الموضوع: عرف بمدينتك
عرض مشاركة واحدة
قديم Nov-15-2008, 03:13 AM   المشاركة17
المعلومات

BELKHODJA
مكتبي جديد

BELKHODJA غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 55335
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 10
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي مدينة الجزائر

تحية إلى كل الإخوة في منتدى اليسير,


بدوري أريد أن أعرفكم عن مدينتي الغنية عن كل تعريف


مدينة الجزائر



الجزائر هي عاصمة الجمهورية الجزائرية , تقع شمال البلاد على ضفة البحر الأبيض المتوسط و هي أهم وأكبر مدينة سواء من الناحيةالاقتصادية , الثقافية أو العلمية، فهي المركز الإداري للجزائر والميناء الرئيسي للدولة
هي العاصمة السياسية ، الاقتصادية والثقافية ، تعرف بالكثير من الأسماء ، منها البهجة ، والجزائر البيضاء ، جزائر بني مزغنة ، .تقع في شمال البلاد على الساحل ، بحيث تشرف على البحر الأبيض المتوسط ، تقريبا في وسط المسافة بين الشرق والغرب للساحل الجزائري التي تعد بــ 1200 كلم .تقع على عدة تلال ، تنتهي بسفوح ومنحدرات تصب في مناطق منبسطة عديدة . يسود مدينة الجزائر مناخ البحر الأبيض المتوسط الذي يتميز بالاعتدال والمطر دافئ شتاء ، وجاف معتدل الحرارة صيفا .
تبلغ مساحة الولاية حوالي 263 كلم 2 ، بعدد سكان يناهز 3 ملايين نسمة .
الجزائر مدينة تتمتع بالكثير من المعالم السياحية ، والتاريخية والثقافية الهامة منها ، أنها مدينة تعرف منذ العهد العثماني بأبوابها الستة ، باب الجديد ، باب سيدي عبدالرحمان ، باب عزون ، باب الواد ، باب البحر و باب دزيرة .
نشأة و تاريخ مدينة الجزائر
شكلت مدينة الجزائر منذ الفترات العتيقة همزة وصل في التجارة العالمية ، كان منطلقهاالبحر المتوسط ، بواسطة المراكب ، حيث أسس سكانها مع التجار الفينيقيين المراكزالتجارية الكبرى ، في الوقت الذي كان المكان يطلق عليه اسم " آرغل " التي تعنيجزيرة الشوك ، أو جزيرة طيور النورس ، ثم الطريق الثاني أو طريق القوافل الصحراويةالتي صارت تعرف بطريق الملح ، ثم طريق الذهب ، حيث أكدت المدينة منذ القديم أنالطريق هي مصدر المدن ومبعث الحركة التي أدارت عجلة الحضارة
كان أول اسم عرف بهسكان الجزائر هو " الليبيون أو اللوبيون " وقد جاء ذكرهم في الكتابات الفرعونيةالتي تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد ، ثم في تاريخ "هيرودوت " وعندما اختلطالعنصر اللوبي بالفينيقيين بعد سنة 814 ق.م أصبح يطلق عليهم اسم القرطاجيين ثمالبونقيين فصار للمدينة تسمية جديدة قديمة وهي " إيكوسيوم " التي لها نفس المعنىباللغة الليبية البونيقية
ونظرا لملائمة المكان للملاحة البحرية شتاء وصيفا (حيثكان ميناؤها يحمي السفن من الرياح الغربية ، بينما تتبادل المنفعة مع الميناءالطبيعي لتامنفوست الذي يقع على الجهة الشرقية من خليج الجزائر ، ( من الرياحالشرقية )فقد اتسع عمرانها ورقيت إلى مدينة بحلول القرن السادس قبل الميلاد
وبعد صراع طويل بين الحضارة الشرقيةوالحضارة الغربية ، ألحقت المدينة سنة 202 قبل الميلاد تحت السلطة العسكريةالرومانية ،
هدم الوندال 429/442 م المدينة لتدخل طي النسيان حتى آخرالفترة البيزنطية
دخلت مدينة الجزائر تحت حكم الخلافة الأموية فيما يعرف بحكم الولاة لشمال إفريقيامن سنة 702 إلى سنة 776 حيث انضوت تحت حكم الدولة الرستمية . ثم تحت حكم الدولةالفاطمية سنة 909 م ، وفي سنة 972 م . أعاد بولوغين بن زيري بن مناد أو بلكين ،بناء المدينة وحصنها ووسع مساحتها وأطلق عليها اسم "جزائر " بإضافة اسم القبيلةالتي سكنت ضاحيتها ، فأصبحت تسمى " جزائر بني مزغنة " ، وصارت مشيخة تتمتع باستقلالإداري ، مع انتقال ولائها من دولة إلى أخرى بحكم أنها كانت بين فكي رحى ، تبعت دولةالحماديين 1014 م والمرابطين 1082 م والموحدين 1152 م والزيانيين 1316 م والمرينيينوالحفصيين بالتناوب وبعد معارك سجال حتى سنة 1516 م.
بعد سقوط الممالك الأندلسية 1492 م استولت اسبانيا على العديد من المدن الساحلية المغاربية ومن بينها جزيرة "اسطفلة " ( أو الصخرة الكبرى التي كانت تقعشرق الميناء الطبيعي لجزائر بني مزغنة ، ومن اسم هذه الصخور الصغيرة التي كان عددهاأربعة ، اتخذت المدينة اسم الجزائر )
وكما كان سقوط الأندلس تحولا تاريخيا فيأوربا ، كان الأثر البالغ في مدن الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط ، لما له منانعكاسات على الأوضاع الاجتماعية ، الاقتصادية والثقافية ، ونظرا للعمل الجهاديالكبير الذي أظهره الإخوة "بارباروس " في الحوض الغربي من البحر المتوسط فقد كلف سالم التومي وعلماء وشيوخ المدينة بطلبالعون من الخليفة العثماني السلطان سليم الأول الذي كان له الإشراف على الحرمينالشريفين . فوافق الخليفة على طلبهم وأرسل عددا من المدافع والمتطوعين لفك الحصارعن هذه المدن.
نتيجة لذلك ارتبطت الجزائر بالخلافة العثمانية، حيث اتخذها خيرالدين عاصمة للدولة الجزائرية الحديثة سنة 1518 ووضع مخططا عمرانيا للمدينةلاستيعاب الأعداد الغفيرة من الأندلسيين والمتطوعين من شباب الأناضول والبلقان.
من بين الحملات التي شنتها القوى الأوربيةمتحدة تارة ومنفردة أخرى 24 حملة ، كان نصيب الجزائر منها 18 حملة تزعمتها اسبانيا، فرنسا ، إيطاليا ، هولندا ، الدانمارك ، بريطانيا وأمريكا .غير أن فرنسا اتخذت منحادثة المروحة المفتعلة ذريعة لاحتلال الجزائر في 5 جويلية 1830 بقيادة الجنرالالفرنسي دي بورمون حيث سقطت المدينة في يد الجيوش الفرنسية . وبعد استفاقة أعيانالمدينة من الصدمة الكبرى تكونت بشرق المدينة وفي برج تامنفوست أول تنظيماتالمقاومة في 25 جويلية 1830 لتمتد شرقا وغربا في مقاومة عرفت تحت اسم المقاومةالشعبية . وكانت من الإرهاصات الكبرى لقيام " معركة الجزائر" سنة 1957 م.
معالم المدينة : (البعض منها)
القصبة

تتميز مدينة الجزائر بقسميها الإسلامي القديم والأوروبي الحديث، ويعرف القديم باسم القصبة بشوارعها الضيقة ومساجدها العديدة وقلعتها التي بنيت في القرن السادس عشر.
وتعد القصبة تراثا معماريا تاريخيا هاما كما سجلت من قبل منظمة اليونسكو كتراث عالمي سنة 1992 , تختلف روايتان حول تاريخ القصبة، الأولى تقول إنها بنيت على أيدي المسلمين والعرب الفارين من الأندلس بعد سقوطها، والثانية تقول إن الأتراك هم من بنوها بعدما تمكنوا من إنهاء سيطرة الاسبان على تلك المنطقة من الشمال الأفريقي وظلوا فيها لمدة ثلاثمائة عام. حرية بو حيرد ، رئيسة "جمعية الجزائر للحفاظ على تراث القصبة"تميل إلى الراوية الأولى مؤكدة أن المعمار التركي يختلف تماما عن التراث المعماري في القصبة، وإن الأتراك برعوا في بناء المنشآت العامة كالمساجد والمارستانات والمدارس بينما منازل القصبة تعتمد النمط الأندلسي
بنيت القصبة على مرتفعات تتخللها شوارع ضيقة و منحنية و بها الكثير من القصور والمنازل الفاخرة ذات الطراز العربي الإسلامي ومن أبرز مساجدها المسجد الكبير ومسجد كتشاوة.
لا يمكن الحديث عن مدينة الجزائر أو القصبة خصوصا دون المرور على مقام أو ضريح سيدي عبد الرحمن الثعالبييحتلّ مقام الثعالبي موقعا استراتيجيا وجميلا يطل على البحر، ويمتاز ضريح الثعالبي، بهندسته المعمارية الأخاذّة، إذ هي غاية في الأصالة والتناسق والجمال، ما يدفع الكثير من السواح والفضوليين لزيارته باستمرار،
يعتبر الجزائريون الثعالبي قدوتهم، فرفعوا مكانته بينهم قديما وحملوا في صدورهم حبه وتقديره على مدى قرون من الزمن حتى أضحى رمزا لعاصمتهم، تبعا لدوره في نشر العلم بين الجزائريين، لذا يعترف هؤلاء بمكانة الرجل وفضله عليهم، ما زاد من رسوخ الثعالبي في المخيال الجماهيري المحلي كأحد المفاتيح الذهبية الخالدة للذاكرة الجزائرية العريقة.
ولد الثعالبي في سنة 785هـ الموافق لـ : 1384 م ونشأ بين أحضان أبويه، نشــأة علم وصلاح وأخلاق مرضية، وقد تلقى مبادئ قراءته وتعلمه بالجزائر العاصمـــة وضواحيها، وقد كان حاضرا يوم غزى الاسبان " تـدلس " في دولة بنى عبد الـواد ، واخوتهم من بنى مرين، وكان عمره 15 سنة . نزح الثعالبي من مسقط رأسه صحبة والده محمد بن مخلوف في أواخر القرن الثامن الهجري وأواخر القرن الرابع عشر الميلادي طالبا المزيد من العلوم والعـرفان باحث عن مكانها في مناكب الأرض ليناديه آجله المحتوم صبيحة يوم الجمعة 23 من شهر رمضان المعظم سنة 875 هـ الموافق لـ : 15 مارس لسنة 1479 م بعد أن قضى تسعين ربيعا، كانت كلها طاعة ومرضاة لله عز وجل ووقفا على مصالح العباد. وقد ترك ما يزيد على التسعين مؤلفا بين رسائل وشروح وحواشي وتعاليق وكتـب مستقلة في الوعظ والرقائق والتذكير والتفسير والفقه والحديث واللغة والتراجم التاريخ وغيرها، منها كتاب "الجواهر الحسان في تفسير القرآن" في أربعة أجزاء و "معجم لغوي"
رياض الفتح
ومن معالم مدينة الجزائر رياض الفتح وهو مجمع تجاري وثقافي يضم أسواقا حديثة ومطاعم وقاعات للسينما وفيه متحف المجاهدين الذي تعكس محتوياته المراحل التاريخية التي عرفتها الجزائر وفيه قرية لأرباب الصناعات والحرف الشعبية التقليدية وتتخلله المساحات الخضراء الجميلة
مقام الشهيد

ومن معالمها أيضا نصب الشهيد أو مقام الشهيد الذي يشرف على مينائها، وهو مبني على شكل نخلة طولها 92 مترا وحولها ثلاث شعب من البازلت ترمز إلى النهضة الجزائرية في مجالاتها الثلاثة، الصناعية والزراعية والثقافية.
شاطئ سيدي فرج:
وهو مجمع سياحي أقيم على منطقة كانت ممرا للاحتلال الفرنسي، وهو الآن عامر بالمرافق الترويحية والسياحية، والفنادق والمطاعم وأماكن للترفيه والألعاب المائية كما يضم مسرحا مفتوحا ومرافق خاصة للعلاج الطبيعي باستخدام مياه البحر.
البريد المركزي

مازالت بناية البريد المركزي تلفت إليها الأنظار، فقصة المكان في قلب العاصمة، قديمة جدا، بدأت عام 1903، عندما عين شارل سيلستين جونارت حاكما عاما. كانت لسلستين الرغبة في إنجاح التواجد الفرنسي بالجزائر، بالتقرب إلى السكان الأصليين ثقافيا ودينيا بالدرجة الأولى. لهذا فرض طابعا عمرانيا موحدا وجديدا في العاصمة، يقترب إلى الطابع الإسلامي الجديد. وفي وقت بدأت فيه المدينة، تتوسع نحو الجنوب في الفترة الممتدة بين 1900 ـ1910، حيث ظهر 66 شارعا جديدا، بهندسة معمارية مختلفة عما سبق. كلف الحاكم العام المهندس هنري فوانو ببناء البريد سنة .1913 يرتفع المبني، وكان على هضبة عالية، ليحمل الصاعد إليه بعد السلم الثامن، إلى ممر واسع ترفعه ثلاثة أعمدة رخامية كبيرة، وبوابتان كبيرتان تفضيان إلى قاعة كبيرة دائرية الشكل، تستقبل يوميا زهاء 9000 شخص، بخلاف المترددين على إدراجه للراحة والجلوس في انتظار رفيق أو صديق. رغم عراقة المعمار إلا انه ليس مصنّفا معلما أثريا وطنيا. وقد يكون السبب هو غياب طلب في هذا السياق.
حديقة التجارب (الحامة)
تُعَدّ حديقة الحامة إحدى ثلاث حدائق تاريخية في العالم. بعد حديقتين، الأولى في بريطانيا والثانية في الولايات المتحدة الأمريكية. تعود نشأتها إلى 1832، أي بعد عامين من الاستعمار الفرنسي للجزائر. وكانت تقدر مساحتها آنذاك بنحو 100 هكتار، إلا أن التوسع العمراني قلص مساحتها إلى 32 هكتارًا فقط . تتوسط الحديقة حي البلكور الشعبي، ومنذ نشأتها كانت حديقة الحامة أرضًا للتجارب العلمية. وتُعتبر مكتبة عالمية للنبات.
المكتبة الوطنية
تأسّست عام 1835 م, وتحتوي على 000 972 كتاب, و 500 3 مخطوطة, ومئات الآلاف من مختلف الأوعية .
و تعتبر المكتبة الوطنية الجزائرية من ابرز المؤسسات الثقافية و العلمية بالجزائر

كما يزين مدينة الجزائر 18000 بستان وحديقة ضمت معظم أنواع الفواكه والعطريات ويتوجها سهل متيجة الذي تتلون مشاهده الطبيعية بتعاقب الفصول ويزيد في روعة مدنه وضياعه قنوات الري وخطوط المواصلات ومحطاته المتمثلة في الآبار والعيون التي أدرجت على قائمة التراث الوطني ، وهذا الجمال الطبيعي الخلاب استهوى جميع من زار الجزائر من رحالة وفنانين وتجار وقناصل ، فسجلوا انطباعاتهم في مذكرات أو يوميات صارت من المصادر التي تؤرخ لمدينة مصنفة على قائمة التراث العالمي كمدينة أهدت للإنسانية روحها وقيمها الجمالية والمعمارية والأثرية ومجمل الفنون التي ارتبطت بعادات وتقاليد أهلها ، وبعد استعادة الدولة الجزائرية للسيادة الوطنية استرجعت مدينة الجزائر دورها كاملا كعاصمة للدولة الجزائرية.

و للبقية حديث












  رد مع اقتباس