[ابراهيم محمد الفيومي]

ناشرون عرب وأجانب بمعرض الاسكندرية للكتاب وفرنسا وموريتانيا ضيفا شرف

Mon Feb 8, 2010 3:35pm GMT

الاسكندرية (مصر) (رويترز)
- تشارك 60 دار نشر عربية وأجنبية الشهر الجاري في الدورة الثامنة لمعرض الاسكندرية للكتاب الذي اختار فرنسا وموريتانيا ضيفي شرف.
وقال خالد عزب مدير الاعلام بمكتبة الاسكندرية يوم الاثنين في بيان ان المعرض الذي سيفتتح يوم 25 فبراير شباط يشارك فيه ناشرون من مصر والسعودية والامارات وسوريا والكويت والمغرب وليبيا وتركيا والولايات المتحدة أما ضيفا الشرف فهما فرنسا وموريتانيا.
وأضاف أن المعرض الذي تنظمه مكتبة الاسكندرية ويستمر حتى يوم 14 مارس اذار بدأ "تقليدا جديدا" باستضافة دولة أوروبية وأخرى افريقية "تعبيرا عن حضارة وتاريخ مدينة الاسكندرية التي تقوم فلسفة الحياة فيها على التعددية الثقافية والحضارية."
وقال ان فرنسا اختيرت تقديرا لها على اهدائها مكتبة الاسكندرية نصف مليون كتاب من الايداع الرسمي للمكتبة الوطنية الفرنسية.
وقالت مكتبة الاسكندرية في وقت سابق ان فرنسا أهدتها نصف مليون كتاب باللغة الفرنسية في موضوعات مختلفة تشمل العلوم الطبيعية والاداب والتاريخ والجغرافيا والعلوم الانسانية وترجع للفترة بين عامي 1996 و2006 .
وأضافت أن هذه الهدية "أكبر صفقة ثقافية في تاريخ المكتبات" وأن مكتبة الاسكندرية بعد تلقيها هذه الهدية ستصبح "المكتبة الفرانكفونية الثانية في العالم بعد مكتبة نيويورك... وتتفوق مكتبة الاسكندرية في مقتنياتها الفرنسية على جامعة مونتريال في كندا والتي تحتوي على 534 ألف كتاب ومكتبة الكونجرس التي تحتوي على 433 ألف كتاب."
وقال عزب ان اختيار موريتانيا ضيف شرف المعرض يهدف الى " التعريف بدولة عربية شقيقة ونشر ثقافتها وتاريخها بين الشباب ( المصري") وان الوزير السابق عبد الله سالم ولد بيده وهو الان مستشار وزيرة الثقافة الموريتانية سيحضر الافتتاح ويلقي محاضرة عنوانها ( التواصل الثقافي المصري الموريتاني) كما ينظم المعرض ندوة عنوانها ( موريتانيا العربية في الافق

الرابط
http://ara.reuters.com/article/entertainmentNews/idARACAE6170LT20100208

[ابراهيم محمد الفيومي]

فرنسا وموريتانيا ضيفتا شرف معرض الإسكندرية للكتاب



2010/02/16

الجيران - الاسكندريه



أعلن د.خالد عزب مدير الإعلام بمكتبة الإسكندرية أن معرض الإسكندرية للكتاب في الدورة الثامنة له
والتي ستقام في الفترة من 25 فبراير إلى 14 مارس المقبل، سوف تستضيف في تقليد جديد، ضيفا شرف فرنسا من أوروبا وموريتانيا من أفريقيا تعبيراً عن حضارة وتاريخ مدينة الإسكندرية التي تقوم فلسفة الحياة فيها على التعددية الثقافية والحضارية.
وأضاف أن المعرض يشارك فيه هذا العام أكثر من 60 دار نشر عربية ومصرية، حيث تشارك دور نشر من خارج مصر من دول: السعودية والإمارات وسوريا والكويت، والمغرب، وليبيا، بالإضافة إلى تركيا وأمريكا، ثم فرنسا وموريتانيا ضيوف الشرف، وقال إن المملكة العربية السعودية تشارك بجناحين في المعرض الأول للملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة، والثاني لمكتبة العبيكان، فيما تشارك الإمارات العربية المتحدة بثلاث أجنحة، وهي: دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، ووحدة المطبوعات بجامعة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح أن سوريا ستشارك في المعرض بجناحين؛ الأول للهيئة العامة السورية للكتاب بوزارة الثقافة السورية، والثاني لدار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع، وتشارك المغرب بجناح من خلال المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" وليبيا من خلال جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، والكويت بثلاث أجنحة هم: وزارة الإعلام بالكويت، ومركز البحوث والدراسات الكويتية، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والتي يشارك مدير إدارة الثقافة العلمية بها الدكتور جاسم بشارة في ندوة حول تحديات الثقافة العلمية في الوطن العربي.
وفيما يتعلق بالمشاركة الموريتانية قال سوف تقدم موريتانيا جناحاً خاصاً داخل المعرض به أهم الكتب الموريتانية التي صدرت بالعربية، وكذلك كتب تعريفية بموريتانيا وتاريخها، كما يحضر الافتتاح وزيرة الثقافة الموريتانية على رأس وفد كبير يضم عبد الله سالم ولد بيده مستشار الوزيرة ووزير الثقافة السابق، والذي يلقى محاضرة عن "التواصل الثقافي المصري الموريتاني" وتربة منت عمار مديرة بقطاع الثقافة، ويحيى ولد أحمدو مدير التزويد بالمكتبة الوطنية الموريتانية، كما يشارك الدكتور عصام السعيد، المستشار الثقافي المصري ومدير المركز الثقافي المصري بموريتانيا، في ندوة حول "موريتانيا العربية في الأفق" يتحدث فيها عن دور المركز الثقافي المصري في الحفاظ على اللغة العربية وعن فرص العمل الهائلة المتاحة للشباب في موريتانيا.
إن الثقافة الموريتانية قد شهدت نمواً كبيراً في الإنتاج الثقافي والمعرفي فضلاً عن تقدم الشعراء الموريتانيين عربياً، حيث يسيطر معظم الموريتانيين على ناصية اللغة العربية وآدابها.
ويذكر أن مصر قد افتتحت أول مكتبة عمومية في موريتانيا في عام 1965م، وتشهد موريتانيا حالياً طفرة ثقافية وأدبية. كما أنها تتميز بتنوع اللهجات الموريتانية، من عربية وحسانية وصنهاجية وولفية وتكرورية وسنوكية. وتزخر موريتانيا بأهم مراكز المخطوطات والتي تتواجد في المدن القديمة مثل ودان، تشيت ولاتة، وتغطي هذه المخطوطات فترة زمنية تمتد من القرن 3 هـ إلى القرن 41 هـ وأغلبها تعد مؤلفات غير موريتانية، بينما أول مخطوط موريتاني يعود للقرن 5 هـ، وهو كتاب ''الإشارة في تدبير الإمارة'' للإمام الحذرمي.
وقد اختيرت فرنسا من أوروبا تقديراً لها على إهدائها للنصف مليون كتاب، وهي جزء من الإيداع الرسمي للمكتبة الوطنية الفرنسية، وتضم عددًا كبيرًا من الموضوعات المختلفة في العلوم والفنون لتكون متاحة لجميع الزوار من كافة الأعمار، وبهذه الهدية التي تمتلكها المكتبة أصبحت مكتبة الإسكندرية ثاني مكتبة تحتوي على أكبر مجموعة من المصادر باللغة الفرنسية خارج نطاق الدول الناطقة بالفرنسية، حيث تأتي في المرتبة الثانية بعد مكتبة نيويورك العامة.

الرابط
http://aljeeran.net/culture/6957.html