[all for1]

إخوتي ، أو تظنوني ساذجا إلى هذا الدرجة ؟ لا والله أعلم ردة فعل البعض من الغيورين والذين تدمع أعينهم ليل نهار وتدمى قلوبهم لمشاهد أشلاء الأطفال والشهداء، أعلم أن ربنا الكريم على كل شيئ قدير والهو العزير القهار ، وأنه يجيب الدعاء والذي من شروط استجابته الأكل الحلال والإلحاح في الدعاء والخضوع والخشوع والتيقن بالإستجابة .. نعم اي والله ولكن الأخذ بالأسباب فصلاح الدين الأيوبي رحمه الله خطط ودبر لمدة 10 سنوات ولم يضحك أبدا حتى مكنه الله للفتح . أما الآن فما دعوت له هو بعد الدعاء، الدعاء و الدعاء ثم الدعاء ، فكل رصاصة تصب شهيدا تدمي قلبي وتجزاه أشلاء .. ولكم الحرقة الكبرى يوم نقف أما المولى عز وجل أمام سؤال يعجز المرء تبريره نعم ربي فأنت أعلم كم دعوت لهم .. فقط ؟ ليس للتقليل من الدعاء ولكن كشيئ إضافي .. والله على ما نقول وما نفعل وما ننوي وما يقر في الصدور أعلم.
ما ذا سينقص فيك ، عبر عن غضبك طالما أنك مقيد في بلدك من منا هو حرا في بلده ؟ من منا ؟ هذه غزة تبكي وتدمي وتقول وا إسلاماه ، لبي أخي .. لبي النداء هل بإمكانك تلبية النداء ؟ بكل صراحة وقلناها آلاف المرات لا نملك سوى الدعاء .. كفى سلبية وأكرر ليس للتقليل من الدعاء فهو مخ العبادة وكلنا نعلم هذا .. المهم:
كل نفس بما كسبت رهينة ، ربي اغفر تقصيرنا وعجزنا ووفقنا لنصرة إخواننا بأي شيئ بدءا بالجهاد إلى ما تراه ربي أقرب للتقوى
من راى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان .