منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى تقنية المعلومات » ندوة الصحافة الإلكترونية

منتدى تقنية المعلومات هذا المنتدى مخصص للموضوعات الخاصة بتقنية المعلومات التي تتعلق بالمكتبات ومراكز مصادر المعلومات ومراكز مصادر التعلم.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Nov-26-2006, 07:24 AM   المشاركة1
المعلومات

محمد حسن غنيم
مكتبي فعّال

محمد حسن غنيم غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 14959
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الدولة: الإمارات
المشاركات: 120
بمعدل : 0.02 يومياً


قلم ندوة الصحافة الإلكترونية

احدثت المواقع الالكترونية على شبكة الإنترنت ثورة هائلة فى نقل الصورة والخبر والمعلومة بسرعة كبيرة وفى وقت قياسى مما جعلها تتفوق على الصحافة الورقية وبدأ العاملون فى تلك الصحف يتخوفون من سحب البساط من تحت ارجلهم فـأخذوا يخوضون غمار المنافسة مع الوافد الجديد بإنشاء مواقع لصحفهم على الإنتر نت هي نسخة طبق الاصل من النسخة الورقية في حين قام آخرون بإقامة مواقع عبارة عن صحيفة متكاملة اطلقوا عليها “صحفا الكترونية “بدون نسخة ورقية واصبح السؤال المطروح الآن ماهو مستقبل الصحافة الاليكترونية وهل ستصمد الصحف الورقية في المنافسة ؟؟






وقد عقدت مجموعة “هارتس ان وان” ومركز حوار للتنمية والإعلام ندوة بعنوان” الصحافة الالكترونية بين الامس والغد “بالمركز الثقافى لإتحاد الاطباء العرب بدار الحكمة بالقاهرة شارك فيها عدد من الصحفيين والإعلاميين والعاملين فى المواقع الإلكترونية ، وطالب المشاركون بضرورة تحديد مفهوم الصحافة الالكترونية وتطبيق المعايير الصحفية المتعارف عليها داخل هذه الصحف وتكوين روابط مهنية للعاملين فيها للإرتقاء بمستواهم المهنى وان تعترف نقابات الصحفيين بالصحفى الالكترونى وقبول عضويته بها .

في مستهل الندوة اوضح الصحفى احمد مخيمر مدير مركز حوار للتنمية والإعلام أن هناك شبه غزو من المحررين العرب لمجال الصحافة الالكترونية التى اصبحت منافسا قويا للصحف الورقية مما طرح علامات استفهام حول مصير الصحافة المطبوعة وهل تستطيع المنافسة مع الصحافة الالكترونية التى تتميز بسرعة نقل الحدث بالصوت والصورة فى زمن قياسى فى حين ان الصحافة المكتوبة تقوم بتحديث اخبارها بعد ساعات طويلة من وقوعها الى جانب غياب مقص الرقيب عن الصحافة الالكترونية التى لا يتحكم فى سياسة تحريرها سوى الرقابة الذاتية .

وأضاف بأن الصحف الإلكترونية تتميز بإتاحة فرصة للتعقيب و التعليق الفوري على المادة المنشورة ممايجعل العلاقة بين المستخدم والصحيفة علاقة تفاعلية وليست من طرف واحد فقط وتقوم الصحافة الالكترونية بالتزاوج بين الصورة والمادة وتضيف اليها احيانا الصوت كما فى مقاطع الفيديو مما اضاف اليها ميزة اخرى لاتتوفر للصحافة المطبوعة ، وهناك ثلاثة نماذج لهذه الصحف الاول يعتمد على المادة كما فى جريدة “المصريون “والثانى يركز على الصورة مثل موقع “الوعى المصرى” والثالث يزاوج بين الصورة والمادة مثل “اسلام اون لاين” وموقع شبكة المعلومات العربية “محيط.”

وأضاف بأن هناك عقبات امام الصحافة الإلكترونية من بينها انها تحتاج لتمويل كبير لاستمرار صدورها ولا يتوفر لها هذا التمويل لان غالبية المعلنين العرب لايفضلون الإعلان عن منتجاتهم او خدماتهم على المواقع الالكترونية ويفضلون الصحف الورقية ، كما ان عدد مستخدمي الانترنت العرب قليل بالنسبة للغرب فالاحصاءات تقول ان عدد هؤلاء المستخدمين لايتجاوز 14 مليون مستخدم ولكن في مقابل ذلك فان الصحف الورقية تتميز بسهولة استخدامها في اي وقت وفي اي مكان الي جانب الاحتفاظ بها كوثيقة.

وفي كلمته اشار حسام عبد القادر المحرر بمجلة اكتوبر وعضو مجلس ادارة اتحاد كتاب الانترنت العرب ورئيس تحرير مجلة امواج اسكندرية علي الانترنت الى ان الصحافة الالكترونية ليست كلها منشورة على الانترنت فهناك صحف ومجلات تصدر على شكل (CD) وهناك نوع اخر من تلك الصحافة وهى (SMS) حيث يتم ارسال اخبار يتلقاها المستخدم على تليفونه الجوال وقد يحمل المستقبل لنا انواع اخرى والنوع الاهم المطلوب إخضاعة للدراسة هى الصحف الالكترونية التى ليس لها نسخة ورقية مطبوعة اى تصدر على الانتر نت فقط وهذه يقراها كل العالم وليست محصورة فى نطاق جغرافى مثل المطبوعة .


الالتزام بالشرف الصحفي ضرورة

واكد ان الصحافة الالكترونية احدثت تطورا كبيرا فى تحرير المادة الصحفية فاصبحت اشد تاثيرا واختصارا واعتمادا على الصور والبعد عن التفاصيل غير المطلوبة لان قارئ الانترنت يشعر بالملل سريعا لو راى هناك حشو وتفاصيل كثيرة فى الموضوع كما ان المستخدم يمكن ان يدخل ويقدم تعليقا خلال عرض الموضوع خاصة فى الحوارات الحية على الانتر نت ويمكن اضافة الصوت الى الصورة واحيانا لقطات حية من مواقع الاحداث ويستطيع ناشر الصحيفة الالكترونية معرفة عدد القراء واى الصفحات اكثر استخداما من جانب القراء وبالتالى يعالج اوجه الخلل او النقص فى الصفحات غير المقروءة ، كما ان المنتديات والمدونات أحدثت ثورة اتصالية بين الصحيفة وقراءها .

ولفت الانتباه الي أن قدرة الصحافة الإلكترونية على التحكم فى الأبواب بالتقديم والتأخير أو الإبقاء والإلغاء طبقا لأعداد الزوار والقراء لها ميزة أخرى تضاف للصحافة الإلكترونية بالإضافة لإمكانية التفاعل الحى بين المحرر والقارئ بنشر الردود والتعقيبات على الأخبار أولاً باول مما يتيح التغذية المرتدة والتفاعل الحى بين القارئ والصحيفة الإلكترونية.يس تحرير مجلة أمواج الإلكتروني

وشدد على ضرورة تحلي الصحفيين بالمواقع الإلكترونية بدرجة عالية من الإجادة لبرامج الكتابة والصور والتعامل مع شبكة الإنترنت وطرق حماية الحاسب الآلى والقدرة على متابعة ردود فعل القراء والإجابة عليها أولاً بأول وان يتم التمييز بين الصحفي المحترف عضو نقابة الصحفيين وبين الصحفي غير المحترف والذي يعمل بالصحافة الإلكترونية التطوعية والتى يتطوع بها أفراد من تلقاء أنفسهم سواء بإرسال أخبار أو مقالات لمواقع صحفية أو إنشاء منتديات أو مجموعات أو بلوجات خاصة بهم .

وهذه المواقع تعطي هؤلاء المتطوعين القدرة علي الوصول إلى مساحات من الأخبار والتغطيات تغفلها الصحافة المطبوعة أو ربما يتدخل فيها مقص الرقيب أو السياسات التحريرية لكل جريدة ورقية فضلاً عن الدور الذى تقوم به المجموعات البريدية من تحريك للرأى العام وتفعيل الحملات الحقوقية والإحتجاجية ،وهذا الوضع يتطلب العمل علي تاهيل هؤلاء المتطوعين علي تقنيات والاساليب المهنية الصحيحة للعمل الصحفي .

وحذر من بعض السلبيات التى تعترى الصحافة الإلكترونية واهمها الإعتماد غالبا على صحفيين غير محترفين ولجوء بعض المواقع لترويج الإشاعات وعدم التثبت من المصادر والأخبار فيما أسماه ( المنتديات الصفراء) على وزن الصحافة الصفراء مشيرا الي مايراه البعض من ان هناك ثمة رابطاً بين البلوجات وانتشارها والتركيز الإعلامى عليها وما تضمنته بروتوكولات حكماء صهيون المكتوبة قبل 130 سنة والتي أشارت إلى العمل على نشر ثقافة البلوجات وبنفس المصطلح !!

ومن جانبه أكد الصحفي علي عليوه مراسل شبكة المعلومات العربية "محيط" علي ان الصحافة الإلكترونية تتعرض للرقابة مثلها مثل الصحف المطبوعة فهناك إدارات فى وزارات الداخلية بالدول العربية تتابع جرائم النشر الإلكتروني كما أن سلطات بعض الدول تلجأ في كثير من الاحيان لحجب بعض المواقع التى لاتتفق مع نظامها العام مثل ما حدث فى الصين والسعودية وقد تلقي القبض علي القائمين علي المواقع المعارضة للنظام كما حدث في تونس او حتي القارئين لها .

وطالب بمساندة المبادرة التى تقوم بها الجمعية المصرية لتعريب العلوم التي تستهدف تعريب اسماء النطاقات علي الانترنت ليتمكن المستخدم العربى من كتابة النطاق بالعربى لسهولة إستخدام الانترنت والوصول للمواقع التى يريدها .

وأكد على أن العلاقة بين الصحافة الإلكترونية والمطبوعة ليست علاقة إلغاء وإقصاء وإنما هي علاقة تكامل وتنافس لصالح القارئ والرأى العام وهذا شأن جميع الوسائل الإعلامية بل إن الصحافة الورقية لازالت تمتاز بامتلاك كتاب ومفكرين وصناع للرأى يحرص القراء على متابعة تحليلاتهم وتفسيراتهم للأحداث رغم تحقيق الصحف الإلكترونية للسبق الصحفى بسرعة تغطيتها للأحداث .

وأضاف أن الإحصائيات تشير إلى ضعف استخدام الإنترنت فى المنطقة العربية حيث 4% من سكان الوطن العربى هم من مستخدمى الإنترنت بينما تصل هذه النسبة إلى 27% فى الدول المتقدمة وأن المواقع العربية تمثل 7% من إجمالى المواقع على شبكة الإنترنت .

وطالب بضرورة وضع ضوابط تميز الصحافة الإلكترونية الملتزمة بالقواعد العلمية والأكاديمية فى العمل الصحفى عن غيرها من أنواع النشر الإلكتروني،وان تحصل المواقع الملتزمة بمعايير العمل الصحفي المعمول بها في الصحف الورقية علي صفة صحيفة اليكترونية وان يتم الاعتراف بالعاملين فيها علي انهم صحفيون ويكون لهم حق العضوية بنقابة الصحفيين وان يكون للصحف الاليكترونية كيان قانوني معترف به تجاه الجهات الرسمية، وتطبيق اللوائح والنظم التي تحمي حقوق العاملين فيها.




لافتاً الانتباه الي ان من عيوب المواقع الاليكترونية وجود مخاطر صحية يشير اليها الاطباء تنجم عن الجلوس لساعات طويلة امام الشاشة منها اضرار للعين نتيجة انبعاث الاشعة الكهرومغناطيسية الي جانب اضرار تلحق بالعمود الفقري وفقرات الرقبة واصابع اليد المستخدمة في الكتابة، مشيراً في الوقت ذاته الي ضرورة اتباع النصائح الطبية واستخدام وسائل الحماية من تلك المخاطر .



وفي ختام الندوة تلى الصحفي احمد مخيمر توصيات الندوة والتي اكدت علي ضرورة القضاء على الأمية الإلكترونية لإمكان التواصل مع المعرفة الرقمية ولابد من العمل علي تجسير الفجوة والهوة بين رجال الأعمال والشركات التجارية وعملية النشر والإعلان على الإنترنت بما يسمح بتوفير الموارد والتمويل للصحافة الإلكترونية .
والعمل على مواكبة التشريعات المحلية مع واقع الصحافة الإلكترونية بما يحفظ حقوق النشر من جهة وحقوق الصحفى الإلكتروني قبالة المواقع التى يعمل بها من جهة أخرى .


التعامل مع الكمبيوتر مرهق جدا

وطالب المجتمعون بأن تعتمد نقابات الصحفيين فى الوطن العربى عضوية الصحفى الإلكتروني مع إنشاء لجان أو شعب للصحافة الإلكترونية فى كل نقابة وتشجيع إنشاء روابط وجمعيات للصحفيين الإلكترونيين تهتم بحمايتهم والدفاع عن حقوقهم والإرتقاء بمستواهم المهنى وضرورة أن توضع معايير مهنية محددة لتصنيف المواقع العاملة فى الصحافة الإلكترونية علي انها مواقع صحفية.



وطالب الدكتور ابراهيم حمامي مدير المركز الثقافي لإتحاد الاطباء العرب ابضرورة تنظيم ندوة خاصة حول التوظيف المعلوماتى لشبكة الانترنت وكيفية التواجد العربي العلمي والثقافي علي الشبكة الدولية للمعلومات لتعريف العالم بثقافتنا العربية والاسلامية والرد علي محاولات تشويه تلك الثقافة .

محمد حسن غنيم
المصدر
شبكة الأخبار العربية












التوقيع
محمد حسن غنيم
مركز جمعة الماجد للثقافة و التراث. دبي.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقالة (( المكتبة الإلكترونية في البيئة التكنولوجية مكتبية 100×100 المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 18 May-17-2010 02:36 PM
برنامج الحكومة الإلكترونية في المملكة وعلاقته بالوثائق والأرشفة د. صالح المسند منتدى الوثائق والمخطوطات 5 May-10-2007 02:11 AM
The ACM Digital Library المواد التي تحتوي على الاسبستوس في المكتبه الرقميه el_khater المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 3 Nov-26-2006 01:01 AM
المدرسة الإلكترونية : مدرسة المستقبل أبـوفـيـصـل منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 3 May-18-2004 08:24 AM


الساعة الآن 10:44 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين