عرض مشاركة واحدة
قديم May-03-2009, 04:21 PM   المشاركة17
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

المخطوطات العربية والإسلامية في فلسطين.. دعوة للإنقاذ



بقلم: محمد خالد كلاب
إن أعظم ما صُرفت بهالأوقات وأجل ما بُذلت من أجله الطاقات – بعد دين الله الحنيف – هو هذا التراثالخالد الذي يسجل أعظم حضارة وأسمى منارة لتلك البلدة التي تحفل بهذا التراثالعظيم.
ولقد ضَربت فلسطين في مجال التراث والمخطوطات بسهم وافر اعتُبرت به عندأهل هذا الفن ذات تراث أصله راسخ وفرعه شامخ ومجده بازخ ، وكانت فلسطين مُذْ عرفتدرة تتلألأ وريحانة تهتز وبلدةُ رُحلة ومحطّ رحلةٍ لجميع العلماء قديما وحديثا وذلكعبر العصور وكرِّ الأيام والدهور ، وكانت خزائنها بعامة وخزائن المسجد الأقصى بخاصةيُجبى إليها نفائس الكتب والمؤلفات ويُهدى إليها نوادر المصنفات والمخطوطات وبخاصةالمؤلفات التي بخط مؤلفيها أو خطوط ناسخيها .
فامتلكت فلسطين عبر الحقب والأزمانتراثاً ثرّاً احتضنته خزائن جليلة ويملكها أصحاب بيوت ذوي أمجاد أصيلة ، جاء علىوصفها الأستاذ فيليب طرازي بقوله:
"
تلك الخزائن التي حوت كنوزاً يعز وجود نظيرهافي بلد آخر" ا.هـوقال عنها العلامة محمد أسعد طلس رحمه الله :
"
وفي كل دارمن هذه بعض المخطوطات التي لاشك أن بعضها قيم"ا.هـ [1">
وقد بات من مكرورالقول ومُعاد الكلام أن الاشتغال بالتراث موقف حضاري وليس نبشاً في القبورواهتماماً بالرمم والبلى
وعيرها الواشون أني أحبها وتلك شَكاة ظاهر عنكعارها
فإذا رجعنا ببصرنا إلى التاريخ رأيناه يحدثنا عن تراث فلسطين ودوركتبها وخزائن مخطوطاتها فتأخذنا لوعة تكلُم الفؤاد وتصيبنا حسرة تميت القلب كمداًوألماً بمجرد هذا الوصف ونبكي على ذهاب العين والأثر .
فهذا التراث الذي سجلهوجمعه آباؤنا وهذه الدور والخزائن التي أسسها أجدادنا يحدثنا التاريخ الصادق –الذيلا يغفل تسطير كل شيء-بما يثير الأشجان و الأحزان ويستمطر الدموع من الآماق علىتراث ما علمنا منه إلا الاسم دون الرسم .
فلا يزال تراث فلسطين الحبيبة يعرضللمصيبة تلو المصيبة فما يكاد يفيق من مصيبة حتى تبهته الثانية فتنسيه الأولى ، فمنسرقةٍ لهذا التراث إلى تدميرٍ لخزائنه ودوره إلى ثالثة الأثافي وهي تحريفه وتزويره، وسرعان ما تظهر لنا الأيام أن خزائن ومكتبات أوروبا قد زينت رفوفها بهذه النفائسمن المخطوطات التي تشتكي إلى الله ما حلّ فيها من اغتصاب وتشريد ونهب وتغريب فيسماء الغرب المجرم.
يقول باعث النهضة الشامية محمد كرد علي رحمه الله:
"
ومازال الشيوخ من أهل هذا الجيل يحدثوننا بما وقع لكتبنا في مصر والشام وأقله السرقةوالحرق الإختياري وبيعها من الدلالين لينقلونها إلى الأجانب .." ا.هـ [2">
ثمإني أتركك أخي القارئ تعيش مع أنات مقهور وزفرات مصدور نفثتها يراعة فارس من فرسانالمخطوطات في فلسطين وعاشق من عشاق التراث وواحد من حاملي راية الدفاع عنه بكل غالٍونفيس العالم الأديب إسحاق موسى الحسيني رحمه الله وهو يتكلم عن مأساة مآل تراثناالسليب فيقول ".. ويظهر أيضاً أن تجار المخطوطات من الغرباء سطَوا على كثير منالكتب الثمينة والتي وقفها السلاطين والأمراء والأعيان وهرّبوها إلى خارج البلاد فيغفلةٍ من أهلها فهناك صناديق مليئة بالمخطوطات في جامعة ( هايد لبرغ) في ألمانياعليها ختم المسجد الأقصى عدا ما تسرب إلى أوروبا وأمريكا من تراثنا السليب .. " ا.هـ [3">
وذكر المُثل على شبيه هذه المآسي والمصائب أكثر من أن تحصى وأعظممن أن تستقصى ولكن أكتفي بذكر أمثلة على سبيل المثال لا الحصر :
(1)
قال العلامةفيليب طرازي في كتابه الماتع " خزائن الكتب العربية في الخافقين "[4">:
"
ومنأثمن ما وقع عليه نظرنا في القدس الشريف عام 1893 مصحف بديع موشّى بالعسجد واللجُين [5"> كتبه عبد الله ابن أمير المسلمين أبي سعيد عثمان سلطان الجزائر وهذا المصحفالذي يزيّن خزائن المسجد الأقصى مكتوب بحبر أحمر وأزرق وأخضر وقرمزيّ مُزج بالمسكوالزعفران ، يرتقي تاريخه إلى سلخ ذي الحجة سنة 745 هـ ولما سُرق هذا المصحف منذبضعة أعوام قامت الحكومة الفلسطينية وقعدت للأمر وبثّت العيون على اللصوص في جميعالأمصار حتى عثرت سنة 1936 على المسروق في حانوت أحد تجار العاديات بالقاهرةفاستولت عليه وأعادته إلى مركزه في خزائن المسجد الأقصى . " ا. هـ
(2)
وكذلك ماوصفه مؤرخ غزة النحرير عثمان الطباع رحمه الله في كتابه(اتحاف الأعزة ) بقوله "..ثمإن العساكر الأتراك أعادوا الكرّة على غزة - أي سنة 1335هـ - ، فلم يتركوا باباًإلا خلعوه ولا سقفاً أو جداراً فيهم حديد أو خشب إلا هدموه ونقضوه حتى خلعوا منابرالجوامع وبددوا الكتب والمصاحف الموثوقة بها والكتب الموجودة بدور أهل العلم والفضلوأخذوا منها ما أخذوه وباعوه بقيمة زهيدة لا توازي مؤنة حمله ..." [6">
ثمقال ".. ورأيت أوراق المصاحف والتفاسير وكتب الحديث وغيره مبعثرة في سائر الطرقاتومنها ما هو ملقى في القاذورات فتذكرت بذلك واقعة الأندلس ووقائع التتار وما بهااقترفوه ( ولو شاء ربك ما فعلوه) فخرجت منها لهفا وبكيتها حزناً وأسفاً .."
(3)
وراجع في كتاب ( التراث العربي المخطوط في فلسطين ) – ندوة معهد المخطوطات فيالقاهرة صحيفة رقم 109 – " تجد قصة المخطوط النادر الذي لا ثاني له في العالم والذيكان يوماً من الأيام من مخطوطات الخزانة الأحمدية –أحمد باشا الجزار- في عكا ثمانتقل إلى مكتبات أوروبا.." بل وفصَّل أكثر الاستاذ عصام الشنطي فيه بمقالة كاملةعن " فضائل البيت المقدس للواسطي " ونشره في مجلة معهد المخطوطات العربية فيالقاهرة [7">
ثم إن مما يجعل هذا الموضوع ذا أهمية كبيرة ومحط أنظار ذويالغيرة على تراث فلسطين ، هو ما ينبغي معرفته وعدم إغفاله حول هذا التراث وذلك عبردراسة مخططات وبروتوكولات أعداء هذا التراث ومحاولاتهم المرة بعد المرة والكرّة بعدالكرّة تدميرَه والعبث به بشتى الوسائل والطرق و بخاصة الأيدي الصهيونية الغاصبةالغاشمة.
"
فلا يحسبن أحد أو يظن ظان أن الدماء التي تسيل على أرض فلسطين ينبغيأن تشغلنا عن التراث الموجود هناك ، فهذا التراث مستهدفٌ أيضاً ، نعم مستهدف... ففيالوقت الذي يحمل فيه الجندي الإسرائيلي سلاحه ليطلق الرصاصة الغاشمة على رأسفلسطيني أو صدره فإن جندياً آخر - لا نراه على شاشات التلفاز- يحرق أو يحرف كتاباًأو وثيقة أو يدمر خزانة وداراً كانت مليئة بالنفائس والنوادر ويبحث بين سطور هذه أوتلك عن طلقة من نوع آخر غير الذي نعرفه قد تزيد خطورتها عن طلقة البندقية ودانةالمدفع وقنبلة الطائرة.
وهذا شأن اليهود عبر تاريخهم الأسود الطويل الذليل الذييحكي عنهم أنهم كانوا يقتلون الأنبياء بيدٍ ويحرفون كتبهم السماوية بيدٍ أخرى وذلكأنهم أدركوا بمكرهم الشيطاني خطر الكلمة وتأثيرها وعلموا أنها من طريقها يمكنهم أنيصلوا إلى مآربهم وأغراضهم الدنيئة ."[8">
وكان هدف ما فعلوه هو القضاء علىهذا التراث ووأد كل الجهود لإنقاذه وإنشاء جيل عربيّ لا يعرف عن هذا التراثوالميراث إلا اسماً يسمعون به دون معاينة الرسم ورؤية الأثر والذي إن وجد فهو طللٌبالٍ وأثرٌ خالٍ...
....
يلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدومما يجعل العيونتبكي دماً والأفئدة تتفتت ألماً هو ما نراه عل مرِّ الأيام من ذهابٍ للعلماء الواحدتلو الآخر من أولئك الذين اعتبروا من أساطين هذا التراث ومن علماء المخطوطات فيفلسطين الذين غُرست بجهودهم بذور هذا التراث ونبتت على أيديهم أغصان هذه الخزائنوالتي سرعان ما أينعت ثمارها ونبتت أزهارها بعد أن شهدت بقاع فلسطين الحبيبةصولاتهم وجولاتهم في حفظ هذا التراث وجمع أشتاته وشراء مخطوطاته وكان شعارهمودثارهم:
وقفت على إحياء قومي يراعتي وقلبي وهل إلا اليراعةوالقلب
ومن هؤلاء الفرسان الشيخ العلامة النحرير والجهبِذ الخطير خليلالخالدي ( ت1360هـ-1941م) [9"> رحمه الله تعالى صاحب الخِزانة والمكتبة الشهيرةبنوادرها ونفائسها والتي قال عنها أسعد طلس:
"
إن الكتب التي جمعها هي من أنفسالمخطوطات العربية " [10">
وقال عنه وعن خزانته طرّازي :
"
لهذا الشيخمعرفة واسعة بالكتب ومؤلفيها ومواضيعها وأثمانها ومزاياها وكل ما يتعلق بها وقدتفوق بعلم المخطوطات فأحكمه ونبغ فيه حتى اصبح علماً من أعلامه وتعهد مكتباتالأستانة واستنسخ كثيراً من نوادر مخطوطاتها وجمع في خزانته الخاصة زهاء خمسة آلافمجلد عربي بينها ألف مخطوطة" [11">
وقال عنه أديب فلسطين الكبير عجاج نويهض [12">
"
اعتُبر فهرست المخطوطات الحي والماشي في أهم مكتبات الشرق والغرب "
وقال الشيخ محمد منير الدمشقي رحمه الله :
"
له اطلاع واسع على الكتبالخطية النفيسة ومؤلفيها ، يحفظ كثيراً من اسماء الكتب الفذة الأثرية في كثير منالبلدان ويصفها وصف معايرٍ خبير ومشاهد عليم .. وله رحلات كثيرة للاطلاع على خزائنكتب الملوك والسلاطين والعلماء المتقدمين منها رحلته إلى الأستانة زمن سلطان عبدالحميد سنة 1303هـ وأقام فيها عشرين عاماً تقلّد فيها وظائف في الحكومة التركية وهويتردد بين خزائن كتبها ويبلغ عددها تقريباً خمسين مكتبة وغالبها مشهورومعروفوذهب إلى فاس وأقام فيها نحو أربعة أشهر يتردد إلى خزانة كتب القرويينمتصفحاً تلك الآثار والنفائس القيمة ورحل إلى بلاد الأندلس كقرطبة وغرناطة لهذاالغرض أيضاًوذهب إلى تونس وتصفح خزانة كتب جامع الزيتونة ومكث فيها نحو أربعةاشهر وجال جولة عظيمة في بلاد الروم متصفحاً خزائن الكتب فيها كأدرنة وسيروزوسلانيك ومناستر وأسكوبوكذلك جاب بلاد الأناضول كقونية وبورصة وديار بكر وطافأغلب بلاد الشام فلذلك اكتسب معلومات كثيرة ومحفوظات عالية لا توجد عند غيره [13">
وقد وُفّق لوضع هذه المعلومات في كتاب أسماه" فهرست في بيان أصول الكتبالإسلامية الصحيحة التي أعظمها بخطوط المؤلفين أو غالبها عليه خطوطالمؤلفين"[14">
يقول الزركلي :
"
وقال الهواري : له مذكرة في نحو خمسينجزء في ذكر ما وقف عليه من الكتب والمكتبات التي زارها " [15">
وقال عنهاالأستاذ محمد خير رمضان يوسف :
"
ولو وجد هذا الكتاب لكان منافساً لكتابيبروكلمان وسزكين " [16">
وكذلك رصيفه وقرينه العلامة المؤرخ صاحب التحريراتالتاريخية و التراثية والمقالات الأثرية على صفحات مجلات المجامع العلمية والدورياتالأدبية والتراثية الأستاذ عبدالله مخلص (1947م-1367هـ) رحمه اللهيقول عنهأديب فلسطين وعالمها الكبير النشاشيبي :
(
الجاحظ أعجوبة البيان ومخلص أعجوبةالزمان ) يعني بالزمان والتاريخ [17">
وكان يملك خزانة كتب شهيرة كان يطلقعليها بنفسه " الخزانة المخلصية" وكانت زاخرة بنفائس الكتب والنوادر ومحلاّةًبأعلاقٍ نفيسةٍ من المخطوطات والكتب والمجلات والتي كانت أصدق شاهد وأمثل دليل علىالهمة العالية التي تحلى بها رجالات هذا العصر من تضحية وبذل للجهود من أجل خدمةتراث فلسطين ولو على حساب أرواحهم وبذل كل نفيسٍ وغالٍ من أجل الحفاظ على هذاالتراث الذي حوته فلسطين على رفوف خزائنها ومخادع مكتباتها.
ويعتبر الخالديومخلص رحمهما الله فارسا علم المخطوطات في فلسطين لا يُشق لهما غبار ولا يُرجى لهماعثار ومن العلماء الذين حملوا راية التحقيق والتدقيق بكلتي يديهم ومضوا به أشواطاوأشواطاً لم ترتعش لهم يد ولم يلتو بهم الطريق ولم تزلّ لهم قدمٌ ولم يزغ منهم بصرحتى قضوا نحبهم.
وما عُدمت فلسطين والحمد لله – ولن تُعدم – إلى يومنا هذا منفرسان ساروا على نهجهم ونسجوا على نَوْلِهم من لِداتهم ورصفائهم وأقرانهم وتلاميذهمأمثال العلامة الأديب سعيد الكرمي والفاضل النحرير أحمد سامح الخالدي والأديبالأريب يوسف ضياء الدين الخالدي وقريبه روحي الخالدي والعلامة الأديب إسعافالنشاشيبي و تلميذه النجيب إسحاق موسى الحسيني ومن تلاميذهم الذين وإن لم يبلغوادرجتهم ولكن ليسوا بمنئىً عنهم بل ينادونهم من مكان قريب مما لا يسمح المجال بتسطيرأسمائهم في هذا المقال.
وينبغي في ختام هذه الكلمة المؤلمة التي تجدد لوعة الأسىوالحزن على كل من سمع هذا الكلام بأذنيه أو قرأه بكلتي عينيه أن ينهض من رقادهويستقظ من نومه وسباته ويشد مئزره ويشمِّر عن ساعد الجد ويجدد همته ويتعاهدها المرةبعد المرة للقيام بهذه المسئولية تجاه هذا الإرث العظيم كما عهده أسلافنا ، وليحذرالإنسان من أن يخفر ذمة عهدها إليه أسلافه وأجداده بعد أن طوّقوها أمانة في عنقهللحفاظ عليها.
وها هو المخطوط العربي يستغيث بك أخا العرب ، وها هو التراثيستنجد بني قومه ولسان حاله يقول :
متى عهدتمونا نقْبَل يد كل لامس ، ومتىعرفتمونا نُهان ونُسرق ونُنهب وسط الظلام الدامس ، ومتى أدركتمونا نألف سماء أوروباوالعيش في الأديرة والكنائس ، بل متى كنا نستخدم ذريعة لتزوير التاريخ وسلبالدسائس..
فسارعوا رحمكم الله إلى ذخيرة الذخائر ، وبادروا إلى مفخرة المفاخروالتفّوا حول تراثكم ، واحملوه فوق رؤوسكم وارعوه حق رعايته ، واعلموا أنكم إذاأقمتم لهذا التراث هماًّ في قلوبكم فأبشروا بقيامه على أرضكم عزيزاً وإن تهينوهيُهَن ، وإن تصونه يُصَن ، والله من وراء القصدوآخر دعوانا أن الحمد لله ربالعالمينـــــــــــــ
[1">
في مقاله المعنون بـِ ( دور كتب فلسطين ونفائس مخطوطاتها ) مجلد مجمع اللغة العربية في دمشق مجلد20 عام1945م ص 239
[2">
من مقال له بعنوان " مصائب الكتب " نشره في مجلتهالغراء " المقتبس " مج2/626
[3"> "
وثيقة مقدسية تاريخية "- وثيقة مكتبة الخليلي في القدس – المقدمة ص 4
[4"> "
خزائنالكتب العربية في الخافقين 1/21-22"
[5">
راجع وصفاً رائعاً لهفي مقال للعلامة عبد الله مخلص رحمه الله في مجلة الفتح الغراء ( ج5/590-ج5/605 )
[6"> (
اتحاف الأعزة في تاريخ غزة 1/315-316 )
[7"> (
مجلة معهد المخطوطات العربية القاهرة مجلد 36 ج 1 سنة 1412 هـ 1992 م)
[8">
من كلام د فيصل الحفيان ضمن كتاب " التراث العربي المخطوط في فلسطين " ندوةمعهد المخطوطات في القاهرة عام 2000 ص 15-16
[9">
راجع ترجمتهفي " الأعلام " للزركلي (2/366) و" الأعلام الشرقية" لزكي مجاهد (2/265 ) و" أعلامفلسطين " لمحمد عمر حمادة ( 3/44) و" النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين " لمحمد رجب البيومي ( 5/111 ) و"العلماء العزاب " لأبي غدة
[10">
المخطوطات العربية في فلسطين للمنجد ص 10-11
[11"> "
خزائنالكتب العربية في الخافقين 1/ 293 "
[12">
رجال من فلسطينلعجاج نويهض ص 24
[13">
قلت : ومن طريف المواقف ما ذكره الشيخمحمد بهجت البيطار رحمه الله في مقدمته لكتاب " منادمة الأطلال " لابن بدران( صفحةم) أثناء ترجمته له فقال : وكان لي شرف ضيافة الأستاذ المترجم – أي ابن بدران- ليلةمع صديقه الرحالة الجليل الاستاذ خليل الخالدي المقدسي ، فأخذ الأستاذ بدران يسألهعما رأى من نفائس الكتب الإسلامية الخطية في ديار المغرب لا سيما الأندلس والأستاذالخالدي يجيبه من حفظه بلا تلعثم ولا تريث كأنما يملي من كتاب وقد كنت معجباًبالسؤال والجواب غاية الإعجاب ،وأسفت أسفاً شديداً أني لم أسجل عندي تلك الذخائروالمفاخر الخالدة للعرب والمسلمين "
[14">
نموذج من الأعمالالخيرية للدمشقي ( ص 460 )
[15">
الأعلام للزركلي ( 2/366 )
[16"> "
معجم المؤلفين المعاصرين في آثارهم المخطوطةوالمفقودة " لمحمد خير رمضان 1/211 وللاسف فإن هذه المذكرة فقدت مع ما فقد من تراثهذا العالم ولا حول ولا قوة إلا بالله
[17">
مجمع اللغةالعربية في دمشق مجلد 23 ص 458
الرابط

http://www.dahsha.com/viewarticle.php?id=33025












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس