عرض مشاركة واحدة
قديم Jun-20-2009, 02:27 PM   المشاركة1
المعلومات

عبد المالك بن ستيتي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات

عبد المالك بن ستيتي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 48653
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1,111
بمعدل : 0.19 يومياً


افتراضي القصص المصورة تجتمع في متحف جديد في إنجوليم

القصص المصورة تجتمع في متحف جديد في إنجوليم -فرنسا-

يفتتح المتحف الجديد للقصص المصورة التي يقول المشرفون عليه إنه يضم أكبر مجموعة من الرسوم الأصلية في أوروبا، اليوم في إنجوليم (وسط فرنسا الغربي).
وأوضح المشرف على المعرض امبرواز لاسال أن «المتحف المفتوح أمام جمهور من كل الأعمار يعرض القصص المصورة الفرنسية والأجنبية في مجملها وإحدى رسائل المتحف الرئيسية هي التعريف بفرادة هذا النوع من التعبير الفني وتنوعه».
ويضم المتحف كل تيارات وأنواع الفن التاسع هذا من شخصيات مثل ليتل نيمو إلى تانتان وزيج وبوس وبوباي واستيريكس وكورتو مالتيز وسنوبي فضلا عن رسامين معاصرين مثل
تاردي وساترابي وتروندهايم وسبيجيلمان مرورا بالمجلات التاريخية مثل بيلون وماد وميتال هرلينت.
ويعرض في المتحف كذلك حوالى ثمانية آلاف رسم أصلي من فنانين فرنسيين وأجانب كبار وأكثر من 110 آلاف مجلة ومجلد غالبيتها باللغة الفرنسية فضلا عن أخرى أمريكية وإنجليزية وإيطالية وإسبانية وقطع مستوحاة منها، مشكلة أرثا كبيرا
واستثنائيا.
وقد أنشئ أول متحف للقصص المصورة في إنجوليم المدينة الفرنسية التي تستضيف المهرجان الدولي للقصص المصورة، في عام 1991 داخل المركز الدولي للقصص المصورة والصورة.
لكن هذا المتحف ضاق بالأشياء المعروضة فيه وقد فكك في نهاية الستعينات.
أما المتحف الجديد فيمتد على مسافة 4500 متر مربع بدلا من 1300 في المتحف السابق. وستكون أكثر من 2400 متر مربع مكرسة لاستقبال الزوار مع صالات عرض دائمة ومؤقتة وقاعة محاضرات ومكتبة تزخر بحوالي أربعين ألف كتاب.
ومول كل من الاتحاد الأوروبي والدولة الفرنسية والسلطات المحلية أعمال إنشاء المتحف التي بلغت تكلفتها 9.65 ملايين يورو. وفي القاعات الدائمة يجعل الديكور البسيط والإنارة المدروسة للمحافظة على الرسمات الأصلية، الأنظار تتركز على الأعمال النادرة والثمينة.
وقال امبرواز لاسال إن «هذا المتحف دعوة مفتوحة للاطلاع على التنوع الكامل للقصص المصورة فالبعض سيستعيد قراءات الطفولة ويكتشف كتابا معاصرين يجددون هذا الفن».
ويتناول أربع مراحل متسلسلة زمنيا من 1833 إلى أيامنا هذه الكتاب الكبار والشخصيات الشهيرة في هذا المجال.
وثمة صالات أخرى ليكتشفها الزائر. فالمشغل يعرض التقنيات المعتمدة في القصص المصورة. أما صالة الجاليري فتهتم بآخر مستجدات الفن التاسع وأما قاعة المعرض (لو صالون) فهي دعوة مفتوحة إلى التأمل في الأعمال الكبيرة التي يضمها المتحف وتحمل تواقيع فنانين مثل كانيف وبرات وإيسنير وإيرجيه وسانت أوجان وتاردي وبودوان وغيرهم
.

المصدر : جريدة الوطن السعودية ليوم 20/06/2009












التوقيع
أخوكم عبد المالك
  رد مع اقتباس