منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » اليوم العالمي للكتاب

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Apr-25-2009, 12:48 PM   المشاركة13
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


افتراضي

شكرا لمرورك اخت سعاد وللاضافة من مروة حسين
بارك الله فيكما












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Apr-25-2009, 02:03 PM   المشاركة14
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


افتراضي

«ثقافة اربد» تنظم معرض الكتاب العالمي
اربد ـ الدستور

أقامت مديرية ثقافة اربد امس معرض الكتاب العالمي في القاعة الهاشمية ببلدية اربد الكبرى بمناسبة اليوم العالمي للكتاب ، حيث ضم المعرض 122 عنوانا مختلفا لتخصصات علمية ومعرفية متنوعة علاوة على كتب التفرغ الإبداعي ومجلتي أفكار ووسام. كما اقيم عرض فني شمل أغاني ودبكات شاركت فيها فرقتا الرمثا للفلكلور الشعبي والمهابيش ، اضافة الى عرض منشورات وزارة الثقافة وكتب ومنشورات مدن الثقافة الأردنية اربد والسلط والكرك.

وقال رئيس البلدية المحامي عبدالرؤوف التل ان الاحتفال بيوم الكتاب العالمي يشكل المحور الاساس لاعادة الاعتبار للكتاب الذي اصبح مهجورا من القراء والمهتمين مؤكدا ان المعرض سيثري القراء بحقول المعرفة المختلفة وسيشجعهم على اقتناء الكتب الهامة والمفيدة لافتا الى استعداد البلدية تقديم كافة اشكال الدعم بالتعاون مع وزارة الثقافة بما يصب في خدمة القراء والمثقفين.

مدير ثقافة اربد علي عودة قال إن الكتاب كان على الدوام الاساس في تقدم الشعوب والحضارات الانسانية من خلال تنمية الفكر والمعرفة ، ما يساعد على تطوير المجتمعات ورقيها وتبادل التجارب والخبرات.

وجرى خلال الاحتفال قراءة رسالة جلالة الملكة رانيا العبدالله التي وجهتها لوزارة الثقافة والتي تضمنت شكر جلالتها للجهود المبذولة من العاملين في الوزارة في دعم وإنجاح مشروع مكتبة الأسرة الذي حقق نجاحا واسعا.


الرابط
http://www.addustour.com/ViewTopic.a...4_id135542.htm













التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Apr-28-2009, 10:09 AM   المشاركة15
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


افتراضي

احتفالات وزارة الثقافة الاردنية بيوم الكتاب العالمي
التلهوني: الإيداع دون الطموح



عمان- إبراهيم السواعير-في سياق احتفال الوزارة بيوم الكتاب العالمي وحقوق المؤلّف الذي كرّم فيه وزير الثقافة د.صبري الربيحات داعمي مشروع مكتبة الأسرة الأردنية، أطلع مدير عام دائرة المكتبة الوطنية مأمون التلهوني حضور حفل الوزارة والصحافة على نسب إيداع تستحقّ الوقوف عندها.
وجاء بإحصائيات تفيد أنّ ما يقارب 45 ألف عنوان هي مقتنيات لدى المكتبة من المصنفات الأدبية الأردنية، وزيادة ما يقارب 4 آلاف كتاب موجودات مكتبة الطفل.
وقايس التلهوني بزيادة أرقام الإيداع لدى المكتبة بما يساوي ثلاثة آلاف وستة وسبعين عام ألفين وستّة، وثلاثة آلاف وثمانمئة وخمسة وخمسين عام ألفين وثمانية، وألفٍ وخمسمائة عنوان في الربع الأول من هذا العام؛ بما يبشّر بأربعة آلاف عنوان لأوّل مرّة منذ تأسيس المملكة؛ وفيه دلالة على عافية المشهد الثقافي الأردني وغناه.
ولفت التلهوني إلى موضوع الإيداع الفعلي الذي بلغت نسبته 53 بالمئة، وهي نسبة ما تزال دون الطموح- على حدّ تعبيره- ونصح بأن يتكامل المؤلّف والناشر والمطبعة ويحترمون قانون حماية حقّ المؤلّف، وقال إنّ المكتبات في المملكة بلغت 104 مكتبات، منها اثنتان وستون في حدود أمانة عمان الكبرى وتحت إشرافها، في حين أنّ فقراً شديداً في مواد بقية المكتبات في البلديات والأندية والجمعيات. وبيّن التلهوني أنّ جهود المكتبة الوطنية مستمرة في جمع وثائق الدوائر والوزارات والدوائر وفهرستها وإصدار ببلوغرافيا وطنية كل عام تعريفاً بالمنتج الأردني، ونقل التلهوني جهد المكتبة في تنظيم إشهار الكتب وتواقيعها والندوات المصاحبة.
ووصف التلهوني المكتبة الوطنية بأم المكتبات الأردنية، وعرّف بإتاحتها النتاج الفكري ومواكبة التطور الهائل في شبكة الاتصالات العالمية الإنترنت.
وعلى هامش احتفالية الكتاب تاليا حوار:.

* كيف يجيء رقم الإيداع على غير حقيقته؟.
- بوصفنا دائرة مكتبة وطنيّة نوثق ما يأتينا، فمن أودع كتابه وثّقنا له برقم إيداع، ولكن حتى من يطبع في الأردن كثيراً ما لا يوثّق، فما بالنا بمن يطبع خارجها، فلا عجب إذن أن تجيء الأرقام على غير حقيقتها فعلاً، وأنا لا أنال من الناشرين أو أتهرب من مسؤوليتي دائرةً وطنية، ولكن ماذا تقول فيمن لا يبالي، أو يرى إيداعه كتابين خسراناً مبيناً، وعلى هذا فدائرة المكتبة الوطنيّة لا تنجّم أو تضرب بالمندل لتعلم أين طبع فلان أو فلان، في الشام أو لبنان أو في مكان آخر، ونأمل أن نتعاون بشكل أكثر مع اتحاد الناشرين في تزويد المكتبة الوطنية بالإحصائيات لتوثّيق نسبةً مفيدة نعوّل عليها. وفيما يتعلق بقانون الإيداع فإنّ إلزام المؤلف أو الناشر أو المطبعة بالإيداع مطلبٌ مهم، وعلى المتخلّف غرامة، ولكن أرجو أن تعلم أن موقع المكتبة الوطنية السابق لم يساعد على تطبيقها القانون: فسعة المكان إذا احتفظنا بالمنتج لم تكن في صفّنا.
كما أنّ عدم الإيداع لا يخلّ بأي حقٍ من حقوق المؤلّف حسب المادّة 45 من قانون حق المؤلف، وما الإيداع سوى مصدر للمكتبة الوطنية، يغذي دراساتنا. ويزيدنا تعجّباً من عدم إقبال المؤلف على الإيداع أنّه لا يتحمل أية كلفة باستثناء نسختي كتابيه المودَعين؛ فلِمَ لا يودع؟!
ولأننا لا نتغاضى عن هذه الظاهرة فإننا نُصدر ببلوغرافيا وطنيّة لا ينتمي إليها من لم يودع كتابه؛ فالإيداع الفعلي هو ما يشير إلى أنّ الكتاب قد طُبع فعلاً؛ فليس لديّ طريقة أعرف بها إن كان المؤلف الأردني طبع في الشام أو لبنان أو في مصر.
وخلاصة ما لديّ أن تكاملاً لا بدّ ينشأ بين القطاعين العام والخاص لتوفير معلومةٍ صادقةٍ تصدر عن التزامٍ ووعي دقيق بجدوى البيانات في التخطيط الشامل السليم؛ وأتمنى على دور النشر واتحاد الناشرين تزويدنا بما لديهم من إحصائيات بكتب رسمية بحكم طبيعة علاقاتهم وتنسيقاتهم مع المؤلفين، ونحن عندها على أتم استعداد لقبول النسب وحفظها.

* نشأت في الفترة الأخيرة ظاهرة الخوف من تضمين الدراسات قصائد؛ بحجة خوف الباحث من الشاعر أو ورثته، كيف توضّح المكتبة الوطنية ذلك؟.
- الأصل هو الإجازة، ولكن إذا قام باحث بدراسة شاعر أردنياً كان أم عربياً، وأورد مقتطفات فلا ضير من ذلك، ولكنّ الدراسة إذا حُشدت بها طائفة كبيرة من أشعار الشاعر نبّهناه على ضرورة موافقة الشاعر، وفي حالة القصائد الكاملة فإنّ الشاعر قد يعترض بأنّ الدراسة لم تُسوّق إلا بأشعاره، وهنا فإننا نحفظ للشاعر أو ورثته الحق في هذا المجال. وأودّ أن أؤكد أن الثقة هي الأساس في التعامل بيننا دائرةَ مكتبة وطنية وبين المؤلف أو الناشر، والصدق أساس كل نجاح في التوثيق، ولاحظوا أن عدم الإيداع لا ينفي حق المؤلف في ما كتب.
* الضابطة العدلية باتت تخيف كثيراً من المؤلفين أو الناشرين، كيف تطبق المكتبة الوطنية القانون؟.
- أودّ أن أؤكد أن تطبيقنا لقانون دائرة المكتبة الوطنية ليس تشدّداً؛ بل ينبني على رؤية وجهود تنبثق من تطبيق الملكية الفكرية في حق المؤلف إنفاذاً للقانون؛ فنمنح بالقانون صفة الضابطة العدلية، ونحن نحفظ بهذا الإبداعَ والنتاجَ الفكري وذاكرة الوطن، وهذا هو الأساس من إنشاء دائرة المكتبة الوطنية، وكثيرةٌ هي منجزاتنا، سواء في تعاوننا مع رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الناشرين، وجمعية المكتبات، ومستعدون للتنسيق مع الجميع في حفظ الحقوق وتطبيق القانون للمصلحة العامّة الوطنية. وأرجو أن أذكّر بالسطو الذي طال المنشورَ وبات يُنثر على صفحات الإنترنت.
* يمكن أن يسطو مؤلفون على جهود كتاب من المحيطين: العربي والعالمي؛ فينسبون المؤلف الجديد لأنفسهم، كيف تقاومون هذه الظاهرة؟.

- امتناعنا عن إعطاء الرقم للكتاب يكون في حالات نادرة جداً لا تكاد تذكر: فهل نضع اسم المملكة الأردنية الهاشمية على مُؤلّف لا يستحق أن يصدر عن كاتب، ليصدر عن دائرة وطنية. وسبق أن وضّحت حالات دراسات الشعر وتضمينه، وموافقة الشاعر أو الورثة في حالات مُبيّنة، ونحن لا نتصيّد الأخطاء بل نمنع وقوعها، وأرجو الانتباه إلى أنّنا نحمي بذلك الناشر والمؤلف وصاحب الحق؛ فماذا لو جيء بكتاب من دول محيطة بأسماء مؤلفين أردنيين، وأصحابها الأصليون أحياء يرزقون؟! وماذا لو اكتشفوا ذلك؟!..
الواقع أنّ المحكمة تقاضي الناشر ومن اتصل به إن كان يدري أو إن كان لا يدري!.
وهي مشكلة كبيرة؛ فالصفحتان الأولى والثانية المقحمتان على الكتاب لا تمنعان من مراقبة الضمير والقانون والناس والعرف العام، وكل ذلك مآله المحاكم المختصّة، ولدينا من المواد الحقوقية ما هو كفيل بتحقيق العدالة ومنع السرقات، علماً أننا نتحرى بموجب المادة 36، وصاحب الحق يطالب بحقّه إن غُيّر اسم الكتاب والمؤلّف. وأفترض أن الصحافة تعلم عن قضيّة كتب من دولة أفريقية بيعت، وقد صدر قرار محكمة بذلك؛ ويمكن للمهتم أن يسمّي الحالة كما يشاء، وأجزم أن الموضوع تكمن بساطته في: دار نشر محترمة وكاتب محترم وموضوع محترم، ونحن نشرّع ونحمي، وكان من الممكن أن تصدّر الأردن أكثر لولا أن البعض يسيء إلى صورتها بسرقته جهود المبدعين وأفكارهم وما أودعوه في الكتب.

* إلى ماذا وصلت دائرة المكتبة الوطنية في مشكلة النشر الإلكتروني؟.
- الواقع أن وعاء النشر ليس مشكلة الالكتروني أو الـهارد كوبي، أو الـسوفت كوبي أو غيرها؛ ولكن ما يلفت أننا لا نجد دولةً في العالم استطاعت حتى هذه اللحظة أن تتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وقد اشتركتُ في عدّة جلسات لهذه المنظمة وكان الهدف الخروج بما يشبه الصك أو الاتفاقية في تنظيم الملكية الفكرية في موضوع الإنترنت وآلية الحماية، ولكن ذلك ليس مستحيلاً، فحتى في أفريقيا هنالك تطبيق لحق المؤلف أو ما يعرف بـ الكوبي رايت في النشر الالكتروني.
وفي هذا المجال أقول: أي اعتداء على صاحب الحق بالنشر الالكتروني يمكن أن يستوعبه القانون؛ ونستطيع بقانون حماية المؤلف أن نتحرّى، والتشريعات يجري الإعداد لها في التنظيم والحرية والنشر، وأقول لا تضارب؛ فحرية النشر متاحة قو أهيد والقانون ليس ساذجاً، وأود التنبيه على قضايا ببلايين الدولارات تتعلق بالسرقة من الويب وإليه، وتطبق في هذه الحال قوانين الملكية الفكرية العاملة النافذة بالاستناد إلى العلامة التجارية أو قانون حماية المؤلف.
وأنصح: الشكوى تجيء من صاحب الحق، بشرط إعادة تنزيل المادّة المسروقة من (السايت) فور مشاهدتها؛ وطبعاً فالمنطق يقول إنه سيقوم باجتثاثها من محلّها إن سمع بالشكوى فيفقد صاحب الحق حقه، إلا إذا عاجله واحتفظ بالمادّة، ورفع قضيّةً بموجب المادّة 46 من قانون حماية حق المؤلف.

الرابط

http://www.alrai.com/pages.php?news_id=269188












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Apr-28-2009, 10:13 AM   المشاركة16
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب يوم الكتاب العالمي

ندوة في الطفيلة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
الطفيلة - الدستور

نظمت مديرية ثقافة الطفيلة بالتعاون مع جامعة الطفيلة التقنية أمس ، ندوة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في قاعة الجامعة للندوات ، نوقشت خلالها جملة من الظاهرات والقضايا الثقافية والأدبية بحضور مدير الثقافة عدنان السعودي ، وعميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور سامح الرواشدة وعدد من المثقفين والمهتمين.

وكشف مدير الثقافة في المحافظة عدنان السعودي عن برامج وخطط للوزارة من شأنها توثيق علاقة المواطن والمثقف بالكتاب عبر توزيع نصف مليون كتاب ومجلد لزيادة المطالعين والقراء ، عدا عن مزيد من التفعيل لبرنامج المكتبة الأسرية الذي يحظى برعاية ملكية سامية.

وقال الدكتور الرواشدة إن وسائل الاتصال الحديثة مثل التلفاز والفضائيات والانترنت حالت بين طلبة العلم و القراءة والمطالعة ، باعتبار أنها أصبحت ملاذا للكثيرين ممن يجدون فيها مجالا واسعا لتمضية أوقات الفراغ ، كما تطرق إلى مشكلة معاصرة تواجه متعلمين العالم العربي وهي الأمية النوعية.

وعرج مدير مركز الشراكة المجتمعية في الجامعة الدكتور أحمد القرارعة للحديث عن ما خلصت إليه دراسة حديثة شخصت علاقة الفرد العربي بالكتاب موضحا أنه بحسب الدراسة فإن الفرد في العالم العربي يقرأ في السنة الواحدة ما مجموعه ربع صفحة فقط ، بينما في الدول الأوروبية وأمريكا فإن الفرد يقرأ حوالي سبعة كتب سنويا.

واستعرض المحاضر في الجامعة الدكتور أحمد السعودي في ورفته في الندوة ، جهود العلماء العرب في نقل المعرفة والعلوم للشعوب والأمم الأخرى ، من أمثال الجاحظ و بن النفيس والمحدث ابن الجوزي الذي كتب أكثر من (500) مجلد ، إلى جانب علماء العرب المعاصرين من أمثال طه حسين والعقاد والطنطاوي الذين كان لهم أعظم الأثر في إثراء المكتبات العالمية بكتاباتهم.

وفي نهاية اللقاء تم توزيع مجموعة من الكتب على حضور الندوة من الطلبة والمهتمين قدمتها مديرية الثقافة.

الرابط

http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=%5CArtsAndCulture%5C2009%5C04%5C ArtsAndCulture_issue568_day28_id136646.htm












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Apr-28-2009, 10:14 AM   المشاركة17
المعلومات

عبد المالك بن ستيتي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات

عبد المالك بن ستيتي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 48653
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1,111
بمعدل : 0.19 يومياً


افتراضي

شكرا لك أخونا إبراهيم على تواصلك الدائم، عندي استفسار حول مكتبة الأسرة الأردنية حيث اعجبني اسم هذه المكتبة ومن الواضح أنها تعنى بالأسرة في الاردن هلا يمكن لك أن تقدم لنا توضيحات أخرى لهذه المكتبة........................................... دمت لنا












التوقيع
أخوكم عبد المالك
  رد مع اقتباس
قديم Apr-28-2009, 01:08 PM   المشاركة18
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب اليوم العالمي للكتاب في الرباط

تحتضن الرباط, معرضا للكتاب, في إطار الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف, الذي يصادف 23 أبريل من كل سنة, بمشاركة دور نشر ومكتبات وكتبيين محليين.ثريا جبران اقرتيف في افتتاح المعرضوتعرض في إطار هذا المعرض, الذي افتتحته وزيرة الثقافة ثريا جبران اقريتيف, وتختتم فعالياته, غدا الثلاثاء, كتب جديدة وأخرى مستعملة, كما سيعرف بالموازاة تنظيم أنشطة ثقافية عدة.

ويشهد هذا المعرض المفتوح, الذي تحتضنه ساحة جدة, التي تتفرع عن شارع محمد الخامس وشارع محمد بن عبد الله، قرب قاعة الفن السابع بالرباط, منذ افتتاحه يوم الخميس الماضي, حضورا مكثفا لعشاق الكتاب, الذين وجدوا فيه مبتغاهم, كما أن إقامة معرض مفتوح في عيد الكتاب, هو بمثابة رد الاعتبار لهذا الأخير, في ظل سلطة الصورة ووسائل التكنولوجيا الحديثة, وخصوصا الأنترنت.

ويرى بعض المثقفين أنه مهما تعددت وسائل النشر, خاصة التكنولوجية منها, مثل الأنترنت ووسائل الإعلام الفضائية, فلن يفقد الكتاب بريقه, وهذا ما يؤكد عليه يحيى اليحياوي, أستاذ باحث في الإعلام والاتصال, الذي يقول إن التكنولوجيا الجديدة والأنترنت تحديدا, فسح المجال لرواج وشيوع الكتاب بمستويات واسعة لم تكن معهودة من قبل, بل إن النشر الإلكتروني مكن الكتاب من التجاوز على الحدود وعلى الرقابة أيضا.

وكان اليحياوي, أكد في تصريح سابق لـ "المغربية" أن التكنولوجيا لم تغير إلا نسبيا من طبيعة الكتاب, في حين أن الوظيفة ما تزال ذاتها, وقال "الرقمنة سهلت إدماج الكتاب بالشبكات الإلكترونية, لكن قراءته تستوجب تحميله على الأقل بالقياس إلى تعذر القراءة مباشرة على الحاسوب, وبالتالي, فالتكنولوجيا هي رافد من روافد الكتاب بجهة الحامل, والكتاب يبقى دائما المادة المحمولة, سواء بصيغتها الملموسة أو محملا على أقراص أو منزلا على الآلة الطابعة".

إن التكنولوجيا, وفق اليحياوي, لا تنتج الكتاب, هي توفر له سبل ولوج مستوى جمالي إضافي على مستوى الصياغة والتصميم, وتوفر له البنية التحتية للرواج والانتشار, مشيرا إلى أننا سنبقى دائما بحاجة إلى من ينتج الكتاب, وإلى من يبدع وإلى يرقمن المضامين لإيلاجها بالشبكات.

ويراهن المهتمون في إطار هذا الاحتفال, الذي يقرن بين الكتاب وحقوق التأليف, إلى التأكيد على أهمية النشر وتشجيع القراءة, وكذا التحسيس بحقوق المؤلف, التي تنتهك باستمرار عن طريق القرصنة.
وكان عبد الله الودغيري, المدير العام للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين, قال إن المغرب يؤسس لمحاربة ظاهرة القرصنة على جميع المستويات وبإشراك جميع القطاعات.

وأوضح في حوار سابق لـ "لمغربية"، أن هناك ثورة على مستوى القانون الجديد لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة, الذي دخل حيز التطبيق, منذ فبراير 2006، والذي جاء بمقتضيات قوية تعالج هذه الظاهرة, مؤكدا أن ملف القرصنة لم يبق محدودا في إطار علاقة المكتب بالمهنيين, وإنما أصبح ملفا حكوميا, باعتبار أن تأثيره على البلاد ككل، اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.

ويعتبر الثالث والعشرون من أبريل, تاريخا رمزيا للاحتفال بيوم الكتاب العالمي, إذ توفي في هذا اليوم عام 1616 كل من سيرفنتس وشكسبير وإينكا جارسيلاسو دي لا فيجا، كما أن هذا اليوم هو تاريخ ميلاد أو وفاة عدد من المؤلفين المشهورين أمثال موريس دروان، وفلاديمير نابوكوف، وجوزيف بلا, ومانويل ميجيا فاليجو.

واختارت اليونيسكو اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف حدثا سنويا , واحتفلت به للمرة الأولى عام 1995, بهدف تعزيز القراءة والنشر وحقوق الملكية الفكرية, وتخليدا لذكرى من ساهموا في التقدم الاجتماعي والثقافي للبشرية.

وأشار المدير العام لليونسكو, كويشيرو ماتسورا, في رسالة جرى نشرها على موقع المنظمة على شبكة الأنترنت, إلى أن "الموعد فرصة للتفكير في التحديات, التي تواجه الكتاب بوصفه صناعة وفنا وأداة أساسية لتوفير تعليم جيد للجميع"، موضحا ضرورة ربط المناسبة بعقد الأمم المتحدة "2003 ـ 2012", المتضمن لشعار "معرفة القراءة والكتابة صورة من صور الحرية"، والهادف إلى محو الأمية.

وتضيف رسالة كويشيرو ماتسورا "إن هذا الربط بين اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف وعقد الأمم المتحدة لمحو الأمية لأمر ضروري للغاية، لاسيما إذا ما أردنا أن نجعل من الكتاب وسيلة أساسية لمحو أمية النساء والرجال، بل وأيضا أمية أكثر الفئات الاجتماعية تهميشا، وذلك في الوقت الذي لا يعرف خمس الراشدين في العالم القراءة والكتابة", داعيا جميع البلدان للمشاركة في التأمل في موقع الكتاب, والمساهمة في ظهور تنوع إبداعي واسع.


الرابط

http://www.almaghribia.ma/Paper/Article.asp?idr=13&idrs=13&id=85687
http://www.almaghribia.ma/Paper/Article.asp?idr=13&idrs=13&id=85687












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Apr-28-2009, 01:22 PM   المشاركة19
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المالك بن ستيتي مشاهدة المشاركة
شكرا لك أخونا إبراهيم على تواصلك الدائم، عندي استفسار حول مكتبة الأسرة الأردنية حيث اعجبني اسم هذه المكتبة ومن الواضح أنها تعنى بالأسرة في الاردن هلا يمكن لك أن تقدم لنا توضيحات أخرى لهذه المكتبة........................................... دمت لنا
---------------------------

هو مشروع وطني بالتفاق مع الحكومة بقطاعاتها المختلفة ومع القطاع الخاص من اجل تأسيس مكتبة لكل اسرة وبيع الكتب بأسعار رمزية بسيطة في مناسبات معينة واقتطف ما ورد في صحيفة الرأي الاردنية عنه بما يلي



وأهميّة المشروع الوطني، كما يلقي مدير عام دائرة المكتبة الوطنية مأمون التلهوني كلمةً بالمناسبة، في سياق يوم الكتاب وحقّ المؤلف.
وحسب مشرف المشروع مساعد الأمين العام د. باسم الزعبي فإنّ أمانة عمان الكبرى، ومؤسسة عبد الحميد شومان، وسلطة إقليم العقبة الاقتصادية، وصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، وشركة زارة للاستثمار، وبنك الإسكان للتجارة والتمويل، وشركة الكهرباء الأردنية، والبنك الأردني الكويتي، وبنك دبي الإسلامي الإنماء الصناعي، سابقاً ، و جامعة فيلادلفيا، وجامعة عمان الأهلية، والجامعة الهاشمية، وشركة الفوسفات الأردنية، وجامعة البلقاء التطبيقية، وجامعة اليرموك، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، ونقابة الجيولوجيين الأردنيين، ونقابة المهندسين الأردنيين، وشركة أدوية الحكمة، ستكرمها الوزارة بوصفها شركاتٍ ومؤسسات آمنت بفكرة المشروع وكانت شريكاً للوزارة في توخّي مقاصدة. عن بدايات المشروع قال الزعبي إنّ لجنة وطنية للمشروع تشكلت بقرار من رئيس الوزراء مطلع العام ألفين وسبعة برئاسة وزير الثقافة وأعضاء آخرين من أصحاب الباع الطويل في الفكر والأدب والثقافة، وأدرج المشروع ضمن خطة التنمية الثقافية للأعوام 2006- 2008 وهو مشروع سنوي تنفذه وزارة الثقافة، وتشرف عليه لجنة وطنية عليا برئاسة وزير الثقافة د. صبري اربيحات. ويتمثل بإصدار سلسلة من الكتب سنوياً تغطي معظم المعارف الإنسانية في حقول الأدب والفكر، والعلم والفن، والإبداع المحلي والعربي والعالمي، والتراث، واكتساب المهارات الحياتية، والتاريخ والعلاقات العامة الأسرية، وعلم النفس، والسير والتراجم العربية والعالمية، وأدب الأطفال .. وغيرها، بما يرفع المستوى الثقافي للمواطن الأردني. وأضاف الزعبي أنّ الكتب توزع بمهرجان القراءة للجميع، الفعالية الملازمة للمشروع وتستند فلسفة المشروع على توفير الكتاب للمواطن على امتداد رقعة الوطن بأسعار رمزية، والهدف تحقيق عدالة في توزيع مكتسبات التنمية الثقافية على مختلف أقاليم المملكة ومحافظاتها. وعدّ الزعبي من مقاصد المشروع: تشجيع القراءة واقتناء الكتب، وتوفير الكتاب للمواطن بسعر رمزي، وتأسيس مكتبة لكل بيت، وتحويل الفعل الثقافي إلى فعل مرغوب فيه، وتنشيط فعل التأليف والترجمة الموجّهة لثقافة الأسرة، وتنشيط الحركة الثقافية والفعل الثقافي في الأردن، وتحقيق التواصل الثقافي مع الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم، ورفع المستوى المعرفي والثقافي والقيمي لدى المواطن الأردني، والارتقاء بثقافة المواطن- بكلّ شرائحه العمرية، وقيمه وسلوكه وجعله أكثر فاعليّةً في التنمية الشاملة. قال الزعبي إنّ من عوامل نجاح المشروع الرعاية الملكية له، مما أعطاه دافعاً معنوياً وأهمية خاصة على المستوى الوطني العام، والدقة في اختيار العناوين وأسماء المؤلفين وتنويع الموضوعات بما يتناسب مع كافة الأعمار والفئات المستهدفة، وجودة الطباعة والإخراج الفني للكتاب دعم سعر الكتاب وجعله في متناول الجميع، إذ تراوحت الأسعار ما بين (250-350) فلساً للكتاب، اي ما يوازي نصف دولار امريكي تقريبا والحملة الدعائية والترويجية عبر الوسائط المرئية والمسموعة والمقروءة، وجهود اللجان العاملة في المشروع والعمل بروح الفريق، والأخذ برأي الجمهور والتغذية الراجعة، من خلال توزيع استمارات للمتسوقين، واهتمام مؤسسات المجتمع المدني والجهات الداعمة بالمشروع، وحاجة المواطن للثقافة في موضوعات محددة.
ويأتي الموضوع ضمن الرؤية: مواطن قارئ ومثقف ومستنير ؛ تطمح وزارة الثقافة إلى إصدار 100 عنوان في الدورة الثالثة لمشروع مكتبة الأسرة الأردنية هذا العام بواقع 5 آلاف نسخة من كل عنوان - أي نصف مليون نسخة، ومضاعفة عدد مراكز التوزيع لتشمل التجمعات السكانية الكبيرة خارج مراكز المحافظات
.
انظر جريدة الرأي
http://www.alrai.com/pages.php?news_...مكتبة%20الاسرة












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم May-02-2009, 10:10 AM   المشاركة20
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب اليوم العالمي للكتاب

صلاح بوسريف


2009/05/01
23 أبريل، هو اليوم العالمي للكِتَاب. لا أعرفُ حيثيات اختيار هذا التاريخ، لكن وُجُودَ يوم عالمي للكِتاب، تُقَرِّرُهُ مُنَظَّمَةٌ عالَمِيَةٌ مثل منظمة اليونسكو، هو حَدّثٌ هام، ليس في الدول التي خَلَقَت شروط قراءة الكِتَاب و تَدَاوُلِه، و أصبحت القراءةُ فيها سُلُوكاً شائعاً لدى فئات واسعة من الناس، بل عندنا نحنُ العرب بشكل خاص.
الكُلُّ يعرف أنَّ مساحة القراءة عندنا تتقلَّصُ بشكل مُخِيف، و أن الإقبالَ على الكُتُب، هو شأنٌ، لم يَعُد يعني الشرائح المختلفة من الناس، حتى المُتَعَلِّمين منهم، بقدر ما أصبح شَأْناً خاصاً بفئة المثقفين و الكُتَّاب، أعني هذه النخبة التي تشتغل بالبحث و الكتابة.
ثمة قُرَّاء مجهولـون، ممن مازال شَغَفُ المعـرفة يَسْتَهْويهِم، و ما زال للكِتَاب، في انشغالاتهم اليومية، مكانة خاصة. لكن ما يَفِدُ علينا من استطلاعات، رغم عدم صِدْقِيَتِها و دِقَّتِها، تشي بمحدودية عدد الذين يقرؤون، أو يُواظبون على اقتناء الكُتُب.
و حتى لا نُبْقي الكُرَة في ملعَبِ القُرَّاء وحدهم، علينا أن ننتبه لحقيقة ما يجري في مَجَالَيْ دَعْم الكتاب و نشره.
يعنيني هنا، بشكل خاص الكِتَاب العربي، أي المكتوب بالعربية:
الوزارات، أو الجهات الوصية، في عدد من الدول العربية، غير مُهتمَّة جِدِّياً، بالشأن الثقافي. العودة إلى بعض تصوُّرات هذه الجهات، و إلى برامجها، في ما يتعلَّق بشأن الكِتاب ودعمه، تكفي لاكتشاف الفقر الكبير في مفهومها للثقافة، من جهة، و في رؤيتها لما ينبغي أن يكون عليه أمر نشر الكِتَاب و تداوُله، من جهة أخرى.
فالمعارض الدولية للكتاب، في عدد من الدول العربية، هي نوع من الواجهات الموسمية، التي تسعى هذه الدول من خلالها لتلميع صُورتها، و تبرير وُجُود مؤسسات تابعة للدولة، أو تشتغل بدعمٍ منها، تُعْنَى بالشأن الثقافي. مَنْ يعرفُ ما يجري في هذه المعارض، و ما يتـرتَّبُ عنها من نتائج، فـي توسيع
قاعدة القُرَّاء، و تحفيز الناشئين منهم بشكل خاص، على القراءة، واقتناء الكُتُب، سيكشف حَجْم الخَسَارَات التي تَطالُ مجال النشر و القراءة.
هذه المعارض، كما هو معروف في الدول التي لها سياسات واضحة في هذا الشأن، هي تتويج لِحَصِيلَة عمل دؤوب، تُساهمُ فيه الدول بدعم مادي كبير و هام، و تُساهِمُ فيه قطاعات مختلفة، و بشكل خاص وزارات التعليم، التي تضع الكِتَاب ضمن أولوياتها، في فضاء المؤسسات التعليمية، و تعمل على دعم القراءة, وجَعلِها من السُّلوكات التعليمية، أو المعرفية لدى التلاميذ.
المكتبات المدرسية، أو ما يُسَمَّى، في المدارس الفرنسية، بمراكز التوثيق و الإعلام، هي فضاءات واسعة، تحظى بحيِّز هام، من فضاءات المؤسسات، و بميزانية هامة، و هي أماكن، فيها يجد التلاميذ و الطلبة، كُل المراجع التي تُسَاعِدُهم على البحث. لا يقتصر الأمر على الكُتُب، بل المجلات و الجرائد، بكل مشاربها، و أيضاً و سائل الاتصال الحديثة، من حواسيب، و مُحرِّكات بحث، و مواقع، إضافةً إلى الأنشطة الموازية التي
تجعل من فضاء المكتبة، أرضاً للحوار و النقاش، و ليست مُجرّد وَكْرٍ يأكُلُه الغُبار، كما هو أمرُ مكتبات المؤسسات التعليمية في المغرب، و في مُجمل الدول العربية.
لا يُمكِن استثناء وسائل الإعلام أو اسْتِبْعَادُها، فهي اليوم لها دورٌ خطير في هذا الموضوع. و هنا أوَدُّ أن أقف عند الإعلام المغربي بشكل خاص. فإذا كانت بعض الجرائد اليومية، تُتيح للثقافة حَيِّزاً، و لو ضَيِّقاً، وبشكل يومي، و كذلك بعض البرامج الإذاعية، فالتلفزيون يبدو أنه خارج اللعبة، أو هو مكان لِكُلِّ الأشياء، إلاَّ الثقافة.
ما معنى أن تكون هناك برامج، مفهومُ الثقافةِ فيها، هو مفهوم فلكلوري سطحي، و لا علاقةَ له بما يجري، و هي برامج شخصية، لا تَهُمُّ إلا مُنَظِّمَها، أو مُعِدَّها، و هـي أيضاً انتقائية، لا تَحْتَكِمُ في اختياراتها، و في بَرْمَجَتِها للواقع الموضوعي، بقدر ما تَحْتَكِمُ لحساباتٍ، لا علاقةَ لها لا بالنشر، و لا بالكِتَابِ.
إعلامٌ أعمى، فيه تضيقُ المفاهيم و تتعرَّضُ للتَّحريف، و فيه، أيضاً يَتِمُّ تضليلُ الرأي العام، لأنَّ شأنَ الثقافة و تداوُل الكتاب، بشكل خاص، ليس شأناً شخصياً مُرتبطاً بنـزوات شخصٍ ما،
فهو تَصَوُّر، و رُؤية، ينبغي أن تكونَ ذات أفق بعيدٍ، أو نوع من نشر المعرفة، و فتح أفق للحوار و النقاش، الذي تُشارك فيه كل الأطراف المعنية.
ليس ثمة سياسة واضحة، هناك ' أنشطة '، بهذا المعنى الذي يشي بحقيقة ما يجري، و هي نوع من الجُزُر التي لا يجمعها رابط، كُل نشاط لا صِلَةَ له بغيره. فوزارة الثقافة حين سَنَّتْ سياسةَ الدَّعم، أتحدَّثُ هنا عن الكِتَاب، فهي خَلَقت تَوتُّرات واسعة، بين الكُتَّاب و الناشرين، ومارست من خلال سيف الدَّعْم هذا، نوعاً من الرقابة القبلية على النوايا، لأنها احتكمت في ما نشرته إلى عناوين الكُتُب، لا إلى مضامينها، و إلى اختيارات لا صِلَةَ لها بمشروع يخدُم النشر و تداوُلَ الكتاب.
لا أعرفُ شخصياً، أن هناك لجان قراءات مُتَخَصِّصَة، في مجال دعم الكتاب، تقوم بكل شفافية بقراءة الأعمال، و بإجازة نشرها أو رَفْضِها، وتبرير ما تقبله أو ترفضُه، كما أعرف أن ما يُنْشَرُ بدعم من الوزارة، الناشرون، لا يَتَوَصَّلُون بمستحقاتِهم، إلاَ بعد زمن طويل، ما جعل الكثيرين منهم يمتنعون عن تقديم منشوراتهم للدعـم. ما تنشره وزارة الثقافة
من كُتُب، في مختلف مجالات المعرفة، بغض النظر عن قيمة بعض منشوراتها، فهي إما لا تُوَزَّعُ بتاتاً، أو تُوَزَّع بشكل سَيِّءٍ.
دون أن أستمِرّ في الحديث عن، المشاكل التي تطالُ شكلَ الكتاب، و جماليات الطبع، و أخطاء الطباعة الكثيرة، في إصدارات الوزارة، فأنا أذهبُ رأساً إلى التساؤل عن سياسة الوزارة في هذا الشأن. لستُ مُتَأكِّداً أن للوزارة مشروعاً جدياً، أو لها تصور مجتمعي معرفي، يَهُمُّ الإنسان المغربي، و يعمل على نشـر سلوكات تُتِيـحُ لهذا الإنسان أن يهتـمَّ بقيم المحبة و الجمال، و يُوَسِّع من مجالات اهتماماته، حتى لا يبقى أسيرَ سوق الاستهلاك، أو مُجرد آلة في يَدِ الآلةِ.
أعرفُ أن ميزانية و زارة الثقافة هزيلة، و هذا يعود بالأساس إلى سياسة الدولة التي لا تُفكِّر في الشأن الثقافي، بالمعنى التي تعطيه لِقِطَاعات أخرى، هي أقل شأناً من هذا القطاع الذي بدا أن إهماله تَنْتُجُ عنه خساراتٌ كبيرة، في تَوَجُّهات الناس، و في عقولهم.لعلَّ في دَعْمِ التَّوَجُّهات السلفية اليوم، ما أصبح يشي بالمفهوم الذي تُعطيه الدولة لـ ' الحداثة '، و للفكر الحديث.أليس هذا النوع من التوجُّهات التي امْتَصَّت حداثيي الأمس، و يسارييهم، ما يكشف عن المُنعَطف الذي تسير فيه سياسة الدولة، فكرياً، وعقائدياً.
لا أعتقد أن المسألة الثقافية، هي شأنٌ يَهُمُّ المعنيين بالإنتاجات الرمزية، و لا هـي شأنٌ يَخُصُّ شريحةً من الناس، يُفَكِّـرونَ و يكتبون على هَواهُم. التاريخ، حين نعود إلى المأمون خاصةً، يُعَلِّمنا، أن دعم الدولة للشأن الثقافي، و دعمها لمشروعات النشـر و الترجمة، و تعميـم المعرفة، عبـر بناء المكتبات، و تجهيزها بأحدث وسائل البحث، كما حدث استثناءً في مشروع المكتبة الوطنية،مثلاً، تكونُ نتائجُه ذات مردودية، في نُفوس الناس، و عقولهم، و في خلق جو من الاستنارة، وفتح أوراش للعمل الثقافي، تنعكس إيجاباً على المدرسة، و على المجتمع كاملاً، لأن المجتمع الذي يحيا بدون معرفة و بدون خيال، أعني بدون كتابٍ، أو بدون إبداع، يكون مجتمعاً ناقصاً، و كل مشروعات التنمية فيه، إذا لم يدعمها الثقافـي، كنـواة،
و كمُحَرِّك و داعِمٍ لِكُل المشروعات الأخرى، لا تستطيع الوصول إلى أهدافها، لأنها، ببساطة، ينقُصُها الوعيُ بها، كبرنامج للنهوض بالمجتمع، و بالإنسان خاصةً.لا ينقُصُنا الذكاء، ما ينقٌصُنا هو الوعي بخطورة مُجتمع لا أحد فيه يقرأ، و الدولة كأنها ليست في حاجة لإنسان قاريء، شَغُوفٍ بالمعرفة، و بمحبِّة الحِكْمَةِ. أليس هذا ما يجعل من دُوَلِ العالم اليوم، تعيش على وَتيرةِ حَداثةٍ، عَرَفَت كيف تَسْتَثْمِرُ الإنسان، في نهضتها، وتضعُهُ في قائمة أولوياتها، لهذا فهو إنسانً مُنَتِجً، لأنه إنسانٌ قاريءً، و مُحِبٌّ للمعرفة.
شاعر من المغرب

الرابط
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=2009\05\05-01\30qpt867.htm&storytitle=ffيومٌ%20عالمي%20للكتاب fff&storytitleb=صلاح%20بوسريف&storytitlec=












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم May-02-2009, 10:19 AM   المشاركة21
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب اليوم العالمي للكتاب

جمعية المكتبات تصدر بيانا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للكتاب الثقافة والفنون والآداب 30/04/2009 09:56:00 صمن هاني العوض
الكويت - 30 - 4 (كونا) -- قالت رئيسة مجلس ادارة جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية سعاد العتيقي اليوم ان الجمعية حريصة على المشاركة في اليوم العالمي للكتاب الذي بدأ في 23 من الشهر الحالي وتستمر أعماله أسبوعا.
وأضافت العتيقي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان الجمعية تعلن انتماءها الى مبادرة أعلنتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في اختيار يوم 23 من ابريل يوما عالميا للكتاب وحقوق المؤلف.
واوضحت ان الجمعية اطلقت بالمناسبة بيانا دعت فيه الى دعم الكتاب ومساندة المؤلفين على طباعة أعمالهم ونشرها من قبل المؤسسات الثقافية الرسمية والخاصة.
كما دعت الجمعية وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة لتسليط الضوء على الاصدارات بمختلف مضامينها من خلال تخصيص حيز لها وبخاصة في ظل تزايد ظهور صحف وقنوات فضائية جديدة.
وافادت بان الجمعية حثت في بيانها على تكريس مفهوم القراءة في أذهان الطلبة سواء من الأسرة والمدرسة والجامعة وتعزيز الدور التثقيفي لهذه الجهات التربوية والتعليمية الى جانب دورها التقليدي في التعليم.
واشارت الى ان الجمعية أكدت على مسؤولي المدارس الاهتمام بالمكتبة وتفعيل دورها وتشجيع قراءة الكتاب سواء الورقي المطبوع أو الالكتروني والاهتمام بمعرض الكتاب وتخفيف حدة الرقابة والعمل على تحقيق التواصل الكامل مع دور النشر الخارجية طوال العام وذلك لضمان وصول الاصدارات الى الكويت أولا بأول.
ودعت المكتبة الى تعميق حضور دور النشر في الكويت بشكل أكبر في الساحة الكويتية من خلال ترشيح الأعمال الصادرة عنها الى الجوائز والمسابقات اضافة الى تعميق صلتها بالمبدعين في الكويت في مجال التأليف والنشر. وقالت العتيقي ان الجمعية تشيد بخطوات اتخذتها دولة الكويت في حقوق الملكية الفكرية وتدعو الى تحقيق المزيد من الضوابط لحماية الأفكار الابداعية التي أصبحت أكثر استباحة في ظل وجود هذه الثورة الهائلة من الاتصالات.
وهنأت العتيقي باسم الجمعية بالمناسبة العاصمة اللبنانية لبيروت لاختيارها عاصمة عالمية للكتاب لعام 2009 مشيدة بحرية النشر والانتاج الفكري فيها والتي حافظت فيها دور النشر على حضورها رغم الظروف الصعبة التي مرت بها


الرابط

http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesP...38&Language=ar












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم May-04-2009, 10:18 AM   المشاركة22
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


افتراضي

مناسبة اليوم العالمي للكتاب تطرح.. أزمة القراءة في أوساط الشباب العربي.. مدينة إسبانية تبيع /400/ ألف نسخة في اليوم العالمي للكتاب
دمشق
صحيفة تشرين
تشرين الثقافي
الاثنين 4 أيار 2009
ناجي أسعد
أعلن الناشرون في العام 1923 في «كتالونيا» اسبانيا عن تكريم «ميغويل سيرفانتس» الذي رحل في الثالث والعشرين من شهرنيسان من العام المذكور..

واعتادت النساء بالمقابل منذ العام 1925 أن يهدين الرجال كتاباً مقابل الزهور، ويباع في كتالونيا في هذا اليوم من كل عام 400 ألف كتاب مقابل أربعة ملايين زهرة.


منظمة «اليونسكو» في العام 1995 اختارت يوم الثالث والعشرين من نيسان يوماً عالمياً للاحتفال بالكتاب والنشر وحقوق النشر حسب تقليد كتالونيا وهو في الوقت نفسه يوم ميلاد شكسبير ووفاته. ‏
المنظمة الدولية أرادت من تخصيص يوم عالمي للكتاب بمثابة تقديرها وتقدير العالم أجمع للكتاب والمؤلفين وذلك بتشجيع القراءة بين الجميع وبشكل خاص بين الشباب. ‏
وبهذه المناسبة الهامة تحضرنا المعطيات الضئيلة للكتاب ولقراءاته على الصعيد المحلي والعربي والذي ناقشته إحدى المؤسسات العربية الثقافية منذ فترة ليست بعيدة بمقارنات مع ما يترجم ويطبع في الدول المتقدمة وبين واقع النشر والترجمة لدينا لدرجة أصبحنا نترحم على أيام زمان، عندما كان الكتاب جليس العرب. ‏
للأسف تمر هذه المناسبة لكن دون أن تحظى بأن تصبح تقليداً أدبياً وشعبياً على الصعيد العربي. ماعدا عدداً قليلاً من العواصم العربية التي أخذت تولي المناسبة أهمية بإقامة نشاطات ثقافية لكنها خجولة وعلى مساحة ضيقة جداً. ‏
لقد ناقش أزمة القراءة في البلدان العربية عدد كبير من المتخصصين من أدباء ومثقفين ومعنيين بالنشر، وحللوا الظاهرة وأعادوها لأسباب عديدة أكثر ما تتعلق بالتراجع بنشر الكتب التقليدية لصالح النشر الالكتروني والاعتماد على الانترنت وغياب المكتبة التقليدية لصالح المكتبة الالكترونية. أمام هذا الواقع تسعى الجزائر الى تحقيق المصالحة بين القراء خصوصاً الصغار منهم والمكتبات التي تنتشر عبر التراب الوطني من خلال شبكتين الأولى الشبكة التي تتولى وصاية وزارة الثقافة وتتضمن 34 مكتبة تابعة لدور الثقافة في انتظار ان ترتفع هذه السنة الى 48 قاعة بعدد الولايات الجزائرية، إضافة الى تسطير /300/ مكتبة أخرى وفضاء للكتاب. ‏
مع ذلك تطرح الأوساط الثقافية الجزائرية أسئلة كثيرة حول ما إذا كانت استعادة المكتبات تعني بالضرورة استعادة دورها التنويري نظراً الى تغير المعطيات الواقعية للبلد ومعها القارئ الذي بات محاصراً بالأزمة الاقتصادية والوسائط الإعلامية الجديدة التي أصبح يألفها. ‏
على الصعيد المحلي وفي تصريح لصحيفة الحياة اللبنانية قال الدكتور مازن عرفة «مدير النشاط الثقافي في مكتبة الأسد وباحث في علم المكتبات»: ان انخفاض ارتياد الشباب للمكتبات العامة مؤشر لعزوف الشباب عن القراءة والمطالعة إلا للضرورة» ويضيف: «القراءة الحرة تتراجع يوماً بعد يوم تحت ضغط ثقافة الاستهلاك اليومي» مشيراً الى أن الشباب يبحثون من وراء مطالعتهم الى المنفعة المباشرة كتلك التي يكسبونها في انجاز أبحاث ووظائف تقدم للجامعة أكثر من بحثهم عن حب المعرفة والإطلاع». ‏
واختتم الباحث تصريحه بالقول: «القراءة الحرة تتراجع يوماً بعد يوم تحت ضغط ثقافة الاستهلاك اليومي». في الفترة بين 20 و22 نيسان الماضي تم افتتاح «معرض لندن للكتاب» في إحدى ضواحي العاصمة البريطانية اجتمع في المعرض نحو 25 ألفاً بين كاتب وناشر ومكتبي ومؤلف ووكيل نشر وصحفي وآخرين معنيين بصناعة الكتاب وتسويقه من أكثر من مئة بلد وذلك في مهمة للتبادل الثقافي والمعرفي وتوقيع العقود وصفقات النشر والترجمة بين اللغات المختلفة. ‏
أحد الصحفيين العرب الذي غطى هذا الحدث أصيب بإحباط نظراً للمشاركة العربية المتواضعة في المعرض حيث اقتصرت مشاركتنا على عدد قليل من الناشرين مقابل الحضور المكثف للهند الذي تجسد بحضور لواحد وخمسين مؤلفاً وتسعين ناشراً إذ تعتبر الهند ثالث أكبر منتج للكتاب باللغة الانكليزية. ‏
الواقع الذي يمر فيه الكتاب وقراءاته وقراؤه يطرح أسئلة عديدة عن مدى تجذر ثقافة القراءة والإطلاع في نفوس الأجيال. إذ من دون هذا التجذر لن تكون هناك قراءة طوعية. ‏
وبمناسبة اليوم العالمي للكتاب علق أحد أمناء المكتبات في إحدى الدول العربية قائلاً: لقد ارتبط الكتاب في ذهن الغالبية من الأجيال الشابة والصغيرة بفكرة الإجبار على القراءة والحفظ في قاعات الدرس، والملل من المعلومات المكتوبة بأسلوب خالٍ من الرشاقة والجاذبية فهل أصبح حمل كتاب بغرض مطالعته أثناء ركوب المواصلات أو في ساعات الانتظار في عيادة طبيب، ينظر إليه بعين يملؤها التعجب..؟ ‏
أحد الشباب قال في هذه المناسبة: «قبل نحو أربعة أعوام فوجئت بعمي الذي كان عائداً لتوه من بلد أجنبي بعد إقامة دامت نحو ربع قرن يهديني كتابين بمناسبة عيد ميلادي، ورغم أنني أظهرت فرحي بهما، كانت الهدية مثار سخرية كل أصدقائي..؟ إنه لواقع مؤلم أن يشعر الجيل الشاب بمثل هذه المشاعر حيال الكتاب، بعد أن غدت الثقافة رافعة للأمم نحو التحضر والتقدم. ‏
إنها مناسبة لإعادة النظر بآليات دفع الأجيال نحو القراءة والمطالعة وبأساليب متقدمة بعيداً عن ثقافة الاستهلاك المسيطرة.. ‏

الرابط
http://www.tishreen.info/_cult.asp?FileName=651504348200905040525376














التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم May-04-2009, 10:39 AM   المشاركة23
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب اليوم العالي للكتاب


جمعية المكتبات والمعلومات تؤيد مبادرة اليوم العالمي للكتاب






صدر عن جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية بيان هذا نصه:
يقينا من جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية بأهمية الكتاب وما يحققه من منجز حضاري، فإننا نعلن انتماءنا إلى المبادرة التي أعلنتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أثناء انعقاد المؤتمر العام للمنظمة عام 1995 بباريس اختيار يوم 23 من ابريل، ليكون اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف كتعبير عن تقديرها للكتاب وللمؤلفين، وذلك عن طريق تشجيع القراءة واحترام حقوق الكتابة، وتقديرا من جمعية المكتبات والمعلومات لاستمرارية هذه المبادرة فإن جمعية المكتبات تدعو إلى ما يلي:
- دعم الكتاب ومساندة المؤلفين على طباعة أعمالهم ونشرها، من قبل المؤسسات الثقافية الرسمية والخاصة.
- دعوة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة، لتسليط الضوء على الإصدارات بمختلف مضامينها، وذلك من خلال تخصيص حيز لها، خصوصاً في ظل تزايد ظهور صحف وقنوات فضائية جديدة.
- تكريس مفهوم القراءة في أذهان الطلبة سواء من الأسرة و المدرسة أوالجامعة، وتعزيز الدور التثقيفي لهذه الجهات التربوية والتعليمية إلى جانب دورها التقليدي في التعليم.
- التأكيد على مسؤولي المدارس بالاهتمام بالمكتبة وتفعيل دورها.
- تشجيع قراءة الكتاب سواء الورقي المطبوع أو الالكتروني.
- الاهتمام بمعرض الكتاب، وتخفيف حدة الرقابة، والعمل على تحقيق التواصل الكامل مع دور النشر الخارجية طوال العام وذلك لضمان وصول الإصدارات إلى الكويت أولا بأول.
- تعميق حضور دور النشر في الكويت بشكل أكبر في الساحة الكويتية، من خلال ترشيح الأعمال الصادرة عنها إلى الجوائز والمسابقات، إضافة إلى تعميق صلتها بالمبدعين في الكويت في مجال التأليف والنشر.
وتشيد جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية بالخطوات التي اتخذتها الكويت في حقوق الملكية الفكرية، وتدعو إلى تحقيق المزيد من الضوابط لحماية الأفكار الإبداعية التي أصبحت أكثر استباحة في ظل وجود هذه الثورة الهائلة من الاتصالات.
وبهذه المناسبة، تبارك جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية لبيروت، اختيارها عاصمة عالمية للكتاب لعام 2009م. وتشيد بحرية النشر والانتاج الفكري في العاصمة اللبنانية التي حافظت فيها دور النشر على حضورها، رغم الظروف الصعبة التي مرت بها.

الرابط

http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=129694












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم May-09-2009, 10:39 AM   المشاركة24
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

(ثقافة الطفيلة) و التقنية تحتفلان باليوم العالمي للكتاب



الطفيلة - غازي العمريين- اهتمت ندوة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب التي اقيمت في قاعة جامعة الطفيلة التقنية بالتركيز على طائفة من الظواهر والقضايا الثقافية والأدبية.
واشار مدير الثقافة في المحافظة عدنان السعودي، في الندوة ، الى برامج وخطط الوزارة الرامية الى توثيق علاقة المواطن والمثقف بالكتاب، عبر توزيع نصف مليون كتاب ومجلد لزيادة اعداد المطالعين والقراء، الى جانب تفعيل برنامج المكتبة الأسرية الذي يحظى برعاية ملكية سامية.
وقال عميد كلية الآداب في الجامعة د.سامح الرواشدة إن وسائل الاتصال الحديثة التي منها التلفاز والفضائيات والانترنت قللت من مساحات القراءة والمطالعة، باعتبارها ملاذا لقضاء أوقات الفراغ ، وركز على الأمية النوعية ، باعتبارها مشكلة معاصرة تواجه المتعلمين في العالم العربي.
ولفت مدير مركز الشراكة المجتمعية في الجامعة د.أحمد القرارعة الى ما خلصت إليه دراسة حديثة شخصت علاقة الفرد العربي بالكتاب ، والتي اشارت الى قراءة الفرد العربي ربع صفحة فقط في السنة الواحدة ، بينما هي في الدول الأوروبية وأمريكا سبعة كتب سنويا.
واستعرض المحاضر د.أحمد السعودي في ورقته العلمية جهود العلماء العرب في نقل المعرفة والعلوم للشعوب والأمم الأخرى، من أمثال الجاحظ و ابن النفيس والمحدث ابن الجوزي الذي كتب أكثر من (500) مجلد، إلى جانب علماء العرب المعاصرين من أمثال طه حسين والعقاد والطنطاوي والرافعي الذين كان لهم أعظم الأثر في إثراء المكتبات العالمية بكتاباتهم.
وفي نهاية اللقاء وزع مدير الثقافة مجموعة من الكتب على حضور الندوة من الطلبة والمهتمين.
وناقشت ندوة ثقافية أخرى في الجامعة ، قضايا طلابية تتعلق بثقافة العمل والممارسات الطلابية ، داخل الحرم الجامعي والمحافظة على الممتلكات والذوق العام0 وألقى عميد كلية الآداب في الجامعة د.سامح الرواشده محاضرة حول مظاهر المواطنة الحقة دعا خلالها الطلبة إلى مراجعة الكثير من السلوكيات غير المجدية التي تستنزف ميزانية الجامعة وتستهلك مواردها.
وبين الرواشدة أن المواطنة الصادقة تبنى تعد انتماء صادقا ومخلصا ، يتحول بمرور الوقت إلى غريزة تعيش مع الإنسان.
وقال مساعد عميد شؤون الطلبة في الجامعة د.عاطف الرفوع أن مناقشة هذه القصية تستهدف خلق حالة من الإنسجام مع الذات ومع الآخر ومع أنظة الدولة، من منظور ثقافة المواطنة0 وقدم النادي الثقافي الفني في الجامعة عرضا عن دور المسنين في الأردن في القاعة الهاشمية، عقب زيارة فريق من النادي لعدد منها ومقابلة نزلائها من الآباء والأمهات ، تضمن الفيلم قصصا حكاها المسنون وعبروا فيها عن محبتهم لأبنائهم العاقين.
كما تناول فريق من طلبة النادي خلال الندوة التي رعاها رئيس الجامعة بالوكالة يعقوب مساعفه ، في عرض مسرحي ، دور زوجة الابن في الحؤول دون إيداع الآباء العجزة لدور المسنين وتوجيه الزوج نحو احترام الوالدين.


الرابط

http://www.alrai.com/pages.php?news_id=271218












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الوثيقة الأرشيفيـــة : من الصلصال إلى الرق إلى الورقة إلى المغناطيسي إلى الإلكتروني المبروك التبيني منتدى الوثائق والمخطوطات 5 Mar-11-2014 04:07 PM
التخطيــط لحوســـبة المكتبات Sara Qeshta منتدى الأنظمة الآلية في المكتبات ومراكز المعلومات 2 Jan-30-2011 07:13 PM
أيام واسابيع لمناسبات خليجية وعالمية ابن جلفار منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 3 Apr-28-2009 05:31 PM
نحو اكتساب التكنولوجيا في الوطن العربي alsameer منتدى تقنية المعلومات 0 Dec-22-2008 03:01 AM
التخطيــط لحوســـبة المكتبات Sara Qeshta منتدى الأنظمة الآلية في المكتبات ومراكز المعلومات 0 Mar-22-2008 02:18 PM


الساعة الآن 04:35 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين