السلام عليكم
نشكر الاستاذ، الدكتور بوكرزازة على هذا الخبر. و أنا كباقي زملائي جد متعجبة من هذا المشروع الجديد للوزارة ، ليس لأني ضد التطوير لكن السبب هو كيف نفكر في مكتبة افتراضية في ظل المشاكل التي تتخبط فيها المكتبات ان صح القول التقليدية ؟ و أأكد ان هذا الطرح يأتي او يتبادر من تلقاء نفسه ، فأنا مثلا أجد صعوبة كبيرة لأشرح لطلبة ( في الجامعة ) أبسط الامورالمتعلقة بالمكتبة بل وللأساتذة, أيضا طرحت المشكل على( المسؤول ) و ابديت استعدادي لأن أقدم دورات تدريبية للمستفيدين ، لكنه رفض لأنه وحسب رأيه الدورة التدريبية تتطلب امكانيات ! فحقا عجيب أمرهم يتطلعون لما في السماء و يضيعون كل شيء هو بين أيديهم ، طرحت نفس المشكل على استاذ آخر في أحد الاقسام ذلك من أجل تقديم الحصص التطبيقية في مادة البحث لطلاب نظام ال ام دي كمبادرة فردية قصد تدارك التأخر و التعريف بالتخصص و بعيدا عن اية خلفية ، أبدا الاستاذ تفهمه وكان مقتنعا ومندهشا في نفس الوقت لكنه رد قائلا ان التعليمة الوزارية اشترطت أستاذ اعلام آلي ، في بعض الأحيان أحاول ان أفهم كيف تمشي الأمور لأصححها لكن سرعان ما أصتدم بواقع مر كأن كل الأمور خارجة عن نطاقنا بل حتى عن نطاق من هم أعلى درجة منا، و كأن من يسيرنا ليس منا و لا نحن منه لأنه لا و لن يحبنا . لا أدري ان كنت الوحيدة التي تجد هذه لاأقول الصعوبات بل هذه الحلقات المفرغة أم أن هناك من يلاحظ هذا معي ؟
|