[هدى العراقية]

اليوم وحتي 12 مايو ..بدء فعاليات بينالي مكتبة الاسكندرية

ابتداء من اليوم وحتى 12 مايو القادم ينظم مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية الدورة الثانية لبينالي مكتبة الإسكندرية الدولي لخيال الكتاب، والذي يقام هذا العام وفقا لجريدة "اليوم السعودية" تحت اسم (خيال الكتاب والذاكرة النباتية) برئاسة الدكتور مصطفى الرزاز مستشار الفنون التشكيلية بالمكتبة، ويتناول البينالي الجوانب الفنية والإبداعية في "الورق" المصنوع من عناصر نباتية كأداة لحفظ الذاكرة الإنسانية.

وصرح المايسترو شريف محيي الدين مدير مركز الفنون بأن بينالي الكتاب هذا العام يشارك فيه 66 فناناً من مختلف دول العالم مثل مصر، السعودية، البحرين، والعراق، الولايات المتحدة، وأسبانيا، وكندا، وروسيا، والأرجنتين، والنمسا، والمكسيك والعديد غيرها من الدول الأوروبية والإفريقية، والعربية، وسيصاحبه العديد من الفعاليات منها ورش العمل التي تقام بمركز تجميل المدينة، وورش عمل الأطفال والندوات الدولية بالمكتبة.

ويحتفل البينالي هذا العام كما جاء "باليوم" بالمفكر أمبرتو إيكو، الذي يتبنى دراسة قيمة أبقاها بمكتبة الإسكندرية منذ عامين حول الذاكرة النباتية والذاكرة المعدنية، يتناول فيها التحول الثوري الذي طرأ على ذاكرة الإنسانية منذ اختراع المصريين القدماء لورق البردي؛ إلى استخدامنا المعاصر للورق المصنوع أيضا من خامات نباتية، والذي يواجه هذه الأيام ذاكرة معدنية من نوع جديد تعتمد على الحواسب الآلية ولغة الرقمنة والأقراص الممغنطة التي تختزن الذاكرة الإنسانية وتتيح استرجاعها بيسر وكثافة غير مسبوقين.

ويقام ضمن فعاليات البينالي هذا العام مجموعة من ورش العمل الموازية للفنانين الشباب، وذلك للمساهمة في إعدادهم للتمثيل الدولي ونشر الوعي بثقافة خيال الكتاب كأحد روافد الفن المعاصر، وسوف تقام تلك الورش في كليات الفنون بالقاهرة والإسكندرية، وسوف يقوم بإدارتها كل من الفنان الدكتور فاروق وهبه والفنان الدكتور أيمن السمري.

حسب "اليوم" تأتي الدورة الثانية لبينالي مكتبة الإسكندرية الدولي (خيال الكتاب) بعد نجاح المعرض التمهيدي الذي أقيم عام 2002 والدورة الأولى لبينالي مكتبة الإسكندرية الدولي (خيال الكتاب) التي أقيمت عام 2005 عن الصحراء من الداخل والخارج، والذي دار حول أفكار تتعلق بالذات - الوطن - الهوية، لمبدعين في أوطانهم الإفريقية، وآخرين يعيشون ويبدعون في المهجر يزاوجون بين جذورهم الثقافية وبين ثقافات المجتمعات التي لجأوا إليها.

المصدر : شبكة الاخبار العربية محيط
الرابط : http://www.moheet.com/