تطور دور المكتبة المدرسية إلى مركز مصادر التعلم
تطور دور المكتبة المدرسية إلى مركز مصادر التعلمإن كل ما شهدته نظم التعليم من تطور على مدى العقود الأخيرة استجابة لدواعي العصر وتغيراته جاء مؤكدًا لأهمية دور المكتبة المدرسية ومعززًا لمكانتها إلى الحد الذي دفع بها إلى موقع القلب من العملية التعليمية، ونستطيع أن نلمس هذا التطور من خلال البعديين الآتيينالبعد الأول:المكتبة المدرسية محور اكتساب مهارات التعلم الذاتيوهو اعتماد المتعلم على جهده الشخصي في تحصيلها ويعني أن يتعلم الفرد كيف يتعلم بنفسه إن الكتاب المدرسي المقرر مهما تضخم حجمه لم يعد مصدرًا وحيدًا ومكتفيًا بذاته، في ظل التنامي المطرد في حجم المعرفة البشرية والتدفق الهائل للمعلومات فيما يعرف بظاهرة تفجر المعلومات، كما أن أسلوب التلقين والحفظ والاستظهار لم يعد قادرًا على إعداد المتعلم لمواجهة عالم حافل بالمتغيرات والتحدياتالبعد الثاني: المكتبة مركز مصادر التعلم بالمدرسةوتمشيًا مع المفاهيم التربوية الحديثة فقد برزت صيغة مركز مصادر التعلم التي تدمج معًا المصاد التعليمية بكل أشكالها المطبوعة والمسموعة والمرئية في مركز تضم فيه هذه المواد على نحو يساعد على الاستفادة منها ووضعها في متناول الطلاب والمعلمين على حد السواءوفي النهاية ارجو من اخواني ان لا ينسو تطبيق النماذج المعدة من قبل الوزارة في التعليم الذاتي.وتقبلوا تحياتي ،،،سبحان اللهالحمدللهالله اكبر
|