منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » المكتبيون والقابلية للتهميش

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
 
قديم Jul-24-2006, 11:34 PM   المشاركة1
المعلومات

د. صالح المسند
المستشار والمشرف العام
على المنتدى
مدير مركز
الفهرس العربي الموحد

د. صالح المسند غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 9370
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 575
بمعدل : 0.08 يومياً


افتراضي المكتبيون والقابلية للتهميش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المكتبيون والقابلية للتهميش

ليسمح لي المفكر الجزائري الكبير مالك بن نبي لتحريف مصطلحه "القابلية للاستعمار" والذي عبر به عن مرحلة يتهيأ به المجتمع للسيطرة عليه وبالتالي الاستعمار من خلال اختلال نظام الطاقة الروحية لدى إنسان ذلك المجتمع وفقده قيمته الاجتماعية بهروبه من مراقبة نظام الأفعال المنعكسة الناشئ عن عملية التكيف.

ماذا تعني "القابلية للتهميش" لدى المكتبيين؟

الملاحظ أنه يجري تطورات كبيرة في مجال المعلومات وتوظيف تقنيات المعلومات في الجمع والتخزين والمعالجة والبث. بل يمكن القول أن جميع التغيرات التي طرأت على المجال كانت مدفوعة بدخول الحاسب وشبكات الاتصال في أعمال المكتبات وخدمات المعلومات. وقد أثرت هذه التطورات في التصورات عن المهنة، وفي شكل الخدمات ونوعيتها، وفي مناهج كليات المكتبات. كما صاحب ذلك دخول مهن وتخصصات أخرى على المجال مثل الحاسب وتقنيات الاتصال وتقنيات التعليم والإعلام وإدارة نظم المعلومات. وأصبحت هذه المهن والتخصصات تزاحم مهنة المكتبات في الحصول على نصيب أكبر من الفرص الوظيفية التي كانت أصلاً تشغل من قبل المتخصصين في علوم المكتبات. ولا ضير في ذلك عندي؛ لأنه كما يقول المثل الشعبي: "الميدان يا حميدان".
الذي يشغلني هو تخاذل المكتبيين وعدم ثقتهم بأنفسهم؛ بل ربما يصل الأمر إلى الخجل من المهنة. فلو سألت المتخصص في علوم المكتبات عن تخصصه، فسيجيبك بأنه متخصص في علم المعلومات أو تقنيات المعلومات. وحتى جمعية المكتبات والمعلومات السعودية تبرأت من المهنة في الآونة الأخيرة وكان جل اهتمامها منصبًا على الحكومة الإلكترونية وتقنيات المعلومات. وكان هذا جليًا في مؤتمرها الأخير حيث كان المشاركون في حلقتي النقاش جميعهم من المتخصصين في الحاسب الآلي ما عدا واحد. كما أن المكتبات المدرسية اختطفت بليل من المكتبيين وسميت مراكز مصادر التعلم. ولا ننسى عدم توظيف المتخصصين. وأيضًا معظم الدراسات والأبحاث بعيدة من مناقشة مشكلات المكتبات.

السؤال الجوهري: هل نحن فعلاً نخجل من تخصصنا "علم المكتبات" ومن مهنتنا "مهنة المكتبات"؟

إذا كانت الإجابة: نعم. فأجزم أننا قابلين للتهميش.

والحل الأساس: يجب أن يبدأ من دواخلنا نحن وهو إعادة تأسيس هوية التخصص والمهنة.

واللاعبون الأساسيون: أقسام المكتبات في الجامعات، وجمعيات المكتبات، والباحثون ورواد التخصص.

والأنشطة المطلوبة: تحديث المناهج، وتركيز المؤتمرات والندوات على مشكلات المكتبات وخدمات المعلومات والابتعاد عن الموضوعات الأخرى التي هي من صلب التخصصات الأخرى مثل الحكومة الإلكترونية، وإجراء الأبحاث العلمية والدراسات حول مشكلات المكتبات وخصوصًا المحلية.

وشكرًا لكم












  رد مع اقتباس
قديم Jul-25-2006, 12:49 AM   المشاركة2
المعلومات

عبدالرحمن العاصم
معيد بجامعة الإمام
محمد بن سعود الإسلامية

عبدالرحمن العاصم غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18378
تاريخ التسجيل: Jul 2006
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 31
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

يعطيك العافية د. صالح على الموضوعات الهامة والممتعة في نفس الوقت. عندي تعليق بسيط على موضوعك أتمنى أن يلامس بعض مما يدور في واقعنا – أقصد المملكة العربية السعودية- لكي لا يغضب الآخرون.

المسالة – من وجهة نظري- تتعلق بفكر وثقافة المجتمع، وليس هروباً من التخصص. كلنا نعرف وندرك أن الكل من المؤهلين هو مؤهل في الحقيقة في تخصصه، اعني الطبيب في مجاله والمكتبي و المهندس .... الخ. وحتى في الجانب الحرفي سباك، كهربائي، ميكانيكي .... الخ، أحد المعارف قال لي بالحرف الواحد حرام الدولة تضيع فلوسها و تبتعثكم المسالة كتب وتصفيف!!!
المشكلة لها جانبان و المشكلة أنهما مترابطان بمعنى لا يمكن الحديث عن الأول بمعزل عن الأخر. الجانب الأول يتصل كما تفضلت المتخصص – مكتبات و معلومات- ذاته وثقته في نفسه وتخصصه وقدرته على المناقشة والتحاور بقضايا تخصصه للآخرين، هنا تبرز نقطة مهمة تتعلق برواد التخصص في المجتمع ممن انساقوا خلف التغيير- قد يكون لأسباب منطقية- وخاصة الجيل الجديد منهم- نجد في الغالب أن كثير من المواد التي درسوها أو حتى رسائلهم العلمية تتعلق بالمعلومات وقضاياها. وبالنسبة للجيل القديم – عاصرت منهم الكثير مازالوا على العهد و الولاء للتخصص بشكله التقليدي إلا في بعض المناسبات التي تتطلب غير ذالك!!!
المشكلة كما تفضلت تتعلق بالأقسام الأكاديمية والجمعيات المهنية لتطوير المناهج والتقنيات في تدريس التخصص المعتمد على التقنيات الحديثة ليكون الانتساب على الأقل مقبولاً و ليس كذبا على الذات.
من تجربتي حالياً في دراسة الماجستير( بريطانيا) 80% من المقررات تتصل بالتقنية الحديثة، مثل تصميم صفحات الانترنت، نظم الاسترجاع، الأرشفة الالكترونية ... الخ مع العلم أن القسم يتفرع من قسم علوم الحاسب الآلي. ماهو الأفضل والمنطق من وجهة نظرك (( مكتبات ومعلومات – تقنيات المعلومات)) بالنسبة لي الأمر لا يهم لكن بالنسبة لغيري قد يكون الأمر محيراً.
الجانب الاخر يتصل بثقافة المجتمع- السعودية- موضوع متشابك مجتمع يحتاج إلى إعادة نظر في كثير من مبادئه، لن أطيل لكن سأود بعض الأمثلة في نظرة المجتمع لبعض التخصصات الأخرى- واقع وليس خيال.

طبيب الأسنان- الفكرة السائدة دراسة طب الأسنان فاشلة إلا ما يقبلونه في الطب يحولونه لها!!
مضيف الطائرة- خدامة بس باسم مهذب.
مدرس ابتدائي- لا تحتاج إلى تعلق
فني مختبر- يتعامل مع ..... و .....

و كل المهن بهذه الطريقة............

سعادة الدكتور
المسالة من وجهة نظري تتعلق بأفكار وثقافة مجتمع بكاملة وليست بتخصص واحد، وحتى طبيب الأسنان كمثال في كثير من الأوقات يتنصل من تخصصه ببعض الألفاظ الرنانة مثل ( جراحة فم).
أعادة بناء وغربله كاملة لثقافة المجتمع و أفكاره هي الحل.

ودمتم ،،،،،












  رد مع اقتباس
قديم Jul-26-2006, 02:01 AM   المشاركة3
المعلومات

د. صالح المسند
المستشار والمشرف العام
على المنتدى
مدير مركز
الفهرس العربي الموحد

د. صالح المسند غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 9370
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 575
بمعدل : 0.08 يومياً


افتراضي

الله يعافيك أخي عبدالرحمن

ما لاحظته على بعض الزملاء الذين تلقوا تعليمهم في الخارج هو استيراد الحلول من البيئة التي تعلموا فيها. فمثلاً الدراس في أمريكا لا يرى إلا النموذج الأمريكي والدارس في بريطانيا لا يرى إلا النموذج البريطاني. وقس على ذلك. وهذا لا ينطبق على المكتبيين فقط؛ فنظامنا التعليمي هو معمل تجارب لأنظمة نشأت في الشرق أو في الغرب مثل المدارس الشاملة ونظام الساعات المعتمدة ونظام تقويم الطلاب (وعد واغلط). والإشكالية في هذا الأسلوب هو التطبيق الجزئي (أو قل المشوه) لهذه الأنظمة مما يسبب فشلها رغم نجاحها في بيئات أخرى (مثل نظام الساعات الذي طبق في الجامعات عندنا وثبت فشله لعدم تهيئة البيئة المناسبة له ثم استبدل).

ومن الاختلافات بيننا في المملكة وبين بريطانيا وأمريكا في مجال المكتبات في الدرجة العلمية المدخلة إلى سوق العمل. فهناك شهادة الماجستير هي الشهادة المطلوبة للدخول في المهنة، أما عندنا فدرجة البكالوريوس هي شهادة التوظيف. وهذا ينعكس على مستوى التأهيل المطلوب. فبعض الزملاء يدعو إلى إلغاء الدراسة الجامعية على مستوى البكالوريوس واستبدالها بالماجستير. وانا أختلف معهم كليًا؛ لأن حامل الماجستير لن يجد عملاً لقلة الفرص الوظيفية المتاحة.

والذي أراه في هذا الخصوص هو عدم الاندفاع، ومراعاة حاجة المجتمع، وتوطين النظم التعليمية والتطبيقات والممارسات.












  رد مع اقتباس
قديم Jul-27-2006, 04:57 PM   المشاركة4
المعلومات

الاء المهلهل
رئيسة قسم المكتبة
والطباعة والنشر
بمعهد التخطيط
طرابلس

الاء المهلهل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 12923
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: ليبيــا
المشاركات: 880
بمعدل : 0.13 يومياً


ممتاز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور صلاح الاستاد عبدالرحمن تحية طيبة خالصة لوجه الله تعالى ..
الله يعطيك العافية دكتوري العزيز على الطرح الجميل ..واعتبر ان هده القضية او الموضوع موضوع العصر وهو يسبب في تاخرنا .. واملنا نحن في اساتدتا بان يقوموا بتوحيد طرق التعليم.. لتكوين ان شاء الله مدرسة عربية .. وانا اضيف هنا اختلاف اساتدة ومشرفي الرسائل الجامعية عند مناقشتها كلا حسب المدرسة التي تعلم فيها سواء كانت اوروبية اوامريكية .. المهم في الاخر يتفقوا انهم لن يتفقوا ..
اشكركم جميعا ...

اختكم الاء ..












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:29 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين