[قيس]

التوجه السائد للعالم في هذا الوقت الاستفادة من التقنية الحديثة وقد خطت وزارة التربية والتعليم خطوات كبيرة في هذا الميدان حتى وجد لدينا مدارس إلكترونية وأصبح التنافس على أشده .
وما الملتقى الأول للتعليم الإلكتروني والمقام بالرياض في الفترة من19-21/ 5 / 1429 إلا خير شاهد على جدية وعزم الوزارة على اللحاق بركب الدول التي سبقتنا في هذا الميدان .
وقد اطلعت على هذا السجل فوجدته - من وجهة نظري طبعا - قاصرا على الوفاء باحتياجات أمين مصادر التعلم ، كما أنه لايمكن من خلاله الخروج بخلاصات محددة عن عمل الأمين
الصفحات من 18 إلى 22 يوجد بها جداول أشبه بجدول الحصص الدراسية فكيف يمكن الاستفادة منها لإشغال المركز فلا يوجد خانات مقسمة كما اعتدناها في جدول الإشغال كما أن العدد لا يكفي في حالة كان هناك أكثر من قاعتين .
الصفحات من 24 إلى 179 تحتوي على المفاهيم الأساسية للتحضير اليومي وفيها يتم تسجل الحصة ، والمادة ، والصف ، وموضوع الدرس ، واسم المعلم ، والغرض من الارتياد ، والقاعة ، والمواد التعليمية ، والأجهزة التعليمية ، وإجراءات تنفيذ الحصة ، وتوقيع المعلم ، وتقويم سير الحصة ، وأخيرا التوصيات والملاحظات .
سيتم تدوين جميع هذه البيانات لكل حصة فلو فرضنا أن هناك قاعتين في المدرسة وتم إشغال خمس حصص باليوم سيدون 10 سجلات يوميا والسؤال من الذي سيتولى تدوين ذلك المعلم أم الأمين
وفي أسفل هذه الصفحات إحصائيات وخلاصات ومتابعة سجلات وإمكانيات مركز مصادر التعلم.

وفي نهاية هذا الدفتر تقارير متنوعة يقوم الأمين بتسجيلها
مثل:
البرامج المنفذة والتي لم تنفذ
وإحصائية البرامج والأنشطة
وإحصائية ارتياد المعلمين
التجهيزات (العهدة)
وأخير تقرير زيارة المشرف

ومع ذلك بقي سجلات أخرى لم يشملها الدفتر أذكر منها
سجل المرتادين
سجل المستفيدين من أجهزة الحاسب
سجل الإعارة
سجل الصادر و الوارد
سجل الدوريات

والحقيقة يشكر الإخوة المشاركين في إعداد هذا الدفتر ولكن من وجهة نظري أن أمين مصادر التعلم إذا كان سيكون عمله كتابيا وهو من تعقد عليه الوزارة الأمل بعد الله في وضع برامج لتدريب الطلاب والمعلمين والإداريين وتشجيعهم على التعامل مع التقنية الحديثة .
أتمنى ألا يكون هدف واضعي هذا الدفتر الضخم ( 200 صفحة ) هو إشغال الأمين قدر المستطاااااااع بغض النظر عن التيجة !!!!

منقول