منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى تقنية المعلومات » المصغرات الفيلميه

منتدى تقنية المعلومات هذا المنتدى مخصص للموضوعات الخاصة بتقنية المعلومات التي تتعلق بالمكتبات ومراكز مصادر المعلومات ومراكز مصادر التعلم.

إضافة رد
قديم Dec-05-2005, 06:14 PM   المشاركة1
المعلومات

نوفــــــــــــــــــــــ
مكتبي جديد

نوفــــــــــــــــــــــ غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 14572
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 16
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي المصغرات الفيلميه

شكرا اخوي على هذا التشجيع معليش الرد جاء متاخر................والرجاء المساعدة من الجميع لانة عندي موضوع ابغى معلومات عنه وهو المصغرات الفلميةعندي معلومات بسيطة جدا وابغى اضيف عليه وشكرا....جزاكم الله خير.












  رد مع اقتباس
قديم Dec-06-2005, 12:44 AM   المشاركة2
المعلومات

عبدالله الشهري
مشرف
منتديات اليسير

عبدالله الشهري غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 2170
تاريخ التسجيل: Dec 2002
المشاركات: 2,009
بمعدل : 0.26 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة اللهتحت هذا الرابط مجموعة من المشاركات أرجو أن تفيدك:http://www.alyaseer.gov.sa/forum/top...______________ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيم












  رد مع اقتباس
قديم Dec-06-2005, 09:45 AM   المشاركة3
المعلومات

نوفــــــــــــــــــــــ
مكتبي جديد

نوفــــــــــــــــــــــ غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 14572
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 16
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

الأخ عبدالله...........الشكر الجزيل على هذه المعلومات القيمةوجزاك الله الف خير.وشكرا












  رد مع اقتباس
قديم Dec-11-2005, 04:22 AM   المشاركة4
المعلومات

الأمل
مكتبي فعّال

الأمل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 14534
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 162
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي

الشكر لك اخي الفاظلدمت بود












  رد مع اقتباس
قديم Dec-19-2005, 10:13 AM   المشاركة5
المعلومات

raaa
مكتبي نشيط

raaa غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 9769
تاريخ التسجيل: Mar 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 83
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

(بسم الله الرحمن الرحيم)بعد التحيه؛؛هذه مشاركه عن المصغرات الفيلميه أرجو ان تفيدك من مقال بعنوان المصغرات الفيلميةفي خدمة الوثائق العربية؛للدكتور ربحي مصطفى عليانالمستخلصتهدف هذه الدراسة الوثائقية إلى التعريف بالمصغرات الفيلمية والدور الذي يمكن أن تؤديه في خدمة الوثائق العربية من خلال مناقشة عدة قضايا ذات علاقة• تبدأ الدراسة بمقدمة عامة تعرف بمفهوم المصغرات الفيلمية، ثم تعرض التطور التاريخي للتصوير المصغر، وتوضح الدراسة مميزات التعامل مع المصغرات الفيلمية وأشكالها المختلفة (الأشكال الملفوفة على بكرات، والأشكال المسطحة) وتبين الدراسة العوامل المختلفة التي أدت إلى إدخال واستخدام المصغرات الفيلمية في المكتبات ومراكز التوثيق• وترصد الورقة كذلك الأنواع المختلفة للوثائق العربية التي يمكن تصغيرها أو توفيرها على المصغرات الفيلمية• أخيراً تناقش الورقة قضية حفظ وصيانة المصغرات الفيلمية وأهم الأخطار والعوامل التي قد تؤدي إلى تلفها جزئياً أو كلياً، كما تناقش الورقة مشكلات التعامل مع المصغرات الفيلمية في المكتبات ومراكز التوثيق العربية•1 ـ مقدمة عامةالمصغرات الفيلمية عبارة عن أسلوب تعامل تقني حديث مع مصادر المعلومات، يعتمد على اختزال مفهوم الزمان والمكان، حيث بالإمكان تسجيل العديد من مصادر المعلومات على أفلام خاصة بمساحة صغيرة جداً وحفظها في أماكن صغيرة واسترجاعها بسرعة عند الضرورة، ويمكن خزنها من خلال هذه المصغرات الفيلمية التي تستند أساساً إلى إمكانية تصوير النسخ الأصلية من الوثائق على أفلام مصغرة وإرجاعها إلى حجمها الطبيعي أو تصغيرها أو تكبيرها وفقاً لطبيعة الحاجة•والمصغرات الفيلمية اصطلاح عام جاء من الكلمة اللاتينية(Microforms) وتعني الأشكال الصغيرة، ويطلق المصطلح على كل أشكال التسجيل أو النسخ المصغر• وهي من المواد والوسائط البصرية التي تستنسخ عليها الكتب والدوريات والوثائق المختلفة بصورة مصغرة جداً بحيث لا يمكن قراءتها في حجمها المصغر وبالعين المجردة، وبالتالي إعادتها إلى حجمها واستنساخ صورة ورقية عنها إلا بوساطة أجهزة القراءة (Readers) والاستنساخ الخاصة بها(1)•تمثل المصغرات أو الأشكال المصغرة مصادر معلومات وثائقية مهمة للعديد من المكتبات ومراكز المعلومات في البلدان العربية المختلفة• وعلى الرغم من قدم هذا النوع من تقنيات المعلومات إن صح تسميتها بذلك، إلا أنه مايزال العديد من المكتبات ومراكز المعلومات تحتفظ بها وتستخدمها• ومن الجدير بالذكر أن الطرق الحديثة في المسح الإلكتروني (Scanning) واستخدام الأقراص المكتنزة (CD-ROM) قد حلت إلى حد كبير محل المصغرات في عدد من مراكز المعلومات ومراكز البحوث والوثائق العربية والعالمية(2)•وتستخدم المصغرات الفيلمية في المكتبات ومراكز الأبحاث والمعلومات ومراكز التوثيق لحفظ وتخزين كميات هائلة من المعلومات المطبوعة وتحويلها إلى الشكل المصغر بهدف الاقتصاد في أماكن الحفظ، وسهولة تداولها وإرسالها من مكان إلى آخر، وإمكانية استنساخ أعداد كافية من المعلومات التي تمثلها، وغير ذلك من المميزات الإيجابية• ومع ذلك فإن استخدام المصغرات الفيلمية والتعامل معها في المكتبات ومراكز التوثيق يواجه العديد من المشكلات والتحديات•2 ـ التطور التاريخي للتطور المصغربدأ الإنسان بتوثيق وتسجيل أفكاره وتجاربه ومعارفه ومشاهداته منذ أكثر من خمسة آلاف سنة ينقشها على جدران الكهوف التي يسكنها، ثم استخدم المواد المتاحة التي عرفها فيما بعد مثل العظام وجلود الحيوانات والألواح الطينية وأوراق البردي، وفي عام 105 للميلاد ابتكر الصينيون صناعة الورق ثم انتقلت هذه الصناعة إلى بغداد عام 757 للميلاد أي بعد سبعة قرون من الزمن، وهكذا عن طريق العرب عبرت صناعة الورق إلى أوربا، وبالذات إلى إسبانيا في عام 1150 للميلاد• ومن هنا حل الورق محل جميع وسائل التسجيل الأخرى خاصة بعد ابتكار الطباعة، ومع عهد النهضة الجديدة في أوربا بدأت تزداد حركة النشر والتسجيل•لقد أدت الحروب العالمية التي قامت في السابق إلى تلف كثير من الوثائق والكتب، وقد أجبر هذا المفكرين على حل مشكلاتهم الفنية بطرق جديدة أدت إلى التفكير في إيجاد وسائل للحفظ أكثر مرونة في التطور والاختراع، ومن هنا ظهرت المصغرات الفيلمية•ولو حاولنا تتبع تاريخ الكتابة المصغرة في العالم فسوف نجد ستيفنز(STEVENS) يقول إن الفضل في معرفتها يعود إلى أن الحفريات في نينوى والتي قام بها لايارد والتي أدت إلى اكتشاف ألواح طينية عليها كتابات تحتاج إلى مجهر لقراءتها، وهناك وثائق تاريخية تثبت اقتراح استخدام النصوص المصغرة لأغراض دراسية، وذلك في المراسلات المتبادلة بين السير جون هيرشل وعديله جون ستيورات عام 1853م(3)• أما التصوير المصغر المعروف حالياً فيرجع الفضل في تحقيقه إلى العالم الإنجليزي جون بنجامين دانسر(John Benjamin Dancer) الذي قام بتجارب عديدة قبيل منتصف القرن التاسع عشر، وبالتحديد عام 1829م إذ قام بتسجيل أول صورة مصغرة وذلك بنسبة 160:1 •وقام بعد ذلك العالم الفرنسي لويس دايجر(Daguerre) بتجارب عدة وجدت حماساً ودعماً إبان الحرب الفرنسية ـ البروسية وكان أول استخدام للميكروفيلم هو ما قام به العالم الفرنسي رنيه دارجون بتسجيل 3.5 مليون رسالة في الميكروفيلم في ثمانية أسابيع أثناء الحرب الفرنسية ـ البروسية (1870 ـ 1871)، وقد نقل هذه الرسائل بوساطة الحمام الزاجل لصعوبة الموضوع آنذاك(4)• بعد ذلك أدركت الجهات العديدة أهمية المصغرات الفيلمية كوسائل جديدة لخزن واسترجاع المعلومات، وخاصة في العشرينيات من هذا القرن عندما ظهرت آلات التصوير الدوارة والتي تعد من أبرز التطورات في مجال المصغرات الفيلمية•ومنذ عام 1887 وحتى العشرينيات من القرن العشرين لم يحدث أي تطورات ذات شأن يذكر في هذا المجال، ولكن بعد ذلك بدأت تظهر أهمية الميكروفيلم لكونه اختراعاً مطوراً، وأنتجت من أجله الكثير من التجهيزات•ويعد ظهور كاميرات (Rotary) من أبرز العلامات على طريق الميكروفيلم ففي عام 1925سجل الأمريكي جورج ماكارثي (Gorge Macarth) اختراعه لآلة تسجيل الحوالات المصرفية(الشيكات)، وقد ساعده في هذا بعض المهندسين، وقد صممت لتصوير الحوالات المصرفية(الشيكات) الملغاة منعاً للغش•وكان هذا الجهاز ضخماً وغير متقن بالإضافة إلى بعض العيوب الأخرى من بينها عدم وضوح صور الحوالات المصرفية الملونة والإمضاءات وخاصة اللون الأزرق، وقد أبدى بعض المسؤولين في البنوك اهتماماً كبيراً بالجهاز الجديد، إلا أن عدداً ضئيلاً منهم هو الذي أقدم على شرائه• واستطاع جون مكارثي أن يقنع شركة أيتسمان كوداك بتسويق آلة تصوير الحوالات المصرفية، ولكن شركة كوداك أسست شركة جديدة خصصت كلها لأغراض الميكروفيلم وخدماته باسم ريكورداك (Recordak)•وفي عام 1953 قامت شركة ريكورداك بصنع كاميرا ميكروفيلم 35 مم ثم قامت الشركة نفسها بتوصية من مكتبة نيويورك العامة بتصوير ونشر مجموعة من جريدة نيويورك تايمز على المصغرات الفيلمية•وتعود البداية الحقيقية لنشر المصغرات الفيلمية إلى عام 1938م حينما قامت جامعة هارفارد بمشروع تصوير الصحف الأجنبية: وإنشاء (University Microfilms)(5)•وفي الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين بدأت المصغرات الفيلمية تأخذ حقها من الاهتمام والدراسة والبحث،وخاصة بعد الشعور بأن عصر انفجار المعلومات قد بدأ، وبعد تفاقم مشكلة الحيز المكاني لدى معظم المكتبات• أما في الستينيات فقد ارتبطت الحاسبات الإلكترونية بالمصغرات الفيلمية من خلال عمليات تسجل مدخلات الحاسوب على الميكرو فيلم وفيلم (CIM) وكذلك المخرجات (COM)• وبعد ذلك، تطورت صناعة المصغرات الفيلمية حتى وصلت نسبة التصغير 200:1عام 1975(6)•كما تطورت صناعة أجهزة القراءة الخاصة بها، وأصبحت تقدم للباحث صوراً ممتازة لكل صفحة يرغب في الحصول عليها بشكل ورقي•3 ـ الخدمات التي تقدمها المصغرات الفيليمية للوثائق العربيةهنالك العديد من المردودات والفوائد والمميزات التي دفعت العديد من المكتبات ومراكز التوثيق العربية إلى اعتماد المصغرات كمصادر للمعلومات، خاصة قبل ظهور الأنواع والتقنيات الجديدة الأخرى، ويمكن توضيح الخدمات التي تقدمها المصغرات الفيلمية للوثائق العربية على النحو التالي:3ـ1ـ سهولة التداول والنقل والتسويق: حيث تساعد المصغرات في تسهيل وتسريع نقل وتداول المعلومات والوثائق العربية، مقارنة بمصادر المعلومات الورقية ذات الأحجام الكبيرة كمجلدات الصحف• فقد أصبح بالإمكان إرسال أية مجلدات من الوثائق بالبريد بشكل أسهل وأسرع، على شكل رزمة بريدية صغيرة ومناسبة للتسويق والنقل إذا كانت في شكل مصغرات فيلمية•3ـ2ـ الاقتصاد في أماكن الحفظ والتخزين، ومعالجة مشكلات التوسعات المستمرة التي تحتاجها العديد من المكتبات ومراكز التوثيق العربية، خاصة بالنسبة للصحف والمجلات التي تصلها باستمرار، والتي تحتاج إلى حفظها وتخزينها وتجليدها بغرض تأمين الرجوع مستقبلاً إلى معلوماتها من قبل الباحثين• فعلى سبيل المثال لا الحصر يستطيع أمين المكتبة حفظ ما يزيد عن 30 ألف صفحة ورقية من المعلومات المصورة والمصغرة في درج مكتب اعتيادي(7)•3ـ3ـ إمكانية عمل نسخ متعددة للوثيقة العربية المصغرة الواحدة، حيث إن أجهزة استنساخ المصغرات الفيلمية (الميكروفيلم) والبطاقية (المايكروفيش) تستطيع أن تنتج عدداً من النسخ المطلوب استخدامها من قبل أكثر من مستفيد واحد في آن واحد أو تبادلها مع المكتبات والمراكز الأخرى التي تحتاج إلى نسخ منها•3ـ4ـ تقليص النفقات: كنتيجة للتوفير الحاصل في أماكن التخزين والحفظ، ولصغر حجم الطرود البريدية المرسلة أو المستلمة من قبل المكتبة، نتيجة لاستخدام مصادر المعلومات المصغرة بدلاً من المصادر الورقية، فإن توفيراً في النفقات ستحققه المكتبة المعنية باستخدام مثل هذه المواد والمصادر•3ـ5ـ سهولة استخدامها وتوفر أجهزتها ومعداتها من مصادر مختلفة: حيث تتوفر أجهزة القراءة والاستنساخ بأنواع وأحجام مختلفة، حتى أجهزة القراءة التي يمكن أن توضع في حقيبة القارئ أو المستفيد، والتي تعمل على البطاريات الاعتيادية بدلاً من الطاقة الكهربائية•3ـ6ـ توحيد أشكال أوعية المعلومات: فالمصادر الورقية التي تختلف في أشكالها وأحجامها، كالصحف والمجلات والخرائط والكتب والمخطوطات وغيرها من المصادر، يمكن أن تتوحد بشكل أفلام أو بطاقات مصغرة متناسقة الحجم• (ميكروفيلم 35مم أو 16مم أو مايكروفيش بطاقي مسطح 6*4 إنش)•3ـ7ـ سهولة وسرعة استرجاع المعلومات، كنتيجة لسهولة التداول وتوفير أجهزة ومعدات الاسترجاع، أصبح بإمكان الباحث وهو جالس في مكانه أمام جهاز قراءة المصغرات، يتنقل بين صفحات المجلدات المصورة ويقرأ معلوماتها بشكل أكثر سهولة وأسرع إذا ما أحسن استخدامها•3ـ8ـ حفظ الوثائق العربية من التلف والضياع والتمزق: فقد تكون المصادر العربية الورقية المتداولة في المكتبات ومراكز التوثيق عرضة للتمزق، وخاصة المطبوعات النادرة أو التي لا يتوفر منها إلا نسخة واحدة وبذلك يحرم العديد من الباحثين الآخرين من الرجوع إلى معلوماتها واستخدامها• إلا أن المصغرات على العكس من ذلك، فهي تستطيع حماية الوثائق العربية من التمزق والتلف والضياع•3ـ9ـ حفظ المعلومات والوثائق العربية من التزوير والسرقة: فالوثائق العربية المهمة تكون معلوماتها محمية عند تحويلها إلى الشكل المصغر، لأنه من الصعب الكتابة عليها أو حذف أو تزوير أي شيء منها، وحتى إذا ما استطاع أي شخص القيام بذلك فإننا نستطيع الرجوع إلى النسخة الأصلية للوثيقة، والتي من المفروض أن تكون محفوظة في أماكن محكمة، ونتطلع على معلوماتها ونتأكد منها•3ـ10ـ أصبحت المصغرات وعاء بديلاً للمعلومات والوثائق العربية التي فقدت أو توقف إنتاجها، فهنالك العديد من الوثائق وخاصة القديمة منها لا توفرها مؤسسات النشر بشكلها الورقي لأنها لا تحقق لها أرباحاً مالية مناسبة نظراً لقلة الطلب عليها، لذا فإن وجودها يقتصر على شكل مصغرات أو أي شكل آخر يكون استخدامه محدوداً(8)•3ـ11ـ قدرتها على المحافظة على الوثائق والمستندات والخرائط العربية وغيرها من المواد من التلف من خلال تصويرها على مواد تعطيها فرصة الاحتفاظ بها لزمن غير محدد وفرصة عمل نسخ منها في أي وقت•3ـ12ـ سهولة الاحتفاظ بنسخ من المصغرات الفيلمية في أماكن خاصة للمحافظة عليها من الكوارث البشرية والطبيعية، وخاصة عند تصوير الوثائق العربية التي تعد على درجة عالية من الأهمية والخطورة•3ـ13ـ تسهيل وتبسيط إجراءات العمل في الدوائر والمؤسسات ذات العلاقة بالوثائق العربية والمستندات والسجلات الفخمة والتي تتطلب مراجعات يومية، وذلك لأن عمليات التداول اليومية لهذه الوثائق الأصلية تعد صعبة وتعرضها للتلف، ولهذا فإن تصويرها على المصغرات الفيلمية يسهل التعامل معها ويحافظ عليها(9)•4 ـ أشكال المصغرات الفيلميةتتوفر المصغرات الفيلمية بأحجام وأشكال ومواصفات عديدة• وتختلف هذه الأشكال فيما بينها من أبعاد الأفلام وشكل الحافظات وأبعادها، وبغض النظر عن هذه الاختلافات في الحجم أو الشكل فمن الممكن تجميعها تحت فئتين رئيسيتين هما:ـ الأشكال المايكروفيلمية الملفوفة Roll Microforms: البكرة الملفوفة، الكاسيت، الكارتردج•ـ الأشكال المايكروفيلمية المسطحة Flat (Sheet) Microforms: الميكروفيش، الحوافظ، البطاقة ذات الفتحة، البطاقة المعتمة•4ـ1ـ الأشكال المايكروفيلمية الملفوفة Roll Microforms: وهي عبارة عن فيلم بعرض (حجم)16 ملم أو 35ملم يصلح للتصوير المصغر، وتكون حوافه خالية من الثقوب الفيلمية، لكي تستغل المساحة بكاملها للتصوير• ويكون الفيلم ملفوفاً على بكرة وتضم الأشكال الملفوفة ثلاثة أنواع هي:4ـ1ـ1ـ المايكروفيلم الملفوف على بكرة ملفوفة (Open Reel Microfilm): ويعد هذا من أقدم أنواع المصغرات استخداماً في المكتبات ومراكز التوثيق• ويبلغ طوله 30 متراً أي 100 قدم وبعرض16 ملم أو 35 ملم• ويخصص هذا النوع لإنتاج النسخ المايكروفيلمية الأصل أو ما يعرف بالأساس (Master) أو الجيل الأول من الأصول الورقية، وعادة ما يحتفظ بها بعيداً عن الاستخدام، حيث تستنسخ منه نسخ أخرى لأغراض الاستخدام والتداول•4ـ1ـ2ـ المايكروفيلم المحفوظ داخل غلاف (كاسيت) Cassette Microfilm: وهو الفيلم السابق نفسه وعادة ما يكون بحجم16 ملم ملفوف على بكرة وبجانبها بكرة ثانية للاستقبال• وتغلف هاتان بغلاف بلاستيكي سميك نوعاً ما للمحافظة على ما يحتويه المايكروفيلم من معلومات من التأثيرات الخارجية (الأتربة وبصمات الأصابع) التي يتعرض لها المايكروفيلم دون غلاف• وأفلام الكاسيت هذه على أنواع منها الكبيرة المعروفة بـ (High Capacity Cassettes) وتستوعب فيلماً مصغراً طوله 30 متراً•أما النوع الثاني من أفلام الكاسيت فهو الصغير المعروف بـ (Compact Cassette) ويستوعب الأفلام التي لا يزيد طولها عن18 متراً•4ـ1ـ3ـ المايكروفيلم المحفوظ داخل غلاف كارتردج (Cartridge Microfilm): وهو عبارة عن فيلم بحجم16 ملم أو 35 ملم ملفوف على بكرة واحدة فقط ومحاط بغلاف بلاستيكي شفاف أو غير شفاف• وبالإمكان تحويل الفيلم المصغر الملفوف على بكرة الفيلم بطوق دائري مربع الحواف•وعلى الرغم مما تقدم من مميزات للأشكال الملفوفة للمصغرات الفيلمية، إلا أنها لا تخلو من العديد من العيوب التي منها:ـ إن البحث عن المعلومات يستغرق وقتاً طويلاً لكي يصل الباحث للقطة المطلوبة بسبب الحاجة إلى تدوير الفيلم بشكل متصل لأنه يتم بشكل يدوي غالباً•ـ صعوبة تحديث المادة العلمية المسجلة عليها لعدم إمكانية إدخال لقطات جديدة• ولا تتم العملية إلا بالتصوير وإعادة التصوير كلما احتجنا إلى التحديث•ـ صعوبة تحديد المادة العلمية المطلوبة مباشرة، فلا بد من تركيب الفيلم في جهاز العرض لمعرفة المادة المطلوبة، حتى ولو كانت مكتوبة على الغلاف الخارجي تجنباً للترتيب الخاطئ داخل العلب•ـ كبر حجم الفيلم وارتفاع ثمن التداول خاصة بالبريد قياساً بالأنواع المسطحة، كما سنوضح ذلك لاحقاً(10)•4ـ2ـ الأشكال المايكروفيلمية المسطحة : Flat (Sheet) Microforms وتقسم على النحو التالي:4ـ2ـ1ـ البطاقة المصغرة الشفافة المعروفة بالمايكروفيش Microfiche)وهي عبارة عن بطاقة فيلمية شفافة مسطحة تترتب فيها اللقطات بشكل منظومة أفقية وعمودية ويكون حجم البطاقة الاعتيادية 105 ملم*148 ملم أي 4 بوصة، ويكون عدد اللقطات في البطاقة الواحدة ما مجموعه 60 لقطة بشكل عام• وبالإمكان زيادة عدد اللقطات في حالة زيادة نسبة التصغير، وذلك يعتمد على وضوح الأصول الورقية ونسبة التصغير المستخدمة وطبيعة الأجهزة المستخدمة، وتصل أحياناً نسبة التصغير إلى 150*1، حيث يمكن تصوير 3000 لقطة مصغرة على حجم البطاقة نفسه وتعرف أيضاً (بالألترافيش) أو البطاقة المسطحة ذات اللقطات المتناهية الصغر، ويمتاز المايكروفيش عن الأشكال الملفوفة للمصغرات الفيملية بما يلي:ـ سهولة الاستعمال والتداول لكونها بطاقة صغيرة الحجم مسطحة الشكل•ـ رخص ثمن التداول فهي أشبه ببطاقات التهنئة، ولا يكلف إرسالها إلا مبالغ زهيدة على عكس الأشكال الملفوفة•ـ صغر الحجم وأنها تشغل حيزاً صغيراً جداً من المكان مقارنة بالفيلم الملفوف المصغر•ـ تعد البديل الأمثل عن المايكروفيلم لنشر وتداول وتوزيع مصادر المعلومات الدورية (المجلات بكل أنواعها)•ـ إمكانية تدوين المعلومات والبيانات الخاصة باللقطات الفيلمية المسجلة على الجزء العلوي من المايكروفيش، والتي يمكن قراءتها بالعين المجردة كاسم المصدر وكاتب المقالة والمجلد والعدد وغيرها من المعلومات، مما يسهل ويوفر الوقت للبحث عن المعلومات المطلوبة مع ضمان الوصول إلى المعلومات المطلوبة بدقة ودون خطأ كما هي الحال مع المايكروفيلم(11)•4ـ2ـ 2 ـ الحوافظ Microjackets:وهي عبارة عن قطعتين من البلاستيك الشفاف ملتصقتين بثلاثة جوانب وفي فواصل متعددة من السطح مكونة مسارات أو جيوب أفقية مفتوحة من جهة واحدة للسماح بإدخال لقطة أو عدد من اللقطات الفيلمية المصغرة، وتمتاز الحوافظ على الأشكال الأخرى للمصغرات الفيلمية في إمكانية تحديث المعلومات بسهولة وبأقل كلفة لكونها عبارة عن جيوب يمكن تفريغ محتوياتها أو إضافة ما هو جديد كلما دعت الحاجة• لذا الوعاء الأمثل لحفظ مصادر المعلومات المصورة على مصغرات كالملفات الإدارية والوثائق وملفات المعلومات الصحفية (القصاصات الصحفية) وفهارس المكتبات، وكل الأصول الورقية المصورة على مايكروفيلم والتي تتكاثر أو تتغير بسرعة أو باستمرار••4ـ 2 ـ 3 ـ البطاقة ذات الفتحة (Aperture card):وهي عبارة عن بطاقة ورقية يوجد على وجهها فتحة أو عدد من الفتحات يمكن أن تثبت داخلها لقطة فيلمية قياس (35 ملم) أو عدد من اللقطات الفيلمية قياس(16 ملم)• ويمكن أن يقطع الفيلم المصغر الملفوف (المايكروفيلم) بوساطة أجهزة تقطيع خاصة، ثم تعبئته في البطاقات ذات الفتحة الفارغة المعدة لهذا الغرض•4ـ2 ـ 4 ـ الشرائح المعتمة (الميكرو أوبيك):Maicro-Opague يتميز هذا النوع من المصغرات الفيلمية بأن صفحاته غير شفافة وهو مجرد بطاقات بيضاء من ورق التصوير الحساس (معتمة) تحوي صوراً مصغرة ومرتبة أفقياً أو عمودياً (بأسلوب ترتيب المايكروفيش نفسه) ولهذا يسمى أحياناً بالميكرو كارد أو المايكروبرنت، ولأن هذه المصغرات غير شفافة فإنه لا يمكن إعادة إنتاجها بشكل مباشر•أما قياسات المايكروأوبيك فتتراوح ما بين 3*5 إنش إلى 6*9 إنش وتطبع مباشرة من فيلم 16ملم أو 53ملم• ويمكن الاستفادة من وجهي البطاقة في تحميل المعلومات على خلاف المصغرات الفيلمية الشفافة• وتستخدم الشرائح المعتمة بشكل واسع في مجالي النشر والتوزيع، وخاصة للدوريات كبيرة الحجم•وبشكل عام، يمكن استخدام المصغرات الفيلمية في معظم العمليات والخدمات التي تقوم بها المكتبات المختلفة، كما يمكن استخدامها بشكل مساند للمواد المطبوعة المتوفرة أو كبديل عنها في كثير من الأحيان• ويصعب ـ حالياً ـ حصر مجالات استخدام المصغرات الفيلمية في المكتبات ومراكز المعلومات•وتحتاج المصغرات الفيلمية إلى عناية خاصة، ويجب أن تحفظ بشكل جيد، وذلك لحمايتها من الغبار وبصمات الأصابع والحرارة والرطوبة والماء والحريق وسوء الاستخدام(12)•5 ـ عوامل إدخال واستخدام المصغرات الفيلمية في المكتبات ومراكز التوثيق:5ـ1ـ توفير المكان أو الاختزال الهائل في مساحات الحفظ والتخزين:عدت المصغرات أول خطوات تكنولوجيا المعلومات عندما بدأت المكتبات تواجه مشكلة الكم الهائل للمعلومات ومصادرها وأوعيتها وكيفية توفيرها للمستفيدين في حدود المكتبة الواحدة، فجاءت هذه التقنية لتختزل 89% من المساحة التي كانت تستخدمها المكتبات للتخزين وصار بإمكانها استثمارها لأهداف وغايات أخرى مهمة للخدمات بدلاً من التخزين•5ـ2ـ أمن المعلومات:والمحافظة على ما لديها من مصادر معلومات من السرقة خاصة الوثائق والمخطوطات والكتب الثمينة والنادرة والمستندات الأصلية• وهكذا صار بإمكان المكتبات والمؤسسات الحفاظ على سرية وثائقها ومعلوماتها والاحتفاظ بالنسخ المصورة في أماكن آمنة•5ـ3ـ استحالة عمليات التزوير والعبث:حيث إن إضافة أي حرف أو كلمة على المصغرات يمكن تمييزها بسهولة عند مقارنتها بالأصل الورقي•5ـ4ـ لانضطر إلى تجليد الدوريات (الصحف والمجلات):والتي أيضاً تأخذ حيزاً كبيراً في المكان ويصعب التعامل معها بشكلها الورقي الثقيل خاصة الصحف(13)•5ـ5ـ لكي تتخلص المكتبات ومراكز المعلومات من مشكلات التعامل مع المطبوعات الورقية:فالورق مادة سريعة التلف ولها قابلية كبيرة للاشتعال والتآكل والإصابة بشتى أنواع الأمراض ـ إن صح التعبير ـ جراء مهاجمة الحشرات لها، وتأثرها بالعوامل الطبيعية كالرطوبة والحرارة• فالمصغرات ـ خاصة ـ إذا روعيت شروط ومستلزمات وأدوات الحفظ المناسبة تحفظ لنا المعلومات ومصادرها لسنوات وسنوات بالكفاءة نفسها والوضوح نفسه•5ـ6ـ صارت المصغرات الوعاء الأمثل ـ قبل ظهور الأوعية الإلكترونيةـ لأغراض تبادل المعلومات:وتناقلها وإعارتها وتسويقها على مستوى البلد الواحد بين المكتبات ومراكز المعلومات أو على المستوى العالمي•5ـ7ـ أتاحت المصغرات الفرصة أمام الباحثين والدارسين والمهتمين الحصول على مصادر المعلومات والاستفادة منها:التي يستحيل عليهم تداولها أو استخدامها بشكلها الورقي كالمخطوطات والوثائق الرسمية المحفوظة في مراكز الوثائق والكتب النادرة•5ـ8ـ وفرت المصغرات للمكتبات ومراكز المعلومات فرصة السيطرة على مجموعتها وتوفير الحماية اللازمة لها:فالأشكال المصغرة يمكنها أن تضم مجاميع مكتبات في مكان صغير، عادة دواليب أو خزائن الحفظ الحديدية المحصنة ضد السرقة والحرائق• وهكذا تستطيع هذه الجهات حماية وإنقاذ مجاميعها في الحالات الطارئة التي قد تتعرض لها كالحرائق والفيضانات والحروب وغيرها، وتضمن سلامة النتاج الوطني ومصادرها•6 ـ الوثائق العربية التي يمكن توفيرها على المصغرات الفيلميةمن الممكن أن نحول أي مصدر من مصادر المعلومات المطبوعة إلى مصغرات فيلمية، ولكن، وبسبب مميزاتها واستخداماتها، برزت الحاجة إلى استثمار هذه المصغرات لتحويل الأصول الورقية أو مصادر المعلومات المطبوعة بموجب أولويات أهمها الآتي:ـ الحجم: عدد الصفحات أو المجلدات للمادة المراد تحويلها إلى مصغرات فيلمية•ـ الندرة: ندرة الوثيقة وقلة عدد النسخ الأصلية المتوافرة•ـ درجة السرية والأمن المطلوبة للوثيقة•ـ القيمة الوثائقية: قيمة المحتوى والموضوع والمعلومات التي تقدمها الوثيقة•ـ صعوبة التداول والاستخدام للوثيقة(14) •وعلى أساس ما تقدم فإن الوثائق العربية التي يمكن توفيرها على مصغرات فيلمية تشمل ما يلي:6ـ1ـ المخطوطات والكتب النادرة والثمينة: وهذه من مصادر المعلومات الأولية التي لا يمكن تعويضها، لذا فالحفاظ عليها أمر بالغ الأهمية• كذلك فإن هذه المصادر مشتتة وموزعة على المكتبات في مختلف أنحاء العالم• وكل مكتبة تعدها أثمن ما تملك ولا تسمح بتداولها• فجاءت البدائل المصغرة لتفتح الآفاق أمام الباحثين والدارسين للاطلاع ودراسة هذه المصادر التي تعكس تاريخ وتراث وفكر وحضارة الأمة على مر العصور•6ـ2ـ الوثائق الرسمية ذات القيمة التاريخية: وهي مصادر معلومات أولية تمثل الأرشيف (archives) الذي يعد ذاكرة الأمم والشعوب ويعكس تاريخها السياسي والثقافي والاقتصادي والحضاري وبكل الموضوعات التي يمكن أن تؤرخ• وتتصف هذه المصادر أيضاً بالقيمة العلمية والتاريخية إضافة إلى ندرتها• وهي عادة تحفظ في المراكز الوطنية لحفظ الوثائق، ويصعب تداولها خوفاً من تلفها وضياعها• وقد حلت المصغرات هذه المشكلة لتكون المصدر البديل للشكل الورقي•6ـ3ـ مصادر البحث الأولية: كالرسائل الجامعية التي تمتاز بأنها نتاج فكري مبتكر وجديد وغير منشور أيضاً وصعب التداول لمحدودية نسخها• كذلك التقارير الفنية وبراءات الاختراع وبحوث المؤتمرات غير المنشورة•6ـ4ـ المطبوعات الحكومية: التي تتجدد باستمرار كأدلة الجامعات والمعاهد والمؤسسات الرسمية والأنظمة والقوانين والمعاهد الحكومية•6ـ5ـ الدوريات (الصحف): وهي نموذج لمصادر المعلومات المطبوعة التي تمتاز بغزارة إنتاجها (ظهورها اليومي المستمر) وضخامة حجمها مما شكل ولا يزال يشكل مشكلة تخزين كبيرة للمكتبات ومراكز التوثيق بالذات، إضافة إلى صعوبة التعامل معها (خاصة المجلدة) من قبل المستفيدين• ناهيك عن سرعة تلفها بسبب طبيعة ورق الصحف واصفراره وتمزقه بمرور الوقت•6ـ6ـ الدوريات (المجلات): وهي لا تختلف عن مواصفات الصحف في غزارة الإنتاج والاستمرارية، ولكنها تختلف فقط في الحجم• وصار بإمكان المكتبات ومراكز التوثيق اقتناء الدوريات بشكلها المصغر فقط وتخلصت من مشكلات التجليد ومتابعة الأعداد الناقصة وتخصيص أماكن للحفظ والتخزين مع انتهاء قيمة المعلومات التي تحتويها الدوريات، خاصة العملية بعد مدة، وهذا ما يعرف بالتقادم•6ـ7ـ الخرائط بكافة أنواعها وموضوعاتها: وهي أيضاً من مصادر المعلومات المهمة جداً، وخلقت للمكتبات ومراكز التوثيق مشكلة مكانية وتخزينية لا يستهان بها بسبب كبر حجمها وصعوبة المحافظة عليها وتهيئتها للباحثين والدارسين بشكلها المطبوع• وساعدت المصغرات فعلاً كوعاء بديل سواء في التخزين أو التداول أو الاسترجاع•6ـ8ـ ملفات القصاصات الصحفية والإعلامية: في مراكز المعلومات الصحفية•6ـ9ـ الملفات الإدارية الرسمية: أو ما يعرف بالأرشيف الجاري في الدوائر والمؤسسات الحكومية الرسمية وشبه الرسمية أو المؤسسات الأهلية الأخرى•6ـ10ـ فهارس المكتبات: حيث صار بالإمكان تناقلها وتداولها، وخاصة الفهارس الموحدة من خلال تصويرها على مصغرات فيلمية•ويفضل قبل تحديد نوع المصغرات الفيلمية التي ستستخدمها المكتبة أو مركز التوثيق أخذ الأمور التالية بعين الاهتمام:ـ كمية المعلومات المتوافرة في المكتبة أو المركز والكمية المنوي إضافتها مستقبلاً ونسبة الزيادة والتضخم في مجموعات المكتبة أو المركز•ـ نوعية الوثائق التي تتعامل معها المكتبة أو مركز التوثيق، حيث يحتاج كل شكل من الوثائق إلى نوع معين من المصغرات الفيلمية•ـ طبيعة المعلومات التي تحتاجها المكتبة أو مركز التوثيق ومعدل التغيرات فيها•ـ كيفية ومعدل استخدام الباحثين للمكتبة أو مركز التوثيق ومقتنياتها•ـ السرعة المطلوبة لاسترجاع المعلومات وكيفية الاسترجاع، وذلك لتحديد نوع الأجهزة اللازمة لهذه المصغرات•ـ مجالات استخدام الباحثين والعاملين في المكتبة ومركز التوثيق لهذه المصغرات الفيلمية حالياً أو مستقبلاً•ـ السرعة المطلوبة لاسترجاع المعلومات وكيفية الاسترجاع وذلك لتحديد نوع الأجهزة اللازمة لهذه المصغرات•ـ الإمكانات المادية والبشرية المتوافرة لدى المكتبة أو مركز التوثيق(15)•7 ـ حفظ وحماية المصغرات الفيلميةتحتاج المصغرات الفيلمية بسبب حساسيتها وطبيعتها المادية والشكلية إلى طرق وأساليب خاصة للحفظ، لكي نحافظ عليها لمدة أطول من الزمن، ونقوم بحمايتها من العوامل الطبيعية والبشرية الكثيرة التي قد تؤدي إلى تلفها كلياً أو جزئياً• وتحتاج المصغرات الفيلمية كذلك إلى غرف خاصة لحمايتها من الأخطار المختلفة• كما تتطلب خزائن خاصة محكمة الإغلاق، بحيث لا تسمح للحرارة أو الرطوبة أو بخار الماء أو الغبار أو الأتربة أو القوارض أو النار بالوصول إليها• أما أهم الأخطار والعوامل التي قد تؤدي إلى تلف المصغرات الفيلمية فهي على النحو التالي:7ـ1ـ الحرارة والرطوبة العالية: يجب أن تحفظ المصغرات الفيلمية تحت درجة حرارة معتدلة، فدرجة الحرارة المنخفضة جداً تجعلها تتكسر، بينما ارتفاع درجة الحرارة يجعلها هشة، لذلك يوصى أن تحفظ في درجة حرارة 70ْ فهرنهايت، ويراعى أن تكون درجة الحرارة ثابتة• فالتذبذب فيها يتلفها• كما يجب إبعاد المصغرات الفيلمية عن أية مواد تشع منها حرارة عالية•وبالنسبة للرطوبة (وهي نسبة بخار الماء في الهواء) فينبغي أن تحفظ المصغرات الفيلمية أيضاً تحت درجة رطوبة متوسطة، فدرجة الرطوبة العالية تجعل الأحماض فيها تتفاعل، بل وربما تلتصق الشرائح الفيلمية مع بعضها، لذلك ينبغي أن تبقى درجة الرطوبة في حدود 40%، على أن لا تزيد عن 60% ولا تقل عن 30% فدرجة الرطوبة التي تزيد عن 60% يترتب عليها نمو الفطر (العفن) الذي يؤدي انتشاره على سطح الميكروفيلم إلى إتلاف الصورة• وعندما تقل الرطوبة النسبية لمدة طويلة عن30% يصبح الفيلم عرضة للجفاف والالتواء والقابلية للتقصف• وإذا حفظت المصغرات الفيلمية في مكتبة أو مركز وثائق يتوافر فيها التكييف مع القدرة على التحكم في نسبة الرطوبة، فإن من الأفضل جعل المصغرات الفيلمية تتعرض للتهوية(16)•7ـ2ـ الماء: من أشد الأخطار فاعلية، ما ينجم عن تكاثف بخار الماء العالق بالجو على السطح المعرض له من جسم الفيلم، وهذه مشكلة من مشكلات الحفظ، وخاصة عندما تتعطل أجهزة التدفئة أو التكييف لمدة طويلة أثناء الليل أو العطلات الطويلة• كما يجب العناية بإبعاد المصغرات الفيلمية عن الماء أياً كان مصدره داخل المكتبة أو مركز الوثائق•7ـ3ـ الحريق: جميع الأفلام المستعملة قبل عام 1950م كانت مصنوعة من مادة نترات الفضة المعروفة بقابليتها الشديدة للاشتعال، كما أنها من المواد الكيماوية القابلة للتحليل ببطء خلال فترة زمنية معينة• وقد تم القضاء على هذه المشكلة باستخدام قاعدة ثابتة، فأصبح بالإمكان الآن حفظها لفترات زمنية غير محدودة دون أن تتحلل• أما الفيلم المستعمل الآن، فيصنع من قاعدة بلاستيكية مستخلصة من مادة السليلوز• وهناك نوع من الأفـلام تكـفل طريقة صنعه المقاومة ضد الحريق في درجـات حرارة عالية نسبياً، ولكن لمـدة محـدودة•7ـ4ـ سوء الاستخدام: ومن أمثلة ذلك: عدم لف الفيلم بصورة صحيحة داخل البكرة، مما يؤدي إلى تلف النتوءات الموجودة على حافتي الفيلم• ويجب التأكد من سلامة أجهزة العرض الخاصة قبل استعمالها لكي لا تتلف المصغرات الفيلمية•7ـ5ـ بصمات الأصابع: يجب على المستفيد تناول الفيلم وهو في وضع رأسي، كما يوصى بتنظيفه عقب كل استعمال بالمحاليل المعدة لذلك• علماً بأن بصمات الأصابع ذات تأثير كبير ومدمر على الفيلم أحياناً، إذ تتفاعل مع المحاليل المستخدمة في معالجة الفيلم• ويفضل استعمال القفازات البلاستيكية عند التعامل مع المصغرات الفيلمية وذلك لمنع أثر البصمات•7ـ6ـ الغبار والأتربة: يجب مراعاة النظافة والعناية التامة عند استعمال المصغرات الفيلمية وعدم السماح للغبار والأتربة بالوصول إليها، وذلك من خلال وضعها في صناديق وخزائن وغرف محكمة الإغلاق ولا يصلها الغبار مهما كان مصدره (من داخل المكتبة أو من خارجها)•كذلك يجب حماية المصغرات الفيلمية من أخطار الغازات الضارة مثل غاز ثاني أكسيد الكربون وغيره، ومن الضوء الصناعي أو الطبيعي العالي، ومن المجالات المغناطيسية العالية، وغيرها من العوامل الطبيعية أو البشرية التي قد تؤثر على المصورات الفيلمية• 8 ــ مشكلات التعامل مع المصغرات الفيلمية في المكتبات ومراكز الوثائقتواجه عملية إدخال المصغرات الفيلمية إلى المكتبات ومراكز التوثيق والمعلومات، وعملية استخدامها من قبل الباحثين، العديد من المشكلات والتحديات والتي من أبرزها: 8ـ1ـ ارتفاع تكاليف الأجهزة اللازمة للمصغرات الفيلمية، وارتفاع تكاليف الصيانة لهذه الأجهزة• 8ـ2ـ صعوبة تهيئة المكان المناسب، والأوضاع المناخية المناسبة لهذه المواد ولأجهزتها• 8ـ3ـ صعوبة توفير الأطر البشرية المؤهلة والمدربة على استخدام هذه المواد وأجهزتها المختلفة وعمل الصيانة اللازمة لها• 8ـ4ـ يتم الحصـول أحيانـاً على نسخ غـير واضحة أو مشوهة للأصل لأسباب مختلفة، قد تعـود للأصـل نفسـه، وقد تعـود لعمليـة التصويـر• 8ـ5ـ لا يزال العديد من الباحثين يعتقدون أن القيمة الفعلية للكثير من الوثائق كالمخطوطات مثلاً تنتهي بمجرد تصويرها• 8ـ6ـ لا يرغب بعض الباحثين في التعامل مع هذه المواد لعدم وجود الخبرة الكافية مع هذه المواد وأجهزتها أو لأسباب الأخرى• المصادر: (1) همشري، عمر أحمد ـ عليان، ربحي مصطفى ـ المصغرات الفيلمية في أساسيات علم المكتبات والتوثيق والمعلومات• عمان: الرؤى العصرية،1996ـ ص 114 •(2) قنديلجي، عامر ـ عليان، ربحي مصطفى ـ السامرائي، إيمان ـ مصادر المعلومات من عصر المخطوطات إلى عصر الإنترنت•ـ عمان: دار الفكر 2000 •(3) برناوي، محمد علي ـ المصغرات الفيلمية في المكتبات ومراكز المعلومات•عالم الكتب• مج 3، ع2 1982 •ص173 •(4) المصدر نفسه• ص 174 (5) المصدر نفسه ص 175 •(6) همشري، عمر أحمد ـ مصدر سابق، ص114 •(7) قنديلجي، عامر والسامرائي، إيمان• التقنيات والأجهزة في مراكز المعلومات• _ بغداد: الجامعة المستنصرية، 1988. ص 21-22 (8) قندليجي، عامر وزملاءه• مصدر سابق ص 115 (9) همشري، عمر أحمد• مصدر سابق ص 115 (10)خليفة شعبان عبد العزيز• ـ المصغرات الفيلمية في المكتبات ومراكز المعلومات•_ القاهرة: العربي للنشر والتوزيع1981ـ ص 42 •(11) السامرائي، إيمان ـ التوثيق الميكروفيلمي• بغداد: مركز التوثيق الإعلامي لدول الخليج العربي، 1985 ص53 •(12) همشري عمر أحمد، مصدر سابق ص116 •(13) خليفة شعبان عبد العزيز• مصدر سابق، ص63 (14) قنديلجي، عامر• مصادر المعلومات، ص 240- 241 •(15) همشري، عمر أحمد• مصدر سابق ص 119 •(16) برناوي محمد علي: مصدر سابق، ص 176 - 177 •مع تحياتي: raaa












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:07 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين