السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أما بعد
نظرا لما تم تداوله فيما يخص أولى التجارب في مشاريع الرسائل الإلكترونية ، أريد فقط أن أضع بعض النقاط على الحروف كما تفضل بها الدكتور كمال بوكرزازة" أرجو أن نعمل جميعا بإخلاص وننسب كل جهد لصاحبه الأصلي ونشهد بالحق، قل أي شيئ أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم ، اللهم اشهد " بدوري سوف أشهد بالحق فيما يخص : " فإني أعلمكم أني شاركت في المؤتمر الرائع للإتحاد العربي للمكتبات والمعلومات المنعقد بجدة نوفمبر 2007 وقدمت مداخلة حول الأطروحات الإلكترونية عبر الإنترنت، وكانت المناقشات ثرية وممتازة، إذ أن المداخلة تنصب حول المجهود الكبير التي بذلته والمبادرة الأولى على مستوى كل أقسام علم المكتبات بالجزائر منذ جوان 2004 للإهتمام وإدخال وتكشيف الرسائل الجامعية الموجودة بقسمنا، وذلك وفقبرمجية وثائقية وطنية مقيسة والأخت الفاضلةالأستاذة سعاد بن شعيرة تعلم ذلك جيدا "
أقول يا أخت سعاد ويا أستاذ، أن البرمجية المقيسة سنجاب SYNGEB التي قمت بإعتمادها في بحثك أو في مشروعك هي برمجية غير مفتوحة بل وامتلاكية ويقوم مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني بتطويرها كل مرة ، فلا دعاية أكثر للبرمجية وكلنا نعلم ما لها وما عليها وخاصة أنك لا تنتمي حتى للمؤسسة المنتجة أو المطورة للبرمجية ، وليكن في علم الجميع وإحقاق للحق أن مجال الإهتمام بالرسائل الأطروحات الجامعية الإلكترونية لم يكن وليد فكرتك يا أستاذ ولا مشروعك عفوا ولا تعد أول مبادرة كما ذكرت للإهتمام بهذا الموضوع ، فالقرار الوزاري الصادر في شهر أوت سنة 2000 عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يلزم كل باحث أنجز أطروحته الجامعية في أي مؤسسة جامعية عبر التراب الوطني أن يضع نسخة إلكترونية عن بحثه ، وهو شرط أساسي لأجل الحصول على الشهادة فتجربة مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني CERIST بالجزائر في مجال النظام الوطني للأطروحات والرسائل الجامعية الجزائرية غنية عن أي تعريف ، وأقصد الفهرس الوطني للأطروحات والرسائل الجامعية ( CAT ) وأيضا ( FNT ) وهي قواعد معلومات متاحة عبر شبكة الانترنت من خلال موقع المركز أو مواقع المؤسسات التعليمية بالجزائر، بل وتهتم حتى بما هو أبعد من مجرد إتاحة الرسائل والأطروحات الجامعية بعد فهرستها وتكشيفها فالمشروع يعني إضافة إلى ما سبق بمجال جد مهم وأعني بالحفظ والأرشفة لهذه المادة الفكرية في صورتها الإلكترونية .
أما بخصوص السنة 2004 ، أوضح أيضا :
أن المركز أحصى غاية 13 مارس 2003 : 1463 وعاء إلكتروني ( أطروحة ) مقسمة كما يلي :
1296 قرص مرن
194 قرص ضوئي
وأن الإيداع قد تم بين سنة 2001 و 2003 بمعدل 54 مادة إلكترونية في الشهر.
ولمن يريد الإطلاع أكثر فإني على استعداد تام لمواصلة سرد التجربة...
قراءة موفقة ، والسلام عليم ورحمة الله تعالى وبركاته