[سعاد بن شعيرة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام المختصين في علم المكتبات والمعلومات
لقد تلقينا تكويننا في الجامعات ، ومنا من تلقى تكوينه في معاهد التكوين المهني أو معاهد متخصصة ، ومنا من لا يزال في مرحلة التكوين.
يكلل هذا التكوين بالحصول على شهادة تختلف من شخص لآخر حسب المستوى والدرجة والهيئة المانحة لها، تلك الشهادة تؤهلنا للعمل في مجال اختصاصنا ، حيث تتنوع مجالات العمل وتختلف باختلاف مؤسسات المعلومات، لذلك نجد المختصين في علم المكتبات يتجهون للعمل في الميادين التالية :

* مراكز الأرشيف .
* المكتبات بمختلف انواعها .
* مراكز المعلومات .
* التدريس .

لو أتيحت لك فرصة اختيار ميدان العمل حسب ما ذكر أعلاه ، أيهما ستختار ؟
هل تختار العمل في مراكز الأرشيف ؟
أم تختار مجال المكتبات بمختلف انواعها سواء كانت وطنية، عامة، مدرسية، جامعية، أو متخصصة ؟
أم ستختار مراكز المعلومات بكل ما تتضمنه من استخدام للتكنولوجيا وتطبيقاتها؟
أم أنك ستتجه نحو التدريس خاصة بالجامعات ؟
يرجى الإجابة بكل صراحة على السؤال مع التبرير حول الاختيار المقدم من طرفكم .
في انتظار تفاعلكم مع الموضوع ، تقبلوا كامل احترامي وتقديري لكم .

[سهير حسن]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا لك أستاذتي الفاضلة على أثارة هذا الموضوع بالنسبة لي عندما ألتحقت بالتخصص في القسم كنت أنوي أن أخذ جانب مراكز المعلومات ولكن من خلال تجربتي وتعاملي مع الانترنيت كواحدة من تكنولوجيا المعلومات وما فيها من محاسن ومن مساويء ناهيك عن الاضرار والمشاكل التي يسببها الجلوس الطويل أمام شاشة الكومبيوتر أوالأضرار الأخرى التي يمكن أن يصاب بهاالأفراد اللذين يتعاملون مع هذه التقنيات فأني أفضل العمل في أحدى المكتبات أي كانت لأن المكتبات كانت ولاتزال لهاتلك الخصوصية التي لايمكن أن تغلبها أي تكنولوجيامهما وصلت من تطور ورؤية الكتب وهي مصفوفة على الرفوف هي عندي متعة ما بعدها متعة لا يمكن أن أفرط بها حيث أني ما زلت أتذكر أول زيارة لي لمكتبة الطفل عندما كنت بعمر 5سنوات وما زلت أتذكر تفاصيل ذالك اليوم البعيد بحذافيرها كنت أتصور وقتهاوأنا بذلك العمر الصغير أن الجنة يمكن أن تكون بنفس الوصف أذا ما أراد أحد أن يوصفها يوما.

[all for1]

بسم الله والصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم خير الأنام، وبعد
بكل صراحة السؤال لا يمكن الإجابة عليه شخصيا
فيما يتعلق برأي الشحصي الصريح ، وددت لو كنت مكتبيا وأرشيفيا وأستاذا بالجامعات ، إذ يصعب الاختيار موضوعيا ، أما ما نلتمس به الأعذار فحدث ولا حرج ، وأول مقياس هو الراتب والأجرة الشهرية لكل وظيفة ، فترتيب هذه الوظائف على هذا الأساس يكون التدريس أولا ، ثم المكتبات ومراكز المعلومات ثم الأرشيف هذا في واقعنا الجزائري المر. فسلم القيم ليس له مكانة بكل صراحة، وغالبا ما يكون هذا هو المقياس الذي نعتمد عليه ، فمثلا يا أخت يعاد لو اقترح عليك التدريس فماذا سيكون ردك ؟ رغم شغفك بقطاع المهنة الأرشيفية
وهنا الطامة الكبرى بالنسبة لهذه القطاعات ، وهنا أتدخل برأي خاص وبحكم تجارب عشتها ، أرى أن المكتبي أو الأرشيفي الذي يحب مهنته وفي نفس الوقت يسعى إلى تحقيق طموحات مشروعة أقول إذا ما توفرت فيه الكفاءات وشهادة الدراسات العليا ( ماجستير أو دكتوراه ) أن يرقوا مباشرة على أساس الشهادة فمثلا يرقى إلى منصب أستاذ وله نفس الامتيازات لكن يبقى في الوظيفة التي يمارسها ويحبها .. فلا أرى مانعا أن أرى دكتورا يدير مكتبة بل حتى يدير مصلحة المراجع بمكتبة وطنية مثلا .. بالعكس أحب أن أكون في بيئتي ( المكتبة ) ولكن أن تعطى لي قيمة الشهادة التي تحصلت عليها ، فهل هذا محال ، فعوض أن أتجه إلى التدريس مادام الشهادة تخول لي خياري فلما لا أتحصل على ما يقابل الشهادة ( أستاذ مثلا ) وأبقي في بيئتي التي أحب أن أعمل بها .. ونتيجة لكل هذا نجد أساتذة اتجهوا إلى مهنة التدريس وليس لهم رغبة في التدريس ، مكره أخاك لا بطل ، يوم نجد حركة عكسية يومها نستبشر خيرا
راي بصراحة قد يحتمل الخطأ
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى

[عبد المالك بن ستيتي]

السلام عليكم
شكرا الأخت كريمة على الفكرة لقد اعجبت بها

فيما يخصني لو خيرت ، فماذا سأختار الجواب صعب
ولكن على العموم سأختار العمل في المكتبات رغم اني اتفق مع الأخ alfor1 في قوله ان هناك من يحب الارشيف غير انه اتجه الى التدريس بغية الاجر الكبير، وهنا اايده في طرحه حول انه لو يعطى نفس الامتيازات للاستاذ خاصة وان شهادته تسمح له بذلك فاني على يقين انه لن يغير المهنة
ان الاختيار صعب كما قلت ولو اني اخترت المكتبات ربما لاني اعمل بها حاليا، رغم بعض الامور التي يعلمها الجميع الا ان العمل في المكتبات يزيد في ثقافة الفرد، الحمد لله وفقني ربي لقراءة الكثير من الكتب والكثير من المراجع استفدت بها عن طريق المكتبة وهذا اكبر فوز
اتمنى للجميع الصحة والعافية والهناء في العمل لان الرضا اساس النجاح في العمل وان يخلصوا العمل لله عز وجل قبل كل شيء، فبعض الناس يحملون الكثير من الشهادات والصفات الاكاديمية غير انهم ربما لا يستحقون مناصبهم لسبب بسيط لانهم غير مقتنعين بها ويرون انفسهم يفيدون في عمل آخر
شكرا لكم...........................دمتم لنا

[منير بناك]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

شخصيا لو خيرت بين الخيارات التي ذكرتها .... لاخترت مراكز المعلومات ....

لقد عملت لفترة معينة في الارشيف لكنني لاحظت أن نظرة المسؤولين الجزائريين للأرشيف ما زالت قديمة جدا و سلبية .... كما أن الشخص لن يستطيع أن يذهب بطموحه بعيدا بهذه المهنة في الجزائر .....

لذلك اخترت الآن شيئا متعلقا بالتسيير الإلكتروني للمعلومات و الوثائق .... فقد حصلت على عمل في شركة أجنبية بمنصب (مراقب وثائقي) أو كما يسمى بالإنجليزية (Document Controller) ... فأظن أن هذا المنصب يسمح لأخصائي المعلومات بتطوير مهاراته .... و التقدم بشكل جيد في مسيرته المهنية .....

شكرا للأخت سعاد على الموضوع القيم ....

[نجلة محسن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد بن شعيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام المختصين في علم المكتبات والمعلومات
لقد تلقينا تكويننا في الجامعات ، ومنا من تلقى تكوينه في معاهد التكوين المهني أو معاهد متخصصة ، ومنا من لا يزال في مرحلة التكوين.
يكلل هذا التكوين بالحصول على شهادة تختلف من شخص لآخر حسب المستوى والدرجة والهيئة المانحة لها، تلك الشهادة تؤهلنا للعمل في مجال اختصاصنا ، حيث تتنوع مجالات العمل وتختلف باختلاف مؤسسات المعلومات، لذلك نجد المختصين في علم المكتبات يتجهون للعمل في الميادين التالية :

* مراكز الأرشيف .
* المكتبات بمختلف انواعها .
* مراكز المعلومات .
* التدريس .

لو أتيحت لك فرصة اختيار ميدان العمل حسب ما ذكر أعلاه ، أيهما ستختار ؟
هل تختار العمل في مراكز الأرشيف ؟
أم تختار مجال المكتبات بمختلف انواعها سواء كانت وطنية، عامة، مدرسية، جامعية، أو متخصصة ؟
أم ستختار مراكز المعلومات بكل ما تتضمنه من استخدام للتكنولوجيا وتطبيقاتها؟
أم أنك ستتجه نحو التدريس خاصة بالجامعات ؟
يرجى الإجابة بكل صراحة على السؤال مع التبرير حول الاختيار المقدم من طرفكم .
في انتظار تفاعلكم مع الموضوع ، تقبلوا كامل احترامي وتقديري لكم .

صباح الخير والعافية لجميع المشاركين في هذا المنتدى الرائع .. اود ان اعلمكم ان الاسنان لايستطيع الاختيار دائماً وانما الظروف هي من تفرض عليه خياراتها في بعض الاحيان فأنا مكتبية مجتهدة ومن الطلبة الاوائل في قسم المكتبات ولم استطيع اكمال الدراسات العليا لان التقديم صعب ولا يسمحوا لنا بأكمال الدراسة .. يمكن ما تصدكون لكم والله هذا بالعراق

[عمر منصور البزايعة]

انا من جهتي احب ان اعمل في مجال المكتبات الجامعية في الفهرسة و التصنيف لانني دائما اتدرب في المكتبة

[all for1]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أما بعد
أبدينا بآرائنا ، ونود قراءة ومعرفة رأيك الأخت سعاد التي نعرفها مغرمة بمهنة الأرشيف، فما هو رأيك أخت سعاد؟

[سعاد بن شعيرة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لكم تفاعلكم مع الموضوع وإجاباتكم التلقائية والصريحة
صحيح أنه ما كل ما يتمناه المرء يدركه
وتجري الرياح بما لا تشتيه السفن
لكن قد يصادف الفرد منا فرصة اختيار مجال عمله، مثلما كانت له الفرصة في اختيار مجال دراسته، كما يمكن أن يحدث عكس ذلك .
هي مجرد أمنيات في حياتنا، يمكن أن تتحقق، كما يمكن أن تخيب، لأن كل شيء يكون بمشيئة الله سبحانه وتعالى.

المهم، بعيدا عن الأمثال وعن التصورات، فلو أتيحت لي الفرصة لاختيار مجال عملي ، سيكون هذا هو ردي:
لو أتيحت لي فرصة الاختيار، لاخترت العمل في المكتبات، ذلك لأن علاقتي بالتخصص بدأت وأنا في المرحلة المتوسطة من الدراسة، حيث أن أختي سبقتني في دراسة التخصص، وكنت جد معجبة به، حيث التمست فيه جانبا مميزا ومسليا في نفس الوقت.
قد تستغربون لتعبيري -خاصة ما يتعلق بالتسلية-
أقول نعم، فقد كنت معجبة جدا بمقايسس الفهرسة والتصنيف والتكشيف والببليوغرافيا، إذ أنها تعتمد على المجال التطبيقي ، وهذا ما أحبذه دوما.
فكنت ألاحظ بتمعن طريقة إجرائها للبحوث المقررة عليها، خاصة في مقياس الدكتور بطوش، أستاذنا الفاضل بقسم علم المكتبات بقسنطينة، وزميلنا بمنتديات اليسير.
من خلال هذا، كنت على تواصل غير مباشر مع التخصص وأساتذة القسم من خلال نقاشات أختي مع زميلاتها، وكذا من خلال زياراتي للقسم عدة مرات، مما جعلني أرتبط أكثر به.
وإن ما زاد في إعجابي أكثر بالتخصص هو إعدادها لمذكرة التخرج ، بحيث كان لي دور في مساعدتها.
في نفس الوقت كنت مولعة بارتياد المكتبات العامة، سواء لإعداد البحوث المقررة، أو للاطلاع والثقافة ، وهذا ما كان له أثر بالغ في تلعقي بالتخصص، مما جعلني أقرر دراسته في الدجامعة منذ وقت طويل.
والحمد لله تحققت أمنيتي ودخلت القسم ودرست التخصص الذي طالما حلمت به، فكان تعاملي المباشر مع هذا التخصص أكثر متعة من ذي قبل.
ولم يكن في مخيلتي أبدا العمل في مجال الأرشيف، فقد كان بعيدا عن اهتماماتي، لدرجة أن كل تربصاتي أثناء المرحلة الجامعية كانت في المكتبات، ولم أقم بتربص واحد في الأرشيف.
المهم، شاءت الصدف ؟أن أجتاز مسابقة توظيف الوثائقيين والأرشيفيين، وقد كانت سنة تخرجي هي آخر سنة لاعتماد تلك المسابقة طبقا للمخطط الخماسي لإنقاذ الأرشيف تحت إشراف أستاذنا الفاضل عبد الكريم بجاجة بالمديرية العامة للأرشيف الوطني الجزائري.
توجهت على إثرها للعمل في الأرشيف، وجدت أنه مجال هام ومميز، رغم كل الصعوبات والعراقيل التي تواجهنا يوميا، أهمها عدم وعي المسؤولين بأهمية الأرشيف ودوره الهام في تسيير الإدارة.
اضطررت للتأقلم مع العمل ومع الأوضاع ، فهو قبل كل شيء مجال تخصصي ، ويجب أن أثبت مهاراتي في العمل وأقوم بتنفيذ ما درسته ميدانيا.
عملت في الأرشيف ليس حبا فيه، وإنما انطلاقا من وصية رسولنا الكريم :
" من عمل منكم عملا فليتقنه "
ومع الوقت، تنمى في داخلي حب هذه المهنة والاهتمام بها أكثر، ومحاولة النهوض بها، مع إلزام محو الأفكار المسبقة حولها وحول مشاكلها العديدة .
فإن محاولة التأقلم مع شيء ما سيقودنا نحو النجاح والتفوق.
لكن، وبعد تسجيلي بالدراسات العليا، أصبح لديا حلم جديد، وهو التدريس بالجامعة، لعدة أسباب، منها العنصر المادي كما سبق ذكره من طرف بعض الأعضاء، لكن أقول أنه ليس كل شيء، صحيح أننا نسعى كلنا نحو تحسين وضعنا المادي، لكن يجب أن تكون تلك المهنة لها أهداف أخرى، أهمها هو تكوين المختصين الذين سيزاولون مهنة المكتبات والمعلومات والأرشيف.
هذا في حد ذاته هدف أسمى نسعى نحو تحقيقه، فالأستاذ له دور هام ورئيسي في تطوير المهنة والمختصين.
كما أن الميزة الأخرى لمهنة التدريس، هي توفر الوقت للبحث والدراسة أكثر، عكس المجال الإداري ، وخاصة في مجال ا؟لأرشيف، حيث يجد الموظف نفسه مقيد بالعمل طوال السنة، ولديه شهر واحد فقط للراحة، أما المكتبيين، فلديهم عدة فترات للعطل.
لذلك فالأستاذ لديه حجم ساعي معين يقضيه في التدريس، أما باقي الفترات يستثمرها في البحث والاطلاع وتنمية معلوماته أكثر.
هناك عنصر آخر، وهو الثقافة وتنمية المعلومات
ففي مجال الأرشيف مثلا، يجد الموظف نفسه أمام ثقافة خاصة ومحدودة تتعلق بالإدارة أو المؤسسة التي يعمل بها، أما مجال المكتبات، فالباب مفتوح على مصراعيه للانتهال من مصادر المعرفة المختلفة، والتزود بالمعلومات الجديدة والحديثة.
كذلك الشأن بالنسبة للأستاذ الذي يكون على اطلاع دائم بكل ما يجري حوله من تطورات وغيرها.
خلاصة القول، أنه لو أتيح لي الاختيار لاخترت العمل كأستاذة جامعية نظرا لما تتميز به هذه المهنة من ميزات هامة ومفيدة .
وإن لم يكن فبالمكتبات، فيكفيني رؤية تلك الرفوف المليئة بالكتب، لأنطلق نحو تصنيفها وفهرستها ووووو إجراء مختلف الخدمات المكتبية.
وهذا لا يعني أني لا أحبذ مهنة الأرشيف، فهي مهنة على قدر كبير من الأهمية، خاصة في الحفاظ على ذاكرة الأمة وخدمة الأفراد ، إلا أن حبي للمكتبات منذ صغري هو الذي يسيطر على تحديد أولويات العمل.
عذرا على الإطالة في الرد
تقبلوا تحياتي الخالصة

[زهير بوعلي]

ألف شكر على طرح هذا الموضوع....
شخصيا عملت في مجال الأرشيف لمدة فاقت الثلاث سنوات...أصارحكم أنني طلقته بالثلاث ولن أعــودإليه بعدما تذوقت حلاوة العمل بالمكتبات الجامعية والجلوس بين الكتب وماتحتويه من أفكار إنسانية خلاقـة...
الكتاب يجعلك تستشرف المستقبل وتعي الحاضر جيدا...اما الوثائق الأرشيفية -ومعظمها إدارية جافة - فتجعلك تعود إلى الوراء وتحدث لك نوع من الأرشفة الدماغية-إن صح التعبير- وعذرا على هذا التوصيف...لكنه رايي بصراحة...
لو أردت ترتيب الأولويات لقلت :التدريس أولا...المكتبات ومراكز البمعلومات ثانيا... لالالالالالالالالالا للأرشيف أبدا.

[سعاد بن شعيرة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لردك وصراحتك أخي زهير
يكاد يتفق غالبية الأعضاء على تفضيل العمل بالمكتبات وليس الأرشيف، وذلك طبعا للمشاكل و العراقيل التي تواجه الأرشيفيين دوما، والتي نأمل أن تزول ويأتي عهد جديد ينسينا كل تلك الأمور.
لكن صدقني أخي الكريم، لدي صديقة عملت بالأرشيف لفترة ليست بالطويلة، لكن بولاية أخرى بعيدة عن مقر سكنها، مما اضطرها إلى السعي نحو إيجاد عمل بمقر إقامتها، فشاءت الظروف أنها توظف بمكتبة جامعية، تعد أفضل مكتبة جامعية بقسنطينة، نظرا للإمكانيات المتاحة وجو العمل ، توفر مصادر المعلومات في كافة التخصصات، ....
إلا أنها لا زالت تحبذ العمل بالأرشيف، الذي وجدت فيه تحدي مميز، وحب للمهنة الأرشيفية ومعالجة الوثائق وفق طرق منهجية.
فبالرغم من كل ما يقال على المهنة الأرشيفية، لا زلنا نجد من يريد العمل في تلك الظروف، بالرغم من تجربة العمل بالمكتبات.

تقبل تحياتي أخي الكريم
في انتظار آراء أخرى لأعضاء آخرين

[نوف محمد]

بما اني طالبة في هذا التخصص وليس عندي الامكانيات الكافية لكي اختار احدى هذه الخيارات فأني افضل التدريس .