منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير الاجتماعية » منتدى المقترحات » واقع المثقف في الوطن العربي

منتدى المقترحات اكتب هنا أية مقترحات ترغب في طرحها في منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Dec-02-2008, 07:27 PM   المشاركة1
المعلومات

القادري
مكتبي جديد

القادري غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 58500
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 7
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي واقع المثقف في الوطن العربي

ترى ماهو الدور الحقيقي الي يلعبه المثقف في الدول العربية












التوقيع
  رد مع اقتباس
قديم Dec-02-2008, 07:55 PM   المشاركة2
المعلومات

latiismail
مكتبي فعّال

latiismail غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 50755
تاريخ التسجيل: Jun 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 146
بمعدل : 0.03 يومياً


افتراضي

على أي مثقف تحكي












التوقيع
إذا حققت النجاح سوف تكسب أصدقاء مزيفين وأعداء حقيقين.. انجح على أية حال.
  رد مع اقتباس
قديم Dec-18-2008, 11:20 AM   المشاركة3
المعلومات

سعاد بن شعيرة
مشرفة منتديات اليسير
أخصائية مكتبات ومعلومات

سعاد بن شعيرة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 57892
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 3,009
بمعدل : 0.53 يومياً


ملف المثقف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القادري مشاهدة المشاركة
ترى ماهو الدور الحقيقي الي يلعبه المثقف في الدول العربية
تحية أخوة و بعد .
هذه عبارة عن مقالة نشرت عن المثقف ، في مجلة المهاجر
السنة الأولى - العدد الرابع ، نيسان / ابريل 2005
خيانة المثقف المتكيف وديناميكية المثقف المتفاعل

د.فاضل سوداني*

(هل نحن الذين زرعنا الجيفة
في حدائقنا الغناء منذ زمن بعيد ؟)

يشكل ديالكتيك تطور الثقافة الحرة خطورة على أنظمة الكثير من البلدان غير الديمقراطية، فأي توقف لعملية تطوير الثقافة والفكر يعد استثناء تاريخياً، مما يؤدي إلى انحراف في مسار عمليات البناء الاجتماعي. والخطورة تكون أعظم إذا شكلت الأمية نسبة كبيرة في المجتمع، كما هو الحال مع الإحصائيات المفاجئة لليونسكو عن حجم الأمية في الدول العربية، مثلاً أكثر من (70 مليون أمي) وإذا أضيف إلى هذا لامبالاة وتساهل وخيانة المثقف لدوره وخاصة في مجتمعات ما يسمى بدول العالم الثالث، فستكون النتائج بالتأكيد أكثر تشاؤماً بل خطرة إلى حد مريع.
إذن الدقة في تفسير دور المثقف هي حتمية تفرضها المسؤولية الذاتية والاجتماعية (فكل خطأ في تفسير دور المثقف يؤدي إلى خطأ في تفسير دور الثقافة ). وعندما يكون هنالك التباس، يبدأ الغموض في تحديد دوره التاريخي والحياتي. فيصبح من السهولة إغراءه وإجباره حتى يتكيف ليكون على استعداد لتنفيذ المشاريع الثقافية والفكرية ذات الطابع السياسي البوليسي التخريبي، وبهذا يكون صاحب الوعي البائس هذا تابعاً للسياسي وجزءاً من ماكينة السلطة. وهذا يعني توريط الذات في الوعي المشوه وتحويل المثقف إلى متكيف مستعد دائماً لتبرير قرارات النظام الدكتاتوري التوسعي في شن الصراعات الطائفية في داخل المجتمع والحروب العدوانية غير المجدية بحجج مختلفة يكيفها ويبرمجها بالتدليس والاحتيال. ومثل هذا المثقف هو الذي يهيئ الارتزاق الموبوء في الثقافة والفكر.

إذن من هو المثقف المتكيف ونقيضه المتفاعل ؟

ينشأ التكيّف ويصبح جزءاً من عمليات التخريب الاجتماعي والثقافي في مرحلة البناء السلبي للتاريخ الاستثنائي فقط عندما يكون هنالك خواء فكري يميز فعاليات الإنسان الحياتية والفكرية، وسكونية في التطور الاجتماعي، وأعني مرحلة التطور السلبي الذي يكون فيه الإنسان بشكل عام و المثقف المتفاعل بالذات غريباً عن واقعه ومجتمعه عندما تتوفر الشروط الاستثنائية التي لا تسمح له بممارسة دوره التاريخي كما هو الحال في المجتمع الديمقراطي. وعندما يخون المثقف ذاته يقوم بتحويل قدرة الوعي والعقل الشموليتين إلى أنانية ضيقة، تحوله إلى مشروع للتكيف مع سياسة السلطة الدكتاتورية فيفقد حصانته الداخلية ليتحول إلى مثقف متكيف يحفر الخواء في روحه وروح أمته.
فالتكيّف إذن هو الموقف السلبي للمثقف المتساهل مع ذاته، يؤثر في تطويرالعملية الفكرية بمسارها الديالكتيكي في مجتمعه سلباً. لأنه يصبح داعية لبرنامج القائد (الذي يهيئ المجتمع إلى حروبه الشخصية التي تخلق تكامله كدكتاتور ) وتكون مهمته إضافة إلى ما ذكر، استغلال ثقافته لتنمية غرائز العنف المتوحشة في روح الإنسان حتى تحتل الأولوية في سلوكه، فتتحول إلى ظاهرة طبيعية في مجتمعات الأنظمة الشمولية والدكتاتورية.
ويسبغ هذا المثقف على مثله السياسي الأعلى (الأب، الدكتاتور، الطاغية، القائد) صفات الرسل والقديسين. من هذا المنطلق فإن المتكيف صاحب الوعي البربري المزيف والبائس، يبني ذاته هامشياً، إنه المتساهل المحصّن دائما بالتبرير الجاهز، إنه توريط الذات المثقفة في الالتزام بالوعي المشوه.
لذا فإن المثقف المتكيف جزء لا ينفصل عن النظام الدكتاتوري الشمولي المتسلط لدرجة يكون مستعداً لتهيئة الظروف التي تخلق عدمية الثقافة والفن،ومساهماً دائماً في تزييف حقائق الواقع المعاصر والحقائق التاريخية، فيصل إلى مرحلة الاتكالية الفكرية، فيصبح المثقف الابن المدلل، يمنحه الدكتاتور المكرمات والهبات، ولكن في ذات الوقت يحرمه الحق في التفكير واتخاذ القرارات الخاصة لأن القائد-الدكتاتور هو الذي يفكر ويخطط بدلاً عنه وعن الأمة. فيتحول المثقف إلى منفذ فقط في الوقت الذي تشتد حساسيته الخاصة إزاء الخطر المستقبلي مما يساعده على التكيف مع الحدث الجديد ومتطلبات الظرف السياسي القادم من خلال خداع الرأي العام من جديد.
والميزة الأخرى التي تميز المثقف المتكيف هي تطور وعيه سلبياً مع برامج النظام كما حدث في السنوات الأخيرة من القرن الماضي، حيث فرضت التحولات السياسية والاجتماعية التي حدثت في العالم بعد الحرب العالمية الثانية و الحرب الباردة وانتصار شراسة الرأسمال العالمي، تكثيف العنف كوسيلة للاحتراب بين الدول، أو بين الأنظمة الدكتاتورية وشعوبها وخاصة في بلدان العالم غير الأوربي، وقد خلق هذا تطوراً في مفاهيم وممارسات الدكتاتورية والأنظمة الشمولية فأصبحت أكثر شراسة من أجل أن تحافظ على مصالحها ووجودها، واستخدمت العنف بأبشع أشكاله كلغة وحيدة ضد شعوبها، فتعاملت معها وكأنها شعوب محتلة، واتسمت هذه الدكتاتوريات ببعض السمات التي حولتها إلى أنظمة فاشية كما حدث في بعض بلدان آسيا وأمريكا اللاتينية، وفي المنطقة العربية تجلى هذا واضحاً في العراق في الحرب الداخلية ضد الشعب أولاً، ومن ثم ضد إيران، أو في سياسته العدوانية وطموحاته التوسعية في استغلال ونهب خيرات الشعوب كغزوه للكويت التي كانت من خلال ديمقراطيتها وثرواتها الطبيعية قادرة على أن تبني نظاماً ديمقراطياً برلمانياً حراً ومؤثراً في بلده والجيران، لذا فإنه في ذات الوقت يشكل استفزازاً للنظام العراقي.
و هذا التحول الجديد في بنية الدكتاتورية يحتاج إلى تغير في المفاهيم والبرامج الثقافية، ويتطلب من المثقف موقفاً وفهماً جديداً أكثر من تكيفه في المرحله السابقة. فالمرحلة الجديدة بالنسبة لتطور الدكتاتورية تحتاج إلى ذلك المثقف الذي يغذي ويشيع هيكلة وأساليب الفاشية التي سيتبناها النظام، فليس كافياً أن يكون مثقفاً متكيفاً فقط، وإنما يطالبه النظام أن يساهم في المتغيرات المنهجية الجديدة في سياسته وأن يكون محركها الفكري، وهذا يفرض على المثقف أن يلتزم المفهوم الفاشي في الثقافة روحاً وممارسة، (كبلاء بعض مثقفي النظام في العراق في المساهمة في قمع الانتفاضة الشعبية ) تخدعه حجج مختلفة مغلفة بدوافع ديمقراطية زائفة. فيتم التمسك بها كأسلوب للتدجين سيباركه النظام الاستثنائي وسيبرره المثقف المتكيف إعلامياً. وبالتأكيد سيتحول هذا المثقف إلى مفكر فاشي مادام يتبنى تلك السياسة التي تشوه الفكر والثقافة الإنسانيتين وتحول الوطن إلى ثكنة للحروب اللامجدية ومعسكر اعتقال لعموم الشعب بما فيهم الأطفال الذين يتم تدريبهم على الروح الإرهابية والحقد منذ نعومتهم، تحقيقاً لأحلام القائد التوسعية.

المثقف العربي والأبخرة الموبوءة


وسيبذل السياسي كثيراً من الأموال والمكافأة وأنواط الشجاعة !! لتغذية هذا المثقف ناشر الأبخرة الموبوءة، فيمنحه الحيلة والقدرة والقوة ومنديل الأمان ليساعده على تعميم منهجه الفكري ـ الارتزاقي وإشاعة التشيء والنظرة الأحادية الضيقة في الحياة والفكر، من خلال إلغاء المقدسات الفكرية (الدفاع عن الحرية الفكرية والاجتماعية والإبداعية) فينجح النظام السياسي والمثقف المتكيف في لملمة مجاميع من المثقفين المرتزقة الذين سيباركون المرحلة الجديدة التي لا تستغني عن العنف بالمفهوم الفاشي والحروب الداخلية والخارجية. ومن أجل أن يتم إحكام الحلقة المفرغة يبدأ هذا المثقف عملية البحث في تاريخ الثقافة البربرية القديمة لاكتشاف ذلك الفكر الذي يعظم ويؤله الزمن الاستثنائي لطاغية مشابه إلى الطاغية ـ الدكتاتور ونظامه الفاشي المعاصر.
إن هذا المثقف المتكيف المدجن لا يكتفي بتبرير السياسة الفاشية لنظامه وإنما سيساهم في قمع انتفاضة شعبه ضد النظام التسلطي من أجل العدالة والخبز والديمقراطية وطفولة وشباب آمن بدل زجهم في معسكرات الحروب. وتتركز مهمة المثقف في زمن السلم والحرب، في التنظير للأفكار الجديدة وفي صياغة النظرية أو المنهج الارتزاقي لتصبح جزءاً من الممارسة الفكرية، ويؤشر تسهيل الطريق أمام الآخرين للتكيف من أجل الحصول على المكاسب مادام مثله الأعلى(السياسي الاستثنائي) قد سرق السلطة والقوة بهذا التسلق الديماغوجي والملتوي السهل بعيداً عن الشرعية. وسيعمد الدكتاتور السياسي مستقبلاً بمعية مثقفه المتكيف، إلى سرقة زمن المثقف المتفاعل غير المتكيف والزمن الإبداعي لعامة الناس والأمة، فيكون الخواء هو التاريخ الذي يفرض نفسه، وتقود الجهالة الخراب والسكون الحضاري .

سلطة المثقف المتفاعل


سيكون ديالكتيك الثقافة العربية وتأثيرها الديناميكي هامشياً مالم يأخذ بالاعتبار أهمية الدور التاريخي للمثقف المتفاعل غير المتكيف، ومهماته الإبداعية خارج منطق التكيّف بمفهومه الذاتي والسياسي والاجتماعي كما أشرنا سابقاً.
ومن أجل الوصول إلى الوعي الخلاق لتطوير ذات المثقف المتفاعل وعدم السقوط في شيزوفرينيا الذات والوعي (حسب افهومة كيركغارد الفلسفية)، عليه أن يعتمد على تماسك ذاته وصلابتها وبنائها، أي اختيار ذاته من جديد للمساهمة في خلق البناء الاجتماعي والحضاري، مادام المثقف الآن تخلى عن دوره التاريخي في الصراع الفكري والبناء، بعد أن أصبح مروجاً لأفكار وبرامج سياسية. ويفرض هذا أهمية المثقف المتفاعل، صاحب العقل الديناميكي والمعارف المتطورة، وهذه كلها تشكل سلطة المثقف المتفاعل.
فلا يكون للتطورات العظيمة التي حدثت في عالمنا في السنوات الأخيرة أية أهمية مالم تفرض تحققاً مطلقاً للديمقراطية مما يحتم ملامسة حساسية المثقف المتفاعل لما يحدث في الحاضر الآني، في وقت يخضع التكيف (والمثقف المتكيف) الثقافة والفكر والكتابة الإبداعية للزيف الذي يعزز عالماً بوليسياً. من هنا تأتي صعوبة الأزمنة التي يمر بها المثقف المبدع والمتفاعل الآن. وما رفضه لزيف الواقع الاستثنائي في أزمنة الدكتاتورية، إلا تأكيدٌ لانسجام وعيه الفكري والفني. وهو يُعد موقفاً ومشروعاً حياتياً وتاريخياً.
إذن هكذا مثقف يؤثر إيجابياً كذات مبدعة في العمليات الفكرية والاجتماعية عند توافر الظروف الطبيعية التي أشرنا لها ، وهذه الإيجابية هي التي تمنع عدمية الفكر والثقافة أو اغتراب المثقف (في فترة ما). بالرغم من أن الاغتراب مرتبط تاريخياً وفلسفياً بالإنسان منذ نشوء قلق المجتمع والذات.
ولكن الخطورة تكمن في العمل على تعميم ظاهرة التكيف لدرجة أنها لا تشمل المثقف فحسب بل المجتمع لفترة زمنية استثنائية محددة، ولا يمكن للسلطة الدكتاتورية الاستثنائية أن تحقق هذا مالم تخلق الظروف التي تساعد على تكيف قطاعات كبيرة من المجتمع كما حدث في العراق حيث عمل النظام السابق على تكيف المجتمع لمفاهيم الحزب الواحد ومقولات القائد ذات الطابع الشوفيني الفاشي وتشويه الفكر العراقي الديناميكي المتميز بإنسانية وطروحاته الحضارية على مر الأزمنة .

---------------
*كاتب عراقي مقيم في كوبنهاغن، شمال الكوكب

موقع المجلة هو :

http://www.almouhajer.com/
يوم الخميس : 18 ديسمبر 2008












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مشروع الفهرس العربي الموحد ولاء شيخ المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 9 Oct-16-2014 11:03 PM
الفهرس العربي الموحد عبدالله الشهري منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 21 May-03-2009 09:43 AM
أدب الأطفال وتجربة ثقافة الطفل : الواقع والآمال د.محمود قطر عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 3 Feb-04-2007 11:03 PM
صناعة النشر في الوطن العربي السايح منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 3 Apr-21-2006 11:40 PM


الساعة الآن 05:04 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين