منتدى تقنية المعلومات هذا المنتدى مخصص للموضوعات الخاصة بتقنية المعلومات التي تتعلق بالمكتبات ومراكز مصادر المعلومات ومراكز مصادر التعلم. |
Apr-16-2008, 04:47 PM | المشاركة1 |
البيانات
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.40 يومياً
|
لمكتبة الالكترونية
نحو تحقيق مفهوم المكتبة الإلكترونية في مكتبة جامعة الشرق الأوسط للدراسات العليا ( الاردن ) بقلم :- نبيل عبد السلام مدير المكتبة المقدمة في ضوء سعي جامعة الشرق الأوسط للدراسات العليا نحو التميز ونحو دعم وتشجيع البحث العلمي في الجامعة، وبتشجيع ودعم من إدارة الجامعة ، واستجابة من المكتبة لهذا التوجه، وبهدف توفير قواعد بيانات والأدوات اللازمة للباحثين لتكون أدوات فعالة لدعم البحث العلمي في الجامعة ( سواء لصناع القرار أو للباحثين من أعضاء هيئة تدريس أو طلاب)، فقد بادرت المكتبة إلى الاستجابة لهذا التوجه، وقامت بخطوات عملية تتناغم معه وتدعمه وفق إمكانياتها. وفيما يلي ورقة عملمختصرة لما حققته المكتبة في هذا المجال، آملين أن يكون ذلك إسهاما منا في تحقيق مفهوم جامعة مميزة في بلد متميز مصادر المعلومات حاليا في المكتبة على الرغم من وجود مبنى ممتاز ومتطور وحديث للمكتبة لا يتوفرلدى كثير من الجامعات الأخرى، وعلى الرغم من وجود أثاث وتجهيزات تفتقر إلى مثلها جامعات أخرى، إلا أنه من المفيد لنا أن نعترف بأن مكتبتنا من حيث المحتوى والمضمون متواضعة، وتكاد تكون متواضعة جداً لو قارناها بنظيراتها من المكتبات الأخرى القريبة والمحيطة. ففي حين أن مكتبتنا لا تحتوي إلا على (8500) كتاب فقط في المفهوم التقليدي للكتاب تقع في (4350) عنوان، و(77) دورية محكمة فقط في المفهوم التقليدي للدوريات في حين أن المكتبات الأخرى القريبة منا تحتوى على أضعاف أضعاف هذا العدد: • مكتبة جامعة الزيتونة: (133) ألف كتاب تقع في (81,000)عنوان وحوالي (200) دورية ورقية محكمة. • مكتبة جامعة البتراء: (80,000) كتاب، تقع في (50,000) عنوان. • مكتبة جامعة الإسراء: (85,000) مجلد تقع في (65,000) عنوان و (250) دورية محكمة. • مكتبة جامعة جامعة العلوم التطبيقية: (160,000) كتاب، تقع في (75,000)عنوان و (150) دورية ورقية محكمة. • مكتبة جامعة عمان العربية للدراسات العليا: (60,000) كتاب تقع في (35,000)عنوان و (326) دورية ورقية. هذا على مستوى المفهوم التقليدي لمصادر المعلومات، أما على مستوى المفهوم الإلكتروني، ففي حين أننا لا نشترك إلا في قاعدة بيانات للدوريات (جزء من قاعدة بيانات دوريات proquest)وهي قاعدةAcademic Research Libraryالتي تضم حوالي (3958) دورية الكترونية نصفها تقريباً متوفر بالنص الكامل , في حين أن مكتبات الجامعات الأخرى القريبة منا تشترك في أضعاف أضعاف الأعداد المتوفرة لدينا حيث تشترك معظمها، أن لم تكن كلها بقواعد بيانات (إبسكو) 0 المبررات والاسباب الداعية للتفكير بالمشروع للأسباب الأنفة الذكر، ومراعاة للظروف الراهنة التي تمر بها جامعة الشرق الأوسط، وحيث أن المكتبة لا تريد تحميل الجامعة أية أعباء مالية إضافية في ظل الوضع الحالي، ولكنها في نفس الوقت ترغب أن لا تقف عاجزة في تلبية احتياجات المستفيدين والباحثين للمعلومات الحديثة الموثوقة التي تساهم في دعم البحث العلمي. ومن هنا بدأ التفكير لدى إدارة وموظفي المكتبة، وصار هاجسنا وهدفنا أن نفكر بطريقة تساعدنا في تلبية احتياجات المستفيدين المتنامية للمعلومات (المعلومات الحديثة) مع مراعاة عدم تحميل الجامعة أية أعباء مالية إضافية، وبدأ التفكير في كيفية زيادة ومضاعفة مصادر المعلومات (خاصة المصادر غير التقليدية منها) بأية طريقة، ومن ثم إتاحتها للباحثين وللمستفيدين. وكان لدينا توجه آخر، وهو أن لا ننتظر من الباحث أو المستفيد أن يحضر بنفسه للمكتبة، بل أنه يمكننا نحن أن نبادر إليه، وأن نوصل إليه المعلومات التي يريدها إلى مكتبه، وقد اقتصر الأمر في بدايته على تقديم الخدمات مما هو متوفر لدينا من كتب ودوريات ورقية وتوصيلها إلى طالييها إما مباشرة داخل المكتبة، أو توصيلها إليهم من خلال بريدهم العادي، ومن ثم تطور الوضع إلى توصيلها إليهم باستخدام بريدهم الإلكتروني، وكذلك إرشادهم إلى أماكن وجود المعلومات التي يحتاجونها في المكتبات الأخرى (مكتبة الجامعة الأردنية، مكتبة اليرموك، مكتبة البلقاء التطبيقية، مكتبة فيلادلفيا، مكتبة شومان)، وكنا أحيانا لتسهيل الأمر على الباحثين نزودهم بكتب تزكية لمكتبات الجامعات الأخرى للسماح لهم بالاستفادة من مقتنيات تلك المكتبات. ومع أن هذه الخطوات خدمتنا وخدمت المستفيدين من الباحثين، إلا أنها تظل خطوات غير عملية، وكان لزاماً علينا أن نقوم بتوفير مصادر جديدة للمعلومات أو أن تصبح لنا قدرة للاعتماد على أنفسنا دون تحميل الجامعة أية أعباء جديدة وكان علينا الاستفادة من الموارد المتاحة لدينا (الموارد المادية والبشرية والتجهيزات والتسهيلات) ونقصد بذلك الموظفين المؤهلين الراغبين في العمل والعطاء، والحواسيب الحديثة، والشبكة الداخلية للجامعة، والانترنت وغيرها، وكانت لدى جميع الموظفين الرغبة التامة في إنجاح الفكرة وفي إيجاد وسيلة تمكننا من تقديم خدمات أفضل ومتطورة للباحثين. وكان السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو الاتجاه بالتفكير نحو المكتبة الالكترونية، وكيف يمكننا بناؤها: • أولاً لتعويض مكتبة الكتب الالكترونية التي توقفت والتي كانت الجامعة مشتركة فيها سابقا. • ثانياً لزيادة قواعد بيانات الدوريات وتقويتها ودعمها وقد ساعدنا في ذلك حلول عطلة الطلاب في الجامعة مما أتاح لموظفينا وقتاً للعمل على تحقيق الفكرة وعلى استغلال واستثمار وقت العمل من أجل القيام بعمل مفيد للمكتبة وللبحث العلمي وللجامعة وبصورة عامة. وصف ما تم تحقيقه والوصول إليه كانت المكتبة تتلقى طلبات المستفيدين واحتياجاتهم وتلبى ما تستطيع تلبيته من هذه الاحتياجات، من خلال ما تتوافر لديها من موارد ومصادر قليلة للمعلومات. وبالتجربة والمثابرة استطاع موظفونا أن يكتسبوا مهارات عديدة والاستفادة من هذه المهارات من أجل تقديم خدمات أفضل لهؤلاء المستفيدين نذكر منها:
• تنظيمها وتبوبيها داخل المكتبة. • إعطائها وتسليمها للباحثين المناسبين. • توصيل بعضها بالبريد الالكتروني الخاص بهم سواء داخل الجامعة أو خارجها. وأخيراً كان لزاماً علينا أن نبدأ بالتفكير بأسلوب لإتاحة هذه المصادر التي جمعت لجميع موظفي الجامعة داخل الحرم الجامعة ( لصناع القرار أو أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية أو للباحثين والطلاب بحيث يتمكن الباحث من أخذ ما يحتاجه منها. المحصلة هي مكتبة الكترونية تم تبويب ما حصلنا عليه ووضعها على أحد أجهزة الحاسوب في المكتبة وقد قام بالجهد الأكبر سواء في جمع هذه المصادر أو تبويبها أحد موظفي المكتبة ( إبراهيم محمد الفيومي ) والذي يعود الفضل اليه في فكرة انشاء وتأسيس المكتبة الالكترونية والتي هي تحت اشرافه , وهي ذات جهد شخصي بحت وقد غطت المادة التي جمعت ما نسبته حوالي 90% من المحتويات ثم استكملت بمشاركة بقية الموظفين في جمع مصادر المعلومات , والآن أصبح بإمكان المكتبة وبكل فخر أن تعلن عن هذا الجهد ولجميع الباحثين والمستفيدين، والمكتبة الرقمية تتكون من: • مجموع الكتب والأبحاث ومصادر المعلومات المختلفة المجانية في مختلف التخصصات. • قاعدة بيانات الدوريات التي تشترك بها الجامعة. • عدد من قواعد بيانات الدوريات المجانية التي تخدم الباحثين. • الصحف والمجلات والمجانية التي تهم قطاع الصحافة والإعلام. • المحفوظات والكتب النادرة (الموسوعات والمعاجم والقواميس) (الرسائل الجامعية). التوصيات بهدف التوسع في هذه الخدمة ولضمان استمرارها ولتعميمها على الباحثين والمستفيدين، ولأتاحتها لعدد أكبر منهم، فإننا في المكتبة توصي بما يلي:
حسب علمنا، فإن مكتبتنا بهذا المشروع تكون سباقة في هذا المجال، فالجامعات الأخرى التي أصبح لديها مكتبات الكترونية، دفعت مبالغ كبيرة للحصول عليها، في حين أن مكتبتنا استطاعت تحقيق ذلك دون أن تحمل الجامعة أية أعباء مالية، وبجهود موظفيها فقط. وإننا على ثقة بأن ما توصلنا إليه حتى الآن هو مجرد خطوه أولى من سلسلة خطوات تسعى المكتبة إلى تحقيقها ويسعدنا أن وجدنا مساعدة أو عون من أية جهة كانت في سبيل تحقيق انجازات أفضل وأكثر وليكن هدفنا جميعاً خدمة الجامعة الأم وخدمة هذا الوطن 0 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدوريات الالكترونية المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات | عاشقه مكتبات | منتدى تقنية المعلومات | 74 | Aug-10-2015 05:10 PM |
الإدارة الالكترونية e-management | عصفورة الشام | منتدى تقنية المعلومات | 6 | Jan-08-2010 03:46 PM |
التجارة الإلكترونية | ام السوالف | منتدى تقنية المعلومات | 4 | Jul-16-2006 11:23 PM |
السوق الالكترونية والامال والتحديات | العنقود | المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات | 0 | Dec-10-2004 12:04 AM |