عرض مشاركة واحدة
قديم Nov-21-2010, 08:15 AM   المشاركة1
المعلومات

ahmed hafez
مكتبي فعّال

ahmed hafez غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 53523
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: مصـــر
المشاركات: 170
بمعدل : 0.03 يومياً


افتراضي الاشراف التربوي



منقول للفائدة - اخوكم احمد يوسف حافظ احمد

********



تطور أساليبالإشراف التربوي :



تطورت الأساليب التربوية في عصرنا الحاضر تطوراً هاماًجداً قلب المفاهيم التربوية السابقة رأسا على عقب ، فبعد أن كانت المناهج التي تدرسدروساً نظرية تلقن للتلاميذ ، وهي بعيدة كل البعد عن حاجاته وميوله ومشكلاته ،نراها اليوم وقد تحولت إلى مناهج تعي هذه الحقائق ، وتعتبرها أساساً واجباً لا يمكنالاستغناء عنها .

وبعد أن كانت العلاقة بين البيت والمدرسة تكاد تكون مقطوعة، والمدرسة مستقلة عن المجتمع ، نجدها اليوم وقد حطمت تلك الحواجز اللعينة بينالبيت والمدرسة والمجتمع ، وبين حياة التلاميذ داخل المدرسة وخارجها ، فلقد وثقتالمدرسة صلتها بالبيت والمجتمع ، وتحولت إلى مركز للإشعاع الثقافي والاجتماعي .

وبعد أن كانت العلاقة بين التلميذ والمدرسة يسودها جو من الخوف والرهبة ،تحولت اليوم إلى المشاركة الديمقراطية والتعاون البناء بين المعلم والتلميذ .

إن كل هذا التطور في أساليب التربية والتعليم لم تأتِ إلا نتيجة حتميةلتغلغل الفلسفة الديمقراطية في التربية . وهكذا فإن هذه التطورات تجعلنا ملزمينبتبديل فكرتنا عن الإشراف التربوي ونظمه وأساليبه ، وإلا اصبح عائقاً يحول دونتطبيق الأساليب التربوية الحديثة في مدارسنا .

إن الإشراف التربوي ينبغي أنيكون خدمة تعاونية هدفها الأول دراسة الظروف التي تؤثر في عمليتي التربية والتعليم، والعمل على تحسين هذه الظروف وفقاً لما تقضي به الأساليب الناجحة ، لا سيفاًمسلطاً على رقاب المعلمين ، جلَّ غايته تتبع هفوات المعلم ، وإظهار الجوانب السلبيةلديه ، والتنكر لكل جانب إيجابي في عمله ، مما يؤدي إلى تحطيم نفسية المعلم ،وإخماد روح العمل والمثابرة فيه .

إن الإشراف التربوي ينبغي له أن يكونمرشداً للمعلم ، وعلى المشرف التربوي التركيز أولاً وقبل كل شيء على الجوانبالإيجابية في عمل المعلم وإطرائها ، قبل التعرض إلى الجوانب السلبية إن وجدت، شرطأن يكون ذلك بأسلوب تربوي لا يمس ، أو يجرح المعلم ، ويثبط عزيمته فتكون النتيجةعلى عكس ما توخاه المشرف التربوي ، وبهذه الطريقة يدفع المشرف التربوي المعلمين علىتحسين أداء عملهم وتطويره ، وليكن معلوماً أن كل إنسان معرض للخطأ ، وأن الذي لايعمل فقط هو الذي لا يخطأ ، والمهم هنا أن يكون دور المشرف التربوي التنبيه إلىالأخطاء بأسلوب مهذب ،ومساعدة المعلم على تجاوزها دون ضجيج.



أهداف الإشراف التربوي :



يمكننا تحديد أهداف الإشراف التربويفي الأمور التالية :

1 ـ توجيه المعلم وإرشاده ، ومعاونته على فهم خصائص نموالأطفال ، وحاجاتهم ، وطرق إشباعها ، ووسائل حل مشاكلهم المختلفة بالأساليبالتربوية الحديثة .

2
ـ إشعار المعلم بأنهما زميلان ، مهمتهما التعاون علىتحقيق أهداف المدرسة ، في جو من الاحترام المتبادل ، فذلك وحده كفيل بإيجاد جو منالتعاون الخلاق بين المعلم والمشرف التربوي، يستطيعان بواسطته معالجة كل ما تجابهالمدرسة من مشاكل بيسر وسهولة .

3
ـ جمع الخبرات الجيدة التي يحصل عليها منخلال عمله كمشرف تربوي ، وتعميمها على المدارس للاستفادة منها ، ذلك أن المشرفالتربوي بحكم عمله ، واتصاله بالمعلمين ، والاستماع إلى طرق وأساليب تربيتهموتعليمهم ، يحصل على مجموعة من الخبرات والتجارب التي يمكن الاستفادة منها حينتعميمها .

ولابد للمشرف التربوي من عقد اجتماعات واسعة للمعلمين ، لا أنتقتصر زيارتهم في الصف لبضع دقائق لا غير . إن بضع دقائق يزور بها المعلم أثناءالدرس لا يمكن له أن يقف خلالها على مدى الجهد الذي يبذله المعلم ، ولا الوقوف علىالمشاكل التي يجابهها هو وتلاميذه على حد سواء ، وبالتالي لا يمكن أن يكون التقريرالذي يقدمه عن المعلم دقيقاً ومنصفاً .

4
ـ تيسير نجاح المعلم في تحقيقرسالته، عن طريق إيجاد فرص للتدريب ، والاتصال بالحياة ، والقضاء على العزلةالفكرية لدى المعلمين .

5
ـ خلق جو من التفاهم والاحترام المتبادل بينالمعلم والمجتمع ، وهذا العمل يتطلب من المشرف التربوي الإلمام بظروف المدرسةوالمجتمع ، كي يتمكن من إقناع الطرفين أن عملية التربية والتعليم تخص كلاهما ، وأنالنجاح يتوقف على تعاونهما .

6
ـ تبيان أحسن الطرق والأساليب للمعلم في عرضمواد الدرس على التلاميذ ، وطرق ربطها ببعضها ، بحيث تتلاءم وعقول التلاميذ ،وتتناسب ومستوياتهم ، وتثير فيهم الاندفاع الذاتي وتشبع ميولهم ورغباتهم .

7
ـ التعرف على مستوى التلاميذ في جميع النواحي ، الشخصية ، والعلمية ، وتتبعه ،والإسهام في رفعه والسمو به ، ومن المؤسف أن نجد الكثير من المشرفين التربويين لايهتمون إلا بالمستوى العلمي ، سواء كان ذلك بالنسبة للمعلم أو التلاميذ ، أماالنواحي الأخرى ، والتي هي أكثر أهمية من تلقين التلاميذ لمواد معينة ، فتلك مسألةلا تستحق أي اهتمام !! .

8
ـ دفع المعلم إلى دراسة المناهج والكتب المدرسيةالمقررة ونقدها ، وتبيان جوانبها الإيجابية والسلبية ، وطرق معالجتها ، وبذلك يتحررفكر المعلم من القيود البالية ، وتجعله يشعر بأنه مساهم فعّال في وضع المناهجوتطويرها .

إن هذه هي أهم الأهداف التي ينبغي أن يحققها المشرف التربويالناجح ، والتي بواسطتها يمكن النهوض بالمدرسة من جهة ، وإمكانات المعلم من جهةأخرى .



واجبات المشرف التربوي :



لكي يحقق المشرف التربوي الغاية التي يهدف إليها في عمله ينبغي لهالتركيز على ما يلي :

أولاً : ما يخص المعلموالتلميذ : وفي هذا المجال يحتاج إلى :

1 ـ الإحاطة التامة بالمناهج المدرسية، كي يتمكن من التعرف على سير العملية التعليمية ، والمستوى الذي وصل إليه التلاميذ، ومدى إحاطة المعلم بالمادة التي يدرسها .

2
ـ التتبع والدراسة التي تمكنهمن التعرف على آخر التطورات في الأساليب التربوية والتعليمية ، بغية إيصالها بدورهإلى المعلمين للاستفادة منها .

3
ـ الزيارات المتكررة للمدارس ، وفي بدايةالسنة الدراسية بصورة خاصة أمر ضروري لكي يكون المشرف التربوي على علم بما يلي :

أ ـ ملاك المدرسة ، والنواقص الموجودة فيه ، والعمل على تلافيها .

ب ـ الكيفية التي تم بموجبها توزيع الدروس على المعلمين ، وهل روعيت فيهاالرغبة والاختصاص والخبرة لدى المعلمين على قدر الإمكان .

ج ـ حاجة المدرسةلمختلف وسائل الإيضاح ، والأثاث ، واللوازم الضرورية .

د ـ التعرف على مشاكلالمدرسة ، ودراستها بالاشتراك مع أعضاء الهيئة التعليمية ، ووضع الحلول الصائبة لها .

4
ـ مسك سجل خاص بالمعلمين المسؤول عنهم ، وتدوين كافة المعلومات المتعلقةبهم ، والملاحظات التي تخصهم . ويستطيع المشرف التربوي بواسطة هذا السجل التعرف علىالمعلمين من جميع النواحي ، مما يسهل عليه مهمته .

5
ـ تنظيم جدول بأساليباختبار التلاميذ ، يتمكن بواسطته حين زيارته للصفوف من التوصل إلى أفضل النتائجوأدقها .

لقد وجدت خلال مدة خدمتي في التعليم نوعين من المشرفين التربويينيختلفان كل الاختلاف في أساليب اختبارهم للتلاميذ ، واهتمامهم بالواجب المنوط بهم .

وجدت مشرفاً تربوياً يدخل الصف ، ويستمع للدرس مدة لا تزيد على الخمسدقائق ، ومن دون أن يوجه سوألا واحداً ، أو ينطق بكلمة واحدة ، ثم يغادر الصف ليكتبتقريره عن المعلم ، ومع الأسف فإن هذا النموذج من المشرفين كان يمثل الجانب الأكبرمنهم .

كما وجدت بعض المشرفين التربويين قد برمجوا عملهم مقدماً ، وقاموابواجبهم على خير ما يرام ، وحصلوا على أدق النتائج لعمل المعلم ، ومستوى تلاميذه ،وعن أوضاعهم ومشاكلهم ، ولا زلت أذكر على سبيل المثال في السنة الأولى من تخرجي ،وكان ذلك عام 1953 ، وكنت حديث عهد بهذه المهنة ، عند ما زارني أحد المشرفينالتربويين ، وكنت في قرية نائية تبعد عن مركز المدينة أكثر من أربع ساعات بالسيارة، وكان الوقت على ما أذكر شهر نيسان . وصل المشرف إلى المدرسة في تمام الساعةالثامنة والنصف ، أي ساعة دخول التلاميذ إلى صفوفهم لتلقي الدرس الأول ، وكانتالمدرسة ذات صف واحد للأول فقط ، حيث كنت قد قمت بافتتاحها حديثاً .

دخلالمشرف معي إلى الصف ، وأخذ يسأل التلاميذ بعض الأسئلة المتعلقة بحياتهم في هذهالمنطقة النائية ، وأوضاعهم ، وانطباعاتهم عن المدرسة ، ومدى حبهم لها ، وفائدتهالهم . ثم أخرج من حقيبته أوراقاً ووزعها عليهم ، وطلب منهم كتابة بعض الكلمات منكتاب القراءة ،ثم طلب منهم بعد ذلك قلب الأوراق ، وأعطاهم بعض المسائل الحسابيةطالباً حلها ، وبعد انتهاء التلاميذ من عملهم جمع الأوراق ووضعها في حقيبته ، ثمأخذ يلقي عليهم أسئلة في الحساب الذهني ، وأخيراً طلب منهم فتح كتاب القراءة ،وتناول قطعة من الورق المقوى ، وقص في وسطها مستطيلاً صغيراً بحجم الكلمة ، وطلبمنهم واحداً بعد الآخر قراءة الكلمات التي يختارها هو بغية التأكد من فهم التلاميذللقراءة ، وليس الاستظهار عن ظهر قلب . وأخيراً انتهى الدرس ، وخرجنا معا إلى غرفةالإدارة ، حيث قام المشرف بتصحيح الأوراق ، وتصنيفها حسب الدرجات ، ليتعرف بواسطتهاعلى مستوى التلاميذ ، فخرج بنتيجة دقيقة عن مستواهم ، ومدى الجهد الذي بُذل في سبيلإيصالهم إلى هذا المستوى .

إن هذا المشرف التربوي ، وإن كان قد بذل جهداًكبيراً ، وصرف وقتاً أطول ، إلا أنه أتم تحقيق الهدف الذي من أجله جاء إلى المدرسة، وهو يشعر براحة الضمير .

6
ـ رسم صورة واضحة ودقيقة للمعلم حين زيارته ،من حيث هندامه ، ومظهره الخارجي ، وشخصيته ، وضبطه للصف ، وأسلوب هذا الضبط ،ومادته ، وطريقة تدريسه ، وأسلوبه في المناقشة ، ومدى تأثر التلاميذ به وتأثره بهم، ومدى اهتمامه بالفروق الفردية للتلاميذ .

7
ـ الإطلاع على دفاتر التلاميذوواجباتهم ، والتعرف على مدى اهتمام المعلم بتصحيحها ، وتناسبها مع مستواهم ووقتهم .

8
ـ الاجتماع بالمعلم بعد انتهاء الدرس بصورة منفردة ، ومناقشة الجوانبالإيجابية والسلبية شرط أن يكون نقد الجوانب السلبية نقداً بناءاً ، بعيداً عن روحالتسلط والتحكم ، لأن هذا الأسلوب يشجع المعلم ، ويدفعه إلى ملاقاة النواقصوالأخطاء .

9
ـ عقد اجتماع للهيئة التعليمية بعد انتهائه من زيارة كافةالمعلمين لعرض ومناقشة الجوانب السلبية والإيجابية التي وجدها خلال زيارته للمدرسة، ووضع الحلول الصائبة للمشاكل والأخطاء ، وتقديم خلاصة خبرته وتجاربه التي حصلعليها خلال عمله ، وما وجده من أساليب مفيدة ، ونماذج المشاكل التي حصلت في المدارسالأخرى ، وكيف أمكن التغلب على تلك المشاكل ، بغية إفادة المعلمين منها .

إنتبادل الخبرات والتجارب بين معلمي المدارس المختلفة أمرٌ هام جداً ، وعلى المشرفالتربوي أن يلعب دوراً فعّالاً في هذا المجال .

10
ـ الإطلاع على النشاطالمدرسي اللاصفي ،ومدى اهتمام المعلمين به ، والعقبات التي يجابهونها في إتمام هذاالنشاط .

إن النشاط اللاصفي له أهمية قصوى ، وهو هدف أساسي من أهدافالمدرسة ، بالنظر لتأثيره البالغ على التلاميذ في نواحي نموهم المختلفة ، العقلية ،والجسمية ، والاجتماعية .

11
ـ الإطلاع على مكتبة المدرسة ، وما تحتويه منكتب ، ونوعيتها ، ومدى فائدتها للتلاميذ والمعلمين ، ومدى اهتمام المعلمينوالتلاميذ بها ، وحركة الاستعارة منها ، والتأكيد على الاهتمام بها ، وتغذيتها بمايستجد من الكتب المفيدة .

12
ـ الإطلاع على محاضر اجتماعات الهيئة التعليمية، ومدى تطبيق ما ورد فيها من قرارات ، وما لم يتحقق ، والوقوف على الأسباب التيحالت دون تنفيذها ، وتذليل الصعوبات إن وجدت



ثانياً : ما يخص مدير المدرسة :



وفي هذا المجال يحتاج المشرف التربوي إلى ما يأتي :

1
ـ التعرف على شخصية مدير المدرسة ، وفاعليته ، وقدراته ، ومدى الاهتمام بواجباتهالإدارية والتربوية ، والإطلاع على سجلات المدرسة وفحصها وتدقيقها ، وتدقيقحساباتها وأوجه الصرف فيها .

2
ـ التعرف عن كثب على علاقة مدير المدرسةبالمعلمين ، ومدى احترامه لهم ، ومدى احترامهم له ، والعمل على تعزيز هذه العلاقاتوتوطيدها .

3
ـ التعرف على علاقة مدير المدرسة بأولياء أمور التلاميذ ،ومدى اهتمامه بهذه العلاقة ، فهذا واجب أساسي لمدير المدرسة ينبغي القيام به إذا ماأيراد النجاح لمدرسته .

4
ـ التعرف على مدى اهتمام مدير المدرسة بزياراتالصفوف ، والإطلاع على سجل الزيارات ، وما دون فيها من ملاحظات عن سير العمليةالتربوية والتعليمية ، وطبيعي إن لهذا الأمر فائدة كبرى للمشرف التربوي خلال قيامهبمهامه ، لأنه يستطيع الحصول على معلومات دقيقة عن المعلمين ، وعن العملية التربويةوالتعليمية .

إن مدير المدرسة بحكم وجوده الدائم فيالمدرسة تتاح له الفرصة أكثر من المشرف التربوي في الإشراف على المعلمين والتلاميذمعاً ، وهو يسهل بدوره مهمة المشرف التربوي إلى حد بعيد.





كيف ننهض بجهاز الإشراف التربوي ؟



إن الأهمية البالغة للإشراف التربويتتطلب من المشرف أن يخصص الوقت المناسب للقيام بهذه المهمة ، وأن زيارة المدرسةلمرة واحدة ، أو مرتين خلال السنة الدراسية ، وخاصة في مدارس القرى والأرياف ، يقومخلالها المشرف بالإشراف على سير العملية التربوية والتعليمية خلال ساعات معينةمحدودة ، لابُدّ وأن تكون العملية شكلية ، وبالتالي لا يستطيع المشرف التربوي تقييمأعمال المعلمين ، والإدارة ، والتعرف على المستوى الحقيقي للتلاميذ ، وأحوالالمدرسة ، والمشاكل التي تجابهها ، والمساهمة في حلها . كما لا تسنح له الفرصةللتعرف على أولياء أمور التلاميذ ، وسماع آرائهم في أوضاع المدرسة ، وبالتالي تغدوعملية الإشراف شكلية محضة .

إن عملية الإشراف ، إذا أريد لها أنتُؤدى على الوجه الأكمل ، تحتم على المسؤولين أن يضعوا نصب أعينهم المسائل التالية :

1
ـ توسيع ملاك الإشراف التربوي ، بما يتناسب والمهام التي يجب أن يؤديها . وفي اعتقادي أن المشرف التربوي ينبغي أن لا يكون مسؤولاً عن أكثر من خمسين معلماًلكي يستطيع التفرغ لهم تفرغاً تاماً .

2
ـ اختيار المشرفين التربويين منبين الذين مارسوا التعليم والإدارة مدة لا تقل عن عشر سنوات ، بعد أن يجتازوا دوراتخاصة معدة لهذا الغرض بتفوق ، على أن تُدرسْ أضابيرهم ، ويجري التعرف على أوضاعهمداخل المدرسة وخارجها ، وعلى مستواهم الثقافي ، والاجتماعي ، والعلمي .

3
ـإعداد دورات سنوية للمشرفين التربويين لغرض الإطلاع على أحدث الأساليب التربوية منجهة ، ولتبادل الخبرات والتجارب التي حصلوا عليها خلال عملهم .

4
ـ تنظيمزيارات للمشرفين التربويين لمختلف البلدان الأخرى ، بغية الإطلاع على الأساليبالتربوية المتبعة في تلك البلدان ، والاستفادة منها في تطوير أساليبنا التربوية .[/COLOR]












التوقيع
وقل رب زدنى علماً

اللهم هون علينا غربتنا ، وفرج عنا كربتنا ، وقرب إلينا أحبتنا
  رد مع اقتباس