[د.محمود قطر]

لبنان: انطلاق مؤتمر الكتاب العربي في مجتمع المعلومات

انطلق أمس في قصر الأونيسكو مؤتمر "الناشر العربي" في دورة ثانية بعنوان "الكتاب العربي في مجتمع المعلومات" وتعقد برعاية أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى وبالتنسيق مع وزارة الثقافة اللبنانية واتحاد الناشرين العرب ونقابة اتحاد الناشرين في لبنان.

يشارك في المؤتمر شخصيات عربية وأجنبية من فرنسا، إيطاليا، الكويت، الجزائر، تونس، السودان، سورية، السعودية، مصر، إيران ولبنان، وتحضره شخصيات سياسية، ديبلوماسية، اجتماعية، نقابية، تعليمية، مهنية، وثقافية لبنانية وعربية.

وذكرت جريدة "الحياة" ان المؤتمر يهدف الى تشخيص المعوقات التي تواجه التأليف والنشر والتسويق، والى تبيان دور الكتاب وأهميته في عملية النهوض عربياً، دراسة عوامل تراجع القراءة وغياب السياسة التربوية الصحيحة، الاطلاع على التقنيات الحديثة وتأثيرها على النشر والتسويق والإفادة من الخبرات والتجارب العالمية في النشر والتسويق.

جلسات المؤتمر تبدأ اليوم الأربعاء ومن عناوينها والمشاركين:
الجلسة الأولى :
إشكالية المضمون في الكتاب العربي:
يترأسها بدر سيد عبدالوهاب الرفاعي (الكويت) ويتحدث فيها: الشيخ علي خازم، الطاهر لبيب (تونس)، جورج كتورة (لبنان).

الجلسة الثانية:
الكتاب العربي وثقافة الطفل:
يترأسها الشيخ عبدالله الحلاق (لبنان) ويشارك فيها: ادغار بركات (لبنان)، نادين توما (لبنان)، شيرين كريدية (لبنان).

الجلسة الثالثة:
شروط النشر وسياسته:
يترأسها فرنك ميرميه (فرنسا)، ويشارك فيها: أحمد راتب عرموش (سورية)، يوسف عيدابي (السودان)، حسن نجا (لبنان).

الجلسة الرابعة:
دور المكتبة في صناعة الكتب والقارئ:
يترأسها سعد الزهري (السعودية)، ويشارك فيها: علي أكبر أشعري (إيران)، سهير وسطاوي (مصر)، مود اسطفان (لبنان).

المصدر
شبكة الأخبار العربية

تعليق سريع:
تهانينا للسيد الأستاذ والزميل / سعد الزهري رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات على رئاسته لأحدى جلسات هذا المؤتمر ، لا سيما وأنها مخصصة لمناقشة قضية هامة للغاية ، ألا وهي دور المكتبة في صناعة (المنتج والمستهلك) أو حسب عبارة المؤتمر : الكتاب والقاريء.
ونتمنى عليه إثراء منتديات اليسير بنشر فعاليات هذا المؤتمر ، لتتعظم الفائدة المعلوماتية منه.

[د.محمود قطر]

في ختام الدورة الثانية لمؤتمر الناشر العربي 2007 التي انعقدت يومي 8 و9 مايو بقصر الأونيسكو في بيروت، توصل المشاركون بعد المداولات في هموم الكتاب ومهنة النشر الى عدة توصيات لرفعها إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية منها - وفقا لجريدة "المستقبل" اللبنانية :

دعوة الحكومات العربية الى تعزيز صناعة الكتاب ودعمه بكل ابعادها ودعوة المؤسسات العامة والخاصة الى الاهتمام بهذه الوسيلة الاساسية لتنمية روافد ثقافتنا والسير نحو مجتمع المعلومات، الاهتمام بمضمون الكتاب ودعوة للناشرين، وفي مقدمتهم اتحاد الناشرين العرب والاتحادات الوطنية، للاعتماد على المتخصصين والمؤهلين لتقييم الاعمال قبل نشرها، وتقديم الحوافز المشجعة للقراءة في المجتمع العربي.

ومن ضمن التوصيات ، وفق المصدر نفسه، توحيد المصطلحات المعتمدة من خلال قواعد بيانات حديثة، ادلة المصطلحات والقواميس المتخصصة وتطوير ما هو موجود منها، تأليفاً وترجمة، التعاون بين الناشرين على توزيع انتاجهم والالتزام بقوانين الابداع لحفظ الحقوق والمساهمة في تنمية المكتبات الوطنية.
دعوة الجهات الرسمية المختصة إلى تفعيل دورها في منع التزوير وتطبيق القوانين المرعية الاجراء في هذا المجال، وخاصة الاتفاقية العربية لحماية حقوق المؤلفين ودعوة الحكومات التي لم تصدر قوانين حماية الملكية الفكرية الى اصدارها، الاهتمام بالكتب الموجهة للاطفال لجهة المضمون والأسلوب، اعطاء الأولوية في الترجمة للكتب في مجال العلوم البحتة والتطبيقية والمعلوماتية، والتركيز على أهمية توحيد وترجمة المصطلحات وخاصة العلمية منها، وغيرها من التوصيات.

في الجلسة الأخيرة التي تناولت محور المكتبات ودورها في صناعة الكتب والقارئ التي ترأسها الأستاذ سعد الزهري رئيس الاتحاد العربي للمكتبات - وفقا لنفس المصدر - تحدث رئيس المكتبة الوطنية في ايران ومعاون الرئيس الايراني للشئون الثقافية علي أكبر شعري، فعرض لتجربة المكتبة الوطنية وأثرها في الداخل والخارج في مجال الدراسات عن ايران والإسلام بلغات متعددة.
ثم تحدثت الدكتورة سهير وسطاوي رئيسة مكتبة الاسكندرية عن تجربتها كمكتبة عربية ودورها في خدمة المجتمع والمشاركة في العملية التعليمية والتنموية والحفاظ على الهوية الثقافية للأمة.
وأخيراً تحدثت الدكتورة مود اسطفان عن المكتبات العامة ومكتبات البيع كلاعبين اساسيين في صناعة الكتاب وتنمية علمية القراءة، وعرضت لمشروع احياء المكتبة الوطنية في لبنان.
المصدر
© 2007 البوابة(www.albawaba.com)