الموضوع: تعليم المكتبات
عرض مشاركة واحدة
قديم Mar-27-2006, 08:41 AM   المشاركة2
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

مدام وجيهتحية واحتراماًمن العقبات التي تواجه اقسام المكتبات والمعلومات وبخاصة في عالمنا العربي المواءمة بين مخرجات التعليم والحاجة الفعلية لسوق العمل، كما انه يظهر لأي باحث متخصص مطلع على واقع المناهج الدراسية لأقسام المكتبات والمعلومات في العالم العربي يجد ان الكثير منها يتصف بالتقليدية وعدم مواكبة التطورات والاتجاهات الحديثة في مجال التخصص، الأمر الذي ادى الى عدم ملائمة مخرجات أقسام المكتبات والمعلومات لحاجات سوق العمل من ناحية وعدم تمتعهم بالمهارات المطلوبة وبخاصة ما يتعلق منها بالتعامل مع التطورات التقنية المستجدة من ناحية أخرى.غني عن القول ان المجتمعات المتقدمة تتميز بأخذها بأسباب التطور والعمل على مواكبة المستجدات الحديثة بما يخدم مصالحها ويحقق لها بلوغ الأهداف المنشودة. ولما كانت متابعة المستجدات الحديثة ومحاولة مواكبتها أمرا أساسا لأي عمل يراد له التطور فإن العديد من المهتمين في جميع المجالات والمهن عملوا على السعي حثيثاً لتحقيق ذلك. وللتأكيد على أهمية مواكبة المستجدات وبخاصة في تخصص المكتبات والمعلومات والذي تأثر كثيراً بالتطورات التكنولوجية فقد عمدت معظم اقسام المكتبات والمعلومات وبخاصة في الولايات المتحدة على تحديث وتطوير مناهجها بما يتواكب مع التطورات المستجدة. هذا وقد بين التقرير السنوي لعام 2001م الصادر عن جمعية علوم المكتبات والمعلومات التعليمية ALISE على أن هناك 30قسما مكتبات ومعلومات في الولايات المتحدة الأمريكية قام بإضافة مواد جديدة لمناهجها وأن هناك 14قسما قد قام بإلغاء بعض المواد التي يرى عدم مواكبتها للتطورات المستجدة. هذا ويتضح للمتابع لهذا التقرير السنوي ان عملية التحديث والتطوير لم تكن وليدة وقت أو فترة معينة بل كانت مستمرة، وذلك نظراً للمتغيرات والمستجدات التي تحتم مواكبتها والتعامل معها وفقاً لآليات تعمل على متابعة المستجدات والتكيف مها بما يخدم المصلحة المراد تحقيقها. ففي العام 1990- 1991م كان هناك 29قسما قام بإضافة مواد جديدة وفي العام 1995- 1996م كان هناك 28قسما قام بنفس العمل.وعند النظر لتقرير كاليبر KALIPER والذي كان نتاج عامين من العمل من الفترة 1998م ولغاية 2000م يلحظ أن التقرير ركز على إيراد التوجهات الحديثة في التخصص وعدد ستة نذكر منها:1- مناهج علم المكتبات والمعلومات أصبحت موجهة لمجال وبيئة ومشاكل معلوماتية أوسع وأرحب.2- برامج المكتبات والمعلومات تقوم بشكل متزايد بتبني تكنولوجيا المعلومات الحديثة وإدخالها في مناهجها والاستثمار فيها.3- بينما تستمر مناهج أقسام المكتبات والمعلومات بتبني ودمج بعض التوجهات الموجودة في التخصصات الأخرى، نجد هناك جزءا مميزا في مناهج التخصص اخذ في التشكل ويركز في الغالب على المستفيدين.في النهاية يوضح التقرير أن أقسام المكتبات والمعلومات لا تعمل فقط على تجهيز أخصائي معلومات للعمل في المكتبات والتي تعتبر في طور التغير والتشكل بفعل التطورات المستجدة ولكن ايضا لبيئات معلوماتية أخرى متعددة.ما سبق استعراضه المراد منه التوقف عنده ومحاولة الإجابة على مدى مواكبة أقسام المكتبات والمعلومات لدينا لهذه المستجدات والتطورات؟ وما هو مصير خريجي أقسام المكتبات والمعلومات لدينا؟ وهل خريجو أقسام المكتبات والمعلومات لدينا يتمتعون بالمهارات اللازمة والمتعلقة بتكنولوجيا المعلومات ما يمكنهم من تلبية احتياجات سوق العمل؟هي وقفة ليست للتأمل بل للعمل على التحرك ومواكبة التطورات والتحديات المستجدة والتي إن لم نعمل على استباقها أو على الأقل مجاراتها فاننا سنجد أنفسنا ليس فقط خارج إطار المنافسة بل والمشاركة أيضاً.هذا وبالله التوفيق،(المصدر: النادي العربي للمعلومات- د.علي بن سعد العلي- على الرابط http://www.arabcin.net/modules.php?name=News&file=article&sid=504)تحياتي ومحبتي للجميعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس