منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » المساعدة في بحث عن وسائل ترغيب الأطفال في القراءة) .....

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Feb-19-2009, 04:53 PM   المشاركة1
المعلومات

library girl
مكتبي جديد

library girl غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 55198
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: عُمـان
المشاركات: 4
بمعدل : 0.00 يومياً


ورقة المساعدة في بحث عن وسائل ترغيب الأطفال في القراءة) .....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني أخواتي الأعزااااااء ،أنا بحاجة لمساعدتكم لاتمام مشروووع تخرجي والذي هو بعنوان(وسائل ترغيب الأطفال في القراءة) .....

أود تجميع كل ما يتعلق بهذا المووووضوع من كتب ودراسات ومقالات باللغتين الإنجليزية والعربية .....


أتمنى مساعدتكم لي..........
0(والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه).......












  رد مع اقتباس
قديم Feb-20-2009, 03:44 PM   المشاركة2
المعلومات

Sara Qeshta
مكتبات ومعلومات جامعة المنصورة

Sara Qeshta غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 36111
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: مصـــر
المشاركات: 485
بمعدل : 0.08 يومياً


ابتسامة

كتاب
حب القراءة !!
أساليب عملية تجعل أولادك يحبون القراءة

بقـلم /
راشد بن محمد الشعلان
ـــــــ
فصل / أساليب ترغيب القراءة للطفل
ــــــــــــــــــــ
1- القدوة القارئة :
إذا كان البيت عامراً بمكتبة ولو صغيرة، تضم الكتب والمجلات المشوقة، وكان أفراد الأسرة ولا سيما الأب من القارئين والمحبين للقراءة، فإن الطفل سوف يحب القراءة والكتاب.
فالطفل عندما يرى أباه وأفراد اسرته يقرأون، ويتعاملون مع الكتاب، فإنه سوف يقلدهم، ويحاول أن يمسك بالكتاب وتبدأ علاقته معه.
وننبه هنا إلى عدم إغفال الأطفال الذين لم يدخلوا المدرسة ونتساءل: هل الطفل ليس في حاجة إلى الكتاب إلا بعد دخوله المدرسة؟
ونقول : إن المتخصصين في التربية وسيكولوجية القراءة، يرون تدريب الطفل ا
لذي لم يدخل المدرسة على مسك الكتاب وتصفحه، كما أنه من الضروري أن توفر له الأسرة بعضاً من الكتب الخاصة به، والتي تقترب من الألعاب في أشكالها، وتكثر فيها الرسوم والصور.

2- توفير الكتب والمجلات الخاصة للطفل:
هناك مكتبات ودور نشر أصبحت تهتم بقراءة الطفل، وإصدار ما يحتاجه من كتب ومجلات وقصص، وهذا في دول العالم المتقدم، أما في العالم الثالث، فلا زالت كتب الطفل ومجلاته قليلة، ولكنها تبشر بخير. ولا شك أن لهذه الكتب والمجلات والقصص شروط منها:

أ - أن تحمل المضمون التربوي المناسب للبيئة التي يعيش فيها الطفل.
ب - أن تناسب العمر الزمني والعقلي للطفل.
جـ - أن تلبي احتياجات الطفل القرائية.
د - أن تتميز بالإخراج الجميل والألوان المناسبة والصور الجذابة والأحرف الكبيرة.
ولقد تفننت بعض دور النشر، فأصدرت كتباً بالحروف البارزة، وكتباً على شكل لعب، وكتباً يخرج منها صوت حيوان إذا فتحت. هذه كلها تساعد على جذب الطفل للقراءة.

3- تشجيع الطفل على تكوين مكتبة صغيرة له:
تضم الكتب الملونة، والقصص الجذابة، والمجلات المشوقة، ولاتنس اصطحابه للمكتبات التجارية، والشراء من كتبها ومجلاتها، وترك الاختيار له، وعدم إجباره على شراء مجلات أو كتب معينة، فالأب يقدم له العون والاستشارة فقط. كل هذا يجعل الطفل يعيش في جو قرائي جميل، يشعره بأهمية القراءة والكتاب، وتنمو علاقته بالكتاب بشكل فعّال.

4- التدرج مع الطفل في قراءته:
لكي نغرس حب القراءة في الطفل ينبغي التدرج معه ، فمثلا كتاب مصور فقط، ثم كتاب مصور يكون في الصفحة الواحدة صورة وكلمة فقط، ثم كتاب مصور يكون في الصفحة الواحدة كلمتين، ثم كتاب مصور يكون في الصفحة الواحدة سطر وهكذا.

5- مراعاة رغبات الطفل القرائية :
إن مراعاة رغبات الطفل واحتياجاته القرائية، من أهم الأساليب لترغيبه في القراءة، فالطفل مثلاًَ يحب قصص الحيوانات وأساطيرها، ثم بعد مدة، يحب قصص الخيال والمغامرات والبطولات وهكذا. فعليك أن تساهم في تلبية رغبات طفلك، وحاجاته القرائية، وعدم إجباره على قراءة موضوعات أو قصص لا يرغبها

6- المكان الجيد للقراءة في البيت :
خصص مكاناً جيداً ومشجعاًَ للقراءة في بيتك تتوفر فيه الإنارة المناسبة والراحة الكاملة لطفلك، كي يقرأ ويحب المكان الذي يقرأ فيه، والبعض يغري طفله بكرسي هزاز للقراءة فقط !!

7- خصص لطفلك وقتاً تقرأ له فيه:
عند ما يخصص الأب أو الأم وقتاً يقرأ فيه للطفل القصص المشوقة، والجذابة حتى ولو كان الطفل يعرف القراءة، فإنه بذلك يمارس أفضل الأساليب لغرس حب القراءة في نفس طفله.

بعض التوصيات للقراءة لأطفالك:
أ - اقرأ لأطفالك أي كتاب أو قصة يرغبون بها، حتى ولو كانت تافهة، أو مكررة، وقد تكون أنت مللت من قراءتها، ولكن عليك بالصبر حتى تشعرهم بالمتعة في القراءة.
ب - عليك بالقراءة المعبرة، وتمثيل المعنى، واجعلها نوعاً من المتعة، واستعمل أصواتاً مختلفة، واجعل وقت القراءة وقت مرح ومتعة !
جـ - ناقش أطفالك فيما قرأته لهم، واطرح عليهم بعض الأسئلة، وحاورهم بشكل مبسط.
وحاول أن تكون هذه القراءة بشكل مستمر، كل أسبوع مرتين على الأقل.
ويمكن أن تقرأ القصة على أطفال مجتمعين، ثم يمثلوها ويلعبوا أدوار شخصياتها.
إن جلسات القراءة المسموعة، تجعل الأطفال يعيشون المتعة الموجودة في الكتب ، كما أنها تساعدهم على تعلم لغة الكتب وفهما.

8- استغلال الفرص والمناسبات:
إن استغلال الفرص والمناسبات لجعل الطفل محباً للقراءة، من أهم الأمور التي ينبغي على الأب أن يدركها. فالمناسبات والفرص التي تمر بالأسرة كثيرة، ونذكر هنا بعض الأمثلة، لاستغلال الفرص والمناسبات لتنشئة الطفل على حب القراءة.

أ - استغلال الأعياد بتقديم القصص والكتب المناسبة هدية للطفل. وكذلك عندما ينجح أو يتفوق في دراسته.
ب - استغلال المناسبات الدينية، مثل الحج والصوم، وعيد الأضحى، ويوم عاشوراء، وغيرها من مناسبات لتقديم القصص والكتيبات الجذابة للطفل حول هذه المناسبات، والقراءة له، وحواره بشكل مبسط والاستماع لأسئلته.
جـ – استغلال الفرص مثل الرحلات والنـزهات والزيارات، كزيارة حديقة الحيوان، وإعطاء الطفل قصصاً عن الحيوانات. وحواره فيها، وما الحيوانات التي يحبها، وتخصيص قصص مشوقة لها، وهناك فرص أخرى مثل
المرض وألم الأسنان، يمكن تقديم كتيبات وقصص جذابة ومفيدة حولها.

د - استغلال الإجازة والسفر :
من المهم جداً ألا ينقطع الطفل عن القراءة، حتى في الإجازة والسفر، لأننا نسعى إلى جعله ألا يعيش بدونها، فيمكن في الإجازة ترغيبه في القراءة بشكل أكبر، وعندما تريد الأسرة مثلاً أن تسافر إلى مكة أو المدينة أو أي مدينة أخرى، يستغل الأب هذا السفر في شراء كتيبات سهلة، وقصص مشوقة عن المدينة التي سوف تسافر الأسرة لها، وتقديمها للطفل أو القراءة له قراءة جهرية، فالقراءة الجهرية ممتعة للأطفال، وتفتح لهم الأبواب، وتدعم الروابط العاطفية بين أفراد الاسرة، وسوف تكون لهم القراءة الممتعة جزءاً من ذكريات طفولتهم التي لا تنسى !!

9- استغلال هوايات الطفل لدعم حب القراءة:
جميع الأطفال لهم هوايات يحبونها، منها مثلاً : الألعاب الإلكترونية، تركيب وفك بعض الألعاب، قيادة الدراجة، الرسم، الحاسب الآلي، كرة القدم، وغيرها من ألعاب. لذا عليك توفير الكتب المناسبة، والمجلات المشوقة، التي تتحدث عن هواياتهم، وثق أنهم سوف يندفعون إلى قراءتها، ويمكن لك أن تحاورهم فيها، وهل يرغبون في المزيد منها؟ ولا تقلق إذا كانت هذه الكتب تافهة، أو لا قيمة لها في نظرك ! فالمهم هنا هو تعويد الطفل على القراءة وغرس حبها في نفسه.

10- قراءة الطفل والتلفزيون:
إن كثرة أجهزة التلفزيون في المنزل. تشجع الطفل على أن يقضي معظم وقته في مشاهدة برامجها، وعدم البحث عن وسائل للتسلية، أما مع وجود جهاز تلفزيون واحد، فإن الطفل سوف يلجأ إلى القراءة بالذات حين يكون فرد آخر في الأسرة يتابع برنامج لا يرغب الطفل في متابعة .

وإياك أن تضع جهاز تلفزيون في غرفة نوم طفلك لأنه سوف ينام وهو يشاهده بدلاً من قراءة كتاب قبل النوم.

وكلما كبر طفلك وازدحمت حياته، وزاد انشغاله، فإن وقت ما قبل النوم، يصبح هو الفرصة الوحيدة للقراءة عنده، لذا احرص على غرس هذه العادة في طفلك.

11- العب مع أطفالك بعض الألعاب القرائية:
والألعاب التي يمكن أن تلعبها مع طفلك ليحب القراءة كثيرة جداً، ولكن اختر منها الألعاب المشوقة والمثيرة، وهناك ألعاب يمكن أن تبتكرها أنت ، مثل: اكتب كلمات معكوسة وهو يقرأها بشكل صحيح، وابدأ بكتابة اسمه هو بشكل معكوس فمثلاً اسمه (سعد) اكتبه له (دعس) واطلب منه أن يقرأه بشكل صحيح وهكذا. ومن الألعاب: أن تطلب منه أن يقرأ اللوحات المعلقة في الشوارع، وبعض علامات المرور، كعلامة (قف). ومن الألعاب التي يمكن أن تبتكرها لطفلك، يمكنك كتابة قوائم ترغب في شرائها من محل التموينات، واجعل طفلك يشطب اسم الشيء الذي تشتريه. ومن الألعاب القرائية: ألصق بعض الأحرف الممغنطة على الثلاجة، واكتب بها بعض الكلمات، واطلب من طلفك قراءتها، ثم دعه هو يكتب الحروف والكلمات وأنت تجيب، وحاول أن تعطيه إجابة خاطئة أحياناً حتى يصححها لك، وتذكر أن الطفل يحب أن يتولى زمام اللعبة خاصة مع أبويه.

12- المدرسة وقراءة طفلك:
تابع باستمرار كيف يتم تدريس القراءة لأطفالك. زر المدرسة وتعرف على معلم القراءة،وكن صديقا له! وبين له أنك مهتم بقراءة طفلك وبين له أيضاً البرامج التي تقدمها لطفلك ليكون محباً للقراءة. واسأل معلم القراءة كيف يتم تدريس القراءة لطفلك، وأسأله عن الأنشطة القرائية التي يمارسها طفلك في المدرسة، و اسأله عن علاقة طفلك بمكتبة المدرسة.

وحاوره بشكل لطيف عن أهمية الأنشطة القرائية التي يجب أن يتعود عليها الطفل في المدرسة!! ولا تنس أن تقدم خطابات الشكر للمعلم الذي يؤدي درس القراءة بطريقة تنمي حب القراءة لدى الطفل. لأن المعلم يخشى القيام بأنشطة قرائية حرة داخل الصف ويترك المقرر قليلاً، لذا عليك أن تدعم هذا المعلم وترسل له خطابات الشكر هو ومديره، و اشكره على عمله! واعرض عليه التبرع بالقصص المشوقة والكتب المناسبة لمكتبة الفصل ! عندما يسمع المعلمون الآخرون عن هذا التشجيع فقد يجدون الشجاعة لعمل الشيء ذاته في فصولهم !!

13- طفلك والرحلات المدرسية وأصدقاؤه والقراءة:
إذا شارك طفلك أو ولدك في رحلة مدرسية، فاحرص على أن تزوده ببعض الكتب والقصص المشوقة ! فقد يكون هناك وقت مناسب لكي يقرأ فيها، ويمرر هذه الكتب والقصص المفيدة على أصدقائه ! ولكن ينبغي أن يطلع عليها المعلم أولاً. أيضاً يمكن أن تقدم لأصدقاء طفلك بعض الكتب والقصص المشوقة أو يعيرها ولدك لهم. هذا بإذن الله سوف يضمن إنشاء أصدقاء لطفلك يحبون القراء.

14- السيارة وقراءة طفلك !
احرص على توفير المجلات والقصص المناسبة لطفلك في سيارتك. وقدمها لطفلك اثناء القيادة، ولا سيما إذا كان الطفل سيجلس مدة طويلة في السيارة. إن الطفل وقتها سوف ينشغل في القراءة ويكف عن الصراخ والمشاجرة وهذه فائدة أخرى !! ومن الملاحظ أن من الناس من يمضي وقتاً طويلاً، وسيارته واقفة لغسيلها، أو إصلاح المهندس لعطلٍ فيها، أو لأي سبب آخر. ولا يستفيد من هذا الوقت في القراءة في مجلات أو كتب نافعة. فلا تجعل أطفالك من هذا النوع إذا كبروا !!

15- طفلك والشخصيات التي يحبها والتي يمكن أن تجعله يحبها:
من المهم أن تزود طفلك ببعض الكتب عن الشخصيات التي يحبها، أو التي يمكن أن يحبها، وأن يتعلم المزيد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وحياته ومعجزاته، وصحابته، والشخصيات البطولية في التاريخ الإسلامي وهذا كله موجود في قصص مشوقة وجذابة، ولاسيما إذا كان طفلك لا يحب قصص الخيال لكنه يحب قصص الخير ضد الشر والمغامرات الواقعية.

16- عود طفلك على قراءة الوصفات !
عندما تشتري دواء، فإن وصفة طريقة تناول الدواء تكون موجودة داخل العلبة. وعندما تشتري لعبة لطفلك تحتاج إلى تركيب، فإن وصفة طريقة التركيب تكون مصاحبة لها. لذا من الضروري أن تطلب من طفلك أن يقرأها أولاً، أو أن تقرأها له بصوت واضح وتشرح له ما لم يفهمه منها.
المهم أن يتعود على قراءة أية وصفة مصاحبة لأي غرض. لأن ذلك سوف يدفعه إلى حب القراءة والتعود عليها.

17- القصص والمجلات المشوقة وملاحقة الأطفال:
لاحق أطفالك بالقصص الجذابة والمشوقة في أماكن تواجدهم. ضع القصص بجوار التلفزيون، وأماكن اللعب، وبجوار السرير، ضع قصص جذابة في غرفة النوم ولكن لا تكره طفلك على القراءة أبداً !!

18- أفراد أسرتك والقراءة!!
تحدَّث مع أفراد أسرتك عن المقالات والكتب التي قرأتها. وخصص وقتاً للحوار والنقاش فيها. وليكن ذلك بوجود أطفالك، واسمح لهم بالمشاركة في الحوار، وحاورهم في قراءتهم، وشجعهم على القراءة ! وعلى كتابة ما يعجبهم من القصص في دفتر خاص بذلك.

19- الطفل ومسرح القراءة:
إن الأطفال يقرأون بسهولة عندما يفهمون ما يقرأون، لذا اختر الأدوار في القصة، واجعل طفلك يصبح إحدى الشخصيات ويقرأ الحوار الذي تنطق به وهذا هو ما يسمى (مسرح القراءة). وهذا سوف يساعد على المتعة والإثارة أثناء القراءة.

20- قطار القراءة يتجاوز أطفالك:
لا تيأس أبداً فمهما بلغت سن أطفالك ومهما كبروا يمكنهم أن يتعلموا حب القراءة لكن من المهم أن توفر لهم المجلات، والكتب التي تلبي حاجاتهم القرائية، ومن الممكن أن تشترك لهم في بعض المجلات المناسبة، ولا سيما إذا كانوا مراهقين عليك أن تشبع حاجاتهم القرائية بشكل أكبر.













التوقيع
الحياة كلها سفر .. إما قصير .. إما طويل .. ما أعظم السفر القصير
إذا كان في سبيل تحصيل العلم .. لأنه سيكون الزاد عن السفر الطويل .. للدار الآخرة ..
  رد مع اقتباس
قديم Feb-20-2009, 05:14 PM   المشاركة3
المعلومات

ابوزويد
مكتبي جديد

ابوزويد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 64228
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: مصـــر
المشاركات: 5
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

بداية يحب ان يحب الطفل القراءة ويعرف انها ذاد الحياة وبدونها تفقد قيمة الحياة وهذا ما نفتقدة نحن فى عالمنا العربى نفقد الى معرفة قيمة القراءة عندنا فنشب على حب المسلسلات والالعاب ولا نشب على حب القراءة .
وكانت من الاسباب التى جعلت الشعوب الاخرى متطورة عنا انها اهتمت بتنمية ثقافة الطفل العقلية حتى اصبحت القراءة عندهم والحصول على كتاب بمثابة الجائزة التى يكافئ الطفل بها.
ومما يساعد الاطفال على حب القراءة ان يتعلم الاباء واولياء الامر احتياج كل طفل بمراحل عمرة المختلفة الى انواع مختلفة من الكتب،وذلك عن طريق الاطلاع على كتب علم النفس.
فمثلا الامهات فى الدول المتقدمة تقراء للجنين فى بطنها حيث يقال ان الطفل يسمع مايقال حولة
والطفل من سن سنة الى ست سنوات يحتاج الى الكتب المصورة على ان تحكى لة القصة اثناء مشاهدتة الصور ويجب ان تكون الوانها زاهية حتى تشدة الى النظر اليها وبعد ذلك تبدا الصور تقل تدريجيا فى الكتب فيكون الصور مصحوبة بكلمات قليلة بسيطة يسهل على الطفل التعرف على معناها واذا اضطررنا الى استخدام كلمة صعبة يتم شرح الكلمة للطفل اسفل الصفحة ثم نزيد بعد ذلك الكلمات تدريجيا ونبدا فى تقليل الصور تدريجيا ايضا
وذلك واجب للام والعاملين فى مكتبات الاطفال بالمثل
اما بالنسبة الى نوع الكتب يجب ان تكون الكتب عن اشياء يحبها الطفل وتضيف لة معلومة مثل ان يشير الوعاء الى موقف نبيل قام بة حيوان معين
ويجب الا نشير الى المواقف السيئة الااذا كان الهدف منها اخذ عظة مثلا انه يسئ معاملة اصدقاءة فلا يتحدث الية احدا من اصدقاءة حتى يحسن معاملتة معهم
وعندما يجد الطفل ان الكتب تضيف الى حياتة قيمة نبيلة تجعلة شخص افضل سيحب القراءة وسيرغب بنفسة فى اقتناء الكتب












التوقيع
غ:ابوزويد
  رد مع اقتباس
قديم Feb-20-2009, 10:07 PM   المشاركة4
المعلومات

Sara Qeshta
مكتبات ومعلومات جامعة المنصورة

Sara Qeshta غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 36111
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: مصـــر
المشاركات: 485
بمعدل : 0.08 يومياً


ابتسامة كيف تجعلين طفلك يحب القراءة؟

كيف تجعلين طفلك يحب القراءة؟

المتنبي قديمًا "وخير جليس في الزمان كتاب"، و(الأمة التي لا تقرأ قطيع هائم)، وقال العالم الروسي تيولوستي (قراءة الكتب تداوي جراحات الزمن).وقد مات الجاحظ تحت كتبه، وتُوفي الإمام مسلم- صاحب الصحيح- وهو يطالع كتابًا، وكان ابن عقيل يقرأ وهو يمشي، وقرأ ابن الجوزي في شبابه ألف مجلد!!.
ولا عجبَ أن أول كلمة نزلت على رسولنا الكريم- صلى الله عليه وسلم- هي "اقرأ" لندرك مدى أهمية القراءة للفرد والأمة، ويجعلنا هذا نتساءل: لماذا قلَّ الإقبال على قراءة الكتب والمطبوعات، وتراجع اهتمام الأسرة بتعويد الأبناء على حب القراءة منذ الصغر؟.

فقد أكَّدت الدراسات ارتفاع نسبة الأمية في المجتمع العربي، وكشف تقريرٌ صادرٌ عن "اليونسكو" ارتفاع عدد الذين لا يقرءون ولا يكتبون على مستوى العالم، والذين بلغوا حتى العام الماضي 2007م نحو 774 مليون نسمة، منهم 72 مليون طفل عربي غير ملحقين بالمدارس!!.
وقد أكَّدت دراسةٌ حديثة أن 76 مليون عربي بنسبة 40% من إجمالي سكان العالم العربي لا يقرءون، فضلاً عن تزايد نسبة المتعلمين الذين لا يهتمون بأمر الكتاب أو القراءة أصلاً!!؛ مما يؤكَّد أن القراءة تواجه أزمةً كبيرةً تضاعف من محنة الكتاب في كل دول العالم!!.


القراءة في المهد

ويتفق أهل التربية على أهمية غرس حب القراءة في نفس الطفل منذ الصغر؛ حتى تصبح لديه عادةٌ يمارسها ويستمتع بها، وما ذلك إلا لمعرفتهم بأهمية القراءة وقيمتها فى حياة الأبناء ونموهم العقلي والمعرفي.

وتؤكَّد استشارية التربية فاطمة محمد أن هناك عدةَ عوامل تساعد في ترغيب الطفل في القراءة، وأولها الاهتمام بها منذ الصغر، ولا يوجد سن معين كي تبدأ الأم القراءة للطفل فيه، بل إن من الرائع أن تقرأ الأم الحامل للجنين، وهو ما زال في بطنها؛ فهو يسمع صوتها ويدرك إحساسها، وقد أثبتت الدراسات بالفعل مدى تفاعل الجنين مع الأم في هذه العملية، حتى إنه بعد الولادة يتأثَّر بما سمعه من أمه إذا أعادته عليه مرةً أخرى؛ فالقراءة للطفل في المهد من الضروريات في حياته، ولا بد أن تختار الأم الكتب السهلة والقصص الشيقة ذات الصور الكبيرة والألوان الجذَّابة.

وتضيف أن العامل الثاني لترغيب الطفل في القراءة هو أن تكون مصاحبةً لشيءٍ يُحبه، كموسيقى هادئة، أو مكان يُحبه، أو أثناء وجود شخصٍ يرتاح معه، وكذلك من المهم التنوع في استخدام الوسائل المحببة في القراءة، مثل القصص المصورة والمجسمة، والتي قد تصدر موسيقى للطيور أو الحيوانات وغيرها من عوامل الجذب.

وهناك عنصر آخر مهم لترغيب الطفل في القراءة، وهو أنه لا بد أن يعتاد على اختيار القصص والكتب بنفسه، ولا تفرض الأم عليه نوعًا معينًا من القراءة؛ حتى لا يمل وينصرف عنها، بل لا بد أن تكون لديه الحرية في اختيار ما يقرأ مع متابعة الأم لما يختار وإبداء رأيها فيه.

فمن الأفضل أن يذهب الطفل مع أمه إلى المكتبة ويختار ما يجذبه من القصص والروايات والكتب الشيقة، وتساعده الأم في اختيار ما يناسب سنه وتفكيره واستيعابه.

وكذلك كي يحب الطفل القراءةَ لا بد أن تكون ضمن الأشياء التي يكافئ بها الأب والأم أبناءهم، وأن تكون عنصر تعزيز أو ثواب للطفل عند القيام بسلوكٍ حسن؛ وذلك بإهدائه قصةً أو اصطحابه إلى المكتبة، وذلك أيضًا منذ صغره.

وقد كانت للأمهات قديمًا هذا الدور الفعَّال في ترغيب أولادهن في القراءة، والمطَّلع على سيرة القائد صلاح الدين الأيوبي يجد أن أمه كانت تجلس بجواره وتقرأ له حتى وهو نائم، وتحكي له سيرة الصحابة وتاريخ الفاتحين ممن كان له هذا الأثر الإيجابي الكبير في حياته، وجعل أعظم اهتماماته استعادة القدس من أيدي الغاصبين، وقد تحقَّق له بالفعل ما أراد.

وتنهي حديثها فتقول: إن دور الأسرة في تفجير طاقات أبنائها وحبهم للقراءة والبحث والاطلاع لَكبيرٌ، وعليها أن تصل بهم إلى أقصى ما يمكن الوصول إليه من العلم والمعرفة والاستكشاف، وحتى يسهل عليهم حب العلم والدراسة بعد ذلك والوصول إلى التفوق العملي الذي غاب- للأسف- عن أبنائنا الآن؛ بسبب بُعدهم عن القراءة النافعة التي تفتح لهم أبواب العلم، وتيسِّر لهم استيعابه.


عادة اجتماعية

ويوضح د. علي ليلة- أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس- أن القراءة تُفيد الطفل في حياته؛ فهي تُوسِّع دائرة خبراته، وتفتح أمامه أبواب الثقافة والمعرفة، وتحقق له التسلية والزاد الفكري والعقلي المتنوع، وتكسب الطفل حسًّا لغويًّا أفضل، وتمنحه القدرة على التفكير المنطقي السليم، وتفتح أمامه آفاقًا جديدةً، وتعوِّد الطفل على الاستيعاب بشكلٍ أفضل؛ وذلك في مراحل تحصيله الدراسي المتتالية.

والقراءة عادةٌ مهمةٌ للغاية؛ لأنها ترتقي بالمرء وظيفيًّا واجتماعيًّا، فمن المهم عدم اكتفاء الأسرة بالاهتمام بمتابعة التحصيل الدراسي لأبنائهم، بل لا بد من تخصيص وقتٍ للقراءة ومتابعة ما يجري في المجتمع، ومعرفة ما يحدث في العالم من حولهم، ومن المفيد أن تقوم الأسرة بالاشتراك في قراءة كتاب وعمل حوار أو مناقشة مع الأبناء حوله؛ مما يؤدي إلى خلقٍ علاقة طيبة وحميمة بين الثلاثي، وهم الأبناء والآباء والكتاب، ويفسح المجال لوجود مساحة من الاهتمام والتفكير المشترك والمتقارب بين أفراد الأسرة.

والقراءة مسألة حيوية غاية في الأهمية لتنمية ثقافة الطفل، وتشجِّع في نفس الطفل الإيجابية، وهي ناتج للبحث والتثقيف؛ فالقراءة تفتح أمامهم أبواب الفضول وحب الاستطلاع، وتنمِّي رغبتهم في رؤية أماكن يتخيلونها، وتقلل مشاعر الوحدة والملل، وتخلق لهم نماذج يتمثَّلون أدوارها، وتجعلهم مفكرين باحثين مبتكرين؛ يبحثون عن الحقائق بأنفسهم، وليسوا مجرد محاكين أو مقلدين؛ مما يؤهلهم لأن يكونوا أفرادًا مشاركين في المجتمع، ومتفاعلين مع الأحداث، ولهم رأي ودور فعَّال في البناء والتطور.


أمر إلهي

وفي كتابه "القراءة منهج حياة" يعرض د. راغب السرجاني منهجية القراءة وأهميتها في حياة المسلمين، وأبدى تعجُّبه ممن يذكر أن القراءة هوايته أو من إحدى اهتماماته، معتبرًا أنها يجب أن تكون منهج حياة للإنسان، وليس مجرد هواية، ومما يدعم هذا الكلام بداية الوحي بتلك الكلمة العظيمة "اقرأ" في سورة العلق، قال- تعالى-: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)﴾ (العلق).

والرسول- صلى الله عليه وسلم- كان أميًّا؛ لا يقرأ ولا يكتب، إلا أن هذه الآيات جاءت أمرًا صريحًا ومباشرًا بالمنهج الذي يجب أن يسير عليه المسلم في حياته، وهو القراءة والعلم والمعرفة؛ فالقراءة هنا وسيلةٌ نتعلم من خلالها أمور الدين والحياة، ونعرف بها أسرار الكون والوجود، فنزداد إيمانًا وخشيةً ومراقبةً لله- عزَّ وجل- الخالق العظيم.

وقد ذكرت الآيات ضابطين للقراءة، وهما أن نقرأ باسم الله، ومعنى هذا أن نبتعد عن قراءة ما لا يرضي الله- عزَّ وجل- ثانيًا ألا نتكبر على أحد بالعلم الذي وصلنا إليه، ولا يخرج العلماء عن تواضعهم، ويقينهم أن هذا العلم بفضل الله وحده.

ولأهمية القراءة اشترط الرسول- صلى اله عليه وسلم- أن يكون فداءُ الأسير من المشركين في أسرى غزوة بدر أن يعلِّم عشرةً من المسلمين القراءة والكتابة؛ لأن مفتاح نهوض وتقدُّم أي أمة القراءة.

وذكر د. راغب السرجاني مجالات القراءة، مشيرًا إلى أن أول وأعظم ما نقرؤه هو القرآن الكريم، مع تدبر آياته والعمل بأوامره وأحكامه، ثم بعد ذلك نقرأ في السنة المطهرة والسيرة العطرة لحبيبنا المصطفى- صلى الله عليه وسلم- والأحاديث النبوية الشريفة ثم في مجال العلوم الشرعية، ثم القراءة في مجال التخصص؛ حتى ينمِّيَ المرء قدراته، وأخيرًا القراءة في المعلومات العامة والكتب المتنوعة التي تُثري ثقافة الإنسان، وتُذكي ملكاته الإبداعية، وتشحذ قدراته العقلية والمعرفية؛ فالقراءة أمر إلهي متعدد الفوائد، يرتقي به الفرد والمجتمع، وتنهض به الأمة من جديد.

المصدر/ http://manzalawy.net/11/ag_article.php?id_art=281&id_top=7












التوقيع
الحياة كلها سفر .. إما قصير .. إما طويل .. ما أعظم السفر القصير
إذا كان في سبيل تحصيل العلم .. لأنه سيكون الزاد عن السفر الطويل .. للدار الآخرة ..
  رد مع اقتباس
قديم Feb-20-2009, 10:33 PM   المشاركة5
المعلومات

Sara Qeshta
مكتبات ومعلومات جامعة المنصورة

Sara Qeshta غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 36111
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: مصـــر
المشاركات: 485
بمعدل : 0.08 يومياً


ابتسامة ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ

تشجيع القراءة

بقلم /
د / لطيفة حسين الكندري


تحميل مباشر من الرابط التالي
www.moe.edu.kw/pages/sectors/01/02/01/files/encorage%20reading.pdf












التوقيع
الحياة كلها سفر .. إما قصير .. إما طويل .. ما أعظم السفر القصير
إذا كان في سبيل تحصيل العلم .. لأنه سيكون الزاد عن السفر الطويل .. للدار الآخرة ..
  رد مع اقتباس
قديم Feb-21-2009, 01:54 PM   المشاركة6
المعلومات

library girl
مكتبي جديد

library girl غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 55198
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: عُمـان
المشاركات: 4
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

أشكرج جزيل الشكر أختي سارة و أخوي أبو زويد ما قصرتوا والله

***** آخر رابط ما عرفت كيف أفتحه .....













  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أمن المعلومات aymanq المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 4 Jan-17-2014 12:53 AM
المكتبات المدرسية وفعل القراءة العنقود منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 11 Apr-02-2012 07:52 PM
القراءة التصويرية AHMED ADEL منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 2 Oct-04-2009 11:01 AM
في عصر طوفان المعلومات .. إليكِ مهارات القراءة السريعة السايح المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 5 May-01-2008 11:21 AM
كيف نستطيع أن نصنع مجتمعاً قارئاً؟ essam_shaaban المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 3 Dec-06-2006 02:28 PM


الساعة الآن 09:41 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين