[سليمان سالم الشهري]

سلامي للكل

أذكر عندما كنت طالباً في مرحلة البكالوريس وبالذات في السنوات الاخيرة، كانت بداية إحياء جمعية المكتبات والمعلومات السعودية من خلال التدشين الرسمي لها. في تلك الفترة وزعت علينا استمارات العضوية ودفع الرسوم والسيناريو المعهود. ولقد كان من أجمل الاشياء في تلك الفترة هي الامال المعلقة على الجمعية وماذا ستقدم لنا كمختصين وعاملين في قطاع المكتبات والمعلومات.
الان أكاد أجزم أن أمالي (خطاب ذاتي قد يأخذ صورة العمومية) قد تحطمت كلياً. ولست هنا أناقش الاسباب والمسببات، بقدر ما أود قوله للجمعية على الاقل أشعرونا أن الجمعية مازال بها نبض من حياة.
اقول على أقل تقدير احفظوا ماء وجه الجمعية، نعم ماء الوجه واقصد بذلك أبسط مفهوم والمتمثل في موقع الجمعية على شبكة الانترنتـ، أيعقل ان المعلومات التي على الموقع لم تحضى بتحديث منذ قرابة عامين. نعم منذ قرابة عامين لم تُحدث حتى الاخبار والمعلومات الواردة في الموقع، وكأن ما كان بالأمس هو كائن اليوم من دون أدنى تغير.
سؤالي ببساطة هل أصيبت جمعية المكتبات والمعلومات بجلطة معلوماتية أدت إلى الحد بل المنع من تدفق المعلومات من خلال موقعها؟
وغير ذلك من الاسئلة التي قد لا أللوم القارئ الكريم بتوليدها وتوقعها

الموقع

وأنا أسف إن أثرت نقم البعض علي، لكن ارجوا أن يأخذ هذا من باب الناصحة. لاني وبالفعل حاولت استخدام البريد الالكتروني الموجود في الموقع ولكن للأسف كان معطل هو ايضا.ً فكما يبدوا لي أنه أصيب بالشلل الكامل وعدم القدرة على أداء وظيفته نتيجة تلك الجلطة المعلوماتية.
وافر محبتي ومودتي