[هلا الشريف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لكل أعضاء ومشرفي منتديات اليسير
وكل عام وأنتم بخير ..

تماشيا مع ماذكره الدكتور صالح المسند والأخوة والأخوات ..أمد الله الجميع بالصحة والعافية..
أطرح بين يدي سعادتكم هذه المقالة التي كتبتها الأخت ياسمين الحربي.. وآثارت إعجابي لما احتوته من وصف صادق لواقع أليم يعايشنه أغلبية خريجات هذا التخصص في جامعاتناالسعودية إن لم يكن جميعها

نأمل أن تجد لها صدى عند ذوي الاختصاص ..

«نهاية أسبوع حزين».. خريجات تخصص مكتبات والمصير المجهول
تفاعلا مع مقال أسماء المحمد فتح باب الأمل على مصراعيه بتدخل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز –حفظه الله- في حل معاناة خريجي كلية المعلمين وتعاقد وزارة التربية مع ست آلاف خريج أخيرا، وبحسب ما أوردته الكاتبة أسماء المحمد في مقالتها بتاريخ 27 يونيو «نهاية أسبوع حزين.. يا آمان الخائفين» تعتبر نهاية مرحلة.
وامتداد الأمل يشمل معاناة خريجات الدبلوم من معاهد المعلمات اللاتي أقر مجلس الوزراء بأحقيتهن في التوظيف وإنهاء معاناتهن، هذا الأمر والتدخل السامي لصالح الخريجين فتح باب التساؤلات عن معاناة خريجات «قسم المكتبات والمعلومات» ومطالبتهن بمساواتهن بخريجي القسم من الرجال، إذ تعترف الوزارة بهم وتسعى لتوظيفهم لكن هذه المعاملة تختلف مع معاملة الخريجات فالوزارة تتجاهل مطالبهن وتتجاهل العجز الحاصل في احتياج المدارس لمعلمات المكتبة ليظهر الاحتياج (صفر) مصطدما برغبات الخريجات اللاتي طال انتظارهن على أمـل بات سرابا.
السؤال: لماذا إسناد تدريس مادة المكتبة لمعلمات اللغة العربية وتجاهل آمال الخريجات وإهدار سنوات دراستهن الجامعية في هذا التخصص وما هو مصير الدفعات القادمة من الخريجات ؟.
بالنسبة لجيلي من الخريجات لقد شعرنا بغموض مستقبلنا الوظيفي ونعلم أنه على مستوى المدارس القريبة منا والمدن الرئيسية هناك احتياج لهذا التخصص في مدارس البنات، وحاولنا تجاوز الإحباط والسعي للبحث عن وظيفة تناسب تخصصنا وتقدمنا للمكتبات العامة وغيرها وما من مجيب.
إذا كانت الوزارة الآن تسعى لتصحيح بعض الأوضاع التي سببت الاستياء على مستوى المعلمين والخريجين، فالأولى أن يشمل كل مظاهر التجاهل التي عاني منها خريجو بعض الأقسام ومنها قسم المكتبات وغيرها، وهل يمكن لنظام تعليمي أن ينجح وهو يهمل المكتبات؟ ويعهد إليها بغير المتخصصين في شؤونها في اللحظة التي تهتم فيها الدول في تأهيل خريجي المكتبات وتزويدهم بالدورات التخصصية للارتقاء بالكفاية العلمية والمهنية لأمناء المكتبة ومعلميها إلى مستوى متقدم يساعد على تحقيق أهداف المكتبة بكفاءة وفعالية.!
ياسمين محمد
خريجة قسم المكتبات والمعلومات

نتمنى أن يجد خريجات المكتبات والمعلومات هذا التفاعل والتحرك لتوظيفهن لا سيما وقد أوكلت إلى غير المتخصصين سواء في تدريس مادة "مقرر المكتبة والبحث" أو "مراكز مصادر التعلم" أو "المكتبات بشتى انواعها"

..دعوة إلى المسؤلين في وزارة الخدمة المدنية وأعضاء جميعة المكتبات والمعلومات السعودية وجميع المهتمين بهذا التخصص من أعضاء هيئة تدريس و طلاب وطالبات وعاملين وأولياء أمور وغيرهم...إلى نصرة هذا العلم.. وأخذ هذه القضية بعين الاعتبار ..

المصدر
جريدة عكاظ - 24/7/1431هـ