الوقت كفيل بالجواب
الحياة العملية تختلف كثيرا عن أجواء الدراسة و لا يدرك الحقيقة إلا من وقف على عتبتها... لا تزال التشريعات القانونية بعيدة عن إدراك حقيقة المكتبي و دوره الريادي في الإنتاج و التطوير بل لا ينظر إلى المكتبي إلا من زاوية ضيقة جدا..
إقتصاد المعرفة عموما يقوم على عنصري أساسيين:
1- المورد البشري كرأس مال .
2- العمال المؤهلون في مجال المعلومات و تكنولوجيا المعلومات بمختلف وظائفهم من جامعي للمعلومات إلى الموزعين لها..
و لكن للأسف الشديد المكتبي لا يزال مهمشا و معزولا .
المكتبي الجديد بحاجة ماسة إلى مرحلة زمنية يراقب و يدون ملاحظاته و لا يتعجل إذا أراد فعلا أن يستقبل خير استقبال..
عليه أن يسمع كثيرا و يصبرا كثيرا..
و نصيحتي للمكتبيين المهنيين الجدد أن يتحلوا بالصبر و لا يتعجلوا في طرح أفكارهم و ما يتحمسون له من مشاريع و اقتراحات لأن الواقع المهني بعيدا جدا عن التحصيل العلمي الذي نهلوا منه..
شكرا أخي الفاضل و السلام
|