منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » المكتبة الرقمية العربية: أين هي من الركب ؟؟؟

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Nov-08-2007, 06:51 PM   المشاركة1
المعلومات

المبروك التبيني
الأستاذ الموثق
المبروك جابر التبيـــني

المبروك التبيني غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 30240
تاريخ التسجيل: May 2007
الدولة: تونــس
المشاركات: 65
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي المكتبة الرقمية العربية: أين هي من الركب ؟؟؟

المكتبة الرقمية العربية:
أين هي من الركب ؟؟؟

************************************************** *******

الأستاذ الموثق المبروك التبيــــني
( رئيس مصلحة للتوثيق والأرشيف والنشر بمؤسسة مالية عمومية
ومكون ومدرس جامعي عرضي في علوم التوثيق والأرشيف بالجامعة التونسية )

************************************************** *******

كثر الحديث خلال هذه السنوات الأخيرة من هذا الزمن لدى أهل الاختصاص من "المعلوماتيين" عموما، والمكتبيين والموثقين والأرشيفين خصوصا، حول مدى استجابة التقنية الحديثة التي أحدثت منعرجا ومنعطفا مهما في تاريخ الفكر الإنساني والمعرفة، مدى وتطبيق هذه التقنية في مجال المكتبات والتوثيق والمعلومات والأرشيف، وبدأت المصطلحات في هذا الإطار تتوافد إلينا من كل ركن، منها ما هو الواضح والمفهوم، ومنها الغامض لدينا، منها ما ينطبق على واقعنا وظروفنا الحالية، ومنه ما يزال بعيد المدى عن إمكانياتنا، وبدأنا نسمع عن الأرشفة الإلكترونية / المكتبة الرقمية / المكتبة الإلكترونية / المكتبة الافتراضية / مكتبة بلا جدران / المكتبة المهيبرة / المكتبة الذكية /...الخ. والقائمة تطول، حتى أسال الأمر لعابنا، وخلنا أنفسنا على وشك الغوص ووثائقنا ومراجعنا ومعلوماتنا في فضاءات الاتصال، تتناقلنا الأسلاك والأقمار بين أطراف العالم، وأضحت المعلومة تغزونا في عقر ديارنا بعد أن كنا نتكبد مشاق التحول والسفر للظفر بها، وبدأ الحلم يراودنا بأننا سنتخلص من اليوم من حواجز المسافات، وعناء الإجراءات الإدارية، والفنية للحصول على معلومة أو مرجع ما نريده من مكتبة، مهما كان بعدها، وخيل لنا ونحن في أقصى "مغربنا" بان توفد إلينا كتب ووثائق "مشرقنا" في لمحة البصر، والعكس بالعكس عبر مشروع المكتبة الرقمية العربية...
وكثيرة هي المشاريع التي بدأت تتحقق لرقمنة المكتبات, منذ ان ظهر مشروع " جوتنبرج " سنة 1972 بإنقلترا, والمتمثل في تحويل 10 آلاف مجلد إلى شكل مقروء آليا بنهاية سنة 2001, إلا أن المشروع الرباعي الذي أقدمت عليه الدول السبع المتقدمة في العالم سنة 1995 إثر مؤتمر انعقد في شهر فبراير من تلك السنة، كان الهدف منه هو تكوين مجموعة وثائقية رقمية كبيرة على مستوى العالم لجمع أطراف المعرفة البشرية في شكل إلكتروني، وليستفيد منها الجميع على حد السواء.
وقد إنبثق عن المؤتمر المذكور مشاريع أخرى منها أيضا العمل على تكامل المشاريع الرقمية الموجودة والتشجيع على ذلك خارج الدول السبعة المذكورة أيضا وكذلك النظر في مختلف البروتوكولات والمعايير الدولية المتعلقة بالوثيقة والاتصالات والتبادل الإلكتروني .. كما انبثق عن المؤتمر توصيات وبنود منها المتعلقة بتوفير فهرس لكل الوثائق المنشورة إلكترونيا في العالم لتفادي التكرار وتطور البحوث حول الشروع بلفات متعددة... هذا مجهود الغرب ليصلوا إلى ما وصلوا إليه اليوم في مجال المكتبة الرقمية، فأين ما أقدمنا عليه نحن كعرب ؟؟؟
حلمنا مشروع لا محالة، وحق من حقوقنا بان نساير العالم وما بلغه من رقي وتقدم، فكما نبحر اليوم في مكتبة الكونجرس بمختلف أرصدتها ووثائقها، ومكتبات الجامعات الكبرى العالمية، وكثير من مراكز التوثيق والمعلومات، وكما من حقنا أيضا أن نحلم بالإبحار في مكتباتنا العربية، ونتحدث كغيرنا عن المكتبة العربية الرقمية والافتراضية، ولكن السؤال المطروح هو:
- ما هي المكتبة الرقمية وما هي مكوناتها وأسسها، وما الفرق بينها وبين المكتبة الإلكترونية والافتراضية وغيرها من التسميات الأخرى ذات الإطار الواحد؟
- ما هي إيجابيات المكتبة الرقمية وما هي نواقصها ؟

ثـــــم:

- هل نحن الآن في المرحلة المهيأة للغوص في هذا البحر العميق؟
- هل تجاوزنا المراحل التي تسبق، لنتكلم اليوم عن مكتبة عربية رقمية، ومكتبة عربية افتراضية، وما إلى ذلك من التسميات ؟
- هل أعطينا أولا المكتبة العربية التقليدية حق قدرها، حتى يحق لنا أن نحولها إلى مكتبة رقمية وإلكترونية ؟
- ما هي التحديات التي تواجهها الآن المكتبة العربية التقليدية، لتحويلها إلى مكتبة إلكترونية أو رقمية أو افتراضية ؟
- هل يجوز لنا أن نتحدث عن مكتبة رقمية، وأغلب مكتباتنا التقليدية تفتقر إلى ابسط المرافق الضرورية التي تسبق هذا التحول كالميكنة، وتكوين المختصين من علوم المكتبات والتوثيق والمعلومات، حيث لا يزال أغلب موظفي مكتباتنا من موظفي الدرجة الثانية، وما زال التوثيق الورقي القديم، والإجراءات التوثيقية الفنية الكلاسيكية هي أساس نشاط مكتباتنا اليوم ؟
- هل يحق لنا أن نتحدث عن تحول مكتباتنا العربية من تقليدية إلى رقمية و أغلب موظفيها يفقهون ممارسة المهنة بالخبرة لا غير، ولا يسمعون بأن التوثيق والمكتبات هي علوم مستقلة وقائمة الذات كغيرها من العلوم ؟
- كيف يسمح لنا بأن نحلم بالمكتبة العربية الرقمية وكل البرامج والنظم التوثيقية ذات الصلة بالأنشطة المكتبية والمعلوماتية قد صنعت بمختلف اللغات الأجنبية إلا اللغة العربية، وما نحن سوى مستهلكين نطبق ما يمدوننا به ؟ ذلك أن دراسة موضوع المكتبة الرقمية العربية الذي يتعلق "بنظم تعتبر آخر صيحات تقنيات المعلومات دون وضعه في إطار مسار نقل التقنيات. ودون فهم عميق لواقع المرافق العربية للمعلومات يعتبر ضربا من ضروب الطوباوية التي تعممها الإتجاهات الإديولوجية "التقنوية" حسب العالم ماتيلارد أرموند ...

- أم يعد من المخجل اليوم الحديث عن المكتبة الورقية التقليدية/ الكلاسيكية، وزيارتها للبحث عن المعلومة، ألم يعد حديث بات أشبه ما يكون بالعودة إلى الأزمن الغابرة وعصور التخلف، في وقت تحولت هذه المكتبات لدى الغرب المتقدم إلى أرشيفات محفوظة وتراث شاهد على البداية ليس إلا ؟؟؟
- وقبل كل هذا وذاك:
هل حضرت لدينا الإرادة أولا السياسية العربية لإنشاء مكتبة عربية رقمية، وخصصت الميزانية الضخمة لذلك، في وقت لا تخصص لمكتباتنا العربية التقليدية اليوم سوى حفنة من الدولارات التي لا تفي بأبسط الحوائج ؟؟؟
يعرف "العالم الإفتراضي" على انه "عالم مصطنع ومختلف يتكون بعرض بيانات في فضاء مركب يمكن للمستخدم التجول فيه من خلال إصدار الأوامر للحواسيب ويفرض هذا العالم متغيرات منطقية ويعوض بعض الأحيان الواقع كما هو الشأن في برنامج الحالة simulation ,تتعدد المصطلحات المقابلة Virtual world العالم الوهمي العالم الخيالي …الخ." ، ولقد قدر الدارسون "الإستشرافيون" أن يكون هذا العالم خلال الألفية القادمة أكثر تأثيرا وفاعلية وتحكما في الحياة الاقتصادية والاجتماعية, وأصبحت "شبكات المعلومات" السلاح الأقوى والأكثر فتكا للبلدان المتقدمة المالكة لها، والقوة الإستراتيجية خلال القرن والقرون القادمة.
ولكنا دعونا أولا نتطرق إلى مفاهيم هاته التحولات في مجال المكتبة:

المكتبة الإفتراضية:
إن المكتبات الرقمية كظاهرة تقنية من الظواهر المعلوماتية والإتصالية الحديثة, هي امتداد طبيعي للمكتبات المرجعية التقليدية، ذات محتوى الكتب والأوراق المراجع والفهارس والمعاجم والقواميس. وتتكون المكتبة الإفتراضية من أرصدة وثائقية مرقمنة ومحولة في شبكات معلوماتية تمكن من معاينة نصوصها عن بعد. وهذه المكتبة لا تحدد فضائيا, إذ هي في أماكن متعددة مربوطة بتقنيات النص الهاتف وهي مفتوحة دوما وفي كل آونة بواسطة تقنيات الهاتف الكمبيوتر télématic وهي نافذة على الشبكة العالمية.
والمكتبة الإفتراضية هي مكتبة متغيرة عبر العالم جمعت فيها الكتب والوثائق مرقمنة، ربطت بينها بواسطة تقنيات الرابط والنص الفائق hypertexte فهي بذلك لا تخضع إلى مقاييس أو معايير أسس المؤسسة لا من الناحية القانونية ولا المهنية.

المكتبة الرقمية أو الإلكترونية:
أول فكرة لإيجاد مستودع للمعرفة البشرية كانت مع "ويلز" سنة 1938 عندما أشار إلى فكرة الموسوعة العلمية لخزن المعرفة العلمية.
والمكتبة الرقمية أو الإلكترونية هي مكتبة لها رصيد وثائقي مرقمن يمكن مناولته وإعارته عن قرب أو عن بعد عبر جهاز الكمبيوتر وواجهة للإستعمال العمومي (Interface ) . والمكتبة الرقمية / الإلكترونية تنتمي إلى مؤسسة كما لعدة مؤسسات, وتتميز عن المكتبة الإفتراضية بمهنيتها واختصاصها، حيث يكون الرصيد الوثائقي فيها معالج معالجة فنية من فهرسة وتكشيف وتصنيف, وتوضع المعلومات في المكتبة الرقمية إلى تقييم المهني المختص ( الموثق المكتبي )...
والمكتبة الإلكترونية يكون لها موقع واب site web يمكن الوصول من خلالها إلى وثائق خارجية دون أن تملك هي وثائق إلكترونية, أو مسخرة للإعلام والإشهار من خلال الواب...
والمكتبة الإلكترونية تمكن من الإطلاع على رصيدها الإلكتروني في فضائها ومن موقعها بواسطة واجهة خاصة بها ( interface ).
لقد أورد "دي كي جابين" تعريفا للمكتبة الإلكترونية بأنها نفس مفهوم الإتاحة من بعيد لمحتويات وخدمات المكتبات وغيرها من مصادر المعلومات بحيث تجمع نفس الأوعية على الموقع أو المواد الجارية والمستخدمة بكثرة سواء كانت مطبوعة أو إلكترونية. وتستعين في ذلك بشبكة إلكترونية تزودنا بإمكانيات الوصول إلى المكتبة أو المصادر العالمية الخارجية واستلام الوثائق منها.
مهنة الموثق المكتبي المختص في المكتبة الإفتراضية الإلكترونية:

يتدخل المهني في مجال المكتبة الإلكترونية في الاختصاص وذلك بمعالجة الوثائق المرقمنة معالجة فنية من فهرسة وتكشيف وتصنيف, وتقييم للمعلومات وفي الإطار الإلكتروني الجديد فإن المهني لم يعد السيد المتحكم في رصيد المكتبة كما كان عليه في المكتبة المرجعية الكلاسيكية, لأن المستفيد الآن يمكنه تفكيك النص والكتاب لوحده عبر تقنية الرابط الفائق, كما أن المختص لم يعد يقيم الوثيقة على أساس قيمتها وندرتها، والحفاظ على وجودها وديمومتها بل على أهداف جديدة... ومن هنا تصبح المكتبة الإلكترونية بمثابة المحرك الجديد لمتطلبات جديدة تقتضي توسيع قدراته ومهاراته.
والمهني في هذا المحيط الجديد مطالب بالإلمام أكثر بالانفتاح الفكري بصورة أشمل وألم, ولا يقتصر على إنتاج معين أو مصادر معينة, أو دور نشر معينة, لتكون معرفته موزعة على كامل الإنتاج الفكري في العالم. وهو بذلك سيصبح بمثابة المرشد الملم بمصادر المعلومات عن الشبكة العالمية... ويدل المستفيد إلى أقصر المصادر إلى حاجته. وهي الكثيرة والمتشعبة عبر الشبكة والتي يصعب على المستفيد لوحده الإلمام بها...
هذا التغير النوعي في وظيفة المختص المهني مع المستفيد, والذي أخرجه من دور المقرر للأمور إلى دور المتعاون والمنسق مع المستفيد... وهنا لا بد أن يكون التعامل بين الطرفين مبني على أساس التحاور والتشاور لأن مهنة تقنية المعلومات تقتضي بالأساس المشاركة العملية بين مختلف الأطراف المتعاونة... وبين كما هو الحال بالنسبة للعلاقة بينهما في الإطار القديم للمكتبة المرجعية الكلاسيكية, حيث يكون طرف فاعل وآخر لا فاعل... وبالتالي أصبحت العلاقة بين مهنة المكتبي والمستفيد علاقة أفقية تشاورية بعد أن كانت عمودية... وكانت الخدمة والتعلق والحفاظ على الوثيقة هما أساس الثقافة المهنية عند المكتبي في مهنته القديمة الكلاسيكية.وتتواصل هذه الثقافة في خدمته الجديدة رغم تغيير شكل الوثيقة من المادية إلى الإلكترونية. ولم تعد توجد وثائق أصلية وأخرى ثانوية أو نسخ وأصبحت مهنة المكتبي جديدة. ولكن إهتمامه الأول هو خدمة المستفيد والتعامل مع المجريات المتطورة الحديثة لمهنته.
ولا ننسى أن المكتبي في ظروفه ومهنته الجديدة لم يعد يتوجه في نشاطه إلى مستفيد واحد يقف أمامه ليطلب حكمة ما, بل عليه أن يكون متهيئا للآلاف وربما الملايين من المستفيدين الذين يطلبون الخدمة أو الخدمات منه وربما في نفس الوقت, وقد نقص وإنخفظ اهتمام المكتبي بالوثيقة ذاتها لما كانت عليه طالما لم تعد تقيده لذاتها أو أساسيتها. حيث أصبحت في الإطار الإلكتروني متوفرة ومؤمنة من التلف والضياع بذلك الحذر والخوف اللذان كانا ينتابان المكتبي... وفي المقابل, فإن تكاثر المكتبات الرقمية تدفع المكتبي أكثر فأكثر إلى المزاحمة وتقديم الخدمات الأفضل حيث أصبح التقييم أشمل بنوع وكثرة المستفيدين عما كانوا عليه إبان العهد التقليدي...

فوائد المكتبة الإلكترونية / الرقمية:
للمكتبة الرقمية والإلكترونية فوائد عدة نوجزها في التالي:

1)- المحافظة على الوثائق النادرة من التلف والهلاك برقمنتها وإتاحة الوصول إليها عن بعد دون التعرض لها والخوف من هلاكها, فمثلا مخطوط "بيولف Beowulf" الذي يعود إلى القرون الوسطى ولم يكن مسموحا لمناولته في المملكة البريطانية إلا للدارسين والمختصين خوفا على ندرته من التلف والهلاك، وهذا حق منطقي في علوم التوثيقي والأرشفة، واليوم وقد تمت رقمنة المخطوط المذكور وبثه على الشبكة، ليصبح متاحا للجميع دون الخوف على أصله المحفوظ دوما... والأمثلة عديدة على الوثائق النادرة التي كانت الدولة تخاف من مناولتها لتصبح اليوم تحت مشيئة الجميع لدراستها والإطلاع عليها.
2)- السرعة والدقة والسهولة في استخدام الوثيقة او الكتاب الرقمي حتى بما لا يتجاوز لمح البصر أحيانا بفضل التقنيات الحديثة، خاصة منها تقنية الإحالة والرابط الفائق Lien hypertext ، والتي تمكن من تصفح الكتاب بأكمله عبر الشاشة في وقت خاطف، ومن الجوانب المراد تصفحها...
3)- برقمنها تتعدد الوثيقة الواحدة إلى ما لا نهاية، ويصبح بالإمكان مناولة وإتاحة الكتاب أو الوثيقة نفسها لأكثر من شخص في الوقت الواحد, وأكثر من باحث في الوقت نفسه, وهذه تعد من أهم مزايا الرقمنة اليوم.
4)- تلغى الحواجز بين القارى والمكتبة، فلم يعد القارى يتنقل إلى المكتبة بل اصبح الكتاب يأتي إليه بنفسه إلى غاية مكتبه او بيته، وتقريب الوثيقة من الباحث مهما بعدت مسافة مصدرها..
5)- وفرت الرقمنة أيضا مزايا للمكتبي أو المهني المختص والعامل بالمكتبة بتوفير الراحة له والتخلص من تحويل الكتب بمناولتها وإرجاعها للرفوف حيث تخزن.
6)- ساهمت الرقمنة في تقليص الفضاءات المخصصة لحفظ وتخزين الكتب من المكتبة، ذلك أن القرص الليزري مثلا الصغير الحجم والذي يمكن أن يتضمن آلاف الكتب والوثائق، يخزن مكان تلك الوثائق كلها، فلنتصور كم يتسع ذلك المكان لقرص... لذلك تنخفض تكلفة التخزين والحفظ بشكل كبير، وما لا تتسع له مكتبة كاملة بجدرانها وأبوابها، من مراجع وكتب ودوريات، يمكن حفظه جميعا في ركن من طاوله المكتبي الصغيرة او حتى في جيبه... ألم نقل أن الرقمنة اليوم منعطفا كبيرا في حياة البشرية الإقتصادية والإجتماعية ؟؟؟












التوقيع
كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي - وإذا ما ازددت علما زادني علما بجهلي
الأستاذ الموثق المبروك بن جابر التبيني / تونس-محاضر بالجامعة السعودية
  رد مع اقتباس
قديم Nov-20-2007, 10:35 PM   المشاركة2
المعلومات

* هدى *
مكتبي متميز

* هدى * غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18137
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: اليمــن
المشاركات: 491
بمعدل : 0.07 يومياً


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
الاستاذ الفاضل المبروك
مقالة جدا مفيده .. ولكن يظل السؤال
اين هي مكتباتنا العربية من كل هذا ؟؟ متى سنشهد مكتبات رقمية عربية حقيقية وليس وجود بعض المقتنيات الالكترونية
نسأل الله ان نكون احدمن ينجر هذا في اوطاننا
مرة اخرى شكرا لك












  رد مع اقتباس
قديم Dec-06-2007, 11:45 AM   المشاركة3
المعلومات

ياقوته
مكتبي نشيط

ياقوته غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18961
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 54
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

جزاك الله كل خير يا أستاذ
لقد شعرت بالأسى على حالنا وحال مكتباتنا!!!
لكن أملنا في الله أن يغير حالنا الى افضل بإذنه تعالى..












  رد مع اقتباس
قديم Dec-07-2007, 04:58 PM   المشاركة4
المعلومات

علاء بكرى
مكتبي مثابر

علاء بكرى غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 32844
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: مصـــر
المشاركات: 39
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

الاخ الفاضل اسنح لى ان اشكرك على مقالتك الرائعة ولكننى اقف امام ملاحظة ما اننا نلف فى داخل حلقة مفرغة مكونة من تعريف المكتبة الرقمية ووظائفها وتاريخها ...الخ ولكننا بعيدين غن النماذج العملية من المكتبات العربية الرقمية التى تعد هى الشهادة الفعلية على فهمنا لكل هذه النظريات والاقوال التى صارت محفوظة












التوقيع
اللهم انك عفواً كريم تحب العفو فاعفو عنا
  رد مع اقتباس
قديم Dec-10-2007, 06:37 PM   المشاركة5
المعلومات

المبروك التبيني
الأستاذ الموثق
المبروك جابر التبيـــني

المبروك التبيني غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 30240
تاريخ التسجيل: May 2007
الدولة: تونــس
المشاركات: 65
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
الأخوة: ياقوتة / علاء بكري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أشكر لكما اهتمامكما بالموضوع والرد اللطيف، ولي أن اوضح لكما ان المقالة حول المكتبة الرقمية العربية الموحدة التي هي فعلا نظري في نظري و لا يمكن الحديث على الأقل في وقتنا الحالي، وواقعنا الراهن عن مكتبة عربية رقمية موحدة فعلية لأننا مازالنا بعيدين كل البعد عن تفعيل مثل هذه البرامج الإستراتيجية الضخمة، حيث لا تتوفر الإستعدادات السياسية ولا المادية لكي تتوفر الإرادة الفكرية،وارتيادالحدث...نسأل الله ان نستيقظ ويستيقظ اهل القرار منا، ليدركوا ان الوقت لا يسمح بالترقب والنوم اكثر والقطار يسير بغيرنا...ووفقكما الله لما فيه الخير والإرادة.
أخوكم حافظ ودكم












التوقيع
كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي - وإذا ما ازددت علما زادني علما بجهلي
الأستاذ الموثق المبروك بن جابر التبيني / تونس-محاضر بالجامعة السعودية
  رد مع اقتباس
قديم Dec-10-2007, 06:56 PM   المشاركة6
المعلومات

المبروك التبيني
الأستاذ الموثق
المبروك جابر التبيـــني

المبروك التبيني غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 30240
تاريخ التسجيل: May 2007
الدولة: تونــس
المشاركات: 65
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
الأخت هدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك اهتمامك وردك اللطيف عن المقالة، انني على يقين بان ترد إلي حول مقالتي الردود التي وصلتني منك ومن غيرك ... والكل سيسأل عن تفعيل للمكتبة العربية الرقمية الموحدة، ولكن في الان نفسه’ يدرك الجميع موطن الخلل وسبب التأخر... يأختاه المشاريع الضخمة كهاته تتطلب استعدادات كبيرة سياسية أولا ومادية وفكرية ثانيا، ونحن العرب لسنا بأقل كفاءة من غيرنا’ والتاريخ يؤكد ما أقول, غير أننا لا نجد طاقة المحرك للإنطلاق والمضي قدما كغيرنا’ وإلا بماذا نفسر تواجد الأدمغة العربية في مختلف المجالات التقنية والعلمية لدى الغرب وفي مواقع قيادية بارزة ... الجواب واضح هو ان الغرب يعي جيدا قيمة المعلومو ويوفر لهاأضخم الميزانيات المادية لتوفيرها وتأطير أصحابها’ بينما مازلنا نحن العرب نستهلك ما ينتجون في أحسن الأحوال ... لنذهب أكثر ونبقى في موضوعنا هذا: أليس الأخوة والأخوات المختصين المشاركين هذه المنتديات بقادرين ان يفعلوا مشروع المكتبة الرقمية العربية خير تفعيل لو تتوفر لديهم الفرص والإمكانيات والظروف اللازمة ... وأعي جيدا ما أقول ... ولكن يسر الله امورنا لما فيه خير الجميع












التوقيع
كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي - وإذا ما ازددت علما زادني علما بجهلي
الأستاذ الموثق المبروك بن جابر التبيني / تونس-محاضر بالجامعة السعودية
  رد مع اقتباس
قديم Jan-20-2008, 09:17 PM   المشاركة7
المعلومات

boukhalfa
مكتبي فعّال

boukhalfa غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 40103
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 198
بمعدل : 0.03 يومياً


افتراضي

جزاك الله ألف خير فكلها تساؤلات في محلها ويجب علي المسؤلين أخذها بعين الإعتبار فأنا لا أظن أن المكتبات العربية تحكمت في الشكل التقليدي لتصل إلي مرحلة الإلكتروني












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفهرس الموحد لكتب المكتبات د. صلاح حجازي المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 22 Oct-19-2011 06:24 PM
ماهي المصادر البشرية التي يمكن أن تساعد المستفيدين في تحديد الوصول إلى مصادر الداخلية جآء الأمل منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 18 Oct-13-2011 12:29 PM
كشـــاف مجلــة مكتبـة الملك فهـد الـوطنيـة الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 17 Apr-23-2011 02:11 PM
حول تفعيل دور المكتبة المدرسية_مشاركة مقتبسة منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 15 Jul-15-2010 05:28 PM
مطلوب حلقة بحث بخصوص الخدمة المرجعية الحديثة wwwram741 منتدى تقنية المعلومات 1 Oct-27-2007 10:43 AM


الساعة الآن 05:54 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين