منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » مجمع اللغة العربية السوري

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Jun-30-2009, 10:09 AM   المشاركة1
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب مجمع اللغة العربية السوري

مجمع اللغة العربية.. تسعون عاماً في حماية الضاد « 1919-2009».... «اللغة العربية هي هويتنا، وحافظة خصوصيتنا، وحاملة قيمنا ومكتنز ثقافتنا، وجوهر قوميتنا.. ومقوم تاريخنا وكياننا»

دمشق
صحيفة تشرين
ثقافة وفنون
الثلاثاء 30 حزيران 2009
غفران الناشف
جاءت كلمة مجمع وهي لفظة يونانية (أكاديمية) نسبة إلى البطل أكاديميوس الأثيني، وكان فلاسفة اليونان يجتمعون في حديقته (وعلى رأسهم سقراط وأفلاطون) يلقون المواعظ والحكم على تلامذتهم، أما في اللغة العربية فكلمة مجمع مكان على وزن مفعل ومعناه اجتماع العلماء الباحثين المتخصصين، لايمكن الحديث عن المجمع دون الاسهاب بعض الشيء والاعتراف بفضل المدرسة الظاهرية في إنعاش لغة الضاد بعد أن كاد يقضى عليها بسبب سياسة التتريك التي كانت تتبعها الدولة العثمانية والمحافظة على ماتبقى مما تحتويه خزائن المدارس والزوايا ومكتبات المساجد والبيمارستانات في دمشق بعد أن اختلس معظمها سماسرة الكتب ولصوصها، وصرخة من ضمير عالم جليل الشيخ علاء الدين عابدين (رحمه الله) خطها في عريضة يستنجد والي دمشق مدحت باشا:
(إن دمشق تملك الكثير من خزائن الكتب الموقوفة على رواد العلم والتي فرغت من كنوزها أو كادت نتيجة الاختلاس والسرقة وأهل دمشق يخشون لهذا النزر اليسير المتبقي أن يضيع أيضاً واستجاب الباب العالي وجمعت الكتب وحفظت بقبة التربة الظاهرية وفي عام 1925 تأسست دار الكتب الوطنية وحولت المدرسة الظاهرية إلى مكتبة عامة في 1927 وأصبحت خزائن الكتب بين قبة الظاهرية والعادلية وأشرف عليها بعض علماء دمشق وبفضل المرحوم الشيخ طاهر الجزائري وزملائه الغيورين على تراث الأمة تم الحصول على عدد كبير من المخطوطات وأمات الكتب بعد انتصار الثورة العربية الكبرى 1916 اكتملت الفرحة بتأسيس الحكومة العربية وأعلن الأمير فيصل ملكاً على البلاد في 8 آذار 1918 كانت المكتبة خلالها تحت اشراف دائرة أوقاف دمشق وكان التعريب لكل الدوائر الرسمية وحتى مناهج التعليم بالمدارس عبئاً ومسؤولية على الحكومة العربية، ونتيجة لجهود أبناء دمشق واهتمام الغيورين على لغة الضاد تألفت لجان متعددة كان أهمها (شعبة الترجمة والتأليف) فأخذت على عاتقها تعريب كل مفردة تركية وكل مصطلح أعجمي واستعانت الشعبة بأساتذة اللغة وأدبائها أمثال (سليم الجندي-أنيس سلوم-خليل مردم بك-عبد القادر المغربي-رشيد بقدونس- أديب التقي...وغيرهم من أفاضل الأساتذة تغمدهم الله برحمتهم). ‏



ونتيجة لضغط العمل الفكري ارتات الحكومة العربية في شهر آذار 1919 ضم أعمال (شعبة الترجمة والتأليف) والمكتبة العمومية (الظاهرية) تحت ما سمي (ديوان المعارف) وسميت الظاهرية (دار الكتب العربية) واسندت رئاسة الديوان إلى الأستاذ محمد كرد علي (رحمه الله) وكانت أولى مهامه: التأليف والكتابة في مجال علوم اللغة والقرآن وتأسيس دار للآثار لحفظ التراث والإشراف على المكتبات الوقفية ولا سيما دار الكتب العربية. ‏
وفي 18 حزيران 1919 أصدر حاكم سورية العسكري (علي رضا الركابي) قراراً بتسمية ديوان المعارف بالمجمع العلمي العربي وعهد برئاسته إلى الأستاذ المرحوم محمد كرد علي وأول من سمي من أعضائه رحمهم الله جميعاً وهم السادة (أمين سويد توفي 1936-أنيس سلوم توفي 1931- سعيد الكرمي توفي 1935 –عبد القادر المغربي توفي 1956-عيسى اسكندر معلوف توفي 1956-متري قندلفت توفي 1934-عز الدين علم الدين توفي 1966-ثم انضم إليهم الشيخ طاهر الجزائري الذي توفي 1920-بعد عودته من الديار المصرية في تشرين الأول 1919). ‏
مقر المجمع ‏
كانت إحدى غرف دار الحكومة في ساحة المرجة هي مكان عقد جلسات المجمع ثم منحت الحكومة العربية المجمع مبنى المدرسة العادلية ليكون مقراً جديداً له والحمد لله لم ينقطع سيل العلم وتدريس الفقه لأن المدرسة العادلية قامت بحماية اللغة العربية وعلى رعاية الفقه الإسلامي منذ نشوئها 619هـ حيث يقول العلامة محمد كرد علي رحمه الله (وكأن المولى تعلقت إرادته فقضى أن لايخلي العادلية والظاهرية من علم ينشر وأدب يذكر فاختارهما مباءة للمجمع العلمي يقيم فيهما سوق العلم والأدب بعد الكساد على النحوالذي كانت عليه) ويعود الفضل الكبير للمهندس الرسام (توفيق طارق) بترميم هذا البناء الأثري لإعادته كما كان فعادت البهجة والزخرفة ودقة الصنع إليه وعقد المجمع بمقره الجديد أولى جلساته حيث يقول العلامة محمد كرد علي رحمه الله في مقالته بمجلة المجمع 1/6: (تألف مجمعنا العلمي العربي في أول الأمر من ثمانية أعضاء ورئيس وقد وكل إليه النظر في اللغة العربية وأوضاعها العصرية ونشر آدابها وإحياء مخطوطاتها وتعريب ما ينقصها من كتب العلم والصناعات والفنون عن اللغات الأوروبية وتأليف ما يحتاج إليه من الكتب المختلفة المواضيع على نمط جديد) ‏
وتأسس بالمقر الجديد أيضاً متحف للآثار العربية القديمة وسمي (المتحف الملوكي) وخصص له أربع غرف وقام أعضاء المجمع بجمع هذه الآثار والأوابد وأحضر ثوب المحمل الشريف والسنجق وبقي المتحف ضمن المجمع حتى عام 1939 حيث توزعت المقتنيات بين (قصر العظم ومتحف دمشق الوطني) كما جمعت المخطوطات القديمة والمطبوعات العربية على مختلف مواضيعها. ‏
مجلة المجمع ‏
كان لا بد لأعضاء المجمع من مجلة تعكس أفكارهم ونتاجهم العلمي والثقافي في ميدان اللغة والأدب والذي من خلالها يتواصلون مع أدباء ومفكرين محلياً وعربياً لذلك قدم أعضاء المجمع إلى الحاكم العسكري (رضا الركابي) طلباً لإصدار مجلة باسم المجمع، وبعد سنة ونيف رأى النور العدد الأول من المجلة أي في عام 1921. ‏
المجمع في خدمة اللغة العربية: عمل المجمع في سنواته الأولى عملاً شاقاً ودؤوباً لخدمة اللغة العربية بطباعة أهم الكتب العلمية واللغوية والتراثية إضافة إلى وضع المقابلات العربية للمصطلحات العلمية. ‏
ففي مجال اللغة العربية وضع المجمع المصطلحات الإدارية وترجمها إلى العربية مستعيناً بجهود عربية ممن سبقوه في هذا المجال أمثال (أحمد تيمور باشا) ومعتمداً على المراجع الموثوقة من كتب اللغة المعروفة كتاج العروس والمخصص والصحاح وأساس البلاغة وفقه اللغة..وغيرهم كما نشر المجمع رسالة (الرتب والألقاب) لأحمد تيمور باشا وفيها أسماء الرتب العسكرية والألقاب العلمية المعربة . ‏
محاضرات المجمع ‏
وتجلى نشاط المجمع الثقافي بمحاضرات علمية وأدبية كانت تلقى كل اسبوعين وكان المحاضر من أعضاء المجمع أو من يرتئيه المجمع وجرت العادة إلقاء أحد الشعراء قصيدة وكان عدد المحاضرات التي ألقيت في قاعة المجمع ما يقارب أربعمئة محاضرة انقطعت لمدة بسبب ظروف البلاد السياسية ومن غريب المصادفات أن تكون المحاضرة الأولى (طرفة بن العبد) في 21/4/1921 والأخيرة (سياسة تمخضت لغة) في 12/4/1946 للشيخ عبد القادر المغربي رحمه الله ونشر المجمع بعض هذه المحاضرات في كتاب (محاضرات المجمع) ظهر الجزء الأول 1925 ويحوي (17 محاضرة) والجزء الثاني 1945 وضم (26 محاضرة) أما الجزء الثالث فصدر في 1955 وكانت طباعته على قسمين: ‏
الأول (للأعضاء المتوفين رحمهم الله) وضم (13 محاضرة) والثاني احتوى (14 محاضرة) وأقام المجمع العلمي حفلات تأبين للأعضاء المتوفين رحمهم الله جميعاً وجعل ماصنعوه في صحائفهم يوم القيامة: (الشيخ طاهر الجزائري في 5 ك 1-1920- أحمد كمال باشا المصري.. وغيرهم). وللشاعرين الكبيرين أحمد شوقي وحافظ ابراهيم عام 1932 وحفلة تكريم لأمير الشعراء أحمد شوقي (عند زيارته لدمشق وفيها ألقى قصيدته الشهيرة عن دمشق وثورتها) وحفلة تنشيط الشعراء الشباب (زكي محاسني –جميل سلطان- أنور العطار- عبد الكريم الكرمي) وحفلات استقبال لأعضائه الجدد الذين يرفدون المجمع بدماء جديدة ليبقى شاباً دائماً كما أقيمت المهرجانات الأدبية ومن أهمها مهرجان المتنبي (1936) والمهرجان الألفي لأبي العلاء المعري (1944) الذي شاركت فيه وفود أدبية وعلمية من البلاد العربية وتنقل المهرجان من دمشق الى معرة النعمان الى حلب ثم اللاذقية. ومهرجان كردعلي (1976) بمناسبة مرور مئة عام على ولادته. ومهرجانات المجمع الاحتفالية: (مهرجان العيد الفضي –الذهبي- الماسي) واليوم نحتفل بذكرى مرور تسعين عاماً على إنشائه، وفي سنة 1981 انتقل أعضاء المجمع الى البناء الجديد الحالي. ‏
مطبوعات المجمع ‏
عمل المجمع منذ نشوئه ومازال يعمل بجد ونشاط على نشر أهم الكتب المخطوطة بعد تحقيقها في الأدب والتاريخ واللغة، ولقد تمكن حتى اليوم من طباعة أكثر من أربعمئة كتاب (عدا المجلة وابن عساكر والمحاضرات) اختلفت مشاربها وتنوعت مواضيعها وبما يتعلق بالمصطلحات. ‏
تاريخ دمشق ابن عساكر ‏
وكان الاهتمام العلمي المبكر حين أعطى الأستاذ المرحوم محمد كرد علي بعض اجزاء من (تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر) الى نخبة من المثقفين ليحققوها ثم يتولى المجمع طباعتها. فكان الجزآن اللذان حققهما الأستاذ (صلاح الدين المنجد) هما باكورة إنتاج المجمع من هذا الكتاب القيم وذلك في عامي 1951-1954 ثم صدر بعدهما الجزء العاشر الذي حققه الأستاذ أحمد محمد دهمان رحمه الله 1963. ثم توقف العمل في هذا المشروع التاريخي الثمين مايزيد عن عشر سنين ثم تداعى المجمع مرة أخرى الى إتمام مابدأه، فألفت (لجنة ابن عساكر) برئاسة الدكتور شكري فيصل رحمه الله، وعملت اللجنة بجد وإخلاص وإتقان وظلت مدة من الزمن حتى انجزت مجلدة التراجم من (عاصم الى عائذ). ثم قسم العمل على لجنتين واصلتا العمل ونشر عدة أجزاء كل منها على حده وواصت العمل بتقانة ومسؤولية الأستاذة سكينة الشهابي وأنجزت وحدها عدداً من الأجزاء الى أن توفاها الله في 10 تموز 2006 ليتابع بعدها كل من الأستاذين مأمون صاغرجي ومحمد أديب الجادر هذه المهمة بنشاط وكفاءة، واستعان المجمع أيضاً بأساتذة العلم والأدب المحققين أمثال الدكتور محي الدين قباوة –الدكتور أحمد فوزي الهيب والدكتور صلاح كزارة، وكان آخر إصدار للمرحومة الاستاذة سكنية العدد 68، وآخر إصدار لابن عساكر العدد /50/ علي بن أبي طالب تحقيق الاستاذ محمود ارناؤوط والدكتور ياسين الخطيب. ‏
أعضاء المجمع ‏
يضم المجمع في صرحه العلمي سبعة عشر عضواً عاملاً وعدداً غير محدود من الأعضاء المراسلين، وينتخب من أعضائه العاملين فقط رئيساً ونائباً للرئيس وأميناً للمجمع، وقد تولى الرئاسة خلال التسعين عاماً الماضية من العلماء سبعة وهم: الأستاذ محمد كرد علي الذي تولى رئاسة المجمع من التأسيس 1919 الى 1953 الأستاذ خليل مردم بك الذي تولى رئاسة المجمع من 1953-1959. الأستاذ مصطفى الشهابي الذي تولى رئاسة المجمع من 1959 الى 1968، الأستاذ الدكتور حسني سبح الذي تولى رئاسة المجمع 1968-1986، الأستاذ الدكتور شاكر الفحام الذي تولى رئاسة المجمع 1986-2008، الدكتور مروان المحاسني الذي تولى رئاسة المجمع 2008. ‏
أما بقية الأعضاء العاملين، فالمتوفون منهم بلغ عددهم تسعة وخمسين عالماً، وأما الأعضاء الحاليين فسح الله في مدتهم وهم: 1- الدكتور مروان المحاسني (رئيس المجمع) 2- الدكتور محمود السيد (نائب الرئيس) 3- الدكتور محمد مكي الحسني (أمين المجمع) 4- الدكتور محمد هيثم الخياط 5- الدكتور محمد إحسان النص 6- الدكتور محمد زهير البابا 7- الأستاذ جورج صدقني 8- الدكتور عبد الله واثق شهيد 9- الأستاذ سليمان العيسى 10- الدكتورة ليلى الصباغ 11- الأستاذ شحادة الخوري 12- الدكتور موفق دعبول 13- الدكتور مازن المبارك وبلفتة سامية من سيد الوطن الدكتور بشار الأسد أعطى توجيهاته بتعيين أعضاء لرفد المجمع بدماء علمية وأدبية، وكان المرسوم التشريعي 398 تاريخ 30/10/2008 القاضي بتعيين السادة: ‏
1- الدكتور ممدوح خسارة 2- الدكتور عبد الإله النبهان 3- الدكتور محمد المحفل 4- الدكتور أنور الخطيب 5- الدكتور عمر شابسيغ 6- الدكتورة لبانة المشوح 7- الأستاذ مروان البواب 8- الدكتور عيسى العاكوب ‏
وقد توفي من السادة الأعضاء في السنوات الأخيرة (رحمهم الله) كل من السادة: ‏
الدكتور عادل العوا (1991)، الدكتور محمد بديع الكسم (2000)، الدكتور مختار هاشم (2002)، الدكتور عبد الوهاب حومد (2002)، الدكتور عاصم بهجت البيطار (2005)، الدكتور عبد الحليم سويدان (2006)، الدكتور عبد الرزاق قدورة (2007)، الدكتور عبد الكريم اليافي (2008)، ويصادف شهر حزيران وفاة رئيس المجمع السابق الأستاذ الدكتور شاكر الفحام من عام 2008. ‏


الرابط

http://www.tishreen.info/_cult.asp?FileName=87757326200906300432191












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كشـــاف مجلــة مكتبـة الملك فهـد الـوطنيـة الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 17 Apr-23-2011 02:11 PM
واقع الفهرسة التعاونية الآلية في المكتبات العربية والاجنبية هدى العراقية منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 4 Dec-25-2010 06:31 PM
دراسة حول مواقع المكتبات العربية_ مشاركة مقتبسة كريشان المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 6 Dec-11-2010 05:43 PM


الساعة الآن 07:39 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين