عرض مشاركة واحدة
قديم Nov-23-2006, 09:45 AM   المشاركة3
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

الحلقة رقم ( 3 )

الأطر النظرية لإعداد البحث العلمي

وبعيدا عن التعقيدات العلمية و التعريفات النظرية فأننا سوف ننقل لكم خبرة عملية فى كتابة البحث فى القضايا النظرية بشكل مبسط يتوافق مع فكرنا والمرجو فى هذه المرحلة .

بداية نقول :أن البحث يتضمن الأتي :
1) صفحة العنوان
2) الإهداء (ومن الممكن أن يوضع الإهداء فى نهاية البحث )
3) الافتتاحية
4) المقدمة ( قد يسبقها تمهيد فى حالات بحثية )
5) متن البحث (موضوعة )
6) النتائج
7) التوصيات
8) الخاتمة
9) قائمة بأهم المراجع
10) الفهارس
وسوف نعرض لكل ما سبق بشيء من الإيجاز فيما يلي :

اولا :صفحة العنوان


وهى من أهم أسس البحث فهى أول ما يقع عين القارئ علية فى البحث ومن خلال صيغتها يعلم موضوع البحث أو المؤلف ......... وهذة الصفحة لا بد أن تشتمل على – أسم البحث - اسم الباحث - وبيانات أخرى هامة قد تكون أسم المشرف على الرسالة البحثية مثلا و اسم الجهة المقدم لها العمل أو أسم المسابقة المقدم لها العمل ........ الخ ولصفحة العنوان أهمية كبرى فهى البوابة التى يدخل منها القارئ الى البحث فمنها يدرك القارئ موضوع البحث ومؤلفة والجهة القائمة عليه وكلما كان عنوان البحث فى صفحة العنوان يعبر بصدق عن حيثيات البحث وموضوعاته كلما استحق الباحث الإشادة على صياغة العنوان .

ثانيا :الإهداء


قد يقوم الباحث بإهداء بحثة الى شخص أثر فى تكوينه مثلا أو الى جهة معينة أو الى رمز مثلا ..... وقد لا يهدى الباحث عملة الى أحد – وهذا لا يخل بشكل البحث العلمى _وقد يهديه الى نفسه كما فعل ( يوسف السباعي ) فى رويته ( أرض النفاق ) وقد يؤخذ هذا على الباحث وقد يتهم بالنرجسية .

ثالثا :الافتتاحية


وهى صفحة تشتمل على كلمات قلائل تعبر عن مضمون البحث يفهم منها مضمونة وقد تكون آية قرانيه أو كلمات من الكتاب المقدس أو بيت من الشعر أو حديث شريف او مقولة ....... الخ ومثال ذلك أن يصدر باحث فى شئون المرأة بحثة بحديث يظهر تكريم المرأة فى الإسلام وهكذا

رابعا:المقدمة



والمقدمة من أهم عناصر البحث العلمى حيث يعرض الباحث فيها منهاجه العلمى فى الكتابة ويظهر الملامح الرئيسية لبحثه ذكرا الدافع الى كتابة هذا البحث والهدف المرجو منه ويحق له أن يكتب ما يريد لتحقيق ما أشرنا إليه.

خامسا: متن البحث



والمقصود بمتن البحث أى : الكتابة فى صلب موضوع البحث وعادة البحث العلمى تقسم مادته العلمية من الناحية الشكلية والموضوعية الى أبواب قد تقسم هذه الأبواب إلى فصول وتقسم هذه الفصول الى مباحث وتقسم هذه المباحث تقسم إلى فقرات والباحث يستخدم هذه التقسيمات بناء على حجم البحث شكلا وموضوعا ..... الخ ولكن يشترط أن يكون هناك ترابط بين مباحث كل فصل وترابط بين فصول كل باب وترابط جميع أبواب البحث فى سياق موضوعة وليس بالضرورة أن يكون كل بحث مكون من أبواب ...... الخ فقد يكون بحث صغير فيقسم الى فصول أو عدة مباحث مترابطة.

سادسا : النتائج



وفيها يذكر الباحث ما توصل إليه من نتائج يرى أنها جديرة بأن توضع أمام القارئ ولابد أن يكون استنتاج مبنى على أدلة بحثية وليس كلام إنشائي مرسل.

سابعا : التوصيات :

إذا كان البحث يتحدث فى قضية ما فان الباحث بعد ذكره للنتائج يذكر التوصيات التى يوصى بها لحل القضية محل البحث أو يوصى بأمور يرى أنها مهمة فى هذا الشان.

ثامنا: الخاتمة :

الخاتمة أيضا من الأمور الهامة فى كتابة البحث لأنها هى خاتمة الموضوع فكما لكل شيء بداية فانه لكل شيء نهاية ... والنهاية عندها تكتمل الصورة للعمل البحثي وقد يقوم الباحث فيها بتوجيه الشكر لمن ساعده فى إنجاز عملة وقد يذكر رسالته الهامة من كتابته للبحث وهل نجح فى ذلك أم أن الموضوع يستحق لجهد آخر حتى تكتمل الصورة .


تاسعا: قائمة أهم المراجع :



وفيها يذكر الباحث أهم المراجع التى استند إليها فى كتابة بحثه وهو يتبع فى ذلك طرق عدة فقد يبدء بذكر أسم الكتاب أو أسم المؤلف وفى كلتا الحالتين لابد من ذكر أسم الناشر ومكان النشر ورقم الطبعة وسنة الطبعة 0وإن كان المرجع دورية فلابد من ذكر اسمها وجهة صدورها ورقم العدد وسنته وكذلك أسم المقال المنقول عنه ومؤلفة.
وإذ كان المرجع شريط كاسيت مثلا فلابد من ذكر أسمه ومؤلفة والجهة المنتجة له والقائمة على توزيعه ، وإذا كان المنقول عنه موقع من على شبكة المعلومات (الإنترنت ) فأنه يذكر اسم العمل المنقول عنه واسم مؤلفة سواء كان شخصا أو جهة مع ذكر اسم الموقع الناشر لهذه المادة العلمية ومن الأفضل ذكر تاريخ فتح الموقع لأن قواعد البيانات والمواد العلمية تتغير كل فترة ويرجع هذا التدقيق لأنه حتى الآن علماء البحث فى جدل حول كيفية إثبات المادة المنقولة عن موقع من على الإنترنت .
وعند كتابة قائمة المراجع يفضل أن ترتب ترتيب هجائي وقد تذكر المراجع مرتبة لعلو وشرف العلوم التى تتناولها – خاصة فى الأبحاث الدينية - أو لقيمتها العلمية فالدورية ليست فى نفس قيمة الكتاب والمرجع ليس فى نفس قوة المصدر ..... الخ

عاشرا : الفهارس :

والفهارس جمع فهرس ومعنى هذا أن البحث قد يشتمل على أكثر من فهرس فهناك فهرس للموضوعات وفهرس للآيات القرآنية وفهرس للأحاديث وأخر لأبيات الشعر وقد يكون للأعلام وفهرس للأشكال العلمية منها والبيانية والخرائط ........... الخ والذى يحدد استخدام الباحث لهذه الفهارس هو موضوع البحث وأن كان فهرس الموضوعات لا غنى عنه فى جميع الأبحاث ومثال ذلك من يكتب بحثا دينيا فأنه قد يستخدم فهرس الآيات وفهرس الأحاديث ومن يكتب بحثا تاريخيا فقد يستخدم فهرس الأعلام ومن يكتببحثا جغرافيا فقد يستخدم فهرس الخرائط ومن يكتب بحثا فى الفيزياء يستخدم فهرس الأشكال وهكذا .
وجميع هذه الفهارس تكون فى مؤخرة البحث عدا فهرس الموضوعات فمن الممكن أن يوضع فى صدر البحث – خلف المقدمة – حاملا اسم قائمة المحتويات .
وكذلك يجوز للباحث ان يرفق فى مؤخرة بحثية جداول ووثائق يرى أنها تقوى وجهة نظرة فى البحث أو للاستدلال على ما يقول .












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس