[المثقف المصرى]

اود ان اشكر فى اول الامر جميع الاخوة العاملين فى مجال المكتبات فى كافة الدول العربية الشقيقة .
كما اتمنى لكم جميعا دوام الرقى والتوفيق فى عملكم المشرف والذى افتخر بان اكون احد القائمين على تقديم خدماته للمسفيدين بكلية صيدلة المنصورة .

اود هنا ان اعرض لموضوع يدور فى ذهنى الان وهو نظرة اعضاء هيئة التدريس للعاملين فى مجال المكتبات
فانا من وجهة نظرى اجد فتور فى تلك العلاقة فى معظم الهيئات العلمية سواء معهد كلية او غيرها من الهيئات التعليمية التى تقدم فيها المكتبة دورها الطبيعى من خلال خدمة عضو هيئة التدريس والطالب .

فالحقيقة اجد بعض تلك الهيئات تعتبر ان المكتبة مكان للراحة وان العاملين بها لا يستحقون ان يميزو معنويا اوماديا او حتى الشكر على مجهودهم خلال العام الدراسى وايضا اثناء العطلة .

والحقيقة انا اعتبر هذا يرجع الى سياسة او فكر ترسب لدى العاملين فى الجامعات المصرية عامة ولدى العاملين بالمكتبات خاصة ، وهو ان الجامعة ما هى سوى استاذ / وطالب فقط وان دور العاملين دور تقديم خدمة فقط او بمعنى اخر هذا هو عملهم فليحمدوا الله على ذلك .

لكن اين التشجيع المعنوى والدفع بشباب المكتبيين وحثهم على الابداع والابتكار وتشجيعهم ماديا مما يجعلهم يقدمون خدمات مكتبتهم برحابة صدر واقدام على العمل بكل حب .

ارجو مناقشة الموضوع باستفاضة وانتظر مشاركات الاخوة وخاصة الاستاذ الكريم محمود قطر .