[حنان الحسيني]

أن البحث والدراسة في علم النفس التعلم وفي وسائل الاتصال التكنولوجية تظهر أن كل تلميذ فريد في قدراته على التعلم وفي معدل تعلمه،وفي احتياجاته، واهتماماته، وميوله الشخصية، وفي الاستخدام الفعال لوسائل الاتصال، وفي عملية التعلم .
"لقد تطور مفهوم مراكز مصادر التعلم Learning Resources Center من المفهوم التقليدي إلى المفهوم الحديث حيث أصبح منظومة شاملة ومتكاملة مترابطة بالمناهج الدراسية وملائمة لاحتياجات الطلاب بحيث يصبح المركز مركزاَ للعملية التعليمية ومصدراَ أساسيا للنمو المعرفي للطالب ، حيث يشتمل هذا المركز على كافة المصادر التعليمية والتقنيات والخدمات التي تحقق الأهداف التعليمية المرجوة" (الجندي 2004م).
وكماإن شمول المركز لا يعني مثيله تماما كشمول مركز مصادر التعلم للعاديين ولكن شموله بما هو مناسب للفرد ذوي الاحتياجات الخاصة من مصادر التعلم ومعينات وأجهزة وغيرها من المكونات التي تناسب حاجاته وقدراته والحواس المتبقية لديه ، أي أن التغيير هنا ليس في جوهر مفهوم مركز مصادر التعلم ولكنه تغيير وتعديل في مظهره المادي وإمكاناته المادية وخدماته التربوية والتنظيمية"

[مكتبية سابقة]

يعطيك العافيه اختي والله يجعلها في ميزان حسناتك وعساك على القوه .

تحياتي القلبية لك