عرض مشاركة واحدة
قديم Aug-08-2010, 09:06 AM   المشاركة19
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

العزوف عن القراءة مشكلة وحل


كتب أحمد عبدالرحمن الكوس
2010/08/07 08:53 م

مسؤولو المدارس والمكتبات عليهم دور في الترويج للمطالعة

التقرير الذي نشرته «الوطن» بالامس حول القراءة في الكويت وتراجع نسبة الطلاب والمراجعين الى %90 يعكس لنا الواقع الاليم في شتى الدول العربية حيث اصبحت هذه القضية سمة للعرب.
ومن المؤسف ان تكون الكويت في ذيل قائمة قلة القراءة في العالم وقد اجاد الاخ جاسم المبارك مسؤول المكتبات العامة بالعاصمة في تشخيص الداء والدواء قائلا: «ان الكتاب اصبح مهملا الآن للاسف الاديب والعالم يُنسيان ولكن لاعب الكرة والفنان لا ينسى».
وارجع الاسباب الى الحكومة والتربية والاعلام، وهناك من اشار الى ظهور الانترنت ووسائل التكنولوجيا الحديثة التي ادت الى عزوف المواطنين عن دخول المكتبات العامة، ولاشك ان الحكومة تتحمل هذه المشكلة التي تؤثر تأثيرا بالغا في الابناء والشباب وكل ابناء المجتمع الذين يحتاجون الى العلم والثقافة في هذا الزمن الذي يتطور وتتسارع فيه المعلومات بالثواني في شتى العلوم وتتقاذف المطابع بالكتب في كل دقيقة وساعة لتوفر لنا احدث المعلومات وكل جديد في العلوم.
ونتساءل اين اثر وزارة التربية ومسؤولي المكتبات عن خطط القراءة وتوعية وغرس القراءة في نفوس ابنائنا منذ الروضة والابتدائي الى الجامعة من خلال المتخصصين في مجال القراءة واصول القراءة وكسر الحاجز النفسي لمشكلة القراءة التي يعاني منها كثير من الطلاب والمواطنين، وحاليا هناك بعض المتخصصين في مجال القراءة السريعة في اوروبا ويحق لنا ان نفخر ببعض المتخصصين الذين دربوا الآلاف من ابناء الكويت كالأستاذ الدكتور جمال الملا والدكتور يوسف الخضر حيث ركزا في دوراتهما على اصول القراءة السريعة والقراءة التصويرية والتغلب على السرحان اثناء القراءة وقلة الاستيعاب ومشكلة بطء القراءة وكيفية التغلب على الملل في القراءة، ونأمل ان تستعين بهما وزارة التربية لوضع منهج واستراتيجية عامة مدتها عشر سنوات على الاقل لمعالجة هذا الخلل ولخطورته على الاجيال الحالية والقادمة.
ولنقارن بين المدارس الحكومية والمدارس الخاصة حيث تفرض المدارس الخاصة قراءة قصة يوميا على طلابها في المدارس منذ مرحلة الابتدائي فتوضع القصة بغلاف بلاستيك ومعها كتاب رسمي من المدرسة تطلب من ولي الامر الاهتمام بقراءة القصة واستيعابها لانه في اليوم التالي سيتم سؤاله عما استفاده من القصة فتصوروا معي خلال العام الدراسي يكون الطالب قد انجز قراءة اكثر من 200 قصة تقريبا.
ثم ان المدارس ومسؤولي المكتبات عليهم مسؤولية كبيرة في تفعيل المكتبات العامة في المدارس والمناطق بحيث تكون فيها دورات ثقافية وعلمية وادبية وترويج احسن القصص القديمة والجديدة، كل ذلك من خلال النشرات والكتيبات التعريفية والمسابقات الدينية والادبية ورصد مجموعة كبيرة من الجوائز النقدية والعينية للفائزين والمشاركين وعلى جمعيات النفع العام الاهتمام بحل هذه المشكلة والتعاون مع وزارة التربية والاعلام والاوقاف لتشجيع الابناء على القراءة ووضع الحلول الناجعة لها.

الرابط
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=47110&WriterId=59












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس