استراحة المكتبيين والمعلوماتيين فضاء رحب من المتعة والفائدة معاً ضمن ضوابط المنتدى. |
|
Mar-03-2010, 01:08 PM | المشاركة1 |
المعلومات
مكتبي متميز
البيانات
العضوية: 18689
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: الإمارات
المشاركات: 249
بمعدل : 0.04 يومياً
|
حقوق المرأة
موضوع قرأته فأعجبني فوددت نقله لكم للاستفادة
ونظرا لتوسع الموضوع فسوف أنقله على عدة حلقات حقوق المرأة فى الأسلام مقابل الديانات الأخرى حلقة (1) الحَمدُ للهِ رَبِّ العَالمِينَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِهِ الأَمِين أمَا بَعدُ **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..** *..* مُقَدِّمَة *..* **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..** صُـورَةٌ شَـاحِـبَـةٌ بَـدَت بِـقُـمُـصٍ مَـلـعُـونـةٍ شَـوَّهَـت كُـلَّ مَـعَـالِـمِ الـحُـسـنِ الـمَـصُـونَـة ؛ تِلـكَ صُـورةُ الـظُّلـمِ الـتـي عَـاشـتـهَـا الـمَـرأةُ الـضَـعِـيـفَـةُ الـمَـحـزونَـة ، إنَّهـا جُـروحُ الـزَّمَـانِ الـنَّازِفَـة ، ودُمـوعُ الآلامِ الـجَـاهِـشَـة ، الـصَّفـحَـةُ الأولـى لِـتـارِيـخِ كُـلِّ ظُـلـمٍ ، والـحَـرفُ الأولِ لابـتِـداءِ كُـلِّ هَـضـمٍ ، بَـدَت كـعـصـفـوُرةٍ عَـمـيـاء ، فـي لـيـلـةٍ مُـمـطـرةٍ صـمَـاء ، عـلـى غُـصـنِ شَـجـرةٍ جَـرداء ، لـو اسـتُـشـهِـدَ الـظُـلـم أيـنَ أنـتِ ؟ لأجـابَ مِـن حَـنـايَـاهَـا أنـا هُـنَـا ورَبِّ الـسَّمـاء ، مـا أوحـشَ الـوجـود بِـدُونِـهـا ، ومـا أقـبـحَ الـحَـيـاة لِـفـقـدِهـا ، إن كـانَ للـدُّنـيـا بُـسـتَـانٌ فـهـي زَهـرتـُهُ ، ولـو كـانَ الـوجـود رَوضَـةً فـهـي وردتُـهُ ، دُمـوعُـهـا دُرَرُ الُّلـطـفِ الـحَـنـونَـة ، وضَـعـفُـهـا أطَـيـافُ الـمَـودَةِ الـمَـزيـونَـة ، لله فِـيـهـا آيَـاتٌ وهِـبـاتٌ ، قُـوُّتُـهَـا دُمُـوع ، ومـآلهَـا خُـنُـوع ، ودِيـعَـةٌ رَؤوفَـةٌ ، حـنـونَـةٌ عَـطـوفَـةٌ ، أمٌّ وأخـت ، زَوجـةٌ وبِـنـت ، عَـمَّةٌ وخَـالة ، أعَـزُّ الـبَـشَـرِ وجُـوداً ، وأكـرمُـهـم كُـنُـوفَـاً ، سَـأطـوفُ بِـكَ أيُّهـا الـقَـارئُ الـكَـريـم فـي غَـابَـةِ الـظُّلـمِ قَـدِيـمـاً وحَـدِيـثـاً ، حـيـثُ يَـشِـيـبُ مِـن هَـولِ ظُـلـمِـهَـا شَـرقـاً وغَـربَـاً مَـفَـارِقُ الـوِلـدَان ، ثُـمَّ أنـحـو بِـكَ إلـى رَحـمَـةِ ربِّ الـسَّمـاءِ وكَـيـفَ أكـرمَ قـدرَهَـا وأَعـلَـى أمـرَهَـا فَـكُـن مَـعـي ولا تَـعـجَـز. **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..** *..* صَفحَـاتٌ مِن العَــارِ *..* **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..** إنَّ مِن صَفحاتِ العَارِ علَى البَشريَّة ، أن تُعاملَ المرأةُ على أنَّها ليست مِن البَشر ، لم تَمر حَضارةٌ مِن الحضَاراتِ الغَابِرةِ ، إلا وسَقت هذِه المَرأةَ ألوانَ العَذابِ ، وأصنَافَ الظُّلمِ والقَهر . فعِندَ الإغريقِ قالوا عنها : شجرةٌ مَسمومةٌ ، وقالوا هي رِجسٌ مِن عمَلِ الشَّيطانِ ، وتُباعُ كأيِّ سِلعَةِ مَتَاع. وعِند الرُّومَانِ قَالوا عَنها : ليسَ لهَا رُوحٌ ، وكانَ مِن صُورِ عَذابِها أن يُصبَّ عليهَا الزَّيتُ الحَار ، وتُسحبَ بِالخيولِ حتى الموت . وعِندَ الصِينيينَ قَالوا عنها : مِياهٌ مُؤلِمةٌ تَغسِلُ السَّعادةَ ، وللصينيِّ الحَقُّ أن يَدفِنَ زوجتَهُ حَيَّةً ، وإذا مَات حُقَّ لأهلِهِ أن يَرِثُوهُ فِيها . وعِندَ الهُنودِ قَالوا عَنها : لَيسَ الموتُ ، والجحيمُ ، والسُّمُّ ، والأفاعيُّ ، والنَّارُ ، أسوأَ مِن المَرأةِ ، بَل وليسَ لِلمرأةِ الحَقُّ عِند الهنودِ أن تَعيشَ بعدَ مماتِ زوجِها ، بَل يَجبُ أن تُحرقَ معَهُ . وعِِندَ الفُرسِ أبَاحوا الزُّواجَ مِن المُحرماتِ دونَ استثناء ، ويَجوزُ للفارسيِّ أن يَحكُمَ على زوجتِهِ بِالموت . وعِندَ اليَهودِ قَالوا عنها : لعنةٌ لأنَّها سَببُ الغِوايةِ ، ونَجِسةُ في حالِ حيضِها ، ويَجوزُ لأبيِها بِيعُها . وعِندَ النَّصارى عَقدَ الفِرنسيون فِي عامِ 586م مُؤتمراً للبحثِ: هل تُعدُّ المَرأةُ إنساناً أم غيرَ إنسانٍ ؟! وهل لَها روحٌ أم ليست لها رُوح ؟ وإذا كَانت لَها رُوح فهل هي روحٌ حيوانِيةٌ أم روحٌ إنسانيةٌ ؟ وإذا كانت روحاً إنسانيةً فهل هي على مُستوى رُوحِ الرَّجلِ أم أدنى مِنها؟ وأخِيراً" قَرروا أنَّها إنسانٌ ، ولكِنهَا خُلقت لِخدمَةِ الرَّجُلِ فَحسب ". وأصدَرَ البَرلمان الإنجِليزي قَراراً في عَصرِ هِنري الثَّامِن مَلِك إنجلترا يَحظُر على المرأةِ أن تَقرأ كتابَ ( العهد الجديد ) [ أي الإنجيل المحرف] ؛ لأنَّها تُعدُّ نَجِسةً ، وكذلِك قَالَ لوثَر : وهو رئِيسُ البروتاستنت التي تُمثلُ سُكانَ أمرِيكا اليومَ ( إذا تَعبت النِّساءُ ، أو حتَى مَاتت ، فكُلُّ ذلكَ لا يَهم ، دَعهُنَّ يَمُتنَ فى عَمليةِ الوِلادَة ، فلقد خُلِقنَ مِن أجلِ ذلكَ) [1] بل إنَّه لمَّا استُخدِمَ التَّخديرُ في حَالاتِ الوضعِ عام 1847م عَارضتُه الكنِيسةُ ؛ لأنَّ اللهَ في الكِتابِ المُقدسِ ـ حسب زعمِهم ـ قََالَ لِحواء بَعدَ سُقوطِهمَا في الخطيئةِ وأكلِهمَا مِن الشَّجرةِ المُحرمةِ عليهِما: ( تَكْثِيراً أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَداً) تكوين 3: 13 ، فكأن لِسان حالِهم يَقولُ : كيفَ نرحمُ النِّساء مِن الألمِ ، طَالمَا أنَّ الرَّبَّ قد قَرَّرَ تَألُمَها أثناءَ الوِلادة ؟ فعلينَا إذن أن نُساعدَ الرَّبَّ في انتِقامِهِ مِن النِّساء!! وعِند العربِ قبلَ الإسلامِ تُبغضُ بُغضَ المَوتِ ، بل يُؤدي الحَالُ إلى وأدِها ، [ أي دفنها حيَّة ] أو قذفِها في بِئرٍ بِصورةٍ تُذيبُ القُلوبَ الميتَة. يتبع الموضوع لاحقا إن شاء الله |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المرأة, حقوق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قائمة كتب حديثه | التكنولوجي النشط | عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات | 37 | Dec-31-2016 06:00 PM |
مكتبة اليسير ( إقرأ ما تريد .. وضع كتاب جديد !) | د.محمود قطر | عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات | 66 | Apr-05-2014 03:17 PM |
حول الملكية الفكرية وحقوق المؤلف على شبكة الإنترنت | صابرين زياد | منتدى تقنية المعلومات | 3 | Feb-17-2007 02:30 PM |
نص الاتفاقية العربية لحماية حقوق المؤلف | aymanq | المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات | 2 | Feb-06-2007 12:24 PM |
بــــــــــحــــــــث | العونيه | المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات | 8 | Apr-10-2006 11:26 PM |