عرض مشاركة واحدة
قديم Mar-26-2007, 05:13 PM   المشاركة16
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي كتاب إلكتروني لتوعية الصغار حول صحة الأجداد




مواساة الكترونية للاطفال

كتاب إلكتروني لتوعية الصغار حول صحة الأجداد

خبراء من جامعة واشنطن الأميركية يبتكرون وسيلة جديدة للتقليل من مخاوف الاطفال تجاه صحة أجدادهم من المصابين.

واشنطن - ابتكر خبراء من جامعة واشنطن الأميركية وسيلة جديدة لتوعية الصغار حول صحة أجدادهم من المصابين بالسكتة الدماغية، حيث أنشئوا كتاباً إلكترونياً يوضح للأطفال طبيعة هذا المرض ويفسر التغيرات التي تطرأ على شخصية المريض، ليساعد ذلك على التقليل من مخاوفهم تجاه صحة أجدادهم من المصابين.


ويوضح البروفيسور "بيتر جولدبيرج" المختص بعلم الأعصاب من "جامعة واشنطن – سانت لويس" بأن تعرض الأجداد للسكتة الدماغية قد يؤدي إلى شعور الطفل بالخوف بسبب التغييرات التي تطرأ على شخصية الجد فيما يتعلق بمزاجه وقدرته على التواصل مع الآخرين، لذا فقد لجئوا إلى استخدام القصة كوسيلة لتوضيح هذا الأمر.
وُتقدم هذه القصة التي تحمل عنوان "عندما يأتي جدي إلى البيت: قصة عن السكتة الدماغية" من خلال مركز السكتة الإلكتروني، الذي تشرف عليه مدرسة الطب في الجامعة، حيث يهدف المختصون من خلال هذا الموقع إلى توعية الأفراد حول هذا المرض، بالإضافة إلى تقديم الدعم لهم للتقليل من الضغوط والتوتر النفسي الذي يواجههم عند إصابة أحد أفراد العائلة بالسكتة الدماغية.
وحرص مبتكرو القصة على تقديمها بأسلوب مناسب، فقد ضمت صفحاتها - التي يمكن تقليبها من خلال الموقع- رسومات تجسد أحداث القصة.
وتصف القصة شعور طفلة أصيب جدها بالسكتة الدماغية، حيث تملكها الخوف لدى رؤيته على المقعد المتحرك، عند عودته إلى البيت، غير قادر على الكلام كما عهدته وذلك بسبب إصابته بشلل نصفي.
وتوضح القصة الصعوبات التي واجهها أفراد الأسرة في محاولتهم تحقيق مطالب الجد الذي غدا نطقه للكلمات غريباً، كما بينت أهمية مراعاة هؤلاء المرضى عندما تنتابهم نوبات الغضب أو الإحباط، مؤكدةً بأن مشاعرهم لا تختلف تجاه من يحبون على الرغم من مرورهم بأزمة صحية صعبة.
وتنتهي أحداث القصة بتأقلم الفتاة مع الوضع الجديد، فهي تحاول إدخال السرور إلى قلب الجد من خلال محادثته والعمل على تقديم المساعدة له، مدركة أنها تحب جدها في كل الأحوال، وأنها لا تزال تجده لطيف الشكل، على الرغم من أن ملامحه قد تبدو غريبة للآخرين بسبب الشلل الذي أصابه.
ويؤكد المختصون من الجامعة أهمية دور هذه الوسائل في تقديم الدعم للأفراد، خصوصاً وأن هذا النوع من الأمراض يحدث بشكل مفاجئ، ليجدوا بذلك أنفسهم أمام تحديات جديدة تتعلق بقدرتهم على تقبل الوضع الجديد. (قدس برس)

المصدر
ميدل إيست أونلاين












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس