منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » المكتبات العامة

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Oct-29-2005, 04:12 PM   المشاركة1
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي المكتبات العامة

المكتبات العامة
إعداد / محمود قطر
إذا كان الهدف الرئيسي من المكتبة القومية ، هو أن تحافظ على الإنتاج الفكري للدولة ، وتقوم بتنظيمه وتقديمه للباحثين ، ولكافة المستفيدين من خدماتها، بما في ذلك ما كتب عن الدولة في الخارج ، وإعداد الببليوجرافية الوطنية ، فإن المكتبة العامة يعبر عنها دائماً بأنها " جامعة للشعوب " ، فهي جهاز للتعلم الذاتي المستمر ، وقالوا كذلك عن المكتبة العامة بأنها إحدى ثمرات الديمقراطية ، لأنها تقدم خدماتها لجميع الأعمار، ولجميع المستويات الثقافية . وتتنوع خدمات المكتبة العامة تنوعاً يختلف باختلاف البيئات والثقافات والخصائص الاجتماعية ، فهي عندما تخطط للخدمات التي تؤدى يجب أن تحسب حساب المثقفين والعمال والمزارعين وطلبة المدارس والباحثين وربات البيوت والأطفال والشيوخ والشباب ، بل والهيئات الثقافية والاجتماعية .. إلخ ، والمكتبة العامة قوة في خدمة المجتمع الذي توجد فيه ، وعليها أن تعني بتنسيق جهودها وخدماتها مع جهود سواها من المؤسسات الثقافية والتربوية والاجتماعية، كالمتاحف ، والنوادي ، والجامعات ، والمدارس ، والجمعيات ، وغيرها . وهذا التنسيق يحقق استخدام كافة الوسائل وإمكانات كل بيئة في خدمة المواطنين وتقدمهم .ويمكن تحديد أهداف وأغراض المكتبة العامة فيما يلي :
1. إتاحة المصادر المختلفة للمطبوعات لجميع فئات المستفيدين ، ومصادر المعلومات قد تكون مطبوعة كالكتب والدوريات والنشرات والخرائط والرسومات ، أو مسموعة كالاسطوانات والأشرطة ، أو مرئية كالشرائح والصور ، أو مسموعة ومرئية كالأفلام السينمائية وأفلام الفيديو ، أو مليزرة كالأقراص المدمجة وغيرها من وسائط المعرفة الحديثة . تتيح كل ذلك في مختلف فروع المعرفة ، مع إرشاد المستفيدين وقيادة خطوات استفادتهم من المكتبة بما يحقق غاية التعلم الذاتي والاستفادة من مقتنيات المكتبة.
2. المكتبة العامة مركز للحصول على المعلومات الصحيحة يستمد منها الأهالي الأخبار الحقيقية عما يدور حولهم من أحداث على جميع المستويات المحلية والوطنية والعالمية . وعلى المكتبة العامة أن تنظم هذه الخدمة ، وتكوون مستعدة للإجابة على مختلف الأسئلة مباشرة أو عن طريق أي وسيط كالهاتف وخلافه .
3. والمكتبة العامة مركز لدراسة البيئة المحلية وحفظ تراثها ، وذلك بجمع وتنظيم أوعية المعلومات والدراسات والبحوث التي تتعلق بالمنطقة أو المدينة أو البلدة التي تخدمها ، خاصة تلك التي تتعلق بتاريخها وجغرافيتها وأهميتها وتطورها ، ودراسات مجتمعها واقتصادياتها ، وكل ما يتصل بذلك من قريب أو بعيد . كذلك عليها أن تركز على جمع أوعية المعلومات التي ألفها أو شارك في تأليفها أبناء المنطقة ، وأن تعرضه في مكان بارز ، وأن تجمع تراجم المشاهير الذين نبغوا في تلك المنطقة تنويهاً بهم ، وتشجيعاً لغيرهم .
4. رفع المستوى الفني والعلمي والوظيفي والسياسي والمهني للبيئة التي تخدمها المكتبة ، وذلك من خلال إطلاعهم أو مشاهدتهم لأحدث ما كتب في مجالات أعمالهم واختصاصهم ، أو من خلال العروض السينمائية أو التلفازية ، أو المسرحية ، أو من خلال المعارض ، أو الإرشاد الزراعي أو الصناعي حسب متطلبات البيئة سواء كانت زراعية أو صناعية ، أو تجارية ، أو حتى في أمور تتعلق بربات البيوت .
5. المساهمة في حل مشكلة الفراغ عند المواطنين خاصة في مواسم الإجازات ، واستغلال هذا الوقت في القراءة والبحث بما يعود بالفائدة على المستفيدين من خدمات المكتبة .
6. المشاركة في مشاريع محو الأمية ، وبرامج تعليم الكبار وخدمة المجتمع.
7. المعاونة في تحقيق أهداف التعليم الرسمي ، بتشجيع الطلاب على القراءة والبحث في أوعية المعلومات على اختلاف أشكالها ، خاصة تلك التي تتصل بالمنهج وتسانده .
8. المشاركة في النشاط الاجتماعي الخاص بالمنطقة الخاص بالمنطقة التي تخدمها ، وذلك بعقد المحاضرات العامة والندوات وجماعات مناقشة الكتب والأفلام ، ويتم ذلك بالتعاون مع النوادي الاجتماعية ، والصحافة المحلية ، والإذاعات المسموعة والمرئية والمحلية .
9. ترقية الحس الفني عند المستفيدين من خدمات المكتبة العامة بعرض اللوحات الفنية ، ومنتجات الفنون التشكيلية ، وإقامة المعارض التي تتعلق بها ، والطلب من الفنانين شرح أعمالهم لجمهور المستفيدين ، تقديم العروض السينمائية والمسرحية والموسيقية .. وغيرها من النشاطات الفنية الموجهة ( )
.ولا يقاس نجاح المكتبة العامة بما فيها من أوعية المعلومات وإنما يقاس نجاحها بعدد روادها من المطالعين والباحثين ، وبعدد ما أعارتهم من مقتنياتها ، ومدى ما أفادوا من حلقات البحث والمناقشة وخدمات المراجع والإعلام والبرامج التعليمية والثقافية وبرامج الموسيقى والترفيه والخدمات التي تؤديها لرواد الأندية لرواد الأندية والمستشفيات والسجون والجمعيات ، ومدى تعاونها مع المدارس والجامعات والمؤسسات الثقافية والاجتماعية والرياضية المختلفة .ويعتبر المكتبي المؤهل والقادر على إقامة علاقات طيبة مع مختلف أطراف المجتمع المحلي شرطاً رئيسياً لنجاح المكتبة في أعمالها وخدماتها ، خاصة في المكتبات الفرعية التي تنبثق عن المكتبات العامة الرئيسية ، والغرض الرئيسي من إنشاء المكتبات الفرعية هو توفير إيصال الخدمة المكتبية للمستفيدين الذين يصعب عليهم الوصول للمكتبة العامة الرئيسية لسبب أو لآخر ، مما يوفر وقتاً وجهداً على مجتمع المستفيدين، وهذا يشبه تماماً حالة فروع البنوك الرئيسية، وما تقدمه من خدمات لزبائنها .ومن الممكن أن تقدم المكتبة العامة خدماتها ليس فقط عن طريق المكتبة الرئيسية وفروعها ، بل أيضاً عن طريق المكتبات المتنقلة .والمكتبات المتنقلة عبارة عن سيارة مصممة لتكون مكتبة تضم مجموعة من أوعية المعلومات والمواد الثقافية الأخرى تنطلق من مكتبة مركزية إلى القرى وأماكن تجمع السكان حسب برنامج زمني معين. وتهدف المكتبة المتنقلة إلى :
1. تقديم الخدمات المكتبية المختلفة ، وخاصة الإعارة ، للمناطق النائية المحرومة من الخدمة المكتبية المستديمة .
2. زيادة الوعي بما يدور في العالم الخارجي من أحداث وتطورات ، عن طريق قراءات ذاتية غير مفروضة من وسائل الإعلام .
3. شغل أوقات فراغ المواطنين في تلك المناطق بطريقة مفيدة ومثمرة .
4. المساهمة في حل بعض المشكلات الاجتماعية والصحية وغيرها من خلال ما تقدمه من كتب موجهة أو عن طريق الأفلام وغير ذلك من الأنشطة .
5. والمكتبات العامة تسير دائماً على سياسة الأرفف المفتوحة ، وهي السياسة التي تسمح للجمهور والرواد أن يصلوا مباشرة إلى أرفف الكتب واختيار الكتب وأوعية المعلومات الأخرى التي يريدونها دون اللجوء إلى الموظف المختص .
وتراعي تلك المكتبات دائماً أن تكون قوانين الإعارة الخارجية سهلة غير معقدة ( ) . وعلى هذا يمكن القول بأن أهداف المكتبة العامة تتمثل في
: دعم ترفيع مستوى الحياة البشرية، وترقية مفهوم المجتمع الديمقراطي والعمل على زيادة إسعاد الناس وتفهمه لنفسه والآخرين والمجتمع أو البيئة التي يعيش فيها ( ).
ولتحقيق هذه الأهداف العامة يمكن وضع أهداف محددة للمكتبة نوجزها فيما يلي:
1- خدمة التعليم : وبعني القيام برعاية الوسائل التي تنمي الفرد والجماعة وتوفيرها لكل مستويات القدرات التعليمية .
2- خدمة المعلومات : القيام بتزويد المستفيد وإسعافه بالوصول السريع إلى المعلومات الدقيقة على نطاق شامل للمعرفة البشرية .
3- خدمة الثقافة : ويقصد بها القيام بدور المركز الرئيسي للحياة الثقافية والعمل على الارتقاء بمستوى المشاركة والتفاعل والتقدير لكل الفنون والآداب
4- الفراغ والترويح : ويعني القيام بدور إيجابي في تشجيع الإنسان على استثمار وقت فراغه والترويح عن نفسه بما يعود عليه بالنفع . ويمكن أن تنبثق الخدمات العديدة التي تقدمها مكتباتنا العامة من هذه الغايات والأهداف .وعلى هذا فالمكتبة العامة هي التي تقدم خدماتها لجميع فئات المجتمع بلا استثناء وتهتم بمختلف مجالات المعرفة ( )
.ومصر الغنية بحضاراتها القديمة وتراثها العظيم تعتبر مثلاً رائعاً للحضارات الثقافية والعلمية والفكرية عبر قرون عديدة من الزمان ، وإذا تحدثنا فقط منذ القرن السابع عشر ومطلع القرن الثامن عشر نجد مكتبة المجمع العلمي المصري والتي تعتبر أقدم مكتبة مصرية لا زالت تؤدي دورها منذ العام 1799 وحتى الآن . ثم بدأت الزيادة في عدد المكتبات حيث أصبح في مصر 14 مكتبة خلال القرن التاسع عشر.. ارتفعت إلى 96 مكتبة ظلت تؤدي خدماتها حتى قيام ثورة يوليو 1952 التي واكب مجيئها إتاحة الفرصة لخطط التنمية المختلفة في جميع المجالات حيث استمرت الزيادة في عدد المكتبات المصرية حتى أصبحت 635 مكتبة في نهاية عام 1980 ومنذ ذلك الوقت ومع بدء التوسع في حركة التعليم والتصنيع زادت المكتبات بشكل مطرد ، حيث نجد أن عدد المكتبات التي أنشئت منذ العام 1981 وحتى نهاية العام 1999 وصلت إلى 722 مكتبة حيث تمثل هذه الزيادة نحو 41 % من عدد المكتبات التي أنشئت في مصر …ويكفي أن نعلم أن هناك عشرات المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية التي تنشئ وترعى المكتبات العامة حالياً ومنها وزارة الأوقاف التي لها عدد كبير من مكتبات المساجد ، ووزارة الشئون الاجتماعية ووزارة الشباب والمحافظات ومصلحة الاستعلامات وصندوق التنمية الثقافية ووزارات التربية والتعليم والصحة ولها مكتبات عامة في الإدارات التابعة لها بالمحافظات وجمعية الرعاية المتكاملة وبعض شركات قطاع الأعمال ( )
.إلا أن بعض الأكاديميين المكتبيين يشيرون إلى أن حركة المكتبات العامة في مصر الحديثة قد بدأت في نهاية القرن التاسع عشر، وذلك عند إنشاء مكتبة البلدية بالإسكندرية عام 1892م وتحتوي هذه المكتبة في الوقت الحاضر على أكثر من (80.000) مجلد بالإضافة إلى حوالي (4000) مخطوط.ثم نشطت حركة إنشاء المكتبات بعد الحرب العالمية الثانية بصفة عامة، ومنذ عام 1963 بصفة خاصة، حتى وصل عدد المكتبات العامة في أوائل الثمانينات حوالي (172) مكتبة عامة، ويبلغ مجموع مقتنيات هذه المكتبات جميعاً حوالي 750.000 مجلد ، ولكن ثلث هذه المكتبات فقط على وجه التقريب هي التي يمكن اعتبارها مكتبات عامة ذات مقتنيات مناسبة (من 25.000 إلى 50.000 مجلد) وبها أمناء مؤهلون للخدمة المكتبية ( )
المكتبات العامة والتطور التكنولوجي :
ما زالت المكتبات العامة أقل أنواع المكتبات انشغالا بالإنترنت ، فهي ما فتئت تعمل بالوسائل التي ألفتها منذ سنوات طويلة دون تغيير إلا بحدود ضيقة . أما المكتبات العامة في البلاد العربية فهي تسير بالطرق التقليدية البحتة ، إنها أماكن للكتب والدوريات والمؤلفات المطبوعة ، أكثر من أي شيء آخر . والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل ستخفى هذه المكتبات من الوجود بعد أن تصبح ثورة الإنترنت حقيقة واقعة في كل مكان، ويصبح كل إنسان بمقدوره تحصيل المعلومات التي يريد ، من أي مكان ، وبدون حدود، بنفسه ولنفسه ؟ وإذا كان الأمر كذلك ، فمتى ستختفي هذه المكتبات من الوجود ؟ إن المكتبات العامة ما زالت بعيدة بشكل أو بآخر عن الارتباط بالإنترنت ، بل وحتى بشبكات المعلومات الأخرى ، وينسحب ذلك حتى على الدول المتقدمة ، علماً بأن أهمية هذه المكتبات ما زالت قوية في حياة الناس ، ومطلوب منها الاستمرار في المحافظة على هذه الأهمية ، ولذلك يكون من الضروري السعي لجعلها ترتبط بشبكات المعلومات قدر الإمكان والحاجة . إن علينا اليوم أن ننظر إلى المكتبات العامة نظرة أكثر اتساعاً وانفتاحاً ، بل وأكثر حداثة ، بغية مسايرة مطالب العصر ، وأفاق المستقبل . ونستطيع الجمع بين الخدمات التقليدية والعصرية على حد سواء ، لذا من واجبنا مساعدتها للدخول إلى المعلومات بأشكالها الحديثة ، فضلاً عن الأوعية التقليدية ، إن من واجب هذه المكتبات أن تكون مراكز ثقافية في مناطقها ، وهذا يتطلب منها استخدام كافة الوسائل الممكنة والمتاحة ، المطبوعة وغير المطبوعة ، والسمعية – البصرية ، والآلية ، حتى تكون مراكز اتصال نافع ، بالمفهوم الحديث لهذه الكلمة ، وليس معنى ذلك أن تقف الوسائل الحديثة منها موقف المنافس للكتاب ، بل موقف المكمل له ( )
فعبر شبكة الإنترنت أصبح بإمكان هواة الإطلاع الدخول إلى موقع خاص يتضمن مقتنيات عدد كبير من المكتبات العالمية العامة والخاصة ، ويتيح للقارئ أو مستخدم الموقع إمكان طرح أسئلة أو استفسارات حول محتويات كل مكتبة . كما يرشد الباحثين- على وجه الخصوص- إلى أسماء الكتب والمراجع التي يحتاجون إليها ، أو أسماء المكتبات التي يمكن أن يجدوا فيها ما يريدونه . وسوف يكون هذا الموقع- الذي سيطلق على الشبكة في يونيو المقبل- بمثابة نقطة التقاء بين المكتبات الكبرى ، والناس الذين سيجدونها فرصة لزيارة مكتبات لم يكن بمقدورهم زيارتها جميعاً في آن واحد، وسيركز الموقع في البداية على اللغة الإنجليزية ، على أن يتم التعامل مستقبلاً مع عشرين لغة غيرها ( )
.وبالطبع فإن عصب التطور التكنولوجي في مؤسسات المعلومات هو أجهزة الحاسب الآلي ، وقد درج البعض على استخدام مصطلحات مشتقة من اسم هذا الجهاز فظهرت مصطلحات : التحسيب والحوسبة والحسابات ...الخ.و مفهوم الحوسبة اصطلاحاً هو استخدام الحاسوب وما يتبعه من أجهزة ومعدات ونظم معلومات واتصالات لاختزان المعلومات والحصول عليها واسترجاعها وبثها .ويميز بعض المكتبيين بين مستويين من مستويات الحوسبة :فالأول يطلقون عليه البنية التحتية ، ويشمل الحوسبة والفهرسة والدوريات والإعارة ، وتبين عند التطبيق قصوره عن تلبية حاجات المكتبة ، وحل المشكلات التي تواجهها .والمستوى الثاني يقوم على البنية التحتية ، ولكنه يقوم بتعميق الحوسبة وتكاملها ، ويشمل تحليل النظم، وبناء شبكة المعلومات ، وتوفير وسائل اتصال مباشر بقواعد المعلومات الوطنية والعالمية ، وإعداد الببليوجرافيات، واقتناء قواعد البيانات على الأقراص الضوئية ، وحوسبة المكاتب .وتكمن أهمية الحوسبة في المكتبات في ضرورتها لحل مشكلة المكتبات في تزايد أعبائها في ضبط سجلات المعرفة وتوفير مداخل مناسبة لكل سجل ، خاصة في المكتبات الجامعية والمكتبات الكبيرة ، كما تحتاج المكتبات إلى رفع مستوى خدماتها دونما حاجة لزيادة عدد العاملين فيها ، وتحتاج إلى توفير الوقت والمال، والحوسبة تحقق هذه الأغراض بتوفير الدقة والسرعة وتيسير الوصول إلى أي سجل في المكتبة . كما تتيح الحوسبة خدمات جديدة لا يمكن تحقيقها بالطرق اليدوية ، فيمكنها إعادة ترتيب السجلات حسب الحاجات، وإعداد القوائم المطبوعة بأقصى سرعة ، وتوفير خدمة الإحاطة الجارية ، والإحصائيات اللازمة لتقييم المجموعات وتنميتها ، والمعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات ورسم السياسات ، وكذلك فإن الحوسبة تمكن المكتبة من الاتصال بقواعد البيانات والحصول على النصوص المطلوبة ، إضافة إلى اقتناء مجموعة من قواعد الأقراص الضوئية . ولعل أعظم إنجاز للحوسبة هو إمكانية الاشتراك والدخول في شبكة الإنترنت العالمية ( ).
استخدامات الإنترنت في المكتبات :
1. استخدام البريد الإلكتروني في الاقتناء .
2. استخدام الاتصال عن بعد في الاقتناء .
3. استخدام بروتوكول الملفات Ftp في التزويد .
4. التطوير المهني .
5. فهارس المكتبات على الخط On Line .
6. قوائم المناقشة Discussion Lists .
7. المجلات والنشرات الإلكترونية .
8. ETP بروتوكول انتقال الملفات File Transfer Protocol ( )
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:52 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين