منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير الاجتماعية » استراحة المكتبيين والمعلوماتيين » افتتاح المؤتمر الدولي حول القدس في العهد العثماني بمكتبة الأسد..فضح أكذوبة إسرائيل بش

استراحة المكتبيين والمعلوماتيين فضاء رحب من المتعة والفائدة معاً ضمن ضوابط المنتدى.

 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Jun-23-2009, 10:11 AM   المشاركة1
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.40 يومياً


تعجب افتتاح المؤتمر الدولي حول القدس في العهد العثماني بمكتبة الأسد..فضح أكذوبة إسرائيل بش

افتتاح المؤتمر الدولي حول القدس في العهد العثماني بمكتبة الأسد..فضح أكذوبة إسرائيل بشأن فلسطين

23 حزيران , 2009




دمشق-سانا
افتتح في مكتبة الأسد الوطنية صباح أمس "المؤتمر الدولي حول القدس في العهد العثماني" الذي تقيمه وزارة الثقافة بالتعاون مع مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الاسلامية في اسطنبول "ارسيكا" التابع لمنظمة المؤتمر الاسلامي.
وقال الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة في الافتتاح : ان اختيار عنوان "المؤتمر الدولي حول القدس في العهد العثماني" يهدف لفضح بداية الأكذوبة منذ جاء هرتزل إلى بلاط السلطان عبد الحميد الثاني الذي رفض عروض هرتزل بأرض فلسطين كوطن قومي لليهود ومحاولات رشوته بخمسة ملايين ليرة ذهبية.
وقال قد يتساءل البعض ما نفع عقد المؤتمرات في حين يستمر عدونا بالممارسات على الأرض، ويستمر ببناء المستوطنات وفرض واقع تهويد القدس لكننا رأينا أن إسرائيل أبدت انزعاجا كبيرا من افتتاح احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية، وهي تنزعج من مؤتمرنا هذا وهي تنزعج عندما يقول أي شخص إن القدس عربية، وإذا استقرأنا التجربة الصهيونية ذاتها فإننا نجد أن إسرائيل وصلت إلى ما وصلت إليه من خلال المؤتمرات التي عقدتها لتحيي تاريخا لم يتجاوز ثلاثة وسبعين عاما في حين علينا استنهاض تاريخ عمره آلاف الأعوام.
وأشار وزير الثقافة إلى أن مركز "أرسيكا" التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي الذي يشارك في أعمال هذا المؤتمر يمتلك ثروة هامة تصل إلى 16 ألف صورة ووثيقة حول وضع القدس في العهد العثماني وكيف بدأ الزحف الصهيوني على القدس لتهويدها وسرقة حقنا التاريخي فيها وهي سرقة علانية أمام العالم كله ولهذا يجب أن نقول للبشرية إن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين وإن القدس عربية إسلامية ومسيحية ويهودية فلماذا يصرون على أن تكون يهودية فقط ويهجرون العرب المقدسيين من ديارهم لدرجة أن المسيحيين أصبحوا اقل من اثنين بالمئة من سكان القدس بفعل الممارسات العنصرية الصهيونية.

وقال الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين: إن سورية كانت منطلقا للدعوة إلى توحيد الأمة وإلى تحرير بيت المقدس من الصليبيين منذ أيام نور الدين الزنكي وهي مازلت حتى الآن المنطلق للتوحيد والتحرير من الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين متوجها باسمه وباسم المشاركين في المؤتمر بالشكر والتقدير للسيد الرئيس بشار الأسد على مواقفه الصلبة والحكيمة في مناصرة القضية الفلسطينية قضية الامة المركزية في كل المحافل العربية والاسلامية والدولية.
وأوضح التميمي أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى بكل جهد مستطاع لضرب الوحدة الفلسطينية لتحقيق مشروعه الاستيطاني بهدف تصفية القضية الفلسطينية مؤكداً أنه بفضل الشرفاء من أبناء الأمة وبفضل تضحيات شعب فلسطين ستنتهي حالة الانقسام لمواجهة مخططات الكيان الصهيوني الاستيطاني.
وأضاف التميمي .. ان القدس تعرضت لاحتلالات كثيرة عبر التاريخ وزالت كلها وسيزول الاحتلال الإسرائيلي وستبقى القدس الأرض المباركة عربية إسلامية موضحاً أن الاحتلال يستغل حالة ضعف الأمة لفرض كيانه الاستيطاني الاحلالي العنصري. ولابد أن نعلن من سورية قلب العروبة النابض في هذا المؤتمر الذي نحتفي بكون القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009 أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية والدينية والروحية مشيرا إلى ان الاحتفاء بالقدس في دمشق له معنى كبير لأن دمشق تترجم الأقوال إلى أفعال وهي التي استنهضت الهمم عبر التاريخ وهي مازالت تستنهض الهمم لتحرير القدس.
ودعا التميمي جميع الفصائل الفلسطينية إلى الإسراع للتوصل لاتفاق شامل ينهي الاختلاف إلى الأبد بحيث تتوحد جهود الجميع في وجه الغطرسة الصهيونية التي تستهدف الجميع والتوحد والوقوف في خندق واحد لتحرير القدس.

من جانبه قال الدكتور خالد أرن مدير مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية في اسطنبول "أرسيكا" إن هذا المؤتمر ينعقد بعد أربع سنوات من انعقاد مؤتمر بلاد الشام في العهد العثماني مضيفاً ان القدس تحتل مكانة أثيرة على قلوب المؤمنين بوجه عام والمسلمين بوجه خاص فهي أولى القبلتين وثالث الحرمين وهي مسرى النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" وأرض المعراج للسموات العلا.
ثم تحدث أرن عن تاريخ مدينة القدس وامتدادات جذورها والشعوب التي سكنتها والألقاب التي أطلقت عليها وقال : إن عصورا كثيرة توالت على القدس وعاشت العصر اليوناني والروماني والفارسي والإسلامي الأول الذي اتخذت فيه المدينة طابعها الإسلامي فقد اهتم بها الأمويون والعباسيون وشهدت نهضة علمية ومعمارية.
وأضاف إن الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان قام ببناء مسجد قبة الصخرة خلال 682-691 ميلادي لكن المدينة شهدت اضطرابات بسبب الصراعات السياسية والعسكرية بين القوى الرئيسية انذاك.
وقال إن القدس خضعت لحكم السلاطين الأتراك عام 1071 لكن المدينة ما لبثت أن سقطت بأيدي الصليبيين عام 1099 بعد خمسة قرون من الحكم الإسلامي لكن صلاح الدين الأيوبي استعادها من أيديهم عام 1187.
وانتقل مدير مركز ارسيكا للحديث عن الحركة العمرانية في القدس التي قام بها العثمانيون بعد دخولهم للمدينة عام 1517 وقال إن هذه الحركة كانت بارزة في عهد السلطان سليمان القانوني حيث جرى ترميم وإصلاح قبة الصخرة كما أن أسوار المدينة لا تزال صامدة منذ ذلك العهد حيث أقيم عليها 34 برجا فضلاً عن النقوش الكتابية التي تكشف عن سنة بنائها.
وأضاف ارن أن السلاطين العثمانيين ساروا على نفس نهج السلطان سليمان القانوني ففي عهد السلطان عبد الحميد الثاني أقيمت سكة حديد الحجاز من اسطنبول وحتى المدينة المنورة كما جرى في عهده افتتاح خط سكة حديد القدس ويافا.
وأوضح مدير مركز ارسيكا أن امتداد تاريخ القدس ووقوعها تحت حكم العديد من الدول جعلها تكتسب تعددية متميزة في العرق والثقافة وهي مدينة مقدسة يجمع على أهميتها أصحاب الديانات السماوية الثلاث مشيراً إلى أن السلام والاستقرار على أرضها ينعكس تلقائيا على السلام العالمي.
ثم تطرق ارن إلى نشاطات مركز ارسيكا واهتمامه بقضية القدس والإنجازات التي حققها على صعيد التوثيق وقال : إن المركز قام مؤخراً بإعداد ألبوم تاريخي يعكس تاريخ مدينة القدس في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل العشرين وهذه الصور من مجموعة ألبومات يلدز التاريخية فضلاً عن بعض المجموعات الأخرى وصدر الألبوم باللغات العربية والتركية والإنكليزية.
وأضاف ان المركز يعمل على إنجاز مشروع القدس 2015 وهو برنامج تعاوني دولي طويل المدى يستهدف دراسة التراث المعماري للقدس بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات المعنية حول العالم وهو يجمع المعماريين ومخططي المدن والمتاحف وعلماء الاجتماع والمهتمين من شتى أنحاء العالم وسوف يساهم في تقديم اقتراحات ووضع استراتيجيات للحفاظ على التراث الثقافي للقدس وتشجيع التنمية الحضارية.
وقدم خالد أرن رئيس مركز أرسيكا هدية قيمة من المركز وهي عبارة عن كتاب كبير يحوي صورا ووثائق نادرة عن القدس تنشر لأول مرة وهي من مقتنيات قصر يلدز في اسطنبول.
ثم عرض فيلم وثائقي بعنوان "كتابات قبة الصخرة" سيناريو وإعداد أحمد المفتي يتحدث عن تاريخ القدس بشكل عام وبناء قبة الصخرة والكتابات المنقوشة عليها وعلى الأروقة والأبواب بشكل خاص. ثم تم افتتاح معرض الصور والوثائق الخاصة في القدس تضمن 26 صورة و 23 وثيقة.

حضر الافتتاح الدكتور علي سعد وزير التربية والدكتور محسن بلال وزير الإعلام ووزير الدولة حسان صاري والمطران يوحنا إبراهيم مطران سريان الأرثوذكس في حلب والمطران لوقا الخوري مطران الروم الأرثوذكس في دمشق.
ويستمر المؤتمر حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري ويعقد العديد من الجلسات الصباحية والمسائية يناقش خلالها العمران والترميمات المعمارية والتعليم والمؤسسات التعليمية والثقافية والقضاء والعلاقات الاجتماعية والأوقاف والخدمات الطبية والتطور السياسي في مدينة القدس.
المؤتمر يواصل أعماله بجلستين مسائيتين
ركزت مناقشات الجلستين المسائيتين للمؤتمر على العمران والترميمات المعمارية.
وفي الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور علي القيم معاون وزير الثقافة قدم المؤرخ والباحث الدكتور عفيف البهنسي بحثاً حول التأويلات الجمالية لعمارة قبة الصخرة أشار فيه إلى أن هذه القبة تعد من أقدم المنشآت العربية والإسلامية لما تمتاز به من غنى فنى وطابع معمارى فريد.

وعرض الباحث تاريخ بناء القبة واختلاف الآراء حول الوظيفة الأساسية لها مشيراً إلى أهمية هذه القبة بوصفها أهم رمز إسلامي بعد الكعبة من خلال ما تحتويه من معان قدسية رسخت أسس الفكر المعماري الإسلامي.
وأعطى البهنسي وصفاً معمارياً للقبة التي تتألف من بناء مضلع من ثمانية أضلاع تعلوه قبة خشبية مصفحة قطرها 40ر20 متراً ذات رقبة عالية تنفتح فيها 16 نافذة ويعلو القبة جامور نحاسى ارتفاعه 10ر4 أمتار, وارتفاع القبة عن الارض 30ر35 متراً, وترتكز القبة على ستة عشر حاملاً عبارة عن 12 عموداً و4عضادات متناوبة تشكل هذه الحوامل الممشوقة دائرة هي مرتسم القبة ويحيط بها مثمن طول ضلعه 60ر20متراً, ومؤلف من جدران ارتفاعها 5ر9 م تعلوها تصوينة وبين المثمن والدائرة يقوم مثمن من الحوامل مؤلفة من أقواس تحملها ثماني دعائم تربطها ببعضها أقواس محمولة على 16 عموداً, وتنفتح في أربعة من الجدران الخارجية أربعة أبواب تقابل الجهات الأربعة تشكل في امتدادها مربعاً كاملاً طول ضلعه 51م تقريباً يتقابل مع مربع آخر مؤلف من الجهات الأربع الأخرى.
من جانبه استعرض الدكتور يوسف سعيد النتشه مدير السياحة والآثار في الحرم القدسي الشريف في بحثه حول سور القدس العثماني أهمية السور وخصائصه والأساطير المرتبطة به مشيراً إلى دوره الأساسي في تطور المدينة ومساهمته في تشكيل مشهد المدينة الحالي.
ولفت الدكتور النتشه إلى تميز السور باكتماله على عكس عدة مدن إسلامية التى تضم فقط أجزاء من الأسوار المبنية حولها كما أن سور القدس بني في حملة واحدة ونسيجه المعماري يحفل بمجموعة من الزخارف الهندسية والكتابية والنباتية ممثلة بمدرسة العمارة العثمانية ويحوي عناصر معمارية ممثلة لطراز العمارة العسكرية العثمانية وهو حاضن للمدينة المقدسة وتراثها.
وأوضح النتشه أن وجهات النظر حول دوافع بناء السور اختلفت فمنهم من أرجعه إلى رغبة السلطان سليمان القانوني في النهوض بالقدس وإعادة المجد إليها لاسيما بعد فترة ركود وإهمال في أواخر العهد المملوكي ويرى آخرون أن السور بني لأهداف محلية تتمثل بحماية القدس من غارات البدو كما أن البعض يرى أن السور كان ردة فعل لشائعات عن حملة فرنجية جديدة على القدس وهناك من يرده لأسباب دينية لمكانة القدس والرغبة في الذود عنها من الطامعين والأعداء مؤكداً أن مشروع كبير مثل سور القدس لا بد أن تشترك عدة عوامل لتنفيذه.

بدوره الدكتور عمر الدقاق الباحث من جامعة حلب أشار في بحثه حول النهضة العمرانية في بلاد الشام أواخر العهد العثماني "القدس وحلب نموذجاً " إلى أن حلب والقدس مدينتان عربيتان إسلاميتان شقيقتان جمعتهما منذ القدم أواصر جمة دينية وقومية وثقافية وعمرانية وانعكس تلاحمهما جلياً في نفوس الأجيال وعبر التاريخ.
ولفت الدكتور الدقاق إلى النسيج العمرانى الذى يغلب على مدينتي القدس وحلب مازال ملموساً فى الأحياء المبلطة والصاعدة أحياناً مثل حي العقبة بحلب إضافة إلى ازدياد التلاحم بين المدينتين عندما بادر الصناع الحلبيون إلى صنع المنبر الخشبي النفيس ليكون هدية لائقة للمسجد الأقصى عند تحرير القدس من قبضة الصليبيين.
وأشار الدكتور الدقاق إلى الصروح والمنشآت المتماثلة التي تزدهر بها المدينتين كالمدرسة الرشدية التي تماثلها المدرسة الرشدية في القدس وغيرها من الثكنات والحمامات والخانات.
أما الجلسة الثانية فكانت برئاسة كمال عبد الفتاح الأستاذ في قسم الجغرافية بجامعة بيرزيت في فلسطين وتحدث فيها محمد ابشيرلي الأستاذ في قسم التاريخ بجامعة فاتح في اسطنبول عن عمليات الترميم وإعادة التأهيل التي جرت على أرجاء الأماكن المقدسة في فلسطين وخاصة القدس خلال فترة العهد العثماني مع تركيز حول قبة الصخرة والمسجد الأقصى وشبكات المياه.
وأشار إلى أنه خلال التاريخ الاسلامي شكلت القدس رمزاً دينياً وسياسياً كبيراً وكان لدى الخلفاء الفاطميين والعباسيين والمماليك والسلاطين العثمانيين حماساً كبيراً واحتراماً للصروح الإسلامية ومساهمات لهذا المكان المقدس حيث أسسوا أماكن دينية وثقافية واجتماعية وقاموا بترميم الأماكن الدينية والثقافية وكان لقبة الصخرة والمسجد الأقصى وغيرها من المعالم الأثرية الإسلامية النصيب الأكبر من إعادة التأهيل والترميم على أيدى هؤلاء السلاطين.
من جانبه أشار الدكتور محمد فاتح صالح زغل من مركز زايد للتراث والتاريخ في بحثه حول" أهمية دفاتر الوقف العثمانية في حماية المسجد الاقصى والقدس" إلى وجود 40 ألف دفتر وستة ملايين وثيقة خاصة بالأوقاف منها دفاتر الصرة التي كان يبعثها السلاطين إلى الحرمين الشريفين إضافة إلى وجود 4170 دفتراً من دفاتر صرة الحرمين الشريفين.
وأكد زغل دور الأرشيف العثماني فى حماية المسجد الأقصى والقدس لافتاً إلى ضرورة أن يكون هذا الأرشيف دافعاً للدول العربية والإسلامية والجهات الأكاديمية ومراكز الدراسات المتخصصة للنهوض بعبء نشر ذلك التاريخ وتجليته ليكون وفاء لتاريخنا وأنفسنا وأجيالنا.

بدوره استعرض الباحث محمد قجة رئيس جمعية العاديات بحلب في بحثه حول "العمارة وعلاقاتها الاجتماعية في القدس خلال العهد العثماني" أهمية البعد الديني والثقافي والاجتماعي والعمراني لمدينة القدس مشيراً إلى أن الاهتمام بعمران القدس استمر من عهد السلطان سليمان القانونى وحتى السلطان عبد الحميد الثاني.
كما تطرق قجة إلى السمات الفنية للعمارة العثمانية في القدس الشريف والوظيفة الثقافية والاجتماعية والتراثية لعمارة القدس من حيث التراكب الجغرافي والتوارد الزمني التاريخي مؤكداً أن عمارة القدس لا تنفصل عن عمارة المدن الإسلامية القديمة حيث المركز الكبير هو الجامع الكبير وحوله الفعاليات الاجتماعية كالأسواق والحمامات والقساطل والسبلان والبيوت المختلفة التي تكبر أو تصغر حسب وضع الأسرة.
ويتابع المؤتمر غداً أعماله في جلستين صباحيتين حول التعليم والمؤسسات التعليمية والثقافية في القدس و القضاء والعلاقات الاجتماعية والأوقاف والخدمات الطبية وجلستين مسائيتين حول التطور السياسي في مدينة القدس وكتابات وزخارف قبة الصخرة المشرفة والتراث المخطوط لمدينة القدس.
الرابط
http://www.sana.sy/ara/9/2009/06/23/232347.htm
















التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قائمة كتب حديثه التكنولوجي النشط عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 37 Dec-31-2016 06:00 PM
المكتبات في مدينة القدس السايح منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 7 Oct-28-2008 05:41 PM
مكتبة المسجد الاقصى المبارك : ماضيها وحاضرها السايح المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 6 Feb-23-2007 07:23 AM
المطابع الفلسطينية وأثرها الثقافي في العهد التركي aymanq المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 0 Feb-20-2007 01:54 PM
The ACM Digital Library المواد التي تحتوي على الاسبستوس في المكتبه الرقميه el_khater المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 3 Nov-26-2006 01:01 AM


الساعة الآن 03:47 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين