التدريس الواحد ليس كافياً، وليس ملائماً لكل مهام التعليم، وأن المستوى الأمثل لكل أسلوب يختلف باختلاف طبيعة ومهمة التع
أسلوب التدريس القائم على المدح والنقد
أيدت بعض الدراسات وجهة النظر القائمة أن أسلوب التدريس الذي يراعي المدح المعتدل يكون له تأثير موجب على التحصيل لدى التلاميذ، حيث وجدت أن كلمة صح، ممتاز شكر لك، ترتبط بنمو تحصيل التلاميذ في العلوم في المدرسة الابتدائية.
كما أوضحت بعض الدراسات أن هناك تأثيراً لنقد المعلم على تحصيل تلاميذه فلقد تبين أن الإفراط في النقد من قبل المعلم يؤدي انخفاض في التحصيل لدى التلاميذ، كما تقرر دراسة أخرى بأنها لا توجد حتى الآن دراسة واحدة تشير إلى أن الإفراط في النقد يسرع في نمو التعلم.
وهذا الأسلوب كما هو واضح يترابط باستراتيجية استخدام الثواب والعقاب.

أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة
تناولت دراسة عديدة تأثير التغذية الراجعة على التحصيل الدراسي للتلميذ، وقد أكدت هذه الدراسات في مجملها أن أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة له تأثير دال موجب على تحصيل التلميذ. ومن بين هذه الدراسات دراسة ( ستراويتز) التي توصلت إلى أن التلاميذ الذين تعلموا بهذا الأسلوب يكون لديهم قدر دال من التذكر إذا ما قورنوا بزملائهم الذين يدرسون بأسلوب تدريسي لا يعتمد على التغذية الراجعة للمعلومات المقدمة.
ومن مميزات هذا الأسلوب أن يوضح للتلميذ مستويات تقدمه ونموه التحصيلي بصورة متتابعة وذلك من خلال تحديده لجوانب القوة في ذلك التحصيل وبيان الكيفية التي يستطيع بها تنمية مستويات تحصيله، وهذا الأسلوب يعد أبرز الأساليب التى تتبع في طرق التعلم الذاتي والفردي.
لم
أسلوب التدريس القائم على استعمال أفكار التلميذ
قسم ( فلاندوز ) أسلوب التدريس القائم على استمعال أفكار التلميذ إلى خمسة مستويات فرعية نوجزها فيما يلي :

أ ـ التنويه بتكرار مجموعة من الأسماء أو العلاقات المنطقية لاستخراج الفكرة كما يعبر عنها التلميذ.
ب ـ إعادة أو تعديل صياغة الجمل من قبل المعلم والتي تساعد التلميذ على وضع الفكرة التي يفهمها.
جـ ـ استخدام فكرة ما من قبل المعلم للوصول إلى الخطوة التالية في التحليل المنطقي للمعلومات المعطاة.
د ـ إيجاد العلاقة بين فكرة المعلم وفكرة التلميذ عن طريق مقارنة فكرة كل منهما.
هـ ـ تلخيص الأفكار التي سردت بواسطة التلميذ أو مجموعة التلاميذ.

أساليب التدريس القائمة على تنوع وتكرار الأسئلة

حاولت بعض الدراسات أن توضح العلاقة بين أسلوب التدريس القائم على نوع معين من الأسئلة وتحصيل التلاميذ، حيث أيدت نتائج هذه الدراسات وجهة النظر القائلة أن تكرار إعطاء الأسئلة للتلاميذ يرتبط بنمو التحصيل لديهم، فقد توصلت إحدى هذه الدراسات إلى أن تكرار الإجابة الصحيحة يرتبط ارتباطاً موجباً بتحصيل التلميذ.
ولقد اهتمت بعض الدراسات بمحاولات إيجاد العلاقة بين نمط تقديم الأسئلة والتحصيل الدراسي لدى التلميذ، مثل دراسة ( هيوز ) التي أجريت على ثلاث مجموعات من التلاميذ بهدف بيان تلك العلاقة، حيث اتبع الآتي : في المجموعة الأولى يتم تقديم أسئلة عشوائية من قبل المعلم، وفي المجموعة الثانية يقدم المعلم الأسئلة بناء على نمط قد سبق تحديده، أما المجموعة الثالثة يوجه المعلم فيها أسئلة للتلاميذ الذين يرغبون في الإجابة فقط. وفي ضوء ذلك توصلت تلك الدراسة إلى أنه لا توجد فروق دالة بين تحصيل التلاميذ في المجموعات الثلاث ، وقد تدل هذه النتيجة على أن اختلاف نمط تقديم السؤال لا يؤثر على تحصيل التلاميذ.وهذا يعني أن أسلوب التدريس القائم على التساؤل يلعب دوراً مؤثراً في نمو تحصيل التلاميذ، بغض النظر عن الكيفية التي تم بها تقديم هذه الأسئلة، وإن كنا نرى أن صياغة الأسئلة وتقديمها وفقاً للمعايير التي حددناها أثناء الحديث عن طريقة الأسئلة والاستجواب في التدريس، ستزيد من فعالية هذا الأسلوب ومن ثم تزيد من تحصيل التلاميذ وتقدمهم في عملية التعلم.
.
أساليب التدريس القائمة على وضوح العرض أو التقديم

المقصود هنا بالعرض هو عرض المدرس لمادته العلمية بشكل واضح يمكن تلاميذه من استيعابها، حيث أوضحت بعد الدراسات أن وضوح العرض ذي تأثير فعال في تقدم تحصيل التلاميذ، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من طلاب يدرسون العلوم الاجتماعية. طلب منهم ترتيب فاعلية معلميهم على مجموعة من المتغيرات وذلك بعد انتهاء المعلم من الدرس على مدى عدة أيام متتالية، أن الطلاب الذين أعطوا معلميهم درجات عالية في وضوح أهداف المادة وتقديمها يكون تحصيلهم أكثر من أولئك الذين أعطوا معلميهم درجات أقل في هذه المتغيرات.

أسلوب التدريس الحماسي للمعلم
لقد حاول العديد من الباحثين دراسة أثر حماس المعلم باعتباره أسلوب من أساليب التدريس على مستوى تحصيل تلاميذه، حيث بينت معظم الدراسات أن حماس المعلم يرتبط ارتباطاً ذا أهمية ودلالة بتحصيل التلاميذ.
وفي دراسة تجريبية قام بها أحد الباحثين باختيار عشرين معلماً حيث أعطيت لهم التعليمات بإلقاء درس واحد بحماس ودرس آخر بفتور لتلاميذهم من الصفين السادس والسابع، وقد تبين من نتائج دراسته أن متوسط درجات التلاميذ في الدروس المعطاة بحماس كانت أكبر بدرجة جوهرية من درجاتهم في الدروس المعطاه بفتور في تسعة عشر صفاً من العدد الكلي وهو عشرين صفاً.
ومما تقدم يتضح أن مستوى حماس المعلم أثناء التدريس يلعب دوراً مؤثراً في نمو مستويات تحصيل تلاميذه،
أسلوب التدريس القائم على التنافس الفردي
أوضحت بعض الدراسات أن هناك تأثيراً لاستخدام المعلم للتنافس الفردي كلياً للأداء النسبي بين التلاميذ وتحصيلهم الدراسي، حيث أوضحت إحدى هذه الدراسات أن استخدام المعلم لبنية التنافس الفردي يكون له تأثير دال على تحصيل تلاميذ الصف الخامس والسادس، كما وجدت تلاميذ الصفوف الخامس وحتى الثامن وذلك إذا ما قورن بالتنافس الجماعي. ومن الطرق المناسبة الاستخدام هذا الأسلوب طرق التعلم الذاتي والافرادي.

ملخص

وفي ضوء ما سبق يتضح لنا أن هناك مدلولات واضحة لأساليب التدريس تميزها عن غيرها من المفاهيم الأخرى، فقد تناولت الدراسة مدلول أسلوب التدريس على أنه له عدة صور وأشكال.
أسلوب التدريس المباشر وغير المباشر وأساليب وأساليب التدريس القائمة على كل من المدح أو النقد، التغذية الراجعة، استعمال أفكار التلميذ، واستخدام وتكرار الأسئلة، وضوح العرض أو التقديم، الحماس، التنافس الفردي بين التلاميذ.
وفي الغالب فإننا نجد أن المعلم لا يحدد هذه الأساليب تحديداً مسبقاً للسير وفقاً لها أثناء التدريس، ولكنها تكاد تصل إلى درجات مختلفة من النمطية في الأداء التدريسي، وذلك باختلاف الخصائص الشخصية للمعلمين.

ورشة عمل كتطبيق على ( أساليب التدريس )

1- ما مفهوم أسلوب التدريس ؟
2- ما الفرق بين طريقة التدريس وأسلوب التدريس ؟
3- أى أساليب التدريس تفضل أن تستخدمها فى تدريسك لمادتك ؟
4- تخير موضوعا من الموضوعات التى تقوم بتدريسها ثم تناول فى شرحك له أسلوبا مناسبا ضمن أساليب التدريس التى تناولتها المحاضرة وعليك أن تحدد مدى تأثر مستوى التحصيل لدى الطلاب عقب استخدامك لذلك الأسلوب .خالص تمنياتى ودعائى أن يكون عملنا خالصا لوجه الله تعالى .مع ملاحظة أن هذا الحماس يكون أبعد تأثيراً إذا كان حماساً متزناً.

د / صلاح عبد السميع عبد الرازق
كلية التربية / جامعة حلوان / قسم المناهج وطرق التدريس

مفهوم التعلم التعاوني

 اشتراك الطلاب في العمل لتحقيق الأهداف .
 العمل المشترك على شكل مجموعات صغيرة ، يعمل فيها الطلاب مع بعضهم على أن يشارك كل طالب بشكل كاف في عمل أو واجب جماعي تم تحديده بشكل واضح .
 عبارة عن قيام جماعة صغرى غير متجانسة من الطلاب بالتعاون الفعلي لتحقيق هدف منشود في إطار أي اكتساب أكاديمي أو اجتماعي يعود عليهم كجماعة و كأفراد بفوائد تعليمية و غير تعليمية جمة و متنوعة و محققة أكثر و أحسن من مجموع أعمالهم الفردية .
 نوع من التعليم الصفي يشترك فيه الطلاب معاً في التعلم في صورة مجموعات صغيرة غير متجانسة و تضم الواحدة طلاباً من مختلف المستويات في الأداء ( العالي و المتوسط و الضعيف ) و لكنها متجانسة من حيث مستوى قدراتها على مستوى جميع المجموعات في الصف بقدر الإمكان و تؤدي هذه المجموعات مهمات معينة نحو تحقيق أهداف جماعية موحدة .
 التعلم التعاوني عبارة عن محتوى حر من طرق تنظيم التفاعل الاجتماعي داخل الصف أو خارجه بحيث تتحقق العملية التربوية على أكمل وجه ، و يتخذ التعلم التعاوني شكل الجلسة الدائرية للطلبة و أسلوب الحوار و النقاش لتحقيق النتاجات التعلمية / التعليمية بحيث يتعلمون معاً دون إتكالية مطلقة على المعلم أو على بعض الأفراد منهم .
 نوع من التعلم الصفي يشترك فيه الطلاب معاً في صورة مجموعات صغيرة لتحقيق هدف تعليمي محدد .
 تفاعل منظم بين مجموعة مقننة العدد و المهام من الطلاب لتحقيق أهداف محددة .
 تفاعل مشترك بين عدد من الطلاب للوصول إلى هدف محدد .
 التعلم التعاوني هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة متجانسة ( تضم مستويات معرفية مختلفة ) ، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4- 6 أفراد ، و يتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة .
 التعلم التعاوني هو التعلم ضمن مجموعات صغيرة من الطلاب من 2 إلى 6 طلاب بحيث يسمح للطلاب بالعمل سوياً و بفاعلية ، و مساعدة بعضهم البعض لرفع مستوى كل فرد منهم و تحقيق الهدف التعليمي المشترك ، و يقوم الطلاب بمقارنته بمحكمات معدة مسبقاً لقياس مدى تقدم أفراد المجموعة في أداء المهمات الموكلة إليهم .

ثانياً :
فوائد التعلم التعاوني
 زيادة التحصيل العلمي .
 بناء اتجاهات إيجابية نحو العمل الجاد مع الآخرين .
 التمكن من تغطية معلومات كثيرة عن الموضوع المطروح .
 زيادة الدافعية نحو التعلم .
 إكساب الطلاب مهارات العمل الجماعي



 .
ثالثاً :
الفروق بين التعلم التقليدي و التعلم التعاوني
بين التعلم التقليدي و التعلم التعاوني ؟ ( أكمل الخانات في الجدول التالي )
العنصر التعلم التقليدي التعلم التعاوني
مصدر الخبرة المعلم . مصادر متنوعة : المتعلم ، المعلم ، مراكز مصادر التعلم و غيرها .
دور الطالب ........................................
........................................ يتعاون مع مجموعته لإنجاز مهمة .
الدافعية للتعلم خارجية . ........................................
........................................
التفاعل معلم  طالب . طالب  طالب .
المجموعات متجانسة . ........................................
........................................
المسئولية ........................................
........................................ جماعية .
الشعار أنا أنجح و أنت تغرق . ........................................
........................................
هدف التعلم معارف و مهارات أكاديمية في الغالب . مهارات و معارف أكاديمية و تعاونية .
رابعاً :
أدوار المعلم في
التعلم التعاوني
: أن يميز المتدرب بين أدوار المعلم في التعلم التعاوني و أدواره في التعلم التقليدي .
أخي المتدرب :
إن جوهر التعلم التعاوني هو التغير في دور المعلم و الطالب مما يجعل الطالب هو محور العملية التعليمية التعلمية . وفقاً لهذا المفهوم ما أدوار المعلم في التعلم التعاوني ؟
أدوار المعلم في التعلم التعاوني هي

تعليم المهارات التعاونية للتلاميذ :
لكي يتمكن التلاميذ من العمل بكفاءة و فعالية وفق أسلوب التدريس بالتعلم التعاوني ، فإن ذلك يتطلب امتلاكهم للعديد من المهارات التعاونية . و هذه المهارات تحتاج في بنائها إلى فترة طويلة نسبياً و يفترض أن توجد عند كل التلاميذ كناتج للأنشطة الصفية و اللاصفية . و لكن واقع الحال يقول أن توفر هذه المهارات عند الطلاب ليس في مستوى مرضٍ ، لذا فعلى المعلم أن يبذل جهداً في تنمية هذه المهارات عند التلاميذ بالتعاون مع المعلمين الآخرين و أعضاء المدرسة ليضمن نجاح أسلوب التعلم التعاوني و تحقق الأهداف المرجوة. و المهارات التعاونية متنوعة و متعددة نذكر أهمها و هي :
 مهارة الاستماع الجيد .
 مهارات التعبير عن الذات و الأفكار .
 مهارات القيادة .
 مهارات الإدارة .
 مهارات التشجيع .
 مهارات التودد .
 مهارات طرح الأسئلة .
 مهارات طلب المساعدة .
 مهارات التلخيص و الشرح .
 مهارات التعلم الذاتي .
و يمكنك تعليم المهارات التعاونية للتلاميذ من خلال الآتي :
 تدريب التلاميذ على المهارات التعاونية خلال درس التعلم التعاوني و الدروس الأخرى .
 التنسيق مع إدارة المدرسة و المعلمين الآخرين لتعزيز المهارات التعاونية عند التلاميذ .
 الطلب من التلاميذ رصد المهارات الجيدة التي كان لها أثر في نجاح عملهم الجماعي و تخصيص درجات لمن يحصل عليها من المجموعات و الأعضاء .
 الإشادة باستمرار بكل تلميذ يمارس مهارة تعاونية .
 تشجيع انخراط التلاميذ في برامج تدريبية تعني بتنمية المهارات التعاونية لدى التلاميذ .

أدوار المعلم في التعلم التعاوني :
 اختيار الدرس المناسب للتعلم التعاوني .
 تحديد الأهداف من الدرس .
 تشكيل المجموعات .
 تهيئة البيئة الصفية .
 بناء المهام التعاونية .
 تحديد دور كل طالب في المجموعة .
 شرح المهام المطلوبة من المجموعات و الأفراد .
 تعليم المهارات التعاونية للتلاميذ .
 تقديم التوجيهات و الإرشادات لعمل المجموعة .
 دعم و تقوية التعاون بين الأفراد .
 متابعة عمل المجموعات بالملاحظة و تقديم المساعدة .
 تقديم التغذية الراجعة للمجموعات و الأفراد .
 تقويم عمل المجموعات .
و لكي تتعرف على :
 كيفية تعليم المهارات التعاونية للتلاميذ .
 كيفية تشكيل المجموعات التعاونية .
 كيفية بناء المهام التعاونية .
 الإرشادات التي يفضل تزويد الطالب بها قبل المشاركة في التعلم التعاوني .
 كيفية متابعة عمل المجموعات .
 كيفية تقويم عمل المجموعات .

تشكيل المجموعات في التعلم التعاوني ؟
الهدف : أن يكون المتدرب قادراً على تشكيل المجموعات وفق الأسس العلمية للتعلم التعاوني .
أخي المتدرب :
في التدريس بالأسلوب التقليدي يعامل طلاب الفصل على أنهم مجموعة واحدة ، أما في التدريس بأسلوب التعلم التعاوني فإن الطلاب يوزعون على مجموعات صغيرة يتراوح عددها بين 2 – 6 طلاب حسب إجمالي عدد الطلاب في الفصل .
و السائد أن طلاب الفصل مستويات مختلفة ( ضعيف ، متوسط ، ممتاز ) فكيف يتم توزيعهم على المجموعات ؟ هل نضع كل مستوى في مجموعة مستقلة ؟ أم نوزعهم عشوائياً ؟ أو نشكلهم في مجموعات غير متجانسة أي كل مجموعة صغيرة تحوي أعضاء من كل مستوى ؟ فكر في هذه البدائل جيداً !!
و إليك هذه المعلومات من نتائج الدراسات التربوية :
 الطلبة الأقل مستوى يفضلون العمل مع طلبة أعلى مستوى .
 الطلبة الأعلى مستوى يفضلون العمل مع طلبة من مستوىً مماثل .
 الأفراد و المجموعات يكون تعلمهم أعلى في المجموعات غير المتجانسة .
 ينصح بأن يقوم المعلم بنفسه بتوزيع الطلاب على المجموعات .
بعد إطلاعك على المعلومات ، في رأيك كيف تشكل المجموعات ؟
 متجانسة ( طلاب المستوى الواحد في مجموعة ) .
 غير متجانسة ( طلاب من مستويات مختلفة في كل مجموعة ) .
 عشوائية ( يترك للطلاب توزيع أنفسهم على المجموعات ) .

 يقسم طلاب الفصل إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ( كل مجموعة تضم مستويات مختلفة من الطلاب ؛ ضعيف ، متوسط ، ممتاز ) .
 يكون العدد في كل مجموعة حسب عدد طلاب الفصل من 2 – 6 طلاب .
 يفضل في البداية أن يكون العدد في كل مجموعة قليلاً من 2 – 3 ثم يزاد مع نمو مهارات التعاون و العمل الجماعي لدى الطلاب .
 ينصح بإبعاد الطلاب عن بعضها البعض لضمان عدم التشويش .
 يتقابل الطلاب في المجموعة الواحدة وجهاً لوجهاً على طاولة مستديرة ( أو أي شكل هندسي يوفر المواجهة المباشرة بين طلاب المجموعة الواحدة ) .
 مدة بقاء الطلاب في المجموعة الواحدة غير محددة و لكن يفضل إلا يقل عن أسبوعين .
 يمكن وضع الطلاب ذوي المستويات العالية في مجموعة واحدة ، و لكن بعد مدة من تنفيذ أسلوب التعلم التعاوني ، لإشباع حاجاتهم في العمل معاً ، و حفزهم لإظهار قدراتهم الإبداعية ، و زيادة تحصيلهم ، على أن يكون ذلك متناسباً مع عددهم .
 الشكل التالي يوضح تنظيم الطاولات في فصل يضم ( 20 ) طالباً مستوياتهم ( 4 ممتاز ، 12 متوسط ، 4 ضعيف ) .
أشكال توزيع المهام فب التعلم التعاوني :
تخضع آلية توزيع المهام في التعلم التعاوني إلى عدة عوامل ( عدد التلاميذ في الفصل ، أهداف الدرس ، مستوى التلاميذ ، الوقت المتاح ، ... ) و وفقاً لتلك العوامل التي يفترض أن يراعيها المعلم جيداً ، فإنه يختار من الأشكال التالية ما يناسب ظروف الموقف التعلمي التعليمي و له أن يبتكر أشكالاً أخرى .
الشكل الأول :
مهمة موحدة لكل المجموعات ، و هنا يصبح دور المنسق داخل كل مجموعة ضروريً جداً ، و يمكن أن تقوم كل مجموعة بتجزئة المهمة و تكليف كل عضو بجزء منها .
الشكل الثاني :
تجزئة المهمة إلى مهام فرعية و تكليف كل مجموعة بمهمة فرعية تتولى دراستها و عرض نتائج الدراسة على مجموعات الفصل .
الشكل الثالث :
مجموعات التركيب أو ما يعرف بطريقة جكسو ، و في هذا الشكل يكون التركيز بشكل أكبر على نشاط الطالب و قيامه بدور المعلم و المتعلم . و يمكن عرض خطوات هذه الطريقة بشكل مبسط كما يلي :
 الخطوة الأولى : تقسيم الفصل إلى مجموعات ( تسمى المجموعة الأم ) و تقسيم المهمة إلى مهام فرعية ، و تكليف كل طالب بأحد المهام الفرعية ، بحيث تضم كل مجموعة جميع المهام الفرعية التي تكون المهمة الأصلية .
 الخطوة الثانية : ينتقل طلاب المهام المتماثلة مكونين مجموعات تسمى كل مجموعة ( مجموعة التخصص ) .
 الخطوة الثالثة : يعود كل طالب إلى مجموعته الأم و يتولى تعليم بقية أعضاء المجموعة المهمة الفرعية التي قام بدراستها مع مجموعة التخصص .
و يمكن تمثيل ذلك في الرسم التالي :
لنفترض أن عدد طلاب الفصل عشرون طالباً ، و تم إعطاؤهم أرقام من 1 إلى 20 ، فيتم توزيعهم على أربع مجموعات كل مجموعة تتكون من خمسة طلاب ، و لنفترض أيضاً أنه أمكن تقسيم المهمة الأصلية إلى خمس مهام فرعية ( تم الترميز لها بمهمة فرعية أ ، بمهمة فرعية ب ، بمهمة فرعية ج ، بمهمة فرعية د ، بمهمة فرعية هـ )


يوجد ثلاثة أنواع من التعلم وهي: التعلم الفردي، والتعلم التنافسي، والتعلم التعاوني.
 في التعلم الفردي، يتدرب الطلاب على الاعتماد على أنفسهم لتحقيق أهداف تعليمية تتناسب مع قدراتهم واتجاهاتهم وغير مرتبطة بأقرانهم من الطلاب. ويدخل ضمن هذا النوع من التعلم ما يسمى بالتعلم الذاتي. ويتم تقويم الطالب في هذا النوع من التعلم وفق محكات موضوعة مسبقاُ . وفي هذا النوع من التعلم تتاح الفرصة للطالب للعمل بشكل فردي لتحقيق أهدافه الخاصة وفي ضوء قدراته الخاصة ويتحدد مدى قربه أو بعده من معايير الامتياز التي حددت بشكل مسبق .
 وفي التعلم التنافسي، يتنافس الطلاب فيما بينهم لتحقيق هدف تعليمي محدد يفوز بتحقيقه طالب واحد أو مجموعة قليلة. ويتم تقويم الطلاب في التعلم التنافسي وفق منحنى مدرج من الأفضل إلى الأسوأ .
 أما في التعلم التعاوني، فيعد الطلاب بحيث يعملون مع بعضهم البعض داخل مجموعات صغيرة، ويساعد كل منهم الآخر لتحقيق هدف تعليمي مشترك ووصول جميع أفراد المجموعة إلى مستوى الإتقان. ويتم تقويم أداء مجموعة الطلاب وفق محكات موضوعة مسبقاً . ( موقع د. المقبل على الإنترنت ) .

الأهداف السلوكية

مفهومها / مكوناتها / شروطها / مجالاتها

مدخل :
أخي المعلم .. ولتتذكر هذه الحقيقة على الدوام وهي :
( أن الأهداف لا تتحقق بنفسها وإنما تتحول – من أفكار وكلمات على أوراقنا ودفاتر تحضيرنا - إلى حقائق ماثلة في نفوس المتعلمين وفضائل يتحركون بها على الأرض بما نبذله من جهود وبما نبتكره من وسائل وما نسلكه من طرق وما نطبقه من نشاطات وما نختاره من أساليب تقويم مناسبة )
أولا : مفهومها :
يعرف الهدف التعليمي عادة بدلالة التغير السلوكي الذي يريد المعلم تحقيقه بعد الانتهاء من عملية التعلم لوحدة دراسية أو لحصة درسية ، وبما أن أي تغير يحدث في سلوك الطالب نتيجة التعلم الصفي يدخل في إطار نتاجات تعليمية تشكل في مجموعها السلوك المتوقع ظهوره عند الطالب لذا فإن الهدف التعليمي يتشكل من مجموعه من النتاجات التعليمية وان هذه النتاجات التعليمية ( السلوكية ) يتم تحقيقها عند الطالب خلال حصة دراسية .
وبناء على ذلك يمكن تعريف النتاجات السلوكية بأنها : تغيرات سلوكية محددة يتوقع ظهورها عند الطالب بعد تعرضه لموقف تعليمي صفي يتضمن خبرات تعليمية جديدة وتظهر النتاجات السلوكية عند الطالب على شكل : ( معلومات ومعارف وطرق تفكير وعادات ومهارات جديدة تلاحظ في سلوك الطالب ) .
ثانيا : مكوناتها :
يتكون الهدف السلوكي من الأجزاء التالية :
أ‌- الفعل السلوكي ( الذي يحدد سلوك التعلم بدقة )
ب‌- فاعل السلوك ( المتعلم )
جـ - المحتوى ( الموضوع المراد معالجته )
د – الظروف ( الحالة التي يكون عليها المتعلم أثناء تأدية السلوك )
هـ- المعيار ( درجة الإتقان التي يقوّم فيها المعلم أداء المتعلم )
مثال توضيحي :
- أن يرسم الطالب خريطة المملكة العربية السعودية أمام زملائه خلال ربع ساعة أو بدرجة لا تقل عن 80% من الصحة
- الفعل السلوكي : يرسـم
- فاعل السلوك : الطالب
- المحتوى المرجعي : خريطة المملكة العربية السعودية


- الظروف : - أمام زملائه
- المعيار :
- ربع ساعة ( معيار زمني )
- 80% ( معيار نسبي )
ثالثا : شروطها :
إن العبارة الهدفية هي التي تتضمن الهدف السلوكي ، ومن أبرز الشروط التي يجب أن تتوفر عند صياغة العبارة الهدفية ما يلي :
- أن تبدأ العبارة الهدفية بـ ( أن ) المصدرية وفعل مضارع وفاعله التلميذ ( أن يتذكر التلميذ … الخ ) .
- أن تصف العبارة الهدفية الأداء المتوقع من الطالب وليس أداء المعلم أو نشاط المتعلم ( أن يكتسب التلميذ مهارة استخدام الفاعل في جملة ) .
- أن تصف العبارة الهدفية سلوكا يسهل ملاحظته ( أن يجمع التلميذ 66 + 85 ) .
- أن تبدأ العبارة الهدفية بفعل ويشترط أن يكون الفعل مضارعا وأن يشير إلى نتيجة التعلم ( أن يصمم التلميذ جهازا للسمع ) .
- أن تشتمل العبارة الهدفية على فعل سلوكي واحد يسهل قياسه والتحقق منه ( أن يُعرَّف الطالب المفاهيم التالية : الطقس / المناخ / الاستثمار / التصحر )
- أن تمثل العبارة نتاجا سلوكيا ( أن ينجز الطالب طباعة 40 كلمة في الدقيقة على الحاسوب )
- أن تتضمن العبارة الهدفية مستوى الأداء المقبول من الطالب ( أن يقرأ الطالب الدرس بدون أخطاء )
ويمكن تلخيص صياغة العبارة الهدفية على النحو التالي :
أن + فعل مضارع يصف سلوكا ملحوظا + محتوى السلوك ( معرفة – مهارة – اتجاه ) + وصف الشروط أو الظروف التي يحدث السلوك في إطارها
+ معيار الأداء المقبول للسلوك الذي سيقيس ويقوّم مدى النجاح في تعلم الهدف من خلاله
رابعا : مجالاتها :
مجالات الأهداف السلوكية هي مجالات الإنسان النابعة من فلسفة وجوده ( فكر – انفعال – حركة )
فالإنسان : فكـر : وهو ما يعرف بالبعد المعرفي أو الادراكي أو العقلي .
انفعال :وهو ما يعرف بالبعد الوجداني أو العاطفي أو الانفعالي .
حركة : وهو ما يعرف بالبعد الحركي أو النفس حركي أو المهارات الحركية .
وهذه المجالات ( فكر – انفعال – حركة ) هي ثلاثية القدرات المتداخلة بطريقة يصعب فصلها ، بحيث لو تم فصل أي جانب فيها بالجبر أو الخيار حدث الخلل في الشخصية كما يصنفه قاموس الاضطرابات النفسية والعقلية .. فنحن هنا بصدد النفوس والشخصيات السوية التي ترابطت أبعادها الثلاثة ولا مانع أن يبرز جانب عن جانب أو يغطي جانب على آخر ، فهذه هي سنة الله في خلقه ( الفروق الفردية ) .


وفي ضوء ما سبق : صنف ( بلوم ) الأهداف السلوكية إلى ثلاث مجالات كبرى هي :
أ – المجال المعرفي :
يشمل هذا المجال كل ما يتوقع أن يعرفه التلميذ من حقائق ومفاهيم ومبادئ ، تتدرج المعرفة لدى المتعلم إلى المستويات التالية ( تذكر – فهم – تطبيق – تحليل – تركيب – تقويم )
ب – المجال الوجداني : إن الأهداف في هذا المجال – بصفة عامة – تختص بالجوانب الانفعالية والعاطفية التي تتصل بتقبل الشخص لأشياء معينة أو رفضه أو عدم ميله إليها ، فيشمل مضمون هذه الأهداف نواتج تعليمية ترتبط بالمواقف والقيم والميول والاتجاهات والعادات والأحاسيس والمشاعر والتذوق والتقدير .... الخ
والجدير ذكره هنا انه ليس من السهولة صياغة أهداف سلوكية في هذا المجال ولا ملاحظتها وقياسها ولكن إذا أردت أن تحكم على اتجاه معين لدى التلاميذ مثلاً فلابد من التفكير بتعبير يدل على الأداء السلوكي العملي .. ويتم تقويم هذا السلوك غالباً بالملاحظة وبأسئلة المواقف أحياناً ويتدرج هذا المجال إلى المستويات التالية ( الاستقبال – الاستجابة – التقدير – التنظيم –التخصيص أو التجسيد )
جـ - المجال المهاري ( النفسحركي )
وترتبط الأهداف في هذا المجال بتطوير المهارة وتعلمها ، وتعرف المهارة بأنها : تمكن التلميذ من إنجاز عمل ما أو تنظيم لوحة أو لعبة ، كما قد تكون اجتماعية كحب الاجتماع والتحدث والاستماع ، أو مهارة عقلية كمهارات الربط والتفكير والتحليل والقدرة على الوصول إلى الحقائق وغير ذلك .
ويتدرج هذا المجال إلى المستويات التالية ( الملاحظة – الميل أو التهيئة – الاستجابة الموجهة – الآلية أو الميكانيكية – التعديل أو التكيف – الإبداع )

نماذج لأفعال سلوكية تساعد في صياغة الأهداف
م
المجال
الأفعال السلوكية المناسبة
1
المعرفي
يُعرف – يتعرف – يسمي – يعدد – يذكر – يرتب – يترجم – يفسر – يستنتج – يطبق – يربط – يوظف – يميز – يجمع – يؤلف – يولد – يدافع- يحكم على – يجادل في – يقدر- يصحح ...الخ
2
الوجداني
يلتفت – يبدي – يستقبل – يوافق – يبادر – يشعر – يحب – يساند – يبرر – يوازي – يلتزم – يعيد النظر –يتابع – يؤمن- يتمثل – يقتدي – يقاوم – يطيع ...الخ
3
المهاري ( النفسحركي)
يحرك – يخطو – يجهز – يفحص –يشغل – يقلد – يحاكي – يعيد تركيب أو بناء – يتقن أداء – ينفذ مهارة – يكتب بخط جميل – يرسم – يبني شكلاً – يصمم عملاً – يمثل دوراً .....الخ

( إرشادات عامة للمعلم )
1-التخطيط خير معين للمعلم في أداء واجبه ومهما كان الدرس بسيطاً ، ومهما بلغ علم المعلم وامتيازه في مادته فلا بد له من التخطيط لدرسه ، وليس من المعقول أن يتقن الإنسان أي عمل دون الاستعداد له والتخطيط لأدائه والتقصير في هذا يعتبر تقصيراً في الواجبات الرئيسة لوظيفته
2 – يقوم المعلم قبل بدء العام الدراسي بوضع الخطة السنوية أو الفصلية للمادة الدراسية وذلك بتحديد المعالم الرئيسة للمادة ( توزيعاً وأهدافاً ووسائل وأساليب ونشاطات وزمن مقترح وأساليب تقويم )
3 – يقوم المعلم بكتابة الخطة اليومية بانتظام وذلك بتحديد الأهداف السلوكية لكل حصة دراسية وما يحتاجه كل هدف من أساليب ووسائل وأنشطة وزمن مقترح وأساليب تقويم مناسبة ومتنوعة
4 – يجب أن يتأكد لكل معلم أن الاختلاف بين الخطة السنوية والخطة الدرسية (اليومية ) يكمن في مستوى التنفيذ حيث تعد الخطة اليومية لمستوى حصة دراسية ، بينما تعد الخطة السنوية لتغطي مستوى سنة دراسية أو فصل دراسي ، وكذلك في مستوى الأهداف حيث تتميز الخطة السنوية بالعمومية في حين تتميز أهداف الخطة اليومية بالخصوصية والتحديد
5 – إعداد المعلم ذهنياً ( فهم المادة العلمية ) ونفسياً ( تهيئة التلاميذ للخبرات الجديدة ) ومادياً ( مستلزمات الحصة من وسائل ومواد ) إلى جانب إعداده الكتابي
6 – يكون لكل حصة الإعداد الخاص بها ، وفي حالة تدريسها لأكثر من فصل في أيام مختلفة يُشار إلى ذلك بكتابة التاريخ ، أما إذا اختلفت الفصول عن بعضها في المستوى العلمي والفروق الفردية فيجب إعداد الدرس لكل فصل بما يتفق مع هذه المستويات لأن إعداد خطة الدرس مرتبطة بالمتعلم نفسه
7 – تنظيم المادة العلمية وترتيب عناصرها الترتيب المنطقي السليم الذي يجعل الدرس متسلسلاً مترابطاً وواضحاً
8 – الاهتمام بجودة الخط وسلامة الكتابة من الأخطاء النحوية والإملائية
9 – يجب أن ترافق ( كراسة الإعداد ) المعلم في فصله للإفادة منها والسير على ضوئها ، على ألا يقرأ المعلم في الكراسة كما يقرأ في كتاب بل عليه أن يضعها على الطاولة بشكل لا يسترعي انتباه تلاميذه فيختلس النظر إليها بلباقة كلما دعت الحاجة
10 – معالجة الصعوبات أثناء عملية التخطيط اليومي للدرس والتي تؤدي الاستجابة لمتطلباتها إلى تخطيط سليم يتصف بالعملية والواقعية
11 – الإعداد لحصة المراجعة إعدادا جيداً يتضمن أهداف المراجعة وموضوعها والوسائل والأسئلة التي سوف تستخدم
12- الإعداد لحصة الاختبار بتسجيل الأهداف وتعليمات الاختبار والأسئلة
13– يقوم المعلم بتنظيم ارتياد المكتبة الضرسية أو مصادر التعلم والإعداد لذلك في الحقل المخصص حسب التوجيهات والتعليمات الواردة بهذا الشأن
14– يدون المعلم الملاحظات والتوصيات التي دونها المشرف التربوي في سجل الزيارات ليكون على علم تام بما يطلب منه تنفيذه لتحسين وتطوير أدائه وعطائه وتسهيل عملية المتابعة من قبل مدير المدرسة والمشرف التربوي
15– ضرورة الاطلاع الخارجي والاستئناس بالمراجع العلمية والتربوية بهدف التثقيف الذاتي والنمو المهني المستمر للمعلم حتى يكون قادراً على أداء رسالته وإثراء مادته وخبراته.
آمل أن يكون مفيدا لكل مهتم بالعملية التعليمية
و شكرا

الكفايات اللغوية
الرموز
1- يميز الرموز الكتابية .
• يتعرف الحروف الهجائية بصورها المختلفة .
• يتعرف مصطلحات الضبط : الحركات ، الشدة ، المد ، التنوين .
• يفرق بين الحركات القصيرة والطويلة .
• يحدد علامات الترقيم ومدلولاتها .
• يقرأ قراءة مسحية .

2- يميز الرموز الصوتية ويخرج أحرف الكلمة من مخارجها الصحيحة .
• يستطيع القراءة المتصلة للكلمة .
• يفرق في درج الكلام والوقف بين نطق التنوين والتاء المربوطة .
• يطابق بين المقروء والمكتوب .
• يتجنب الأخطاء الناتجة عن اختلاف الرسم عن النطق .
يطبق مهارات القراءة الصامتة كالقراءة بسرعة مناسبة وتنويعها .
الاستيعاب
1- يفهم معاني المفردات .
• يحدد المعنى المقصود للكلمة .
• يتعرف معاني الكلمات الوظيفية .
• يحدد أثر تغير الحركة في تغيير نوع الكلمة أو معناها.
• يتعرف المعنى من السياق .
• يتعرف مرادف الكلمة وضدها والمعنى .
• يستخدم المعاجم استخداماً سليماً.
2- يوضح الأفكـار الواردة في النص .
يتعرف نظام الفقرات ومدلوله .
يحدد جمل الأفكار الرئيسة " الكلية"
يحدد جمل الأفكار الفرعية : الأفكار الجزئية .
يصمم مخططـاً تعريفياً لعناصر الموضوع .
يلخص الموضوع .
3 - يذكر تفاصيل الموضوع .
• يحدد المعلومات الواردة في النص من حوادث وشخصيات وتواريخ وأقوال وصفات .
• يستخلص الأسباب والنتائج .
• يحدد أهم ما في النص .
4- يبني النص وينظمه .
• يحدد نوع النص : شعر ، قصة ، خطبة ، مقالة
• يحدد النظام الذي اتبعه الكاتب في تسلسل الأفكار وتتابع المشاهد والأحداث وتطورها .
• يبين مدلول الجداول والرسومات والاستبانات .
5- يفسر النص المقروء تفسيراً واضحًا .
• يبين أثر السياق في تغيير مدلول الكلمات والتراكيب اللغوية : تورية، كناية ...الخ.
• يتعرف مضامين الكلمات وإيحاءاتها.
• يستنتج الأفكار التي يدور حولها النص .
• يتتبع الجزئيات للوصول إلى حكم عام أو خاص لم يصرح به .
• يبين أهداف النص .
• يتنبأ بالأحداث .
• يعمم .
يتعرف شخصية الكاتب .
6- يحلل النص تحليلاً أدبياً .
• يحدد مدى سلامة النص من التناقض ، الدقة في اختيار الألفاظ، وصدق المعلومات .
• يميز الحقيقة والرأي والخيال
• يحدد موقف الكاتب من الموضوع
• يميز التعبيرات والألفاظ ذات القيمة (ذوات القيم) .
يوضح الأساليب البلاغية المعبّرة عن العواطف ويحدد أهدافها
• يوظف المقروء في حل مشكلات مشابهة .
الأداء الشفهي

يجيد أداء القراءة شفهياً .
• يتمتع بالجرأة الأدبية .
• يتسم أداؤه بالطلاقة .
• يضبط ضبطًا سليماً .
• يحسن الوقفات .
• يطابق المقروء مع المكتوب.
القواعد الكتابية
1- يرسم إملائيًا رسمًا سليمًا .
• يفرق بين الحروف المتشابهة نطقاً ورسماً .
• يفرق بين الحركات القصيرة والكبيرة (الطويلة ).
• يفرق بين التنوين والنون الساكنة .
• يحدد حروفاً تنطق ولا تكتب والعكس .
• يتعرف ما يتصل من الكلمات وما يوصل .
• يحدد علامات الترقيم .
• يتعرف الهمزة بجميع أحوالها .
2- يجيد تركيب النص وربطه .
يحدد المادة اللغوية للكلمة.
ينتقي أنسب المترادفات، وأدق الألفاظ لأداء المعنى .
ينتقي المفردات ذوات المضامين والإيحاءات المناسبة .
• يلتزم صحة الجملة من حيث سلامة القواعد النحوية واستيفاء عناصر التركيب اللغوي.
يستعمل التراكيب المناسبة التي تجلو الفكرة وتوجزها .
• يستخدم الحروف الرابطة .
يستخدم الضمائر وأسماء الإشارة ، والأسماء الموصولة.
• يحدد الألفاظ الدالة على : التعداد ، السؤال ، الاستنتاج ، التلخيص الاستطراد ، التشبيه، التمثيل ، الجواب .
• يتبع القواعد والأسس الفنية في فنون التعبير المختلفة ، المقالة القصة الرسالة، المحضر.
يضمن الفكرة الرئيسة أفكاراً فرعية موضحةً أو مكملةً لها .
بلائم الاقتباسات والتضمينات ، ويحسن توظيف الشواهد .
الأعراف الكتابية

ينسق النص تنسيقاً مناسباً .
• يترك الفراغات المناسبة .
يراعي تناسب أحجام الحروف والكلمات .
• يضع هوامش مناسبة في أعلى الصفحة وأسفلها وجانبها .
يكتب في فقرات .


المفاهيم الأساسية للمحتوى التربوى

مفهوم الدافعية وأهميتها وبيئة التعلم ومكوناته
التعليم ومراحل النمو المختلفة
نظريات التباين بين المتعلمين
مهارات الأتصال والتواصل
عملية تخطيط أنشطة التعليم والتعلم
مفهوم التدريس وإستراتيجياته
إستراتيجية التقويم وأدواته
النمو المهنى المستمر ، المشاركة المجتمعية





الدافعية وأهميتها

الدافعية
مقدمة :
• تحدث الكثير من التساؤلات وخاصة من جانب المعلمين والآباء من أسباب اختلاف الطلاب والأبناء فيما بينهم من حيث أن البعض منهم قد يقبل على النشاطات المدرسية بحماس كبير بينما يتقبلها الآخرون بشيء من الفتور والكسل ، في حين يرفضها بعض الآخر .
• قد يستمر طالب في أداء نشاط دراسي معين لساعات طويلة بينما لا يستطيع الآخر أن يثابر في هذا النشاط إلا لفترة قصيرة جدا .
• قد يسعى بعض الطلاب للحصول على مستويات تحصيلية مرتفعة في الوقت الذي يرضى فيه البعض الآخر بمستويات عادية أو منخفضة .
• ترتبط هذه الأسئلة وغيرها بمفهوم الدافعية والذي يعتبر أحد أهم العوامل المسئولة عن اختلاف الطلاب من حيث مستويات النشاط التي يظهرونها تجاه المواقف المدرسية .
• إن معرفة مفهوم الدافعية وعلاقته بالتحصيل الدراسي يساعد المعلم على فهم بعض العوامل المؤثرة في التحصيل ، ويساعده على استخدام بعض الاستراتيجيات التي تشجع هؤلاء الطلاب على استثمار ما يملكونه من قدرات تفيد في زيادة فاعلية العملية التعليمية ـ التعلمية .
طبيعة الدافعية وأهميتها التربوية :
• يشير مفهوم الدافعية إلى حالات شعورية داخلية ، تعمل على تنشيط وحفز السلوك وتوجيهه والإبقاء عليه ، فالدافعية تنشط السلوك وتوجهه وتعززه .
• لا يمكن ملاحظة الدافعية بطريقة مباشرة على الرغم من أنها تشكل مفهوماً أساسياً من مفاهيم علم النفس لتربوي ، ولكن يمكن استنتاجه بملاحظة سلوك الأفراد ، وكذلك ملاحظة البيئة التي يحدث هذا السلوك في سياقها .
• نظراً للدور الهام للدافعية في عمليات التعلم والاحتفاظ والأداء ، فقد قسم علماء النفس الدوافع إلى فئتين كبيرتين ، فئة الدوافع البيولوجية : وهي دوافع فيسيولوجية مثل الجوع ، العطش ، الجنس ، الراحة ، النوم ...، وفئة الدوافع الاجتماعية : وهي دوافع تنشا من تفاعل الفرد مع بيئته الاجتماعية ، مثل دوافع الانتماء ، الأمن ، والإنجاز ، وتقدير الذات ، وتحقيق الذات ...
• وتبدو أهمية الدافعية في كونها هدفاً تربوياً حيث أن استثارة دافعية الطلاب تولد اهتمامات معينة لديهم تدفعهم إلى ممارسة نشاطات خارج نطاق العمل المدرسي وفي حياتهم المستقبلية .
• كما تبدو أهمية الدافعية من الناحية التعليمية في كونها وسيلة يمكن استخدامها في إنجاز أهداف تعليمية معينة على نحو فعال باعتبارها أحد محددات التحصيل والإنجاز .


نظريات الدافعية :
• أثارت قضية الدافعية جدلاً كبيراً بين علماء النفس حيث ظهرت العديد من النظريات والتي اختلفت فيما بينها باختلاف النظرة إلى الإنسان وللسلوك الإنساني وباختلاف مبادئ المدارس السيكولوجية التي ينتمي إليها أصحاب هذه النظريات .
• ونظريات الدافعية تساعد المعلم على فهم أعمق للسلوك الإنساني وتكوين تصور واضح عنه . وفيما يلي نعرض بإيجاز وجهات نظر ثلاث نظريات شهيرة هي النظرية الارتباطية والنظرية المعرفية والنظرية الإنسانية ، حيث تؤكد النظريتان الأولتان ( الارتباطية والمعرفية ) على دور الدافعية في عملية التعلم بينما تؤكد النظرية الثالثة ( الإنسانية ) على دور الدافعية في الشخصية .
أولاً : النظرية الارتباطية :
• تهتم هذه النظرية بتفسير الدافعية في ضوء نظريات التعلم السلوكية ( المثير ـ الاستجابة )
• كان ثورنديك من أوائل العلماء الذين أشاروا وذلك في قانون الأثر والذي يرى فيه أن البحث عن الإشباع وتجنب الألم يمثل دوافع تعتبر كافية لتعلم استجابات معنية في موقف مثيرى معين . أي أن المتعلم يسلك طبقاً لرغبته في تحقيق الإشباع وتجنب الألم .
• يرى ( هل ) أنه يمكن تفسير الدافعية في ضوء علاقة السلوك بكل من الحاجة والحافز على النحو التالي :
حاجة حافز سلوك اختزال الحاجة . حيث تعتبر الحاجة متغير مستقل يؤثر في تحديد الحافز كمتغير متدخل ، والذي يؤثر بدوره في السلوك حيث تصدر استجابات تعمل على اختزال الحاجة مما يؤدي إلى تعزيز السلوك .
• يستبعد سكنير وجود متغيرات متدخلة مثل الحافز ، ويرى أن التعزيز الذي يتلواستجابة ما يزيد من احتمالية حدوثها ثانية ، كما إزالة مثير مؤلم يزيد من احتمالية حدوث الاستجابة ، أي أنه يرى أن استخدام أساليب التعزيز المختلفة كفيل بإنتاج السلوك المرغوب فيه .

ثانياُ : النظرية المعرفية :
التفسيرات المعرفية تفترض أن الإنسان مخلوق عاقل يتمتع بإرادة تمكنه من اتخاذ القرارات التي يرغب فيها ، لذلك تؤكد هذه التفسيرات على مفهوم الدافعية الذاتية المتأصلة فيه ، وبذلك يتمتع بدرجة عالية من الضبط الذاتي ، وتعتبر ظاهرة حب الاستطلاع نوع من الدافعية الذاتية ، والتي تمثل دافعاً إنسانياً ذاتياً وأساسياً ولدافع حب الاستطلاع أثره الواضح في التعلم والابتكار والصحة النفسية ، لأنه يساعد المتعلمين وخاصة الأطفال على الاستجابة للعناصر الجديدة والغريبة والغامضة ، وإبداء الرغبة في معرفة المزيد عن أنفسهم وعن بيئتهم والمثابرة في ذلك ، وهي أمور ضرورية لتحسين القدرة على التحصيل

ثالثاً : النظرية الإنسانية :
تهتم هذه النظرية بتفسير الدافعية من حيث علاقتها بالشخصية أكثر من علاقتها بالتعلم وترجع مفاهيم هذه النظرية إلى ماسلو ، والذي يفترض أن الدافعية الإنسانية يمكن تصنيفها على نحو هرمي يتضمن سبع حاجات حيث تقع الحاجات الفسيولوجية في قاعدة التصنيف ، بينما تقع الحاجات الجمالية في قمته على النحو التالي :
1) الحاجات الفسيولجية : مثل الحاجة إلى الطعام والشراب والأكسوجين والراحة
..الخ ، وإشباع هذه الحاجات يعطي الفرصة الكافية لظهور الحاجات ذات المستوى الأعلى .
2) حاجات الأمن : وتشير إلى رغبة الفرد في السلامة والأمن والطمأنينة ، وتجنب
القلق والاضطراب والخوف ويبدو ذلك واضحاً في السلوك النشط للأفراد في حالات
الطوارئ مثل الحروب والأوبئة والكوارث الطبيعية .
3) حاجات الحب والانتماء : وتشير إلى رغبة الفرد في إقامة علاقات وجدانية
وعاطفية مع الآخرين بصفة عامة ومع المقربين من الفرد بصفة خاصة . ويبدو
هذا الشعور في معاناة الفرد عند غياب أصدقائه وأحبائه أو المقربين لديه .
ويعتبر ماسلو ذلك ظاهرة صحية لدى الأفراد الأسوياء ، وأن الحياة الاجتماعية للفرد تكون مدفوعة بحاجات الحب والانتماء والتواد والتعاطف .
4) حاجات احترام الذات : وتشير إلى رغبة الفرد في إشباع الحاجات المرتبطة بالقوة والثقة والجدارة والكفاءة وعدم إشباعها يشعر الفرد بالضعف والعجز والدونية . فالطالب الذي يشعر بقوته وكفاءته أقدر على التحصيل من الطالب الذي يلازمه شعور الضعف والعجز .
5) حاجات تحقيق الذات : وتشير إلى رغبة الفرد في تحقيق إمكاناته المتنوعة على نحو فعلي ، وتبدو في النشاطات المهنية واللامهنية التي يمارسها الفرد في حياته الراشدة ، والتي تتفق مع رغباته وميوله وقدراته حيث يقصر ماسلو هذه الحاجات على الأفراد الراشدين فقط لعدم قدرة الأطفال على تحقيق هذه الحاجات بسبب عدم اكتمال نموهم ونضجهم .
6) حاجات المعرفة والفهم : وتشير إلى رغبة الفرد المستمرة في الفهم والمعرفة ، وتظهر في النشاط الاستطلاعي والاستكشاف له ، ورغبته كذلك في البحث عن المزيد من المعرفة ، والحصول على أكبر قدر من المعلومات ، وهذه الحاجات لها دور حيوي في سلوك الطلاب الأكاديمي حيث إنها تعتمد على دوافع ذاتية داخلية .
7) الحاجات الجمالية : وتدل على الرغبة في القيم الجمالية وميل بعض الأفراد إلى تفضيل الترتيب والنظام والاتساق في النشاطات المختلفة وكذلك محاولة تجنب الفوضى وعدم التناسق ويرى ماسلو أن الفرد الذي يتمتع بصحة نفسية سليمة يميل إلى البحث عن الجمال ويفضله كقيمة بصرف النظر عن أية منفعة مادية .
ـ يلاحظ أن نظرية ماسلو اشتقت نتائجها عن طريق الملاحظات والمقابلات العيادية وغير العيادية ، ولذلك يصعب التحقق من مدى صدقها ، على الرغم من ذلك تبدو أهمية هذه النظرية في مجال التنشئة والتربية ، فمن المهم أن يدرك الآباء والمعلمين والمربين ضرورة إشباع بعض الدوافع الدنيا للتمكن من إشباع الدوافع ذات المستوى الأعلى أثناء تنشئة الأطفال وتربيتهم .
دافعية التحصيل :
ü انطلاقاً من البحوث المبكرة التي قام بها موراي 1938 Murray وتناول فيها دافعية التحصيل من حيث طبيعتها ، وأنواعها ، وبعض طرق قياسها تجريبياً .
ü كانت الحاجة للتحصيل ( الحاجة للانجاز ) من بين الحاجات التي أقرها مواري والتي عرفها بأنها " الجهود التي يبذلها الفرد من أجل التغلب على العقبات ، وإنجاز المهام الصعبة بالسرعة الممكنة " .
ü تشير دافعية التحصيل إلى اتجاه أو حالة عقلية وبذلك تختلف عن التحصيل الواقعي القابل للملاحظة ، فقد يمتلك فرد مستوى مرتفع من الحاجة للتحصيل ، ولكنه لا يحقق النجاح الذي يرغب فيه على نحو فعلي ، وتوجد لدى الأفراد جميعاً ولكن بمستويات متباينة .
ü من الصعوبات الرئيسة التي واجهت الباحثين في مجال دافعية التحصيل ، هي تطوير أدوات قياس تمكن من قياس هذه الدافعية ، وقد طور موراي اختبار تفهم الموضوع TAT وهو اختبار إسقاطي لقياس حاجات الفرد وبعض خصائص شخصيته .
ـ تبين من الدراسات وجود علاقة قوية بين المستوى المرتفع لدافعية التحصيل ، وبعض مظاهر السلوك منها :
• أن الفرد يكون ناجحاً فيما يقوم به من أعمال .
• يميل إلى تلقي تغذية راجعة مادية تمكنه من التعرف على مدى نجاحه في تحقيق أهدافه .
• يتصف بالمبادأة وتحمل المسئولية ، والمثابرة والتصدي للأعمال التي تتحدى قدراته وإمكاناته .
• لا يعتبر نفسه ناجحاً إلا إذا كان نجاحه ذا مصدر داخلي ذاتي بعيد عن الصدفة والحظ .
تطبيقات تربوية :
في ضوء ما سبق من تفسيرات متنوعة للدافعية نعرض فيما يلي بعض الموجهات والمبادئ التي تساهم في استثارة دافعية الطلاب وتعزيزها :
1) استثارة اهتمامات الطلاب وتوجيهها : تعتبر قضية استثارة انتباه الطلاب واهتماماتهم من أولى مهام المعلم ، ويمكن انجاز هذه المهمة بأن يبدأ المعلم نشاطه التعليمي بقصة أو حادثة مثيرة أو بوصف شيء غير مألوف ، أو بطرح مشكلة تتحدى تفكير الطلاب وتستحوذ على اهتماماتهم ويستحسن أن تكون هذه النشاطات الأولية على علاقة وثيقة بالمادة الدراسية ومناسبة لخصائص الطلاب ، علاوة على استخدام المثيرات السمعية والبصرية ذات الخصائص المختلفة من حيث الحركة ، الحجم ، اللون ، التباين .
2) استثارة حاجات الطلاب للانجاز والنجاح : من العرض السابق تبين أن حاجة الإنجاز والنجاح قد تكون منخفضة لدى بعض الطلاب وهنا يجب على المعلم توجيه انتباه خاص لهؤلاء الطلاب ، كأن يقوم المعلم بتكليف مثل هؤلاء الطلاب ببعض المهام السهلة يضمن نجاحهم فيها ، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى رغبة الطالب في النجاح والإنجاز حيث الثقة في النفس وتجنب حالات القلق المرتبط بالخوف من الفشل .
3) تمكين الطلاب من صياغة أهدافهم وتحقيقها : يستطيع المعلم تدريب طلابه على تحديد أهدافهم التعليمية وصياغتها بلغتهم الخاصة وكذلك مساعدتهم على اختيار الأهداف التي يقرون بقدرتهم على إنجازها ، وكذلك تحديد الاستراتيجيات المناسبة التي يجب إتباعها لتحقيق تلك الأهداف ، إن معرفة المعلم ببعض خصائص طلابه مثل مستوى النمو ، التحصيل السابق ، القدرة على التعلم ، مستوى الطموح تساعد المعلم على تمكين طلابه من اكتساب استراتيجيات وضع الأهداف وإنجازها .
4) استخدام برامج تعزيز مناسبة : تؤكد النظريات الارتباطية والسلوكية كما سبق على أهمية دور التعزيز في التعلم ، حيث يأخذ التعزيز في المواقف التعليمية أشكالاً متنوعة مثل / الإثابة المادية ، الدرجات المدرسية ، والنشاطات الترويحية ، ويستطيع المعلم استخدام المعززات المناسبة التي تستثير دافعية الطلاب التحصيلية وتعزز رغبتهم في النجاح .
5) توفير مناخ تعليمي غير مثير للقلق : تشير النظرية الإنسانية في الدافعية إلى ضرورة إشباع بعض الحاجات الأساسية مثل الأمن والانتماء وتكوين الصداقات والتقبل واحترام الذات حتى يمكن إشباع الحاجات في المستويات العليا ومنها حاجات المعرفة والفهم وتحقيق الذات . الأمر الذي يفرض على المعلم بناء مناخ صفي يشبع من خلاله حاجات الأمن والانتماء والاحترام ، والبعد عن استخدام أساليب التهديد التي تثير قلق وخوف الطلاب مثل التنافس الشديد ، العقوبات المترتبة على الفشل ، والتي تؤدي إلى الفشل وإحباط الدافعية . إن مستوى معين من قلق الطلاب قد يكون هاماً لحفزهم وتنشيط دافعيتهم ، إلا أن تجاوز هذه الكمية قد يؤدي إلى نتائج مضادة .





بيئة التعلم ومكوناتها

مفهوم بيئة التعلم :

• هي المناخ المحيط بعملية التعلم .

عناصر عملية التعلم تتكون من :-
- المعلم
- التلاميذ
- المحتوي الدراسي
- بيئة التعلم

عزيزي المعلم / المعلمة
من العوامل والعناصر الهامة التي تؤدي إلى نجاح العملية التعليمية هي توفير بيئة تعلم مشجعة للدارسين علي تقبل
الأنشطة والمحتوي الدراسي حيث أن كلما كان المعلم حريص علي توفير مناخ وجو مرح وأيضا مريح لاستقبال عمليات التعلم داخل الفصل كلما ساعد علي تحقيق الأهداف التعليمية .
الإرشادات التي تساعدك علي توفير بيئة تعلم مناسبة للدارسين في مدرستك :

• أشعر كل واحد من الدارسين بأنه موضع اهتمامك ، ومدي له جسور المودة والحب، وأستغل في سبيل
تحقيق هذا الهدف الأوقات المناسبة .
• ازرع الثقة في النفس ( التشجيع علي التعبير عن وجهة نظره بشكل معلن .....)
• شارك الدارسين في وضع قواعد العمل داخل المدرسة وشجعي الدارسين علي الالتزام بها
• تعاملي مع الدارسين بناء علي توقع وتخطيط مسبق حسب مستويات ونوعيات وقدرات الدارسين
• استخدم أساليب متنوعة للتحفيز والتعزيز للدارسين







التعلم ومراحل النمو المختلفة

تعريف علم نفس النمو و مجال دراسته :
لما كان علم نفس النمو احد الميادين المهمة من علم النفس العام لذا ينبغي ان نتعرض باختصار سريع الي مفهوم علم النفس بصفة عامة حتي يسهل علينا فهم علم نفس النمو.
علم النفس هو ذلك العلم الذي يهتم بدراسة سلوك الكائنات الحية ( الإنسان و الحيوان علي حد سواء ) و ما وراء هذا السلوك من عمليات عقلية او دافعية او غير ذلك ، دراسة علمية بغية الوصول الي القانون الذي يحكم هذا السلوك ، حتي يمكن فهمه و ضبطة و التحكم فية و التنبؤ به في المستقبل . ( لندا ديفيد وف 1983).

لكن ماذا نقصد بالسلوك ؟ Behavior
نقصد بالسلوك هو كل مايصدر عن الكائن الحي نتيجة تفاعله و اتصاله ببيئة خارجية ، و يشمل هذا التعريف السلوك بصفة عامة و الذي يتضمن سلوك الإنسان و الحيوان علي حد سواء( احمد زكي صالح 1972 ) . أما بالنسبة الي السلوك البشري فهو ماينتج عن الإنسان نتيجة اتصاله بمجال اجتماعي معين . و بهذا المعني يتضمن السلوك كل ما يصدر عن الفرد من عمل او تفكير او سلوك لغوي او ادراك او مشاعر او انفعالات .... الخ.

و السلوك هو حصيلة لمجموعتين من العوامل ( احمد زكي صالح 1972 ).

(1) المجموعة الأولي : ترتبط بالفرد ذاتة و ما لدية من ميول و رغبات و اتجاهات و عادات و قدرات و مهارات و خبرات ... الي غير ذلك .
(2) المجموعة الثانية من العوامل فترتبط بالمجال الذى يوجد فية الفرد و هو مجال اجتماعي في اغلب الأحيان بما يتضمنه من طبيعة الجماعة المكونة لهذا المجال.و الضغوط و الجهود السائدة فيها و كذلك تماسك هذة الجماعة او تفككها و العوامل الإحباطية او العوامل المساعدة ... الي غير ذلك من العوامل

تعريف النمو: Development
يحسن في البداية أن نفرق بين كلمتين شائعتين في اللغة الانجليزية و هما Development, Growth. و غالبا ما يستخدما بمعني واحد في اللغة العربية و هو النمو، و إن كان البعض يقصر استخدام الأولى اى Growth علي كلمة نمو بينما يستخدم الثانية Development تحت عنوان تطور او ارتقاء.
و حيث يشمل التطور Development او الارتقاء كلا من النمو Growth و النضج Maturation و التعلم learning فماذا نقصد بكل منهم؟
النمو: Growth
يشير الي كل التغيرات الجسمية و التي في طبيعتها كمية لانها تتضمن إضافات اكثر من تحولات ، مثل هذة التغيرات الزيادة في الطول او الوزن او اتساع الأنف.
( Le Francois , 1980 ,P.7 )

النضج :Maturation
غالبا ما يستخدم هذا المصطلح لوصف التغيرات التي تعتبر مستقلة الي حد ما عن بيئة الطفل و التي غالبا ما تعود الي الاستعدادات الوراثية . اي تشير كلمة النضج الي أنماط التغير المحددة داخليا مثل حجم الجسم ، و هي واحدة عند جميع افراد النوع بغض النظر عن التدريب او الخبرة ، و يتضح هذا جيدا في شكل النمو قبل الولادة . و لكنة لا يقف عند الميلاد بل يستمر بعد ذلك، فتنمو المهارات الأزمة و الضرورية للزحف او المشي التي تكتسب وفق جدول زمني و كأنها نتيجة عوامل داخلية فسيولوجية فقط . (Bee, H., 1981)
التعلم: learning
هو تعديل في السلوك نتيجة الخبرة و الممارسة و ليس نتيجة عمليات النضج او نتيجة التأثيرات المؤقتة للعقاقير او التعب .
(Le Francois, 1980, P.7)
إما التطور Development او الارتقاء او النمو بمعناه الشامل فهو العملية الكلية التي يتوافق فيها الفرد مع بيئته ، و حيث ان النمو Growth و النضج و التعلم عمليات مسئولة عن هذه التغيرات التكيفية فكلها مجالات للتطور او النمو بمعناه الشامل . و يشير النمو بهذا المعني الي التغيرات الحادثة في السلوك خلال الزمن و لقد نظمت هذه التغيرات السلوكية جيداً عن طريق العمر مع ان العمر قد لا يفسرها . ( Wallkill, 1973)

و علي حين يهتم علماء التعلم بكشف المبادئ المسئولة عن التعلم ، نادرا ما يهتمون بوصف الفروق بين عمليات التعلم عند الأطفال و الراشدين. اما علماء نفس النمو فهو مهتمون اولا و قبل كل شئ بالفروق بين الأطفال و الراشدين في التعلم و كيف تتطور عمليات التعلم عند الأطفال خلال المراحل العمرية المختلفة .

لكن ماذا نقصد بالنمو بمعناه العام ؟
يري كثير من علماء النمو أن النمو هو سلسة متتابعة من التغييرات التي تهدف الى اكتمال نضج الكائن الحي من أن النمو جميع النواحي الجسمية و العقلية و الاجتماعية و الانفعالية و تحدث هذه التغيرات بترتيب معين و بطريقة يمكن التنبؤ بها كنتيجة للنضج و الخبرة . (Hurlock, 1980, P.2)

و النمو بهذا المعني لا يحدث فجأة بل يتطور بانتظام علي خطوات متلاحقة ، و لا يتكون النمو من مجرد اضافة بضع سنتميرات لطول الفرد ، او حتي مجرد تحسن في قدراته ، بل هو عملية معقدة تتكون من تكامل كثير من البناءات و الوظائف .
و لا تقتصر دراسة علم نفس النمو علي دراسة سلوك الاطفال ، بل تمتد لتشمل المراهقة و الرشد بل و الشيخوخة ايضا ، بهذا اصبح هذا العلم يشمل دراسة ظاهرة النمو النفسي خلال جميع مراحل الحياة المختلفة منذ لحظة الخلق او التكوين حتي نهاية العمر في الشيخوخة . و بهذا يشمل علم نفس النمو الميادين الثلاثة التالية .


سيكولوجية الطفولة The Psychology Of Childhood
سيكولوجية المراهقة The Psychology Of Adolescence
سيكولوجية الرشد و الشيخوحة The Psychology Of Adult&Aging
ويدور هذا الكتاب حول هذة العناوين الثلاثة ، و للنمو مظهران رئيسيان هما :
النمو العضوي ( التكويني )
و يقصد به نمو الفرد من حيث الطول و الوزن و الحجم و الشكل و التكوين بصفة عامة نتيجة نمو هذه الابعاد المختلفة .
النمو الوظيفي ( السلوكي )
و يقصد به نمو الوظائف الجسمية و العقلية و الاجتماعية و الانفعالية لتساير تطور حياة الفرد ، و اتساع نطاق بيئتة ... و علي هذا يشتمل النمو بمظهرية السابقين علي تغيرات كيميائية فسيولوجية طبيعية نفسية اجتماعية . ( فؤاد البهي السيد 1975).

لكن ماذا يقصد بعلم نفس النمو؟ Developmental Psychology
يعتبر علم نفس النمو أحد فروع علم النفس الذى يدرس نمو الأفراد فى جميع أبعاده وفى كل مراحله منذ لحظة الاخصاب حتى نهاية الحياة إنه دراسة سلوك الأطفال والمراهقين والراشدين والشيوخ، ونموهم النفسى منذ بداية وجودهم، أى منذ لحظة الإخصاب إلى الممات (حامد زهران 1977، ص11).
وتشير إليزابث هيرلوك Hurlock, 1980 إلى أن لعلم نفس النمو ستة موضوعات رئيسية يمكن تلخيصها على النحو التالى:
البحث عن خصائص التغيرات العمرية العامة سواء فى المظهر أو السلوك أو الميول أو الأهداف من مرحلة نمائية إلى مرحلة أخرى.
معرفة موعد حدوث هذه التغيرات.
معرفة أسباب هذه التغيرات.
معرفة كيف تؤثر هذه التغيرات فى السلوك.
معرفة ما إذا كان من الممكن التنبؤ بهذه التغيرات أم لا.
معرفة ما إذا كانت هذه التغيرات خاصة بهذا الفرد أم عامة عند الجميع.

وعلى هذا يمكن القول بأن علم نفس النمو هو ذلك الفرع من علم النفس الذى يهتم بدراسة خصائص ومعايير نمو الأفراد من جميع النواحى الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية وغيرها وذلك خلال المراحل العمرية المختلفة. أى أن علم نفس النمو يشتمل عادة على سيكولوجية الطفولة والمراهقة وكل باقى سنوات حياة الانسان والتى تشمل أيضاً الرشد والشيخوخة. فهو يشمل كل ما يحدث منذ الاخصاب وتكوين الفرد حتى نهاية الحياة. ولقد اشتملت هذه الابعاد على معلومات كثيرة جداً يميل البعض إلى تقسيمها إلى مراحل أصغر تندرج تحتها، ولكن فى الحقيقة لا يوجد تقسيم محدد نهائى لمثل هذه المراحل، بل هى إجتهادات تختلف باختلاف وجهات نظر الباحثين. وقد قسمها غالبية الباحثين إلى المراحل الآتية:
مرحلة ما قبل الولادة Prenatal Stage وتبدأ منذ الاخصاب حتى الولادة.
مرحلة المهد (الرضاعة) Infancy وتشمل السنتين الأوليتين من الحياة.

الطفولة المبكرة (ما قبل المدرسة) Early Childhood وتشمل المرحلة من سنتين إلى ست سنوات.
الطفولة المتوسطة Middle Childhood وتمتد من 6 إلى 9 سنوات.
الطفولة المتأخرة Late Childhood وتمتد من 9-12 سنة.

المراهقة Adolescence وتمتد من سن 12 أو13 (ظهور البلوغ الجنسى) حتى سن 20 أو 25سنة تقريباً. كما يقسمها البعض إلى مراحل أخرى فرعية.
مرحلة الرشد Adulthood وتمتد من 25 إلى 59 سنة تقريباً.
مرحلة الشيخوخة Aging وتمتد من 60 فأكثر.

مع ملاحظة أن هذه التقسيمات ليست نهائية وأن الفروق الفردية واضحة تماماً بين الافراد خلال هذه المراحل، كما تختلف بعض المراحل باختلاف الثقافات والمجتمعات فقد تختلف بداية المراهقة فى المجتمعات الشرقية عن المجتمعهات الغربية الباردة، كما يختلف سن الشيخوخة أيضاً من مجتمع إلى آخر وفقاً للعادات والتقاليد السائدة فى هذا المجتمع أو ذاك، وسنتناول العديد من هذه المراحل بالتفصيل خلال هذا الكتاب.

الطفولة المبكرة
Early Childhood (2- 6سنة)

وتسمى مرحلة ما قبل المدرسة Preschool وتمتد بين نهاية مرحلة الرضاعة حتى دخول المدرسة الابتدائية ويمكن أن تنقسم إلى مرحلتين فرعيتين:

مرحلة الحضانة (2 -4) سنوات Nursery School
مرحلة الروضة (4-6) سنوات K.G

أهم خصائص مرحلة الطفولة المبكرة:
استمرار عمليات النمو بسرعة ولكنها أقل من معدلها فى المرحلة السابقة.
الاتزان الفسيولوجي والتحكم فى عملية الاخراج.
زيادة الحركة ومحاولة كشف البيئة المحيطة.
أكبر مرحلة نمو لغوى فى حياة الطفل.
بداية التفرقة بين الصواب والخطأ والخير والشر وتكوين الضمير.
بداية نمو الذات.

النمو الجسمى:
ظهور الأسنان المؤقتة.
الزيادة فى الطول فى السنوات( 3 ، 4 ، 5، 6) وتكون الزيادة ( 9 – 8 – 7 – 6 سم ).
الوزن: زيادة واحد كيلو جرام فى السنة.
وزن المخ 90% عند سن ست سنوات.
ازدياد ضغط الدم وتباطىء فى ضربات القلب.
ساعات النوم حوالى (11-12) ساعة.

الطفولة المتأخرة (6-12) سنة
أولاً: النمو الجسمى:

بطىء مقابل المرحلة السابقة والمرحلة اللاحقة.
نمو سريع للذات.
تغيرات فى النسب الجسمية أكثر من كونها زيادة فى الحجم وتتبدل هذه النسب مع نهاية المرحلة وتصبح أقرب ما تكون عند الكبار.
الرأس يصل إلى حجم رأس الراشد.
ظهور الأسنان الدائمة بعد تساقط الأسنان اللبنية.
العضلات موجودة وتزداد طولاً وسمكاً نتيجة النمو.
يزداد الطول بنسبة 5% فى السنة تقريباً.
يزداد الوزن بنسبة 10% فى السنة تقريباً.
يصل معدل الطول فى نهاية المرحلة إلى 145سم.
الأولاد متساوون أو أطول قليلاً فى بداية المرحلة.
البنات تتفوق كثيراً فى الطول والوزن وجوانب النمو الأخرى مع نهاية المرحلة.
الجهاز العصبى:
الجهاز الوحيد الذى لم يكتمل عند الميلاد.
وزن المخ عند الميلاد = 1/4 وزنه عند الراشدين.
وزن المخ فى سن السادسة = 90% من وزنه عند الراشدين.
وزن المخ فى سن العاشرة = 95% من وزنه عند الراشدين.

• يلاحظ أن الأطفال الأقوى والأضخم جسمياً (بالنسبة لأقرانهم) يكون توافقهم الاجتماعى أفضل مقارنة بزملائهم الأقل قوة وضخامة.
• تؤثر المشكلات الصحية ونقص التغذية فى التحصيل المدرسى والتوافق اللدراسى – وتعوق النشاط وفرص التعلم واللعب.

الفروق بين الجنسين فى النمو الجسمى:
نصيب البنين أكثر فى النسيج العضلى.
نصيب البنات أكثر فى الدهن الجسمى.
البنات أقوى قليلاً من البنين فى هذه المرحلة فقط.
البنات أكثر طولاً ووزناً.
تبدأ ظهور الخصائص الجنسية الثانوية لدى البنات فى نهاية هذه المرحلة.





النمو الحركى:
تنمو العضلات الكبيرة والصغيرة.
النشاط الزائد وتعلم المهارات الجسمية والحركية اللازمة للألعاب المختلفة.
تتهذب الحركات وتختفى الحركات غير الضرورية ويظهر التآزر الحركى بين العينين واليدين..... الخ.
الفروق بين الجنسين فى النمو الحركى:
تتميز حركات البنين بأنها شاقة وعنيفة كالتسلق والجرى ولعب الكرة وتكون حركات البنات رقيقة وأقل كماً وكيفاً.

ثانياً:النمو العقلى(المعرفى) فى الطفولة المتأخرة(6-12)سنة :
يجمع جميع العلماء على أن هناك تغيراً كبيراً فى تفكير الطفل فى هذه المرحلة العمرية – وفى طريقة تعلمه.
مرحلة العمليات المحسوسة (العيانية).
العمليات هى الأحداث العقلية ذات الدرجة العالية من التعقيد مثل الجمع والطرح والتصنيف أو الترتيب.. الخ.
وهى عمليات محسوسة أى مرتبطة بخبرات خاصة وليست مجردة أو صورية...
مميزات تفكير العمليات العيانية:
التفكير العكسى Reversibility
الاحتفاظ (أو بقاء الشىء) Conservation ويقصد به أن خواص أكيدة تبقى كما هى حتى حين يتغير شكلها أو ترتيبها المكانى (الكمية – العدد – الوزن – الحجم).
الترتيب المتسلسل والانتقال الفكرى. وضع الاشياء أو الموضوعات فى ترتيب متسلسل.
مبدأ التحول أو التعدى Transitivity إذا كان أحمد أطول من إبراهيم ،
إبراهيم أطول من خالد ، إذن أحمد أطول من خالد ،
5. إشتمال الفئات Class Inclusion يبدأ الطفل فى فهم العلاقات بين الفئات المختلفة كما يفهم أن فئات معينة يمكن أن تتضمن فى فئات أخرى.
القطة – قطة وحيوان فى نفس الوقت.

تطبيقات على النمو العقلى:
الفروق بين الجنسين فى الذكاء تكون معدومة إلا فى حدود المراحل المعروفة.
المدرسة بديلة (الأم) فالمعلم الأول للطفل يكون غالباً إمرأة – والطفل يستجيب لها – كما لو كانت بديلة للأم.
الواجبات المنزلية يجب أن تتمشى مع إستعداد الطفل وإمكاناته العقلية وإتجاهات والديه نحو العملية التربوية.
يجب أن تتنوع الواجبات المنزلية لتشمل زيارات ومناقشات ومتابعة لبعض البرامج التليفزيونية التعليمية.
يجب أن تكون طريقة مساعدة الوالدين للطفل فى عمل الواجب مماثلة لطريقة المعلمة – ويجب ألا يقع الوالدان فى خطأ عمل الواجب للطفل نيابة عنه.

ثالثاً:النمو اللغوى فى الطفولة المتأخرة(6-12) سنة:
زيادة الحصيلة اللغوية.
تعلم قواعد اللغة (فى هذه المرحلة).

الفروق بين الجنسين فى النمو اللغوى:
القدرة اللغوية عند البنات أعلى منها عند البنين.
البنات يتكلمن فى مرحلة أسبق ولديهن ثراء لغوياً بدرجة أكبر – كما أنهن أكثر مهارة فى كل المطالب اللغوية.

نتائج البحوث.
- البنات يسبقن البنين فى النطق الصحيح حيث يوجد عدد أكبر من الأولاد فى عيادات علاج أخطاء الكلام بين أطفال المدرسة الابتدائية.
الدراسات الحديثة العربية التى اهتمت بنمو قواعد اللغة لم تصل الى وجود فرق بين الجنسين فى مستوى تعقيد الجملة – أو المعدل الذى يضيف به الطفل أشكالا جديدة للقواعد.

رابعا:النمو الانفعالى فى الطفولة المتأخرة( 6 – 12) سنة:
مرحلة الاستقرار او الثبات الانفعالى ( الطفولة الهادئة ).
- اهم الانفعالات فى هذه المرحلة :الحب /الخوف / القلق / الغضب / الغيرة.
ملاحظات على النمو الانفعالى :
يحاول الطفل التخلص من الانفعالات السابقة المرتبطة بالطفولة المبكرة .
يحاول الطفل ضبط الانفعالات ومحاولة السيطرة على النفس وعدم افلات الانفعالات .
تنمو الاتجاهات الوجدانية نحو بعض الاشياء او الاشخاص .

تقل مظاهر الثورة الخارجية .
يتعلم الطفل فى هذه المرحلة كيف يتنازل عن حاجاته العاجلة التى قد تغضب والديه او معلميه.
يعبر الطفل عن الغضب بالمقاومة السلبية والتمتمة ببعض الالفاظ وظهور تعبيرات الوجه .
يكون التعبير عن الغيرة بالوشاية والايقاع بالطفل الذى يغار منه او حتى اخيه احياناً.
تقل مخاوف الاطفال خاصة المخاوف الشاذة .
ميول الطفل تظهر بصورة اوضح وتصبح اكثر موضوعية.

خامسا:النمو الاجتماعى فى الطفولة المتأخرة( 6 – 12):
مظاهره :
اتساع د ائرة العلاقات الاجتماعية .
زيادة الاحتكاك بعالم الكبار ( خاصة الذكور ) .
تأثير جماعة الاقران ( الرفاق ).
توحد الطفل مع الدور الجنسى المناسب له ( التنميط الجنسى ).

التنميط الجنسى فى الطبقات الدنيا أسرع منه فى الطبقات الاخرى.
البنون يسبق البنات فى عملية التنميط الجنسى ( خاصة البلاد العربية ).
ربما بسبب نظرة المجتمع الى جنس الطفل وتفضيل جنس الذكور.
تتأثر عملية التمنيط الجنسى بعدد الاطفال الذكور أو الاناث فى الأسرة بجانب تريب الطفل بين أقرانه من جنسه او الجنس الاخر .

الفروق بين الجنسين فى النمو الاجتماعى :
الجماعات لانضم أفراداً من الجنس الآخر .
جماعات الذكور اكبر عددا مقارنة بجماعات البنات .
يعطى الآباء حرية اكبر لجماعات البنين.
يضع الآباء قيودا اكبر على جماعات البنات .

الفروق بين الجنسين فى التنشئة الاجتماعية :
الفروق بين الأولاد والبنات فى أسلوب التنشئة الاجتماعية بصفة خاصة والسلوك الاجتماعي بصفة عامة واضحة عند كل الاطفال وفى كل الثقافات.
يتعلم الأطفال الصغار الأدوار الاجتماعية والقيم والمعايير المرتبطة بنوع جنسهم.
يشجع بعض الاباء أنماطا معينة من السلوك الاجتماعى عند البنين ولا يشجعوها عند البنات مثل الشجاعة والقوة والاقدام والتنافس والسيطرة والاستقلال .
على حين يشجعوا عند البنات انماطاً أخرى من السلوك الاجتماعى مثل النظام والطاعة والدقة و الرقة وان كانت مثل هذه الامور تختلف ايضاً باختلاف المجتمعات والثقافات .

العدوان عند الاطفال فى الطفولة المتأخرة(6 – 12) سنة:
سلوك العدوان سلوك شائع عند معظم الاطفال وفى كل المراحل العمرية لديهم – وان كان يأخذ اشكالاً مختلفة .
وجود فروق فردية واضحة بين الاطفال فى السلوك العدوانى .

الاطفال الذكور اكثر عدوانية مقارنة بالاناث فى جميع المراحل العمرية ؛ وفى جميع الثقافات .
العدوان عند اطفال الحضانة ( وسيلى ).
العدوان عند اطفال ( 6-12 ) سنة عدوان بالالفاظ غالبا .
عند اطفال المدرسة الابتدائية الذكور ، عدوان جسمى.
الاناث عدوان لفظى.
العدوان والاحباط :
الاحباط يسبق العدوان مباشرة .
الاحباط ? العدوان .
دورالاسرة فى تنمية العدوان عند الاطفال :
بعض الاباء يحاول تعليم أبنائه الذكور العدوان للدفاع عن النفس وليكونوا رجالا فى المستقبل .
استخدام اسلوب العقاب مع الاطفال يؤدى الى تنمية العدوان لديهم (نمازج سلوكية)
الاستقلالية والاعتمادية عند الاطفال فى الطفولة المتأ خرة ( 6 - 12) سنة:

أشارت نتائج البحوث الى أن :-

أنماط السلوك المبكرة فى الاعتمادية أو الاستقلالية ترتبط بأنماط السلوك فى مرحلة الرشد . حيث وجدت علاقة صغيرة فى السنوات الثلاث الاولى من سلوك الاعتمادية فى تلك المرحلة ومرحلة الرشد .
من ( 6 – 12 ) سنة يمكن التنبؤ بكيفية الاعتماد او الاستقلال فى الرشد فالأطفال المعتمدون فى سن ست سنوات كانوا أميل لأن يكونوا سلبيين ومعتمدين فى الرشد.

الفروق بين الجنسين فى الاستقلال /الاعتماد :
يختلف هذا السلوك وفقا لاختلاف الجنس .
البنات أكثر اعتمادية مقارنة بالذكور .
الاولاد أكثر فى تأكيد الاستقلال .
هناك إتساق فى سلوك الاعتمادية على الآخرين عند البنات خلال المراحل العمرية المختلفة مقارنة بالذكور .
تختلف درجة الاعتمادية عند الجنسين وفقاً لاختلاف كمية المكافأة والعقاب التى يقدمها الوالدان لكل نوع من هذا السلوك .


المراجـــــع


1. بـول مسـن وآخرون ( 1986 ) اسس سيكولوجية الطفولة والمراهقة.ترجمة احمد عبد العزيز سلامة. الكويت. مكتبة الفلاح.
2. حامد عبد السلام زهرات( 2002 )علم نفس النمو : الطفولة و المراهقة، القاهرة ، عالم الكتاب.
3. سيد محمـود الطـواب(1985) " تطوير التفكير عند الاطفال من وجهة نظر المدرسة البياجيه". مجلة العلوم الاجتماعية –جامعة الكويت– المجلد 13 – العدد الثالث، ص ص 13 -39
4. ------------ (2000) النمو الانسانى : أسسه وتطبيقاته ، الاسكندرية : دار المعرفة الجامعية .
5- Bee, Helen ( 2001 ) The Developing Child. New York : Harper & Row publishers , Inc .

 مادة علمية رقم ( 1 ) : يعرف التعلم التعاوني بأنه :  تشكيل المجموعات في التعلم التعاوني :  أنواع التعلم : يتبع بحول الله تعالى
طابت أوقاتكم












التوقيع
GANBAH
إزرع جميلا ولو فى غير موضعه * ماضاع قط جميل أينما زرع
إن الجميل وإن طال الزمان به * لا يحصده إلا الذى زرع
***********************************************
ياضيفنا لو زرتنا لوجدتنا * نحن الضيوف وأنت رب المنزل
  رد مع اقتباس